25 أكتوبر 2008

فضيلة لم تختبر

رؤية نسبية

فضيلة لم تختبر يعجز الإنسان أحيانا عن فهم مواقف الآخرين ، لا يستطيع أن يستسيغ أفعالهم أو أقوالهم ، و الأصعب أن يتقبل أخطاءهم ، أو أن يتحمل ضعفهم أو عجزهم ، و مرد ذلك كله إلى اعتقاده الزائف بأنه إنسان فاضل ، و أن أخطاءه هي زلات لها مبرراتها ، بينما لا يرى مبررات لأخطاء الآخرين .

تحمل هذه الرؤية وعيا كاملا بأسباب و مبرات الأخطاء الذاتية ، مع اقتناع بالمنطلقات الشخصية ، و بالتالي بناء صورة إيجابية عن النفس .

و في ذات الوقت تتناقض هذه الرؤية مع الآخرين ، لأنها تلاحظ عيوبهم و أخطاءهم ، مع الجهل بأسبابها و مبرراتها ، بالإضافة للاختلاف الطبيعي في المنطلقات ، مما يعني بناء صورة أقرب إلى السلبية عن الآخرين .

و لكن الحقيقة التي يجب أن يعيها كل إنسان أنه ليس أفضل من غيره !

الحقيقة أن هذه الرؤية متبادلة بين عموم الناس ، مما يعني أن كل منا لديه نواقصه و عيوبه ، و كل ما هنالك أن "تشكيلة" العيوب تختلف من شخص لآخر .

فضيلة

فضيلة لم تختبر 2 كثيرا ما تسمع أحد الناس ينتقد شخصا آخر ، و يجتهد في سرد الوقائع و الأدلة التي تؤيد نقده ، و قد يتحول هذا النقد إلى خطبة حول الفضيلة التي ينتقد نقصها لدى الشخص الآخر ، ثم يختتم خطبته بجمل مثل : "أنا لا أتخيل كيف يفعل هذا" ، "هل هؤلاء بلا دين؟" ، "من المستحيل أن أفعل أنا مثل هذا" ، "ألا يعرف عاقبة ما يفعله؟" ، الخ .

عندما تستمع لهذا الحديث قد تجد أن مفرداته صحيحة تماما ، أي أن الفضيلة هامة فعلا ، و أن الشخص الآخر قد فعل ما يمسها حقا ، و لكن يبقى السؤال عن المتحدث نفسه ، و هذا يحتمل عدة أوجه :

  • لن أناقش احتمال أن يكون المتحدث ممن يقولون ما لا يفعلون ، و يفعل نفس ما ينتقده ، فهذا الصنف من الناس موجود ، و لكن مصيبته أعظم من كل ما ذكر ، و لن أتحدث عنه لأن مشكلته واضحة .
  • الاحتمال التالي أن يكون المتحدث صاحب خبرة ، و عرضت عليه الفتنة التي يتحدث عنها من قبل ، و لكنه واجهها و نجح في اختباره معها حقا ، و عندها يكون حديثه نابع عن تجربة ، و لديه هذه الفضيلة فعلا .
  • الاحتمال الأخير أن يكون المتحدث عديم الخبرة بما قد يسبب ما ينتقده ، و بالتالي فهو صاحب فضيلة ، و لكنها فضيلة لم تختبر !

مشكلة النوع الأخير أنه لا يدري على وجه اليقين ماذا سيكون موقفه هو شخصيا إذا تعرض لنفس الفتنة ، و هل سيثبت على فضيلته أم لا ، فنجد من يتغنى بفضيلة العفة و لم يتعرض لمحنة يوسف عليه السلام ، و نجد من يتغنى بفضيلة الأمانة و لم يستأمن بأمانات محمد عليه الصلاة و السلام ، و نجد من يتغنى بفضيلة حب الوطن و لم يشفع حبه بتضحية واحدة .

و أنت أيضا لديك فضائل لم تختبر ، فهل تفعل ذلك أحيانا ؟ و بماذا تشعر عندما تجد من يفعل ذلك معك ؟

هناك شيء آخر يجب ملاحظته ، و هو أن لكل إنسان نقاط ضعف مختلفة عن الآخرين ، فهل تعرف كل نقاط ضعفك ؟ و هل تعرف كيف تتعامل معها ؟ سيكون هذا محور المقالة القادمة إن شاء الله .

* ملاحظة : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب على كل مسلم ، حتى و لو كان عاصيا ، و هو أمر يختلف عما ذكر في المقالة .

* اللوحة للفنان محمد حجي

هناك 42 تعليقًا:

قوس قزح يقول...

الدنيا علمتنى حاجة
محكمش على فعل حد انه صح او غلط بدام عمرى ما كنت مكانه
لان فعلا الواحد لما بيتحط فى موقف ما ممكن جدا يكون رد فعله او تصرفه غير ما كان بينصح به


من المواقف اللى حصلت قدامى
واحدة كانت بتتريق على صاحبتها انها سمعت كلام خطيبها وفضلته على صديقة مقربة منها
و لما هى اتخطبت كان عندها استعداد تقاطع اهلها علشان الجوازة تكمل هههههههه

نفسى بجد نبص لحلنا قبل ما نلوم على الناس

عجبنى اوى تحليلك لتلات احتمالات

تحياتى

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى
السلام عليكم

من لا يعذر الناس ..لا يعذره الناس
ونحن بشر ولسنا ملائكة .. والاخطاء واردة.. ولكن اين لغة التسامح والتفاهم وعذر الآخرين؟؟
ان ديننا الحنيف ينهانا عن الخوض فى نقد الاخرين بدون وجه حق .

مقالتك كالعادة هادفة ورائعة .. تحياتى

مصــــري يقول...

أستاذي العزيز

كالعادة موضوعك يمس الذات.
بالطبع أجد نفسي أحياناً في وضع صاحب الفضيلة التي لم تـُختبر بعد.

ساعتها أخشي الاختبار ولكنني أعد له علي أية حال.

يخلط الناس دائماً بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين التشدق بذكر خطب في خطايا انسان كم ذكرت سيادتك.

للأسف معظم الشعب المصري يمتلك تلك الصفة،وما أبرئ نفسي ولكني احاول وكله علي الله.

تحياتي
أسامة

Unknown يقول...

(و نجد من يتغنى بفضيلة حب الوطن و لم يشفع حبه بتضحية واحدة)

تقريباً كده انها جات فيّا ياباشمهندس
ههههه

تسلم ايدك
فعلاً أوقات كتير بنتحامل على الناس بشكل مبالغ فيه ولو كنا مكانهم يمكن نعمل أكتر منهم

بتخيل دايماً لو واحد اتحط فى موقف انه يقول حاجة تسجن أخوه أو صديق عزيز له أو حد أكتر من كده ولو سكت الموضوع هيعدى .. الإجابة سهلة أوى بس التطبيق صعب جداً.

دمت مبدعاً وبلاش تأخير لأنى دخلت فى مرحلة الإدمان

تحياتى

mohamed ghalia يقول...

هناك شيء آخر يجب ملاحظته ، و هو أن لكل إنسان نقاط ضعف مختلفة عن الآخرين ، فهل تعرف كل نقاط ضعفك ؟ و هل تعرف كيف تتعامل معها ؟ سيكون هذا محور المقالة القادمة إن شاء الله .

نعم يجب أن نرى عيوبنا ثم نتحدث عن عيوب الناس ونفكر ماذا لو امتحنا فى تلك الفضيلة
موضوع رائع
ومدونة أروع
فى إنتظار بقية الموضوع
دمت بود وفى سعادة

فاتيما يقول...

مش ممكن يا أحمد على مراياتك اللى بتبرق دى ...
كتير عملت كدا
كتير كنت بحكم على امى لما كانت تزعل مع بابا و تسيب البيت
وأزعل و أقول أزاى قدرت تعمل كدا
و لما سافرت زمان عشان تشتغل فى السعودية و قعدت سنتين
عملت شغلانة و زعلت لأن عيد الام مر عليا سنتين و هيا بعيد
و برضو قولت أزاى تعمل فينا كدا ؟
دنا لو عندى أطفال أستحمل عشانهم أى حاجة و كل حاجة و لا يمكن أسيبهم و امشى و لا يمكن ..
و لا ممكن ...
و لا يوم يمكن أعمل كدا
روح يا زمان و تعالى يا زمان
و عملت زيها و أكتر
مقدرتش أعمل فيها الأم المثالية و أستحمل أى حاجة و كل حاجة
و قدرت أقبل إن أنى أبعد عن أبنى
بغض النظر مين أختار و مين اجبر على الاختيار ...
فى الآخر خضعت للأختبار الصعب
عشان كدا عمرى ما بحكم على حد خالص مهما كان إيه
محدش يعرف ظروف الناس
و ربنا يقوينا
تحياتى يا أبو مصطفى

عُمر يقول...

أنا من أصحاب الإحتمال الأول ..

أقول مالا أفعل ..

وأفعل ما أنتقد ..

أنا إنسان سيئ ..

وبالرغم من ذلك أبحث عن المدينة الفاضلة ..

بس

نعكشة يقول...

