14 سبتمبر 2012

حقوق الطفل


الأطفال هم ضحايا كل جرائم العصر الحديث، بينما اهتم بهم الإسلام، وكان محمد صلى الله عليه وسلم نموذجا لتطبيق حقوق الطفل، وليس فقط التنظير لها:

-أمر بحسن اختيار شريك الحياة قبل إنجاب الأطفال، فأوصى الرجال: ".. فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وأوصى النساء: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.."، واعتبر اختيار الأم الصالحة من حقوق الطفل على أبيه.

-أجاز فطر الأم الحامل في رمضان رحمة بالجنين.

-سنّ أن تكون الشهادة أول ما يقرع سماع الطفل عند ولادته، بالأذان والإقامة في أذنيه فور ولادته.

-أوجب حسن تسمية الطفل بالصفات الحسنة، والمعاني المحمودة: "تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن..".

-سنّ العقيقة عند ميلاد الأطفال ليفرح المجتمع بكل مولود جديد.

-أوصى بتطبيق حقوق الطفل في الرضاعة، ورعاية الأم كما جاءت في القرآن: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف".

-حث على العدل في معاملة الأبناء: "اعدلوا بين أولادكم في العطية..".

-نهى عن الدعاء على الأبناء: ".. ولا تدعوا على أولادكم..".

-جعل للطفل أهلية كاملة منذ ولادته: "إذا استهل المولود وُرث"، فيصبح له الحق في الميراث والوصية والوقف والهبة.

-كان من سنته الإحسان للأطفال، وملاعبتهم، ورعايتهم علميا ودينيا، واحترامهم، وتشجيعهم على الصراحة، والتوجيه السلوكي والاجتماعي، مما يصعب حصره من أحاديث مثل: "يا غلام، سم الله، وكُل بيمينك، وكل مما يليك"، و "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفـظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لـم ينفعـوك إلا بشيء قـد كتبـه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف."

ياليتنا نتعلم سيرة محمد صلى الله عليه وسلم بحق، ويصبح أطفالنا أغلى مواردنا، لا أكبر مشاكلنا، فنسود العالم


التعليقات على فيس بوك

ليست هناك تعليقات: