14 سبتمبر 2012

حقوق الإنسان


جعل الإسلام حقوق الإنسان من أصول الدين، وليست منحة من مخلوق، وكان محمد صلى الله عليه وسلم أول حاكم يطبق حقوق الإنسان في التاريخ:

-فعبر عن حرمة الدماء والأموال والأعراض وغيرها في خطبة الوداع: "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم.."

-عظّم حرمة النفس البشرية بغض النظر عن الدين والجنس واللون، وجعل التعدي عليها ثاني الكبائر: "الإشراك بالله، وقتل النفس.."

-حرّم التخويف والإهانة والضرب: "إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا"

-أكّد على المساواة بين الناس جميعا، أفراد وجماعات، أجناس وشعوب، حكام ومحكومين، عرب وعجم، بيض وسود: "أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمك عند الله أتقاكم، وليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى"

-ربط بالمساواة الحق في العدل: "القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار"

-جعل من العدل حق الفرد في الدفاع عن نفسه:".. فإن لصاحب الحق مقالا.."

-استند في مبدأ حرية الاعتقاد لمبدأ "لا إكراه في الدين"، فلم يجبر مشركي مكة على دخول الإسلام: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"

-احترم حرية الرأي والتفكير وشجعه، وكان يرجع عن رأيه إلى رأي من يخالفه لو وجد فيه المصلحة، كما حدث في عدة مواقف
سياسية وحربية، كالخروج من المدينة في غزوة أحد، وتغيير مكان الجيش في بدر، وفي خيبر.

-أسس في التشريع الإسلامي حق الكفاية، وهو أن يحصل كل مواطن على كفايته ليحيا حياة كريمة، وهو يشمل حق العمل والزواج والسكن وغيرها، مما جعل من مصارف الزكاة وميزانية الدولة، وهو ليس حد الكفاف الذي تطالب به النظم الحديثة، وهو الحد الأدنى للمعيشة.

ياليتنا نطبق شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بحق لنحصل على حقوق الإنسان، ولتتعلم الأمم الأخرى من هو محمد.


التعليقات على فيس بوك

ليست هناك تعليقات: