14 سبتمبر 2012

حقوق العمال


احتار العالم في كيفية التعامل مع العمال، ما بين إفراط وتفريط، بينما نظم حقوقهم محمد صلى الله عليه وسلم، وجعل العدالة الاجتماعية جزء من الإسلام:

-دعا أصحاب الأعمال إلى معاملة العمال معاملة إنسانية كريمة: ".. إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم".

-ألزم صاحب العمل بتأدية الأجر دون ظلم أو مماطلة: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".

-حذر من ظلمهم: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة".

-حفظ حقوقهم المالية من الغبن والظلم والاستغلال: "قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة... ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره".

-حظر إرهاق العامل بما يضر صحته أو يجعله عاجزا عن العمل: "ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا في موازينك".

-امتلأت السيرة بمواقف الرحمة والعدل والانتصار للفئات الأضعف في المجتمع بما فيهم العمال بأنواعهم

فياليتنا نعيش شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بحق، مما يقضي على الصراع الطبقي ونظرياته وحتمياته التاريخية السخيفة.


التعليقات على فيس بوك

ليست هناك تعليقات: