25 أكتوبر 2008

فضيلة لم تختبر

رؤية نسبية

فضيلة لم تختبر يعجز الإنسان أحيانا عن فهم مواقف الآخرين ، لا يستطيع أن يستسيغ أفعالهم أو أقوالهم ، و الأصعب أن يتقبل أخطاءهم ، أو أن يتحمل ضعفهم أو عجزهم ، و مرد ذلك كله إلى اعتقاده الزائف بأنه إنسان فاضل ، و أن أخطاءه هي زلات لها مبرراتها ، بينما لا يرى مبررات لأخطاء الآخرين .

تحمل هذه الرؤية وعيا كاملا بأسباب و مبرات الأخطاء الذاتية ، مع اقتناع بالمنطلقات الشخصية ، و بالتالي بناء صورة إيجابية عن النفس .

و في ذات الوقت تتناقض هذه الرؤية مع الآخرين ، لأنها تلاحظ عيوبهم و أخطاءهم ، مع الجهل بأسبابها و مبرراتها ، بالإضافة للاختلاف الطبيعي في المنطلقات ، مما يعني بناء صورة أقرب إلى السلبية عن الآخرين .

و لكن الحقيقة التي يجب أن يعيها كل إنسان أنه ليس أفضل من غيره !

الحقيقة أن هذه الرؤية متبادلة بين عموم الناس ، مما يعني أن كل منا لديه نواقصه و عيوبه ، و كل ما هنالك أن "تشكيلة" العيوب تختلف من شخص لآخر .

فضيلة

فضيلة لم تختبر 2 كثيرا ما تسمع أحد الناس ينتقد شخصا آخر ، و يجتهد في سرد الوقائع و الأدلة التي تؤيد نقده ، و قد يتحول هذا النقد إلى خطبة حول الفضيلة التي ينتقد نقصها لدى الشخص الآخر ، ثم يختتم خطبته بجمل مثل : "أنا لا أتخيل كيف يفعل هذا" ، "هل هؤلاء بلا دين؟" ، "من المستحيل أن أفعل أنا مثل هذا" ، "ألا يعرف عاقبة ما يفعله؟" ، الخ .

عندما تستمع لهذا الحديث قد تجد أن مفرداته صحيحة تماما ، أي أن الفضيلة هامة فعلا ، و أن الشخص الآخر قد فعل ما يمسها حقا ، و لكن يبقى السؤال عن المتحدث نفسه ، و هذا يحتمل عدة أوجه :

  • لن أناقش احتمال أن يكون المتحدث ممن يقولون ما لا يفعلون ، و يفعل نفس ما ينتقده ، فهذا الصنف من الناس موجود ، و لكن مصيبته أعظم من كل ما ذكر ، و لن أتحدث عنه لأن مشكلته واضحة .
  • الاحتمال التالي أن يكون المتحدث صاحب خبرة ، و عرضت عليه الفتنة التي يتحدث عنها من قبل ، و لكنه واجهها و نجح في اختباره معها حقا ، و عندها يكون حديثه نابع عن تجربة ، و لديه هذه الفضيلة فعلا .
  • الاحتمال الأخير أن يكون المتحدث عديم الخبرة بما قد يسبب ما ينتقده ، و بالتالي فهو صاحب فضيلة ، و لكنها فضيلة لم تختبر !

مشكلة النوع الأخير أنه لا يدري على وجه اليقين ماذا سيكون موقفه هو شخصيا إذا تعرض لنفس الفتنة ، و هل سيثبت على فضيلته أم لا ، فنجد من يتغنى بفضيلة العفة و لم يتعرض لمحنة يوسف عليه السلام ، و نجد من يتغنى بفضيلة الأمانة و لم يستأمن بأمانات محمد عليه الصلاة و السلام ، و نجد من يتغنى بفضيلة حب الوطن و لم يشفع حبه بتضحية واحدة .

و أنت أيضا لديك فضائل لم تختبر ، فهل تفعل ذلك أحيانا ؟ و بماذا تشعر عندما تجد من يفعل ذلك معك ؟

هناك شيء آخر يجب ملاحظته ، و هو أن لكل إنسان نقاط ضعف مختلفة عن الآخرين ، فهل تعرف كل نقاط ضعفك ؟ و هل تعرف كيف تتعامل معها ؟ سيكون هذا محور المقالة القادمة إن شاء الله .

* ملاحظة : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب على كل مسلم ، حتى و لو كان عاصيا ، و هو أمر يختلف عما ذكر في المقالة .

* اللوحة للفنان محمد حجي

18 أكتوبر 2008

وجوه

وجوه كنت في تلك المناسبة حيث ينبغي أن أقابل ممثلي شركة أتعامل معها في عملي ، كنت أفكر في حسابات الربح و الخسارة ، و كيفية الاستفادة من هذا اللقاء ، أخذت أرتب في ذهني قبل اللقاء الأسلوب الأمثل للتفاوض و الحصول على ما أريد .

رسمت على وجهي التعبير المناسب و أنا أقابل كل شخص ، كانت هناك عبارات محددة قد أعددتها سلفا ، كان اللقاء ناجحا ، و رحل الجميع و قد توصلوا إلى ما يرضيهم .

...

وجوه2 في الطريق إلى المنزل كان علي أن أبحث عن دواء ، كان مرتفع السعر ، و لكنه لم يكن متوفرا ، و لم يكن هناك بديل من الحصول عليه بالنسبة لي .

كنت أفكر في الحلول المختلفة ، أجريت بعض الاتصالات لتدبير هذا الأمر ، بدت المهمة صعبة ، و أحسست بالحيرة ، لم يكن في مقدوري أن أمارس نفاذ الصبر ، و لم أتوصل لحل إلا بتوفيق من الله .

...

وجوه3 كان صوتها ملهوفا ، و كنت في عجلة من أمري ، و لكن إصرارها دفعني لتغيير خطتي ، اضطررت لتأجيل الميعاد التالي ، و حاولت قدر المستطاع أن أساعدها .

أحسست برضا عن نفسي عندما أتممت ما طلبت ، رغم أنني تأخرت عن ميعادي المؤجل ، فقررت أن أؤجل الميعاد ليوم آخر ، ففي النهاية هو ميعاد يمكن تأجيله .

...

وجوه4 كانت المشكلة دراسية ، و لم أكن أتابع الموقف من أول العام الدراسي ، اكتشفت أن حل المشكلة يتطلب وقتا طويلا ، اجتهدت في أن أصل إلى أساس المشكلة لأحلها ، و وجدت أنها مثل الكثير من المشاكل ، ستتطلب المزيد من البحث و المجهود .

أرقتني هذه المشكلة ليلا ، فلست واثقا بقدرتي على حلها ، و يجب علي أن أستعين بشخص آخر للتوصل لنتيجة ترضيني .

...

وجوه5 في اتصال بصديقي وجدته يطلب مشورتي ، لم أكن ملما بتفاصيل الموقف الذي يستشيرني فيه ، و لكن بدا لي أن أسئلتي له دلته بشكل ما إلى أشياء لم يكن قد انتبه إليها و هو غارق في مشاكله .

قطع صديقي الاتصال قبل أن نصل إلى نهاية المناقشة ، فقد رأى أنه صار يعرف الذي عليه أن يفعله .

...

وقفت لأصلي و ذهني مشوش ، اجتهدت للتركيز و دفع الخواطر التي تتزاحم على عقلي ، حاولت أن أتفرغ لمناجاة ربي ، كنت أحاول أن أنسى من أنا لأفرغ من همومي .

بعد الصلاة وجدت نفسي في دهشة ، شيء مدهش أن أتسأل عن الهوية ، شيء صعب أن أسأل نفسي : من أكون ؟

أدوار

يلعب الإنسان أدوارا مختلفة في حياته ، و يبدل دوره و موقعه على مسرح الحياة بسرعة ، بنفس سرعة تبدل الديكورات من حوله ، فإذا بجمهور مختلف من حوله ، و إذا بإنسان مختلف بداخله .

فهناك الدور الذي تلعبه باقتدار ، و تحس معه بالسيطرة على مقدرات الأمور ، و هناك الدور الذي تشعر فيه بالألفة و المودة و لا تهتم بمن حولك من جمهور ، و هناك الدور الذي تتضاءل فيه ، و تبحث فيه عمن يأخذ بيدك ، و هناك الدور الذي تتمنى أن تلعبه و لا تستطيع !

و لكن يبقى السؤال حول الهوية ، هل أنا هو الأب و الزوج ، أم أنني الابن و الأخ ، أم أنني الصديق و الزميل ، أم أنني الموظف المسئول ، أم أنني إنسان غريب لا يدري من يتعامل معه من يكون ؟ أم أنني مجرد عبد لله ، و بقية التفاصيل من اسم و سن و بلد و وظيفة لا تهم ؟

أحيانا يخيّل إلي أننا نبدل وجوها لنلعب بها أدوارنا في الحياة ، و يفوتنا أن نعرف ما وراء الوجوه ، و أن نرى الحكمة من الأدوار !

* اللوحة للفنان محمد حجي

11 أكتوبر 2008

حقائق يجب أن تعرفها - الآن

حقائق يجب أن تعرفها قد لا نستطيع أن نهرب من حقيقة وضعنا الحالي ، أو أن نغير ما حدث لنا بالفعل ، و لكننا قطعا مسئولين عما نريد أن نصبح عليه ، و إلى أين نريد أن نذهب .
إن معرفة "الحقائق" التالية ، و تطبيقها في الحياة ، سيجنبك الكثير من الصدمات ، و سيعينك على أن تغير نفسك إلى الأفضل ، و ذلك بغض النظر عن ظروفك الحالية ، و عما حدث في ماضيك ، و عن سنك ، و عن وضعك الاجتماعي أو الاقتصادي ، فأنت في النهاية الذي تبني الحياة التي ستحياها .
1- لو اختلفت الخريطة عن الحقيقة ، فالخريطة تحتاج للتغيير
في طفولتنا تكون الخريطة الذهنية لدينا خالية ، ثم يقوم الأهل و البيئة المحيطة بتكوين و ملء هذه الخريطة ، و ذلك بإرشادنا لما هو "صواب" و لما هو "خطأ" . و لكن إذا اكتشفنا عند الرشد أن الخرائط التي اعتمدنا عليها قد تكون سببا للضياع أو الفشل ، فإننا نحتاج إلى تصحيح هذه الخرائط بناء على ما اكتشفنا من حقائق ، و بناء على أهدافنا في الحياة .
2- نحن ما نفعله
من الخطأ أن تحكم على نفسك من خلال ما تفكر فيه ، أو ما تشعر به ، أو ما تتحدث عنه ، و لكن العبرة بما تفعله ، فالأفعال هي المقياس . إذا كنت غير راضٍ عن شيء ما في حياتك ، فكر بجدية فيما تفعله لتصلحه .
3- المشاعر تتبع الأفعال
إن السيطرة على أفكارنا و مشاعرنا المجردة أمر في غاية الصعوبة ، و لكننا في نفس الوقت نعرف الأشياء التي إذا فعلناها أحسسنا بالسعادة ، أو الثقة ، أو الفخر ، الخ . إذن فعمل الأشياء التي تسبب المشاعر الإيجابية يأتي أولا . راقب نفسك ، و لاحظ كيف تشعر إزاء ما تفعله ، ثم حافظ على تصرفاتك أو عدلها بحيث تسبب لك حالة نفسية أفضل .
4- من توكل على الله فهو حسبه
عندما تفعل كل ما في وسعك ، و تفوض أمرك إلى الله ، تحصل على نتائج أفضل مما توقعت . فبذل جميع الأسباب ، و تعلق القلب برب الأسباب ، يأتي بنتائج لا تتناسب مع الأسباب .
5- أهم أسئلة التغيير هما "لماذا؟" ، و "لم لا؟"
أول خطوة للتغيير هي معرفة سبب ما نفعله الآن ، أي "لماذا نفعل ...؟" ، و لن يبدأ التغيير حتى نعرف إجابة هذا السؤال ، و التي ستحمل دوافعنا و أهدافنا . و بالمثل عندما نتساءل عن شكل التغيير ، أي "لم لا نفعل ...؟" ، سنبدأ في تحليل حسابات الربح و الخسارة ، و التي ستقود إلى التغيير الأمثل .
6- نحن نسجن أنفسنا
حقائق يجب أن تعرفها 1كثيرا ما يمنعنا من التغيير خوفنا منه ، أو اعتقادنا أننا لن نستطيع تحقيق ما نريد ، أو أننا لا نستحق ما نتمنى . إن هذا الخوف ، هذا السجن ، هو ما يمنعنا من أن نحقق ما نريد . في الحقيقة إنك لن تستطيع تحقيق ما لا يمكنك تخيله ، و لذلك فإن تخيل ما تريده ، ثم العمل على تحقيقه هو أساس التحرر من سجنك .
7- السعادة في المخاطرة
أحيانا و بالرغم من الألم و التعاسة التي نحياها نفضل ما نعرفه على ما لا نعرفه (اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش) ، حتى لو كانت حياة محطمة بالكامل ، و هذه المأساة قد تبدو لنا آمنة و مقبولة لأنها كانت جزءا منا لزمن طويل جدا . و تحقيق السعادة في هذه الحالة لا يكون إلا بالتغيير ، و هنا تكمن المخاطرة ، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث عندما نتغير ، و لا حل لهذه المعضلة سوى الأمل ، و الإيمان .
8- الاختلاف لا يعني الخطأ
في طفولتنا كان هناك من يملي علينا الواجب فعله ، و في أعمالنا هناك من يسند لنا واجباتنا ، و يرسم لنا المجتمع خطوطا حمراء يجب أن نلتزم بها ، و لكن لا بأس من الاختلاف عن الجموع حتى نحقق شيئا ما مختلفا ، لا يعني هذا بالضرورة فعل الخطأ ، و لكنه قد يعني أنك تعرف ما تريد ، و أنك تحاول أن تجد طريقة أفضل لتحقيقه .
9- لا يوجد شيء عديم الفائدة و شائع مثل تكرار نفس الأشياء و انتظار نتائج مختلفة
10- لا سبيل للهرب من الحقيقة
أحيانا لا نسمح لأنفسنا بمواجهة بعض الحقائق ، خجلا ، أو إحساسا بالذنب ، أو تكبرا . و لكن تذكر أنك لن تستطيع علاج ما لا تعترف به .
11- نحن نخاف مما لا يستحق
من العجيب أن يقضي الإنسان شطر عمره يخشى الفقر مثلا أو الفشل في العمل ، رغم أن احتمالات و مخاطر انهيار أسرته أعظم و لا يعوض . إن النظر بعين الاعتبار لكل النعم التي تحظى بها ، و التحرك وفقا لأولوياتك يجعلك تركز على ما هو أهم ، و يحميك من سيطرة وهم الخوف عليك .
12- الفردوس لم يفقد بعد
قد ننظر أحيانا إلى الماضي بحنين ، أو حتى بتقديس ، رغم أن الماضي ربما لم يحمل لنا أكثر مما يحمل الحاضر ، و لكن هذا الشعور مألوف حقا . و الحقيقة أننا لن نستطيع أبدا أن نقارن بين الماضي و الحاضر بحيادية . و خطورة هذا الحنين إلى الماضي أنه قد يمنعنا من الحياة في الحاضر ، هنا و الآن .
13- نحن نحتاج حرية الاختيار
برغم ما قد يبدو عليه الوضع أحيانا من صعوبة تدعو لليأس ، فإننا نملك دائما اختيارات . حتى مع غياب الإجابات و الاتجاهات ، فإن لدينا القدرة على اختيار خطوتنا التالية ، إن بإمكاننا أن ندعو الله ، و بإمكاننا أن نطلب العون من الآخرين ، و بإمكاننا أن نتحرك و نسعى و نجرب أن نحفر في الصخر . إن القدرة على الاختيار تعطينا قوة ، و علينا أن نستغل هذه القوة في إزالة العوائق من طريقنا . إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

و الآن هل تعرف ما الذي تريده في هذه الحياة ؟ هل تعرف كيف تحصل عليه ؟ هل تملك القدرة على أن تفعل هذا ؟ احتفظ بهذه القائمة من الحقائق ، و ارجع لها دائما ، و ثق في قدرتك على النجاح ، و لا تسمح لأي شخص أو ظرف أن يحرمك من تحقيق أهدافك في الحياة .

* تعلمت هذه "الحقائق" من قراءات سابقة ، و من الحياة
* اللوحة للفنان محمد حجي

تحديث : أصداء حقائق يجب أن تعرفها الآن اعرف و اعترف في مدونة آه منك يا دنيا

03 أكتوبر 2008

دليل رحايا العمر

حملت نتائج التصويت عن معنى "رحايا العمر" رسالة بضرورة توضيح المعنى المقصود من عنوان المدونة ، فقد قمت بوضع هذا التصويت لمدة عشرة أيام ، و كانت نتائج التصويت تقول أن 32% فقط من المشاركين يعرفون المعنى على وجه اليقين ، بينما كانت الأغلبية (54%) تتصور المعنى "إلى حد ما" .

رحايا العمر

رحايا العمر أقصد برحايا العمر كل ما نواجهه و نتعرض له في خلال رحلة عمرنا من تجارب و خبرات تشكل شخصياتنا ، و تصقلنا ، و تخلق منا شخصيات جديدة ، هذه التجارب و الخبرات قد تكون سعيدة أو مريرة ، و لكنها في كل الحالات تغيرنا ، و هذا التغيير ليس بالأمر السهل ، إذ أنه يتطلب وعيا ذاتيا ، حتى يكون التغيير في الاتجاه الصحيح .

إن رحلة عمر الإنسان في هذه الدنيا تمثل عملية تشكيل مستمرة له ، و الفائز في النهاية هو من استطاع أن يعيش هذه الرحلة بحضور كامل ، فيخلق من نفسه كيانا أفضل و أرقى ، و استطاع أن ينجز شيئا ما من خلال رحلته ، فلا يكون كما مهملا ، و لا يكون معول هدم .

و مدونة رحايا العمر هي رحلة اكتشاف للذات ، و الآخرين ، و الحياة .

موضوعات رحايا العمر

تندرج مقالات رحايا العمر تحت تسميات أساسية تمثل تصنيفا لهذه المقالات ، و تجد قائمة بهذه التسميات في نهاية كل مقالة ، و يمكنك أن تجد كل المقالات التي تحمل نفس التسمية بالضغط على اسم التسمية التي تريدها .

و بشكل عام تندرج مقالات رحايا العمر تحت الخطوط الرئيسية التالية :

1 - رحايا العمر

المقالات التي تتناول "الرحايا" التي تمس كل الناس بالضرورة ، على سبيل المثال : حنين للوطن ، سر التميز ، الصدمة ، وهم الشباب ، وعكة .

اضغط على التسمية التالية لترى كل مقالاتها : رحايا العمر .

2- التنمية البشرية

المقالات التي تحمل أفكارا و أساليب عملية لتطوير و تنمية الشخصية ، و أسلوب التعامل مع "الرحايا" التي نواجهها ، على سبيل المثال : التوازن المفقود ، مين المسئول ؟ ، كيف تعترف بأخطائك ؟ ، هل تعرف نوع ذكائك ؟ ، 9 مهارات تحتاجها لتنجح – تقريبا في أي شيء ، 9 طرق لتغيير حياتك ، حقائق يجب أن تعرفها - الآن ، وجوه ، اعرف نفسك – في 8 أسئلة ، الحساب الختامي .

اضغط على أي من التسميات التالية لترى كل مقالاتها : الأهداف ، الأولويات ، الرؤية ، تنمية بشرية .

3- المجتمع و الإصلاح

المقالات التي تتناول "رحايا" المجتمع ، و التعامل معها ، على سبيل المثال : ظاهرة المسحراتي ، البحث العربي : محاولة للفهم ، معجزة ، قانون الجنون ، الخيط الأخير ، على الهامش ، رأي الناس ، هل أنت مستعد ؟ ، سنوات في لحظات ، فضيلة لم تختبر ، نقطة الضعف ، البؤجة الشتوية ، قلة أدب .

اضغط على أي من التسميات التالية لترى كل مقالاتها : أخلاق ، إصلاح ، الأمة ، التغيير ، مجتمع ، مصر .

4- الجانب الروحي

المقالات التي تركز على الجانب الروحي و الديني في تفسير "الرحايا" ، و أسلوب التعامل معها ، على سبيل المثال : سعادة الدنيا ، عبور الحياة ، خطيئتي الأولى ، صلوات مسروقة ، مادة الحلم ، تراويح .

اضغط على التسمية التالية لترى كل مقالاتها : الآخرة .

5- رحايا شخصية

المقالات التي تعتمد على مواقف أو أحداث شخصية ، و لكنها نماذج لها صدى في حياة كل إنسان ، على سبيل المثال : تناكة ، حوار بين طفل ساذج و قط مثقف ، الحب في الله ، مدونات مصرية للقلب ، حسن نية ، فوانيس الحياة ، واجب الأسرار ، البدايات و النهايات ، الدروس المستفادة من قصة حياتي ، اتبعني من فضلك ، أشياء صغيرة .

اضغط على أي من التسميات التالية لترى كل مقالاتها : أصدقاء ، أطفال ، الكتابة ، شعر ، قصة ، كتب .

س / ج

كيف أجد الموضوع الذي أبحث عنه ؟

الدليل - البحث أسهل طريقة هي استخدام "البحث" الموجود في الجانب الأيمن من أي صفحة في رحايا العمر ، حاول استخدام كلمات بحث مختلفة لتحصل على نتائج جديدة متعلقة بالموضوع الذي تبحث عنه .

يمكنك أيضا أن تستخدم "التسميات" الموجودة فوق "البحث" : اضغط على أي تسمية لترى جميع المقالات المتعلقة بها .

لا أستطيع زيارة رحايا العمر بشكل متكرر ، كيف يمكنني أن أعرف بوجود مقالات جديدة ؟

الدليل - RSS يمكنك الحصول على مقالات رحايا العمر الجديدة لتصلك أولا بأول ، و ذلك عن طريق :

1- أي قارئ خلاصات RSS مثل جوجل ريدر ، باستخدام خلاصة رحايا العمر ، و الموجود أيضا في الجانب الأيمن أعلى الصفحة (ما هو RSS ؟) .

2- استقبال المقالات على بريدك الإلكتروني (email) ، بإدخال عنوانك في المربع الأبيض في الجانب الأيمن أعلى الصفحة ، ثم ضغط "إرسال" ، ثم إدخال الحروف التي ستظهر لتأكيد الاشتراك .

الدليل - التعليق كما يمكنك في صفحة التعليق اختيار "إرسال تعليقات المتابعة بالبريد" عند التعليق لتصلك الردود على بريدك الإلكتروني .

كيف أجد مقالات أخرى مشابهة أو متعلقة بمقالة أعجبتني ؟

الدليل - اقرأ أيضا افتح صفحة المقالة (بالضغط على عنوانها) لتظهر لك قبل التعليقات قائمة تسمى "اقرأ أيضا" ، هذه القائمة تعرض أسماء بعض المقالات المصنفة تحت نفس تسميات المقالة الحالية ، و هي بالتالي تتناول موضوعات تتعلق بموضوع المقالة الحالية .

ما فائدة زر (Bookmark) الذي يظهر أسفل المقالة ؟

الدليل - Bookmark يمكن استخدام هذا الزر للاحتفاظ بعنوان أي مقالة تعجبك كمفضلة ، أو لمشاركة أصدقائك بها بسهولة عن طريق أي خدمة تتيح هذا مثل الفيس بوك ، ياهو ، جوجل ، تويتر ، تكنوراتي ، الخ .

الدليل - من أفضل التعليقاتما هي قائمة أفضل التعليقات ؟ و هل يمكن أن أجد تعليقي بها ؟

هذه القائمة الموجودة في الجانب الأيسر أعلى الصفحة يوجد بها نماذج محدودة لبعض تعليقات رحايا العمر المميزة ، و يتم تحديثها مع كل مقالة جديدة ، و يمكن أن تجد تعليقك على أحد المقالات السابقة في هذه القائمة . يمكنك مراجعة التعليقات الموجودة بالفعل في القائمة الآن .

ما معنى "هذه مدونة نظيفة" ؟ و ما هو البحث عن مدونات نظيفة ؟

المدونة النظيفة هي التي لا تحتوي على شتائم أو كلمات خارجة ، و قد تم عمل الشعار بالاتفاق بين مجموعة من المدونين لتشجيع و تمييز المدونات النظيفة ، و تم عمل قائمة بالمدونات النظيفة ، و يمكن البحث عن أي شيء بحيث تظهر نتائج من المدونات النظيفة فقط .

و يمكن لأي مدون يلتزم بعدم استخدام شتائم أو بذاءات في مدونته أن يضيف الشعار إلى مدونته ، و أن تتم إضافته لمجموعة المدونات النظيفة ، و لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكن زيارة الموضوعين التاليين : من أجل مدونات نظيفة ، من أجل مدونات نظيفة 4 .

هل يمكنني أن أنقل أو أقتبس بعض محتويات رحايا العمر ؟

جميع محتويات المدونة محفوظة و محمية بموجب قوانين حقوق النشر و الملكية الفكرية ، لا يجوز نسخ هذه المحتويات أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها في عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل بدون الحصول على إذن مسبق .

على أنني أرحب دائما بالتفاعل مع مقالات رحايا العمر في مواقع الإنترنت و المدونات مع الإشارة إلى عنوان المدونة الأصلية .

من أنت ؟ و هل يمكنني الاتصال بك ؟

يمكنك أن تجد معلومات عني في صفحة التعريف (البروفايل) ، و يوجد بها أيضا وسائل الاتصال .

أسئلة و اقتراحات ؟

هل لديك أسئلة غير المذكورة هنا ؟ تفضل بطرحها ، و سوف أضيفها للموضوع مع إجاباتها إذا اقتضت الحاجة .

هل لديك اقتراحات ؟ أرجو أن تضع أي اقتراحات تتعلق بالمدونة في تعليقك ، سواء كان هذا الاقتراح يخص الموضوعات (تريد أن تراها / تجدها مكررة / الخ) ، أو اللوحات (كبيرة / غير مناسبة / غير مفهومة) ، أو سرعة المدونة (بطيئة / عادية) ، شكل الصفحة (معقدة / بسيطة / لا تظهر بشكل صحيح) ، الألوان (مناسبة / غير مناسبة) ، الخط (كبير / مناسب / غير مقروء) ، الخ .

و في النهاية أرجو أن تكون المدونة ممتعة و مفيدة للجميع .

* سوف أقوم بتحديث الموضوع بشكل دائم إن شاء الله للرجوع إليه كدليل لرحايا العمر .