اكتشفت اكتشاف فظييييييع

اني ساعات كتير بعمل زي اللي حضرتك قولته
و الفظيع بقة ف يالموضوع اني اصلا بكون عملتة او حاجة كدة

ان شاء الله اعدل من نفسي في دية

بالنسبة بقة للي حتى واجه و اختبر فضيلته دية فمش عارفة اعتقد انه لما يقول كدة بالظريقة دية خطأ
والله انا حاسة انه مش من حقى اقول كدة
بس عامتاً

تسلم علي التذكرة

بجد حقاً
جزاك الله خيراص

هحاول باذن الله بعد كدة آخد بالي

سلام عليك

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ناس كتير اوي بينطبق عليهم المثل القائل :
اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار

دول هما الناس اللي بينقدوا عمال علي بطال ومن غير معرفه بالظروف و الاسباب

وزي ما قلت منهم كتير لو اتحطوا في نفس الموقف ممكن يبقي ليهم نفس السلوك

والناس اللي ايديهم في الميه فبلدنا كتير اوي ما تعدش


سلام

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا انسى إن نسيت لقطة فى فيلم اجنبى رأيتها زمان: سيدة تمشى هى وزوجها وابنهما معآفيصادفوا ابنة ليل كما يسمونها ويمرورن عليها فما كان من الزوجة الا ان رجعت ووضعت فى يدها ما كان معها من نقود وفاكهة وقبلتها ثم رجعت لولدها وزوجها .حينها استغربت جدآ ما هذا كيف تفعل هذا!!(كنت صغيرة جدا وكمان عبيطة إذا سمحت لى بالقول )
دائمآ ما أدعو الله الا يمتحننى بما فوق قدرتى فأنا لا اقبل الرشوة مثلا ولكن ما ادرانى بنفسى إذا عرض علىّ مليون جنيه او إذا كنت فى احتياج شديد
لستر عيب او غلطة عقوبتها
السجن مثلا مثلا مثلا .
ربنا يكفينا شر
الاختبارات الصعبة
ونتائجها
ياأستاذ
أحمد
يارب.

مصطفى فتحي يقول...

غريب امرك دخلت باركتلي على كتاب ما تيجي تنجح وبعدبن حذفت تعليقك تاني

رجعت في كلامك؟؟

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

كثيراً منا عنده مرض شيزوفرنيا الحوار
وهو ان يخلع ثوب الحياديه وينتقد ويسرد دون ان يطبق الامر علي نقسه

د. إيمان مكاوي يقول...

دايما بتخلينا نقف وقفات مع نفسنا ونسألها أسألتك
يا ترى لو إتحطينا في الموقف ده هنعمل إيه ؟!!!
أنا شخصيا بعد تجارب الحياة كل ما أجي أنتقد حد أو أحكم على حد ..بقف شويه وأسأل نفسي ..كنت هتعملي إيه ..وكتير قوي برجه عن نقدي
تحياتي لموضوعاتك وفي إنتظار البقيه

أميرة يقول...

مستحيل اتنين بشر يعيشوا نفس الحياة بنفس الافعال و ردود الفعل والمشاعر .. مفيش استنساخ للحياة .. انت وبس بتعيش الحياة دي بظروفها دي وكل اللي حوليها بتشوفه بعنيك وانا بس بعيش الحياة الخاصة بي وبشوفها بعنيا وعمري مهما حاولت اشوفها بعيونك ما هقدر اوصل لاني اشوفها زي ما انت شايفها.. يبقي الاحسن كل واحد يخليه في حاله فيما عدا ان كان يأمر بالمعروف و بالحسني وبما يرضي الله او ينهي عن منكر يغضب الله وبردة بالحسني وبما يرضي الله

- ويبقي التفرد والتميز لشخصية كل فرد وسبحانه من خلق الانسان وميزه عن اخيه بنعم مختلفة بالرغم من انهم بيجري جواهم نفس الدم


-اعتاد الناس علي النقد من اجل النقد ياريته حتي للدعوة ولا للحض علي فضيلة بنية خالصة .. يعني تلاقي اللي بينصح حد بحاجة لازم بيرتكب اثم في السكة وهو بينصح يا تلاقيه ساخر يا لعان يا ممن يقولون ما لا يفعلون .. والنتيجة واحدة (( فضيلة تايهه مش لاقيه صاحب واللي بيستضيفها شوية بتكتشف هي انها دخلت عنوان غلط فبتهرب منه وتشوف غيره اللي يكون اصدق و اكثر صراحة مع نفسه ويقولها" استضيفك عندي واخواتك وان شاء الله تجدن عندي ما يسركن ويرضي المولي عز وجل الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا" ))باختبار او ابتلاء او محنة

- الفضيلة ضيف بيجي وبيروح .. اشك في انها مكتسبة اكتر منها فطرية،، فالذي فطرنا علي حبه اكيد فطرنا علي فضائل كثيرة تاهت مننا جايز ولا حتي نسيناها بمزاجنا بس المهم وقت ما بنعوزها نعرف منين نروحلها و نتحامي فيها بفضل من الله :)

همس الاحباب يقول...

مقال رائع جدا اخى العزيز
يحتاج منا ان نواجه انفسنا امام مراة الحقيقة
ولا نحكم على الامور بظواهرها ولا الاشخاص فى مواقف ما الا لو كنا فى امكانهم ولا ندعى الفضيلة ونحن بعيدون عنها
وفعلا اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار
تحياتى وتقديرى

يا مراكبي يقول...

أعجبني للغاية أن تسمي صفة الإنسان التي لم تختبر بإسم "فضلية" وذلك لأنها في الواقع قد تتغير من "فضلية" إلى "نقيصة" إذا ما حدث الإختبار الفعلي ورسب الإنسان في الإختبار

يتسم العامة من الناس ونحن منهم بأن الحكم على الأمور يكون من منظورنا نحن ومن واقع ظروفنا نحن .. بينما قد نسلك نفس المنحى إذا ما تشابهت ظروفنا مثل من ننتقده

وقالوا قديما في الأمثال العامية: اللي إيده في المياة مش زي اللي إيده في النار

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

عزيزى أحمد

أحيانا أحس بأن أحد مشاكلنا اننا ولينا انفسنا قضاة .. نحكم هلى هذا وذاك وكأننا ملائكة لانخطئ أبدا

ولم يحدث أننا تقلدنا ثوب المحاماة فى أى شأن حتى نتفهم ونقدر قبل الحكم .. لماذا حدث هذا بالاساس .. فالمحامى فقط هو من يهتم بالاسباب .. ومن هنا يعرف لماذا أدى ذلك الى الخطأ

لو أننا بذلنا بعض المجهود لنفهم .. ربما استطعنا ان نجد حلولا مناسبة تقينا تكرار الحدث .. بدلا من جلد النفس بموجب وبدون

فى النهاية قالوا فى الامثال اللى بيته من قزاز

وقال عيسى عليه السلام .. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر

واخيرا قال الرسول عليه السلام .. كل بن آدم خطاء

فهلا تقلدنا ثوب المحاماة بدلا من القضاة؟

مجداوية يقول...

السلام عليكم
أقول لحضرتك تجربة شخصية
اسراء الشهيرة بتاعة اضراب 6 ابريل
كتبت عنها انها فؤادة 2008 وبعد تصريحها بأنها كانت بتتسلى على الفيس بوك
هاجمتها وقلت انها للآسف مطلعتش فؤادة
ولكن
بعد حين فكرت كويس فى اللى اتعرضت له وهى بنت وبيلوح لها بكل الأذى والله أعلم ان كانت أوذت ولا لأ وحطيت نفسى مكانها مقدرتش أعرف أنا حاتصرف ازاى
يا ترى حاكون فؤدة ولا أقول زيها أنا كنت بأتسلى ؟؟
حقيقة معرفتش أرد على السؤال ده
لأن رغم ان الواحد بيكون له مواقف شجاعة جدا لكن محصلش انى اتعرضت للتهديد فى شرفى ولا حياتى ولا أسرتى

كلامك مظبوط جدا وواضح فيه الفرق بين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وبين محاكمة الناس على أخطائهم بدون المرور بنفس ظروفهم
بس يمكن تشجيع النفس دايما انها مش ممكن تعمل كده لو اتحطت فى نفس الموقف يجيب نتيجة زى الحب بالتحبب يعنى الشجاعة بالتشجع والايحاء مهم جدا ,,استنفار النفس على حاجات معينة قد يأت بنتيجة
مثال
لو مثلا اتحطيت مكان اسراء يوما ما حاقول انى كنت بأتسلى
:) :) :)
موضوع يدعو للتأمل الشديد
دماغى بتشتغل على أقصى درجة بقراءة تدويناتك أخى الكريم ,, اجهاد للعقل مع متعة التفكر
جزاك الله خيرا

صاحب المضيفة يقول...

كثيرا منا يقع في هذا الموقف


لا نحسن ساعتها التصرف ولا اتقان ردة الفعل وكثيرا منا من يفعل ذلك

شكرا لموضوعك الجميل

موناليزا يقول...

عجبنى جدا هذا الموضوع وخصوصا اختبار الفرد لنفسه
ولذلك اوقات كتير وقبل مااحكم على فرد ما مثلا فى موقف معين بضع نفسى مكانه
بالتوفيق دائما موضوع قيم

kochia يقول...

"اعتقاده الزائف بانه انسان فاضل "
"أن أخطاءه هي زلات لها مبرراتها "

حقا هذا خلاصة القول .. كلنا هذا الشخص .. واعيننا متسعة لامعة منتبهة لاخطاء الاخرين وزلاتهم وهفواتهم.. في حين اننا لا نري من انفسنا وفيها سوي معاملة المجتمع القاسية لنا .. او ظلم وقع علينا وللاسف ادي الي تصرف لا نلام عليه !!

اوفيت صديقي بخصوص تلك الفضيلة التي لم تختبر
اعتقد انها ربما تكون سمة شرقية الي حد ما
ربما

تحياتي

زهرة الجنة يقول...

احييك علي مقالك يا باشمهندس

عنوان المقاله فكرني اننا دايما بنبحث عن المدينة الفاضلة بالرغم من ان كل ابن ادم خطاء..

اوقات كتير بتمر علينا بنحتاج فيها للوقوف اما مرآه حقيقة كي نري ما بداخلنا صراحة حتي لا نحكم علي غيرنا بدون ان نري أنفسنا
فأكثرنا يتكلم عن الفضيلة برغم بعدنا عنها

مقالك رائع للغاية
وفي انتظار المقال القادم

انسان وبس ! يقول...

مقال جميل جدا استاذ كمال
ورؤيه جميله للنفس

وخصوصا التناقض فى المواقف على حسب مين مرتكب لافعال محل نقد انا ام الاخرين
وفعلا ده موجود
تحياتى لك

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

أستاذنا الكريم / أحمد كمال

السلام عليكم
كيف حالك ..

مقالك رائع ، وينبض من شريان يتصل بواقع الكثير منّا إلا من رحم الله ، فكم هي غائبة تلك الفضيلة الحميدة التي تسمى : عفة اللسان و نزاهة مقاله من التفكه في زلات الآخرين .
فبعد أن يتفكر المرء في حاله قبل أن يتكلم في أحوال غيره ، هل من الجائز أن أكون مثلهم ..؟ ، عليه أن يتفكر أيضا في أن السوء يحيط به في حال كونه إذاعة لنقد و ( فريْ ) الآخرين . بحيث يجتمع في هذه الخصلة من السوء ما يلي :
- التشهير " إذا لم يكن هناك داع ِ و حاجة شرعية في التحذير من فلان من البشر "
- الغيبة " وهي ذكرك أخاك بما يكره "
- البهتان " ربما تتكلم بما ليس في أخيك فتبهته "
- التعرض للبلاء " لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشمت بأخيك فيعافيه الله و يبتليك ) ، ولقوله في الدعاء عند رؤية أهل البلاء : ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ) .. "
أصبح الحديث في أخطاء و زلات الآخرين عند الكثير فاكهة مباحة ، تتناول في أوقات الفراغ ، لسد ذلك الفراغ وليس لتحصيل مصلحة شرعية . وكم هو مؤسف أن تتحول أعراض الخلق الى لقمة في ثرثرة لا غاية منها . وتتأصل كعادة في المجتمع .
وفي مشوار الحياة رأيت من يقع في هذا الأمر فيبتلى في ما كان يتفكه به من عرض أخيه الذي وقع في الزلل .
أعتقد أن سبب الوقوع في هذه البلية ، هو عدم انشغال الشخص ، بإصلاح عيوبه أو ملئ فراغه بما يعود عليه بالنفع .

اشكر لك ما كتبته منبها و مشيرا الى هذا العيب الذي ربما يخفى على الكثير .
تقبل التحية و التقدير ..

Unknown يقول...

موضوع يدل على الحكمة والذكاء في تعاملك الانساني مع الاخر اي كان هذا الاخر ، كذلك البوست رائع حقيقي
المدونة تحكي عن أشياء جديدة ومفيدة شكرا ودمت بالف خير

غير معرف يقول...

الحياة نفسها بدأت بخطأ، إرتكباه آدم وحواء عندما إستمعا لإبليس... ومن عجيب الأمر، أننا جميعا، أبناء آدم وحواء، نعلم بقصتهما مع إبليس، ومع ذلك، نظل وسنظل نرتكب من الأخطاء ما ينتج أغلبها من إستماعنا لإبليس، وكأننا لن نتعلم أبدا من درس آدم وحواء!
أما عن نسبية الخطأ، فكما نعتبر أن أشياءا كثيرة في هذه الدنيا نسبية، الخطأ كذلك نسبي... فما قد أراه خطأ، قد تراه أنت صوابا، والخطأ والصواب تحكمهما عوامل كثيرة جدا، منها المكان والزمان، بما يشملا البيئة المحيطة، والتربية والعادات والتقاليد، أو ما نطلق عليه بصورة أشمل وأعم، الظروف... فقوة الإنسان الحقيقية، تتجلى عندما تضيق به وعليه الظروف... الإنسان القوي، هو من ظل قويا رغم الظروف، أما الضعيف، فهو من سلم نفسه للظروف، وهو غالبا يكثر من تكرار خطأ آدم وحواء.
بقي أن أقول، أنه بدون الأخطاء، ما علمنا للصواب من معنى.

forbidden zone يقول...

سلام...
أنا فرحانة جدا لأنك لسة فاكرني...بركة بركة يا عم..ههههههه
كلامك منطقي فعلاً...وأنا لأ ما عرفش نقاط ضعفي بس أكيد زي كل إنسان بحب أتباهى بالفضائل اللي عندي...أكيد الحاجات الحلوة فينا نعرفها على طول بس الحاجات الوحشة...هيّ كتيرة وحدث وبلا أي حرج لكن مش عايزين نعترف بيها..ربنا يهدينا..
سلام
أختك إسراء

غير معرف يقول...

اول مرور
اخي العزيز ان المدينه الفاضله لم تخلق على الارض بعد فدائما وابدا سوف نخطئ ويخطئ غيرنا وعندما يخطئ غيرنا خطئ مستفز تدفعك نفسك البشريه دفعا الى نقضه دون تفكير فى نفسك هل انا معصوم من هذا الخطا او لا وربما اكون اسوأ من هذا الشخص انها النفس وما ادراك ما النفس عندما تبحر بنا دون جدوي الموضوع قطعا يطول شرحه ولكن اشكرك على الطرح الممتاز
تقبل تحياتى ومروري

Jana يقول...

البعض فى المواقف الغير مسبوقة ..يتعجب تصرفه وحاله خلال هذا الموقف ..لأنه يعارض ببساطة قناعته الشخصية بأنه دوما حَسِن التصرف
ولم يدرك أن لكل موقف ظروفه الخاصة ..وأن بالمؤثرات التى قد تطرأ خلاله قد تُقلب الأمور رأسا على عقب
..ولكن يظل صاحب المبدأ الصحيح ..وحده القادر على تجاوز كل هذه المواقف مهما كان من شدة الاغراءات وقوة المؤثرات..وعادة ما يكون الأكثر مرورا بتجارب الحياة
وهنا يتضح ان قناعاته الشخصية دوما فى محلها
مع اعتبار وجود الضعف الانسانى حتى لأصحاب المبادىء..ما يفرقه عن المنافق ومدعى المبادىء
لذلك يقول الامام حسن البصرى
كانوا يتساوون فى وقت النعم ..فإذا ما نزل البلاء تباينوا
وهنا يعرف الانسان موقعه من تلك القناعات
كان محقا بشأنها!؟ ..أم ضعفت نفسه قليلا وسيعلمه هذا تدارك الخطأ فى شخصيته!؟ ..أم كان منافقا او مدعيا او مجرد شديد التفاؤل ..أو..أو..!!؟

تحياتى وتقديرى يا فندم

م/ الحسيني لزومي يقول...

شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك للمشاركة.
ضع بنر الحملة علي مدونتك والبنر موجود علي مدونتي

Ahmed Kamal يقول...

@ قوس قزح
المثال اللي ذكرتيه ده بيتكرر على طول ، و يمكن كل واحد مننا يقدر يفتكر حاجات كتير هو نفسه عمل فيها كده .

أشكرك


@ وميض ابتسامة
و عليكم السلام و رحمة الله ، صدقت التسامح و عذر الآخرين و حسن النية من أشد ما نحتاج في مجتمعنا .

شكرا لكلماتك ، و تحياتي لك


@ مصري
مش الشعب المصري بس ، أظنها صفة إنسانية موجودة في كل مكان ، و لكنها تظهر بوضوح أكتر في المجتمعات اللي بتقدس قيم معينة (حتى وإن كانت ظاهرية) .

نورت يا أسامة

Ahmed Kamal يقول...

@ أحمد عبد العدل
لما تكون بلدنا بالشكل اللي انت شايفة تبقى جات فينا كلنا يا أبو حميد :(

ربنا يحميك من الإدمان يا عزيزي ، الجرعة أول كل أسبوع :)


@ mohamed ghalia
أشكرك يا محمد ، الموضوع يكمل اليوم بإذن الله

تحياتي لك


@ فاتيما
حمدا لله على السلامة ، أنا عارف إنك كنت بتمري من هنا ، لكن تعليقك يفرق كتير :)

مش انت بس اللي حصل لك كده ، لكن كلنا بنتعلم و نفهم أكتر مع مرور الوقت و التجارب ..

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ عمر
طالما عارف مشكلتك ، يبقى حلها قريب بإذن الله ، المهم انك تكون عايز تحلها فعلا ، و تستحمل الأذى في سبيل الوصول .

و ربنا مش بيبتلي الإنسان إلا على قدر احتماله ، يعني أكيد تقدر ، و يا ريت تقرأ "نقطة الضعف" النهارده إن شاء الله .


@ نعكشة
و عليكم السلام و رحمة الله ، أهلا بك معنا في حزب المكتشفين :)

كلنا بنعمل كده من وقت للتاني ، المهم نحاول نبطل ، و نتسامح زي ما قال عمنا وميض ابتسامة .


@ خمسة فضفضة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، المثل ده معبر فعلا ، و معناه كمان إن الانتقاد ممكن ميكونش موضوعي ، يعني ممكن أنتقد غيري برغم إني عارف إني أنا كمان بعمل زيه - أنا بس عايز أنتقده .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، متفق معاكي 100% ، و أدعو الله أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن .

أشكرك و أحييك


@ مصطفى فتحي
يا أخي كلنا بنغلط ، لو كنت قرأت الموضوع كنت حتلاقينا بنتكلم هنا عن التسامح ، و مع ذلك ماتزعلش : مبروك .


@ محمد مفيد
صحيح كلامك يا محمد ، شفانا و وقانا الله من شيزوفرنيا الحوار

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ إيما
عندك حق ، الوقفة دي مطلوبة دايما ، علشان منبقاش عايشين في غفلة عن عيوبنا ، و نستسلم لمشاكلنا .

تحياتي لك ، و للبنين و والدهم :)


@ أليس في بلاد العجائب
تعليقك موضوع كامل ، أحييك عليه ، و أتفق معك في كل النقاط ، و أتحفظ فقط على أن الفضائل ليست مكتسبة ، فالحلم بالتحلم كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ، و الأنا العليا التي تحاسب الإنسان و تطالبه بفضائل المجتمع هي آخر مكونات الشخصية ظهورا حسب فرويد .

أشكرك يا عزيزتي


@ همس الاحباب
أشكرك يا خالد ، أتفق معك المثل ده في محله تماما .

نورتني يا أبو همس

Ahmed Kamal يقول...

@ يا مراكبي
يبدو أن هذا بالفعل ما جبل عليه الإنسان من وضع نفسه في منزلة غير الآخرين ، فيحكم من منظوره الشخصي فقط .

أشكرك يا باشمهندس


@ Sherif
الله عليك ، تشبيه القضاة و المحامي رائع ، و مشكلة كبيرة أن نكون مجتمع من القضاة ، نحكم و نجلد .

أشكرك و تحياتي لك


@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله ، تعليقك جميل ، حطيتي نفسك قدام المراية زي norahaty ، و فكرتك في تشجيع النفس و الآخرين حاتناولها في موضوع "نقطة الضعف" إن شاء الله .

أشكرك و جزاك الله خيرا

Ahmed Kamal يقول...

@ صاحب المضيفة
نعم يا عزيزي كلنا هذا الرجل ، و أتمنى أن يكون منا من يحاول ان يقلع عن هذه العادة .

تحياتي


@ موناليزا
أشكرك يا عزيزتي ، و ما تفعلين هو الصواب بعينه .

أحييك


@ kochia
الخلاصة التي ذكرتيها جميلة جدا و مركزة ، و أنقل من ردي لمصري :
أظنها صفة إنسانية موجودة في كل مكان ، و لكنها تظهر بوضوح أكتر في المجتمعات التي تقدس قيم معينة (حتى وإن كانت ظاهرية) ، و ربما لذلك قلتي أنها سمة شرقية .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ زهرة الجنة
أشكرك يا عزيزتي ، و المقالة الثانية في الطريق بإذن الله ..

تحياتي لك


@ انسان و بس
أشكرك يا أستاذ محمود ، حقيقي نورتني

أحييك


@ بسّام الكثيري
و عليكم السلام و رحمة الله ، يا أخي دائما ما تتحفني بردودك الجميلة ، و تركيزك على نقطة نقد الآخرين و الوقوع التشهير و الغيبة و الافتراء و التعرض للابتلاء يكمل الموضوع حقا .

أما النقطة الأخرى التي أعجبتني هي تحليلك أن سبب الوقوع في هذا الخطأ هو عدم الانشغال بإصلاح عيوب الذات ، و ملئ الفراغ ، و أتفق معك تماما .

أشكرك يا بسام و أحييك

Ahmed Kamal يقول...

@ dalia
أشكرك على رأيك في المقالة و المدونة ، و أتمنى أن نراك دائما في رحايا العمر

تحياتي


@ Hina wi Hinak
كل ابن آدم خطاء يا وليد ، و إنما تكمن المشكلة في الاعتراف بالخطأ ، و في التعامل مع أخطاء الغير .

أحييك يا عزيزي


@ imagine
ربنا يهدينا جميعا يا إسراء ، و متهيألي إنك تقدري تعرفي نقاط ضعفك و تتعاملي معاها ، و ياريت تشوفي موضوع "نقطة الضعف" النهارده إن شاء الله .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ أسامه عبد العال
أهلا بك في زيارتك الأولى لرحايا العمر ، يسعدني التعرف عليك ، و أتمنى دوام التواصل إن شاء الله .

أتفق معك في أن النفس تفعل هذا ، و لذلك علينا أن نحاول إلزامها - و إن كانت تكره ذلك - أملا في نفس أفضل .

تحياتي


@ Jana
تحليلك جميل ، و أعجبني قول الحسن البصري : كانوا يتساوون فى وقت النعم ..فإذا ما نزل البلاء تباينوا

أشكرك و أحييك


@ م/ الحسيني لزومي
أضم صوتي إليك في ضرورة القيد بالجداول الانتخابية .

علي محـمــــــد يقول...

ألسلام عليكم

شقيقي العزيز أحمد كمال

اتمنى ان تكون بصحه جيده
فاتني الكثير من مقالاتك المفيده أسفاً :(
جئت هارباً من (نقطة ضعف) لعدم تمكني من التعليق عليها وهذا بسبب عدم نجاحي في ايجاد ثغره لأخترق بها مقالك واضيف اليه فكره او اي اضافه بسيطه لها معنى :(
وفي تصوري ان هذه فضيله كنت احاول ان اجدها لدي ولكنها فضيله تم اختبارها وهي للأسف ليست لي - ربما تأخري في قراءة مقالاتك الأخيره كان سبب في عدم مقدرتي على الإضافه وهذا اعتراف بالخطأ وأعتقد أن هذه نتيجه غير نهائيه رغم اعترافي بها وسأحاول ان اعلق على موضوع
( كيف تعترف بأخطائك ؟ ) وسأحاول جاهداً ان انجح هذه المره :)

دائماً افكر في شخصيات الأخرين وأتأمل التفاصيل في ما يقولون وما يكتبون واحاول ان اقرأ ما بين السطور لكي اكون فكره عن بيئة الكاتب ومستوى تفكيره وهذا ليس للبحث عن
( نقاط ضعفهم ) او البحث عن اخطائهم بل هي محاوله مني لفهم الأخر بشكلٍ صحيح واتعمد غض البصر عن بعض الأمور التي قد تغير من نظرة الأخرين له اذا نظروا لها بسطحيه واستخدموها ضده كحافز لادانته والهجوم عليه - نعم افكر في التفاصيل واتأملها بحثاً عن الإيجابيات في من امامي واتعمد اظهار اعجابي بتلك الإيجابيات لتتغلب ايجابياته على سلبياته بشكل طبيعي - شقيقي العزيز احمد - إن هذا الزمن الذي نعيش فيه فرصه كبيره ومميزه للنجاح في اختبار الفضائل - أعرف ماذا يدور بعقلك الأن - وهو استنتاج صحيح :) ولكن اتمنى ان يكون له وصف اقل حده او على الأقل مخفف - ولكن فعلاً ان زماننا هذا يفتقد فيه الناس في تعاملهم مع بعضهم جزء مهم جداً وهو ملاحظةالجانب النفسي للأخر وتوقع ردة افعاله لما نقول وما نفعل - ربما لا اكون درست علم النفس في الجامعه ولكني اجزم بأني امارسه من خلال تصرفاتي واقوالي مع غيري وهذا لأني ببساطه اتعامل مع الناس بما علمني الإسلام في التعامل مع الغير - نعم احب علم النفس مع اني لست قارء جيد بشكل عام ولكني احبه وهو جزء من ديننا في التعامل مع الناس(( يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم التبسم في وجه اخيك صدقه)) وهذا الحديث الشريف يعلمنا حسن الخلق وقبول الأخر او حتى تقبله وبث البشاشه في من امامنا واشعاره بالطمأنينه وهذا ينعكس على قوله وفعله حتى وان كان فضاً نوعاً ما .. اشك يا احمد في انك مهندس :) كتاباتك تعتمد على الجانب النفسي لكل انسان وتبرز في كتاباتك تفاصيل دقيقه جداً قد نمر بها بسرعه ولكن الكثير منا لايتوقف ولا يفكر او يتأملها مع انها تستحق التأمل - ولو توقف الجميع عند كل التفاصيل لتغيرة الأحكام على الأخر

أعرف انك مهندس شاطر :) ولكنك تستطيع ان تكون عالم نفس :)

في امان الله

Ahmed Kamal يقول...

@ علي محمد
و عليكم السلام و رحمة الله ، يا أخي و يا صديقي أخجلتني بكلماتك الرقيقة ، و التي لا تدل إلا على فضل صاحبها ، و ذوقه الرفيع .

أفهم ما تقول ، و يعجبني تحليلك للتفاصيل ، و علم النفس بمعناه الأكاديمي غير ضروري للتعامل مع الآخرين بنجاح ، و لفهم نفسياتهم ، فكما تقول يا أخي فإن في تعاليم الدين ما ينظم علاقات المجتمع ، فأبسط شيء أنت أخي برغم أننا لم نلتق بعد ، و واجبي تجاهك أن ألقاك مبتسما غير عابسا ، و أن أحب لك ما أحب لنفسي ، بل و أن أؤثرك على نفسي ، و أن أجتهد في أن أدخل عليك السرور ، و أن أرد غيبتك ، و غيرها الكثير جدا من مفردات التعامل الصحي الشريف التي تبني مجتمعات و حضارات .
فأين نحن من هذا ؟

أشكرك يا أخي ، و جزاك الله خيرا على كلماتك الجميلة .