01 نوفمبر 2008

نقطة الضعف

نقطة الضعف هل تعرف ما هي نقطة ضعفك ؟

و لكن ما هي نقطة الضعف أصلا ؟

أحيانا أسمع من يقول متواضعا فيما يشبه الغرور : أكبر نقطة ضعف لدي أنني لا أستطيع الكذب – آه و الله !

و أحيانا أخرى أجد من يقول : أنا أعرف نقطة ضعفي ، و لذلك لا يمكنني مقاومتها ، و هي ...

و بدون تسطيح أو تعقيد للموضوع الذي أجهد الكثيرين - فالكثير من الكتب حمل نفس الاسم بداية من فرويد ، و حتى أدهم صبري - فلدينا جميعا نقاط ضعف متعددة و حقيقية ، نعرف بعضها تمام المعرفة ، و نجهل بعضها الآخر ، و لكننا غالبا لا نعرف كيف نتعامل معها .

الفتنة

في اعتقادي أن مفهوم نقطة الضعف يمكن ترجمته ببساطة لفتنة لا يستطيع الإنسان مقاومتها ، فتتحول هذه الفتنة و ضعف الإنسان أمامها إلى نقطة يصعب عليه فيها السيطرة على نفسه ، رغم علمه بالصواب و الخطأ .

و يختلف الناس في نقاط الضعف الموجودة لدى كل منهم ، كما يختلفوا في الفتن التي تعرض عليهم ، و المعافى من عافاه الله من الفتن التي توافق نقاط ضعفه .

و أنت وحدك تستطيع أن تعرف على وجه اليقين أي الفتن أشد تأثيرا على نفسك ، و أنواع الفتن عديدة منها :

  • فتنة النفس و الاغترار بها ، و التضحية في سبيلها بما عداها
  • فتنة الشهوات تعرض صباحا و مساء ، سرا و علانية على الجميع ، من النظرة و الكلمة إلى ما بعدها
  • فتنة الراحة و الكسل ، تسهل على الإنسان التقصير و التخاذل و التباطؤ
  • فتنة السلطان و المنصب ، يبيع الناس أنفسهم و بلادهم من أجلها
  • فتنة الغربة التي يحس بها الصالح عندما يحيا وسط المفاسد ، فتعذبه و تدفعه للفساد
  • فتنة تعرض الصالح للإيذاء بسبب صلاحه ، فتكون نقمته في صلاحه
  • فتنة رؤية الباطل ينتفش ، و تصفق له الجماهير ، و تقبل عليه الدنيا ، فتختل بوصلة الصواب و الخطأ
  • فتنة الإحساس بالعجز تجاه المظلومين و المحرومين ، تخنق الحياة بلا موت
  • فتنة المال بإغراءاتها و ألوانها من حرمان و بخل و سرقة و ربا و تطفيف
  • فتنة الإعجاب بالرأي ، و حب تملق الناس ، و الخوف من انتقاداتهم

و أكتفي بعشرة أمثلة ، فكم فضيلة من عشرة تعطي لنفسك لو تعرضت لكل هذه الفتن ؟ و كم فضيلة منهم لديك و لم تختبر ؟

كيف تتعامل مع نقطة ضعفك ؟

1- تجنب الفتن التي تعلم أنك تضعف أمامها ، فلا تتبع خطوات الشيطان ، و لا تكن ممن يقال لهم "و لكنكم فتنتم أنفسكم"

2- اطلب من الله أن يعافيك من هذه الفتنة ، و أن يعينك عليها إذا تعرضت لها ، و ألا يجعلها نقطة ضعف لديك ، اطلب منه حتى لو كنت بعيدا عنه

3- صاحب من ليست به هذه نقطة الضعف ، فالصفات تنتقل بالمعاشرة

4- أحسن إلى الناس ، و افعل الخير ، و أنصف الضعفاء و المظلومين ، تصبح من جند الحق ، و وليا لله

5- حذر من حولك من هذه الفتنة ، و انصحهم بالتصدي لها ، فهذا يقوي ضعفك تجاهها

6- اصبر

ضعف الآخرين

فضيلة لم تختبر أعود لموضوع فضيلة لم تختبر (أرجو الرجوع إليه لمن لم يقرأه) ، و أقول لاحتمال أن يكون من ينتقد غيره صاحب فضيلة حقيقية ، و لا تمثل نقطة ضعف لديه ، أقول له فضائلك و نقاط قوتك قد تكون نقاط ضعف لدى الآخرين ، و لكن هذا لا يثبت فضلك عليهم !

يجب أن تتذكر أن لديك أيضا نقاط ضعف لم تعالجها بعد ، و أن لديك أيضا فضائل لم تختبرها ، و قد تكون هذه نقاط قوة لا تعلمها لدى من تنتقدهم ، فتكون قد توهمت الفضل بسبب قصور في رؤيتك .

ينبغي ألا نرى الأخطاء ونقاط الضعف في الآخرين ، بينما نغض الطرف عنها لدينا ، و إنما الاعتراف بالخطأ فضيلة ، و التسامح مع الآخرين و إعانتهم على معالجة أخطائهم فضيلة أكبر ، و هي فضيلة كثيرا ما تختبر .

 

* اللوحة للفنان محمد حجي

هناك 46 تعليقًا:

صاحب المضيفة يقول...

تدوينة رقيقة ومهمة في ذات الوقت


بارك الله فيك


تحياتي أخي الغالي

kochia يقول...

اها
فين ايام ادهم صبري
وحشتني والله ايامه ..
ما علينا ..

موضوع مفيد كالعادة
لكن
التجنب .. الي حد ما صعب لان معظم الفتن حي جزء من حياتنا
مصاحبة من ليس به الفتنة في رايي هي افضل الطرق لمقاومتها فعلا
ولنتمسك بفضائلنا لننميها لتحل محل تلك اللحظات التي يظهر فيها ضعفنا

تحياتي

وميض ابتسامة يقول...

السلام عليك ورحمة الله

يجب ان اعترف ان هذا المقال قد هزنى وجعلنى ابحث فى اعماقى عن نقاط الضعف واى من الفتن هذه التى تكبلنى وتجرنى جرا الى مناطق الضعف والاستسلام..



اعلم بعض من نقاط ضعفى ولكنى لم اجرب ان اقرن مراكز الفتن بمراكز الضعف لدى واظننى سأبحث .. علنى اجد الجديد مما لا اعرفه عن نفسى..

واتفق معك تماماان تجنب الفتن امر هام ومطلوب ولكنه يحتاج المدد من الله سبحانه وتعالى كما اشرت لاحقا ..وكذا فعل الخير والاحسان الى الناس ففيه كل الخير لنا ولهم

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

Unknown يقول...

موضوع مفيد ليّا جداً يا باشمهندس
(فتتحول هذه الفتنة و ضعف الإنسان أمامها إلى نقطة يصعب عليه فيها السيطرة على نفسه ، رغم علمه بالصواب و الخطأ)
بكره أوى الإحساس ده ..أكبر إحساس باعجز لمّا الواحد يعجز عن صد نفسه فيغلب ويكون هو الغالب والمغلوب فى نفس الوقت..ربنا يعافينا .. ربنا يجازيك خير ياباشمهندس

مصــــري يقول...

أستاذي الرائع

كالعادة تنشر الحقائق مباشرة فتوظيف كلمة فتنة في محله تماماً.

ذكرت سيادتك عشرة فتن كلها توجد في مجتمعنا وبغزارة.

لا أبرئ نفسي طبعاً والا فلتضف عشرة فتن أخري صادرة مني.

حلول سيادتك كلها توصل الي انه لا مفر من الفتنة الا بالرجوع لله عز وجل.
لكم هو رائع هذا الرجوع.
كالأعمي الذي عاد نظره له.

رائعة كالعادة
مدونة رحايا العمر هي واحة أمن بالنسبة لزوارها.
فأرجو ألا تغيب عنا فانا نشتاق لكلماتك حقاً.

أسامة

غير معرف يقول...

فراغنا الروحي هو اكبر نقطه ضعف وهو للاسف نابع من ايمان ضعيف وانعدام للمنهج الذى تسيير عليه الحياه

تحياتى الموضوع مفيد كالعاده

عصفور المدينة يقول...

جزاك الله خيرا وهو مرتبط جدا بموضوع فضيلة لم تختبر

Unknown يقول...

جميل قوي الموضوع ده
طيب انا عاوزه اسال على حاجه
هل فيه نقاط ضعف محبوبه ونقاط مذمومه زي الي قلتها
ولا بس نقطة الضعف بتكون شىء مذموم فقط ؟؟

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
نعكشة يقول...

ممممممم

طيب دلوقتي لو قولنا التكاسل عن اداء الفروض المطلوبة مثلا زي المزاكرة
بالرغم من اني مش انسانة كسولة

الواحد يعمل فيها اية
انا غلبت مع نفسي صراحة

هوه اكيد فيه فيا نقاط ضعف تانية كتييييييييييييييير بس انا مش عارفاها صراحة

الواحد محتاج وقفة مع النفس والله

هكتب النقط اللي حضرتك قولت عليها واشوف لو فيا بقة ولا لأ

ربنا يستر و يسهل

يلا خير

تسلم

سلام عليك

مجداوية يقول...

السلام عليكم
نقطة الضعف عكس فضيلة لم تختبر
فهى معيبة اختبرت فعلمت عنها انك تضعف امامها

لكى تجبر الضعف فيك فأنت محتاج مدد ومحتاج فطنة ودراسة جدوى واستحضار النتائج
قال تعالى :
ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
صدق الله العظيم
وقد تكون نقطة ضعفك هى كل قوتك لكى تقاومها

موضوع مميز كالعادة
جزاك الله خيرا على التذكرة

Unknown يقول...

السلام عليكم
ورحمة الله تعالى وبركاته
نقاط ضعفنا لا نعلمها كلها
بعضها مخفى عنا حتى نتعرض لاختبارها
فنفاجأ بها وكنا نلوم غيرنا لوجدها به
فليساعدناالله لنتغلب عليها اما من
لا يعلم ان به نقاط ضعف
فليرحمه الله
فهو غافل
وواهم

Empress appy يقول...

نقطه ضعفى انا الناس بجد
هقولك ازاى وشوف لها حل بما انك بتترأس المواضيع ههههههههههههههه

انى ساعات بأجى على نفسى كتير علشان اللى قدامى
اعمل ايه بقى

على عبدالله يقول...

كالعاده يا استاذ احمد
مقالاتك زى ما تعودنا منك
بالنسبة لنقاظ الضعف
فهى بالفعل كثيرة واغلبنا بل كلنا ربما لايعرف كل نقاط ضعفه



خالص تحياتى لك استاذ احمد

Unknown يقول...

أ/ احمد
كيف حالك يارب تكون بخير
عارف سرقنى التفكير فى موضوعك مفردات كلماتك وضعت قدمى على طريق مختلف عن ما فكرت فيه فى السابق حيث كنت افكر فى نفس الموضوع لكن بشكل مبعثر اما انت فجزاك اللخ خيرا اضحت بشكل مبسط
وهادئ كيف يكون الحال والحل
فجزاك الله خيراا
ربما لى من عودة للنقاش اكثر
تحياتى لك

Unknown يقول...

أ/ احمد
فى لقاء فى بورسعيد فى دار للايتام وبعدها هنقعد مع بعض شوية
يوم الجمعه الموافق 14/11
اتمنى ان اشوف حضرتك عندنا
وان لم تسطيع اعلم
انك معنا بالدعاء

Unknown يقول...

ممكن سؤال متعلق بتعليق دكتورة لماضة
أحياناً حاجات نكون بنخسر فيها وبنعتبر ان دى مش خسارة ونكون كمان سعداء بده .. بس الحقيقة مش بتكون محكومة بالعقل زى الحفاظ على صديق يأبى الاحتفاظ بصداقتك باعتبار ان كان فى يوم زى أخوك وأكتر وانك مش منتظر رد لحاجة انت شايفها ولاء لحاجات قديمة
مش عارف حضرتك معتبرنى بهذى ولا ايه ..ده مجرد موقف يشرح فكرة نقط الضعف اللى بنحبها .. أنا بعتبرها نقطة قوة ان الحاجات اللى بنحبها تفضل عايشة حتى لو الأشخاص تخلوا عن مشاركتنا فيها .. ولا ده تصرف خاطئ مع نقط ضعف حقيقية

mohamed ghalia يقول...

فتنة النفس و الاغترار بها ، و التضحية في سبيلها بما عداها
فتنة الشهوات تعرض صباحا و مساء ، سرا و علانية على الجميع ، من النظرة و الكلمة إلى ما بعدها
فتنة الراحة و الكسل ، تسهل على الإنسان التقصير و التخاذل و التباطؤ
فتنة السلطان و المنصب ، يبيع الناس أنفسهم و بلادهم من أجلها
فتنة الغربة التي يحس بها الصالح عندما يحيا وسط المفاسد ، فتعذبه و تدفعه للفساد
فتنة تعرض الصالح للإيذاء بسبب صلاحه ، فتكون نقمته في صلاحه
فتنة رؤية الباطل ينتفش ، و تصفق له الجماهير ، و تقبل عليه الدنيا ، فتختل بوصلة الصواب و الخطأ
فتنة الإحساس بالعجز تجاه المظلومين و المحرومين ، تخنق الحياة بلا موت
فتنة المال بإغراءاتها و ألوانها من حرمان و بخل و سرقة و ربا و تطفيف
فتنة الإعجاب بالرأي ، و حب تملق الناس ، و الخوف من انتقاداتهم
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
حقيقى أخى العزيز موضوع رائع مش عارف أعلق على ايه ولا ايه كل نقطة جديرة بالإهتمام
تقبل تحياتى وإعجابى
ليك تاج عندى ياريت تقبله وتجاوب عليه
تحياتى

أميرة يقول...

جيت قريته يجي 8 مرات

بجد مش قادرة انطق ..اول مرة قريته جه في بالي ضعف الانسان قدام مواجهة مشكلة لخوف من المجهول .. ولما قريته تاني حسيت بضعفي من ناحية الناس اللي بحبها واللي بنفذلها اللي تطلبه بمنتهي الحب حتي قبل ما تطلبه و قمة سعادتي بلاقيها في الفرحة في عيون اللي بحبهم لو عملت حاجة ادخلت علي قلوبهم السرور .. تقدر تقول ممسوكة من ايدي اللي بتوجعني لو حد عايزني اعمل حاجة مش علي هوايا سهل يضغط عليا بنقطة ضعفي بحب حد بحبه .. بيتهيالي دا من اسوء انواع الضعف

الفتن اللي ذكرتها قوية و نسال الله لنا العافية منها بس تهت في وسطهم مش هقولك ملقيتش منهم فيا بس عمري ما بصيت لشوية منهم علي انهم فتنة..وهي تبقي فتنة امتي؟؟ لما تختبر لدي الفضيلة التي ادعيها و الاقيها مش فضيلة ولا حاجة و تتحول ساعتها لفتنة ومنها لهلاك!!

الفتن اللي ذكرتها حضرتك مدمرة بجد ومش متخيلة واحد يكون فيه فتنة منها بصورة صريحة كده وزي ما الكتاب بيقول.. اعوذ بالله بجد .. يمكن يكون فيه جزء منها و دا موجود بنعيشه بس انك تلاقي جواك الفتنة دي بكامل وصفها كده !! اعوذ بالله منهم واعوذ بالله ان يمسني منها مس وان كان فيا منهم اسال الله العافية ولا ادعي عدم تواجدهم زي اللي بيقولك لا استطيع الكذب :)

ساعات بتتفزع لما تحط نفسك قدام المرايا و تكتشف انك بتشوف حد غيرك او حتي بتشوف علي المرايا بقع محتاجة سائل متخصص بتنضيف وتلميع القلب والضمير

اعتقد الموضوع محتاج جزء تالت بعد الفضيلة و منها ما لم يختبر و تحولها لفتنة ان اختبرت يبقي فاضل المحاسبة واختيار الطريق .. نمشي فين و سكتك ايه!!!!

مش دايما بقدر اطبق جملة If I were in your shoes, I'll .... مش دايما بقدر احط نفسي مكانك واللي شايفاه ضعف فيا يمكن تعتبره انت فضيلة وتحولت في عيوني لنقطة ضعف ومنها الي نقمة زي ما اتكلمت عن الصالح ..

مش بالضرورة يكون صالح 100% بس الكل جواه خير وشر بس تقدر علي مين فيهم تقويه ويبقي هو سكتك في وسط دنيا فعلا فتنة كبيرة و البشر فيها يحضون علي الفتن بكل ما أتاهم الله من نعم فهم زي الحطب اللي بيزود النار بالقوة والتجبر..

الله يباركلك يا استاذ احمد
فجزاك الله خيرا علي دعوتك للتدبر :)

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

قرأت المقالان الاخيران حتي استطيع ان استوعب الموضوع كله
و هو رائع بحق لانه يمس شئ اساسي في سلوكيات اغلبنا

بالنسبة لموضوع فضيلة لم تختبر , ففعلا اصدق علي كلامك ان هناك من ينتقد و لم يتعرض لموقف الشخص موضع الانتقاد , و تذكرني ا لمقالة بموقف من الاثر عندما إنتقد ملكان سلوك بني ادم مخير - مع الملاحظة ان الملائكة لا تمتلك الاحتيار و لكنها مخلوقة علي الطاعة فقط - لانه تتبع بنظره امراة جميلة علي ما اذكر , و عندما اعطاهم الله الاختيار مثل البشر لم يستطيعا ان يكونا افضل من البشري المخطي و لكنهما تماديا اكثر منه !!!!

فلا يستطيع المرء انتقاد الاخرين لانه لا يمتلك ظروفهم الخارجية او الداخلية (الصعف تجاه فتنه ما ) و لنكتفي بحمد الله ان عافانا و ان نحاول ان ندهو لهم بالهداية بلا تكبر او اغترار و حتي النصح لابد ان يكون علي انفراد و ان اهلك موقعك للنصح , فهذا خطأ في النصيحة فنحن لم نتعلم في مجتمعنا فن النصح الذي هو مرادف الامر بالمعروف علي ما اعتقد

و كثير من الشهوات لا يستطيع المرء ان يحدد هل ستفتنه ام لا ان لم يواجه الاختبار و هنا تكمن اول نقطة و التي اعتبرها اروعهم علي الاطلاق في كيفية التعامل مع نقاط الضعف , و هي تفند الفكر الستورد القائل انه علي كل انسان التجربة حتي يقتنع , فهذا فكر في ظاهره الرحمة و لكن في باطنه العذاب , فقد يجرب المرء فضيلة و يكون ضعيف تجاهها و تكون النتيجة هتمية للوقوع في المعصية او الفتنة و كما قيل " من حام حول الحمي اوشك ان يقع فيه "
و اعتقد ان كل مرء ادري بالحمي الذي ينبغي ان يتجنبه

مقال قيم كاعادتك :)) بارك الله لك في قلمك و عقلك و ادام نفع الناس بهما

ام مصرية يقول...

العيب الرئيسى لتدويناتك انها تدفع الانسان دفعا لمواجهة نفسه ،
أعتقد ان معظم الناس لديهم وعى بدرجة أو أخري بنقاط ضعفهم ، بدأ من نقاط الضعف الصغيرة مثل ادمان القهوة الذى أعانى منه ، الى نقاط الضعف التى لا يمكن أن يعترف بها انسان الا لنفسه فى لحظات نادرة مثل التى تمر بنا بعد قراءة هذه التدوينة ،
أما مواجهة الفتن و محاولة التغلب على العيوب ، قأعتقد انها تحتاج الى قدر كبير من الارادة ، كما يقول الشاعر ..
و النفس كالطفل ان تتركه شب على حب الرضاع ...
وان تفطمه ينفطم ..

لذا أعتقد أن السؤال هو ربما يكون كيف يستطيع المرء استجماع ارادته لمقاومة شهوة أو لاتخاذ خطوات ضد ما تصبو اليه نفسه .
نقطة أخيرة ،
فتنة الإحساس بالعجز تجاه المظلومين و المحرومين ... هل هذه حقا نقطة ضعف ؟ أراها قد تكون نوعا ما علامة على رقة المشاعر التى قد تدفع صاحبها الى القيام بأعمال الخير
قرأت ذات مرة ان بعض الفضائل التى قد يمتع بها بعض الناس قد تكون من الفتن للآخرين ، فهل هذا ما تقصده ؟؟؟
جزاك الله خير ...
اللهم جنبنا شر الفتن ، و لا تعرضنا لما لا نقو عليه من الاختبارات ...

Asmaa mahaba يقول...

ولو الصبر طااااااااااال والدعاء غير منقطع والمحاوله للبعد عن نقطه الضعف دى لا تنتهى
ومازالت الفتنه مستمره مش بس فى مكانها دى بتتزايد ماذا نفعل؟؟
اجابه حضرتك يمكن تساعدنى حنتظرها
ان شاء الله

محمد فاروق الشاذلى يقول...

دائما ما تحمل مقالاتكم نظرة عميقة وترشد للحلول الصائبة

اقصوصه يقول...

بصراحه الموضوع جدا رائع

واختيارك له اختيار موفق

والطرح سلس ومميز :)

تدوينه موفقه

دمت بخير :)

سراج يقول...

الفتنة هي أحدى سنن الله في هذا الكون، وبمقدار مجابهتها ينال الإنسان جزاءه العادل، وقد يناله في الدنيا قبل الآخرة، إذ على أساسها يتميز الإنسان الصالح من الطالح، وهذا من أجلى مصاديق العدل الإلهي.. موفقين

Unknown يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
نحمد الله كثير ونصلي علي رسوله صلي الله عليه وسلم .
اذكركم بقول احد العلماء ..في الفتن ..لا اذكر اسمه ولكنه قال..
(عند الفتن أمسك عليك لسانك ، وكف يدك ، وعالج ما في قلبك )
ونحن في عصر الفتن نخالف كل ما جاء في النصيحه ..يكثر الحديث وكل كلمه فنطاز جاز علي النار ...تتطاول الايدي وتدور رحايا المعارك ...والقلوب نائمه غافله
لك استاذنا كل التقدير ...وبارك الله لك.

واصطنعتك لنفسي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
كلمات رائعة جزاك الله خيراً كثيراً

بداية عندما بدأت حضرتك في الحديث عن نقاط الضعف نظرت للأمر من جهة Feedback 360º
لكني فوجئت بحضرتك تتحدث عن الأمر وتربطه بدلالة كلمة الفتنة.. لأجد فيها تحليل دقيق برؤية إسلامية لنقاط الضعف البشرية..وخاصة عندما ننظر لفتنة الغربة والعجز

النقطتان التي تأثرت بهما في كيفية التعامل مع نقطة الضعف كانتا الإستعانة بالله والصبر.. لا أدرى لماذا رنت كلمة الصبر في أذني كما لو كنت أسمعها للمرة الأولى.. ربما هو تأثير هذا الربط الجديد بين نقاط الضعف والفتن التي تعرض على القلب..فدوماً ما يرتبط علاج نقاط الضعف بقوة الإرادة والعزم.. ولكن استخدام مفهوم الصبر هنا جديد

تعلمت إنه إذا اجتمعت الآراء على وجود عيب ما في الإنسان فعليه أن يعترف مباشة بوجود هذا العيب ويعمل على إصلاحه دون مكابرة وجدال

How much easier it is to be critical than to be correct

جزيت الجنة

إيمان

Unknown يقول...

مقال رائع.

محمد أسامة رسلان يقول...

كيفية علاج الفتن بالخطوات السالفة أكثر من ممتازة - المختصر المفيد -

جُزيت خيراً عمنا

فشكووول يقول...

يا استاذ احمد وقاك الله شر الفتن .. بس يا استاذ احمد فتنة المال دى صعب مقاومتها قوى .. اصل المال جميل ولونه كدا حلو ويخلى الواحد كدا منبعج يبقى الواحد قاعد كدا فى حاله من الانبعاج والانشكاح .. هييييه بس هو المال فين
انت يا استاذ احمد مصمم انك ما تجيش عندى .. ماشى ياسيدى انا بقى مش حابطل آجى عندك واغرمك كل يوم قهوه سكر زياده امعانا فى تغريمك

Gannah يقول...

"في اعتقادي أن مفهوم نقطة الضعف يمكن ترجمته ببساطة لفتنة لا يستطيع الإنسان مقاومتها"
تعريف نقاط الضعف على انها فتنة لا يستطيع الانسان مقاومتها يعنى انه قد اختبرها وعرف فى نفسه الضعف تجاهها وتبقى المشكلة فى الفتن التى لا يعلم اذا كان يمكنه الصمود أمامها أم لا. فى هذه الحالة يكون العلم والدعاء هما سلاح المؤمن
وكان الصحابة من الوعى بحيث يسعون إلى المعرفة . جاء في الأثر أن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن أقع فيه. متفق عليه.
أما الدعاء فقد نهينا عن أن نطلب البلاء لاننا لا نعلم كيف سيكون حالنا وأمرنا أن نسأل الله المعافاة

أما من الفتن التى ذكرتها فقد استوقفنى فيها فتنه الاحساس بالعجز أمام المظلومين والمحرومين لانه من يفهم حقيقة الدين فلن يعدم وسيلة لاعانة اخوانه فان لم يكن بالمال أوالسلطة أو القوة فبالدعاء وهو وسيلة متوافرة للجميع أما اذا حبسنا أنفسنا داخل الاحساس بالعجز فلن نستطيع أن نفعل شيئا.

"صاحب من ليست به هذه نقطة الضعف ، فالصفات تنتقل بالمعاشرة"

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"
ولكن الخلة هى أعلى مراتب الصداقة والاخوة فى الدين ولعل هذا ما تقصده أما الصحبة التى تجعلك تأخذ بيده لتكون عونا له على ضعفه فلا ضرر منها أبدا طالما كان لدينا الوعى الكافى والا بقى الضعيف ضعيفا اذا لم يجد من يعينه ولهذا كانت الجماعة فى الاسلام فى الصلاة وغيرها.

"أقول له فضائلك و نقاط قوتك قد تكون نقاط ضعف لدى الآخرين ، و لكن هذا لا يثبت فضلك عليهم !"

فلا تعايب على أخيك فيعافيه الله ويبتليك وفى السنة قصص كثيرة لنهى رسول الله على أن نحكم بظواهر الأمور فعندما لعن الصحابة شارب الخمر الذى تكرر الاتيان به لتطبيق الحد عليه ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه فانه رجل يحب الله ورسوله
فالحكم على الناس ليس وظيفتنا نحن لاننا لا نعلم ما فى القلوب ولكنها أحد نقاط الضعف لدينا ولعلها أيضا من الفتن
رؤية عيوب الغير وترك عيوب النفس
وفيها قال الشافعى

المرء إذا كان عاقلا ورعا
أشغله عن عيوب غيره ورعهُ
كمــــا العليل السـقيم أشغله
عـن وجع الناس كلهم وجعــهُ
فكم بنا من الأوجاع ولكننا مشغولون بما عند الأخرين

أعتذر عن الإطالة ولكن البوست كالعادة يدعو للتفكير وتعريفك لنقاط الضعف يدعونا إلى أن نعرف أن فى ديننا من الكنوز الكثير وانى لأعجب كيف يؤلف الغربيون كتبا بناء على تصور بشرى محض بينما نترك نحن الاسلام والذى يمكننا ان نؤلف آلاف الكتب التى تنمينا تنمية حقيقة فتكون تنمية انسانية تؤسس لقيم لن ننهض الا بها.
جزاك الله خيرا وزادك من فضله ورزقنا وإياك الإخلاص
تحياتى

Unknown يقول...

أنا جيت فى ميعاد الجرعة أهو
مواعيدى مظبوظة؟
فى انتظارك ياباشمهدس

Unknown يقول...

مممممممممم ..

مبدئيا كده

شكرا أوي علي الدعوه الحلوه اللي دعيتهالي ..

ثانيا : لخبطة إيه بس دانا غلبانه و الله

ثالثا : أنا مبسوطه جدا جدا إنك اتكعبلت ف مدونتي النونو .. :)

رابعا : أنا من أشد المعجبين بمدونتك بس بتابع من غير ما أعلق مش عارفه ليه .. يمكن عشان أحيانا مش بيبقي عندي حاجه أقولها .. أو يمكن عشان مش عاوزه أتطفل :)


بجد بجد شكرا علي الدعوه الحلوه اللي دعيتهالي و يا ريت تقوللي خير لخبطة إيه بس ؟

==================
خامسا بقي و هو الأهم :)

مش عارفه بس أنا شايفه ان مواجهة نقطة الضعف و محاولة التعارك معها بقوة إلي القضاء عليها .. ثم نسيانها إلي وقت إختبارها ممكن يبقي ليه أثر أفضل .. عن تجربه شخصيه بس طبعا مش كلنا زي بعض .. و ممكن كتير نتوهم إننا قضينا عليها عشان إحنا بعيد عنها .. و لما تبقي قدامنا نضعف .. و لنفس السبب بقول إن مواجهاتها أفضل

بالنظر إلي موضوع "فضيله لم تختبر" ..
هذا ما أقصده أيضا أن تختبر فضائلك .. و قد تكون لدي البعض أو في نظرهم علي الأقل خطوة من خطوات الشيطان .. و بالطبع أنا لا أقصد أن يذهب أحدهم إلي حانة للخمور ليختبر إن كان بالفعل لا يشربها.. و لكن ما أقصده هو أن نضع أنفسنا مكان الشخص الذي نحكم عليه بمعني "تضع نفسك في حذائه" .. في نظري أن تضع قدميك في حذاء أحد لذا يجب أن تكون قدماك منطقيا لها نفس المقاس و المعايير الحجميه و الشكليه حتي تستطيع وضعهما في حذائه .. و بالتالي إن ارتديت عباءة أحدهم بكل ما تحمل هذه العباءه من نقاط قوة و نقاط ضعف ووضعت نفسك في نفس موقفه .. قد تعرف إن كان مذنبا عن قصد أم أنها نقطة ضعفه .. و أري في هذا سبب إجازة التوبه .. و الرحمة و فلسفة المغفرة أكثر من مره علي نفس الذنب ..
فلأعد ثانية إلي حذاء الآخر .. ليس من حقك إذا بعد ما جربت حذائه و ارتديت عباءة أخلاقة و نفسيته و طريقة تفكيره .. و ماضيه النفسي .. الحكم عليه علي أنه مذنب كاملا .. و لكن .. هذا يعني أننا مسيرين .. و قد تعتقد هذا من كلامي .. لمن أعدت الجنه إذا ؟؟ للمتقين الذين يستطيعون التغلب علي نقاط ضعفهم و من هنا أري أن هناك أناس اختاروا ليكونوا مسيرين .. بالرغم من توافر الاختيار .. و أناس رفضوا فكرة الاستسلام لنقاط ضعفهم .. و أيضا هذا لا يعني التحقير من صاحب الفعل .. مهما عظم الفعل و كيف كان ..
إن استطعنا أن نفهم بعضا من روح الله في مغفرته سنستطيع أن نلتمس أعذارا شتي للبشر .. فلا تصبح هناك أي احتمالية لتحقيرهم .. في حين أننا يمكن أن نجعلهم يلاحظون نقاط الضعف .. بدلا من أن نكرههم في أنفسهم بسبب أن نفوسهم هي التي أخطأت فبدلا من أن يكرهوا الفعل سيكرهوا أنفسهم و هذا سيجعلهم علي الأقل نفسيا يعاقبونها بنقاط ضعفها ..
و أري أن مثل العبارات التي اتخذتها مثالا في "فضيلة لم تختبر" مثل " أنا لو مكانه عمري ما أعمل كده " و غيرها من الأقوال التي نسمعها كل يوم .. قد تكون سببا في عدم تفكير الشخص المخطيء في خطئه في بعض الأحيان و مع بعض الناس ذوي التركيبة العنيدة للعند أو الخلاف للاختلاف ..

آسفة للإطاله .. بس الموضوع فعلا رائع و انا لسه مخلصه إمتحان و حليت حلو الحمد لله فنفسي مفتوحه :):)

سلام..
متنساش تكرر أولا :)
و ترد علي ثانيا :)

ياسمين

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لعل المانع خيرآ !!
لم نتعود غيابك
عن مدونتك كل
هذا الوقت
ارجو لك
السلامة.

Ahmed Kamal يقول...

أولا أعتذر عن التأخير في الرد على التعليق ، و على نزول الموضوع الجديد ..


@ صاحب المضيفة
أشكرك كثيرا يا أخي :)

تحياتي لك


@ kochia
المقصود تجنب الفتن بألا نبحث عنها ، فهناك من يتتبع العورات ، و هناك من يبحث عن أماكن المعصية رغم علمه بضعفه ..

تحياتي لك


@ وميض ابتسامة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، جزاك الله خيرا يا سيدي ، فتعليقك لا يحتاج رد ، و لكن التوقف أمام تواضع صاحب التجربة و الحكمة ، و لا أخفيك أن قائمة الفتن تهزني كلها .

أشكرك

Ahmed Kamal يقول...

@ أحمد عبد العدل
الإحساس ده كلنا عشناه يا أحمد ، لأن ربنا حكم إن الإنسان هو أكبر أعداء نفسه ، و لا يهينه أو يعجزه سوى نفسه .

جزاك الله خيرا ، و على فكرة إنت جيت في ميعادك مضبوط ، لكن أنا اللي اتأخرت ، و الموضوع الجديد تطلب وقت أكثر مما تخيلت :(


@ مصري
أشكر لك كلماتك يا عزيزي ، فرحايا العمر واحة بزوارها ، و لا معنى لها بدون هذا التفاعل الجميل .

أعجبتني خلاصتك : لا مفر من الفتنة الا بالرجوع لله عز وجل . و نعم بالله .


@ اسامه عبدالعال
أشكرك يا أسامة ، و أتفق معك تماما .

Ahmed Kamal يقول...

@ عصفور المدينة
أشكرك يا هندسة ، و أحب أضيف إن نقطة الضعف هو الجزء التاني من فضيلة لم تختبر :))


@ لماضة
وفقا للتعريف اللي في المقالة يا دكتورة فارتباط نقطة الضعف بفتنة يجعلها شيء مذموم ..

و ردا على أحمد عبد العدل تعقيبا على سؤالك أيضا ، فالضعف أمام المحبوب ليس نقطة ضعف ، و لكنها إنسانية ، و مثلها التواضع ، و التراحم ، و الإيثار ، و كلها صفات تمنح الآخرين على حساب النفس ، و لكن من منطلق قوة ، فهي إذا نقطة قوة ، و ليست نقطة ضعف .

تحياتي لكما

@ نعكشة
الحقيقة أنا بحب تعليقاتك جدا لأني باحس إنها تلقائية و عفوية صادقة ، و أرجو إن القائمة تكون جابت فايدة .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله ، أتفق معك تماما ، جزاك الله خيرا كثيرا .

تحياتي لك


@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، معك حق ، و للأسف يتوهم كل منا فضائل كثيرة في نفسه ، وقانا الله و إياك شر الفتن المستترة .

أشكر لك تفقد غيابي ، جزاك الله خيرا ، و لكنها مشاغل الحياة ، و أيضا طول فترة التحضير للموضوع الجديد .


@ Appy
ما قلنا ما بعملش كده ! عموما شوفي ردي على لماضة ، و الخلاصة شوفي لك نقطة ضعف تانية .

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ على عبدالله
أشكرك يا عزيزي على كلماتك .

تحياتي لك


@ نهر الحب
أهلا بك لمناقشة الموضوع في أي وقت ، تحياتي الدائمة لك

أنا معكم بالدعاء و كل أمنيات الخير ، و أرجو أن تبلغي سلامي لبابا أبو خالد لو حضر اللقاء إن شاء الله .


@ mohamed ghalia
أشكرك يا محمد على تعليقك ، و على كلماتك ، و على تاجك كمان ، و أرجو أن تسامحني :)

تحياتي لك دائما يا عزيزي

Ahmed Kamal يقول...

@ أليس في بلاد العجائب
تعليقك من أجمل التعليقات حقيقي ، وصفك لإحساسك ثم أفكارك مميز و فيه تلقائية ، و ربنا يقينا شر الفتن الظاهرة و الباطنة .

أما اقتراحك للموضوع التالت فمحل نظر ، و ربنا يحينا و نكتبه ، دعواتك :)

تحياتي


@ شمس الدين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكرك على تعليقك القيم الذي أنتظره دائما ، و فكرة مش حاتخسر لما تجرب هي أحد خطوات الشيطان التي نهينا عنها .

جزاك الله خيرا كثيرا


@ أم مصرية
أشكرك يا باشمهندسة على تعليقك ، و على كلماتك ، و استجاب الله لدعائك .

فتنة الإحساس بالعجز تجاه المظلومين أقصد بها عدم القدرة على تغيير الواقع و الافتتان بهذا العجز ، فيتحول إلى سخط على قدر الله و العياذ بالله ، أو كفر بحكمته ، و لقد رأيت هذا يحدث لمن يصطدم بواقع أقسى و أقوى من كل ما مر به من تجارب مع ضعف إيمانه (أو مع وجود نقطة الضعف هذه فيه) .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ سومه
أعتذر على تأخر الرد ..

و ردي إن ربنا بيختبر كل إنسان بما يطيقه ، و يعذره فيما لا يطيقه ، و معرفتك بنقطة الضعف يعني استعدادك لمواجهتها ، فلا تستسلمي لها و أنت تعلمين ، و لكن اعتصمي بحبل الله ، و اتخذي من الإجراءات ما يكفل لك التغلب عليها ، و من يتوكل على الله فهو حسبه . أسأل الله أن يثبتك على الحق دائما .

هل يا ترى استحق هذا الرد المتأخر عناء انتظاره ؟

تحياتي لك


@ قلب مصرى
أشكرك يا محمد كثيرا على كلماتك


@ اقصوصه
أهلا بك في رحايا العمر ، أشكرك على كلماتك الرقيقة ، و أتمنى أن نراك دائما

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ سراج
أتفق معك يا عزيزتي

أشكرك ، و تحياتي لك


@ عصفور مهاجر
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا بك من جديد يا عزيزي ، أشكرك على التذكرة ، جزاك الله خيرا

تحياتي


@ واصطنعتك لنفسي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكرك على تحليلك الدقيق لمعنى المقالة ، و تعليقك على نقطة الصبر من أعجب ما رأيت ، فالصبر هو أحد ذرى ميراثنا العظيم ، و هو الذي يجعل الإنسان يرتقي إلى مرتبة الإحسان .

gracias

Ahmed Kamal يقول...

@ أحمد الدرعه
أهلا بك يا باشمهندس للمرة الأولى عندنا ، أتمنى دوام التواصل


@ محمد شمس الدين
أشكرك يا محمد ، جزاك الله خيرا


@ fashkool
بقى بعد ده كله تقول فين هو المال ، ما يحسد المال إلا صحابه يا عمنا :)

حضرتك تنوني دايما يا رب ، و أنا إن شاء الله أبطل تقصير ، و أزورك قريبا ..

Ahmed Kamal يقول...

@ Gannah
أولا أشكرك على التحليل الدقيق لكل فكرة ، و أرد سريعا على نقطتين ..

- لقد شرحت ما أقصده بفتنه العجز جاه المظلومين في ردي على أم مصرية ، أرجو أن يكون فيه ردا مقنعا لتعليقك
- عن المصاحبة أتفق معك في إعانة الضعيف ، و لا ضرر في ذلك ، إلا إذا كنت أنا أيضا ضعيف و أحتاج إلى من يعينني ، ففي تلك الحالة من الأفضل أن أبحث عمن هو أفضل مني ليعينني

أتفق معك أن ديننا معين لا ينضب ، أسأل الله أن ينفعنا جميعا به

أشكرك و أحييك


@ عاقلة علي ارض الجنون
أهلا و سهلا بك في أول تعليق ، و إن شاء الله دائما ..

الحمد لله إن الامتحان طلع سهل ، و من غير ما أقول لخبطة إيه في مدونتك ، أقول لك كفاية تعليقك ده حكاية لوحده :)

أعتقد إنك بتكتبي كل اللي عندك مرة واحدة ، فالنتيجة اللخبطة اللي أقصدها ، عموما أتفق معك في إننا لازم نلتمس العذر للآخرين ، حتى و لو لم نفهم سبب أخطائهم ، و يجب ألا نكره إنسان لأنه ضعيف ، و لكن علينا أن نمد له يد العون ، طبعا بافتراض الوعي بحقيقة أنه ضعيف فعلا ، و في النهاية كلنا ضعاف من جهة أو أخرى ، و نحتاج لعون الآخرين ، حتى أولئك الذين نكره ضعفهم !

تحياتي لك ، و أهلا بك دائما

يا مراكبي يقول...

أحسست وكأنك قد وضعت لنا إختبارا للشخصية بطريقة غير مباشرة

بلا شك أن نقاط الضعف التي ذكرتها هنا قد تشمل معظم (إن لم يكن كل) نقاط الضعف التي قد تصيب الإنسان .. وفي الصراعات المختلفة في الحياة تجد أن المنافس يدرس جيدا من أمامه ليرى أين تكمن نقاط ضعف منافسه ليسهل له إختراقه فيما بعد

أما الحلول التي طرحتها فهي برغم أنها سليمة تماما لكنها للأسف قد يصعب تطبيقها أحيانا كثيرة .. فالإنسان أضعف من ذلك أمام هواه كما تعلم

Ahmed Kamal يقول...

@ يا مراكبي
طبعا الحلول صعبة ، و النفس ضعيفة أمام ما تهوى ، فهذه هي نقطة الضعف يا عزيزي :)

و لكن ما يهون على الإنسان أن اللجوء إلى الله يعين على الفتنة ، و كل سقطة للإنسان تكون بمثابة درس يتعلم منه كيف يقف في المرة التالية ، و يحتفظ برأسه عاليا حتى ظهور فتنة جديدة

تحياتي لك يا هندسة