14 سبتمبر 2012

حقوق الحيوان


حتى الحيوان له حقوق عند محمد صلى الله عليه وسلم! فتذخر السيرة النبوية بالمواقف التي تثبت أن هذا النبي رحمة للعالمين جميعا:

-نهى عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه للحيوان.

-إيذاء الحيوان وتعذيبه وعدم الرفق به جريمة في الشريعة، فقد لعن النبي من مثّل بالحيوان.

-حرّم حبس الحيوان وتجويعه: "عذبت امرأة في هرة، لم تطعمها، ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض"، وعندما رأى بعير هزيل جائع قال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة... فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة".

-حدد استخدام الحيوان فيما خلق له: "إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس".

-حث على الرحمة بالحيوان: "في كل ذات كبد رطبة أجر".

-أمر باختيار المراعي الخصبة للدواب: "إن الله تبارك وتعالى رفيق يحب الرفق، ويرضى به، ويعين عليه ما لا يعين على العنف، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فأنزلوها منازلها، فإذا كانت الأرض جدبة فانجوا عليها بنقيها..".

-أمر بالإحسان في الذبح، وعدم إيذاء الحيوان نفسيا: "أتريد أن تميتها موتات، هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها".

ياليتنا نتعلم هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فتنعم قلوبنا بالرحمة والرفق، قبل أن ينعم الحيوان بالأمن والراحة.


التعليقات على فيس بوك

ليست هناك تعليقات: