14 سبتمبر 2012

حقوق البيئة


اهتم العالم في العصر الحديث بالبيئة بعد أن اكتشف أن الإنسان يدمرها، بينما كان من منهج محمد صلى الله عليه وسلم الحفاظ على البيئة:

-وضع قاعدة عامة لكل البشر على الأرض: "لا ضرر ولا ضرار".

-حذر من تلويث البيئة: "اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل".

-جعل إماطة الأذى من حقوق الطريق: "..فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها... وكف الأذى...".

-ربط بين ثواب الله والمحافظة على البيئة: "عرضت علي أعمال أمتي، حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوي أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن".

-أمر بنظافة البيوت: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة... فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود".

-رغّب في استنبات الأرض وزراعتها: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".

-اعتبر الماء ثروة طبيعية ينبغي الاقتصاد فيه، والحفاظ على طهارته، حتى لو كان متوفرا، فنهى عن السرف في الوضوء "..وإن كنت على نهر جار".

ياليتنا نجعل تقوى الله واتباع محمد صلى الله عليه وسلم في نيتنا للحفاظ على البيئة المحيطة بنا، فلا نحتاج حملات لتنظيف بيوتنا وما حولها من قمامة ألقيناها!


التعليقات على فيس بوك

ليست هناك تعليقات: