كان الجو حارا ، و كنت في عجلة من أمري ، مررت بالمكان سريعا ، و فكرت أن أقف لألقي التحية على صديق قديم لي ، و لكنني قدرت أن الوقت غير مناسب بالنسبة لي ، لقد مضى زمن طويل بعد آخر لقاء ، و أحب أن أقضي معه وقت طويل ، و أن أسترخي في لقاءنا ، فوسط التعامل مع مشاكل الحياة ، و بين قسوة معاملات البشر ، أحب أن أكون في جلستي معه طبيعيا ، بسيطا ، هادئا .
أحسست بضيق لأنني لم أتمكن من لقاءه لنفس هذا السبب مرات عديدة سابقة .
قررت أن أصلي الظهر في مكتبي .
...
بعد يوم حافل من العمل ، حاولت أن أنهي كل مسئولياتي العاجلة قبل انصرافي ، و استغرق هذا وقتا لا بأس به ، و عندما كنت في الطريق المزدحم أحسست بالحاجة لأن أتنفس ، اتصلت بأحد أصدقائي لألقي إليه بهمومي ، و رغم انشغاله ، و رغم أنني لم أصرح له بضيقي ، قال لي : "مال صوتك؟" ، قلت : "ماله؟" ، قال : "إيه اللي مضايقك؟" ، من المريح أن أجد من يسألني هذا السؤال لأجيبه ، ليس علي أن أبرر مواجعي و أنا أحكيها ، هو يريد أن يسمعني .
بالرغم من هذا لاحظت انشغاله ، هو الآخر يحاول أن يعيرني اهتماما بينما ظروفه لا تسمح ، أنهيت المكالمة و أنا أفكر في معنى الوحدة .
حمدت الله أنني صليت العصر قبل أن أتحرك .
...
كان الوقت ضيقا من جديد ، و لم أستطع أن أنهي كل ما أردت ، أحيانا أحلم بيوم طوله 30 ساعة ، تخيل 6 ساعات إضافية كل يوم !
لما تشعبت بي الأفكار في أودية الحيرة ، أخذت أدفع الخواطر و أنا أصلي المغرب ، و وجدت أن الأولى أن أحلم بمشاغل أقل ، فهذا أجدى من يوم طوله 30 ساعة يمكنني ملؤه بسهولة أيضا .
...
قرأت كثيرا في المساء حتى اختلطت الحروف بالمعاني ، نمت و أنا مشفق من ساعات مزدحمة في صباح جديد ، لم أتذكر ماذا قرأت بعد الفاتحة في صلاة العشاء .
...
عندما قمت لصلاة الصبح ، كان الهدوء يدفعني للتأمل ، و كان أثر النوم يجعلني أطلق العنان لأفكاري كأنما أحلم ، كنت أتساءل عن قيم الحياة ، و أولوياتها ، و أهدافها ، و هل أسعى حقا لتحقيق هذه الأهداف ؟ هل وضعت الأهم في موضعه ؟ هل انشغلت بما أنا له عما هو لي ؟ هل كانت الاختيارات صحيحة ؟ أم أنني أخدع نفسي ؟
فجأة و كأنما صحوت من حلم ، أجد أنني حدت عن الطريق في مواطن محددة ، رحت أضع يدي على مواطن الخلل ، اكتشفت قصورا و تقصيرا ، عاهدت نفسي على أداء مهام تأخرت فيها ، و عقدت العزم على تجنب الانشغال بأمور أخرى . و بوضع خطة كاملة لما أريد أصبح الطريق واضحا أمامي ، و أيقنت أن التزامي بهذه الخطة يرضي قيمي ، و أولوياتي ، و أهدافي .
...
كلما أفقت من غفلتي ، أحاول أن أحافظ على وضوح الرؤية ، و على وجود خطة دائما ، و ذلك حتى أتجنب أن تمر علي أيام أتسأل فيها ماذا فعلت لآخرتي اليوم سوى .. صلوات مسروقة .
* اللوحات للفنان محمد حجي
هناك 59 تعليقًا:
كلنا هذا الرجل
حتى أنت يا أحمد
تلك المعاناة التى أعيشها كلما فكرت فيما أنجزت وفيما لم انجز
وتذكرت يوم ينبأالإنسان بما قدم وأخر.
ما اكثر ما وضعت من خطط
وما اسرع فقدها ونسيانها
فعلا
إنى بليت بأربعما سلطوا
إلا لأجل شقاوتى وعنائى
إبليس والدنيا ونفسى والهوى
كيف الخلاص وكلهم أعدائى
مع اسلم تحية
السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخى الكريم
ان يرزقنا الله ان ندرك حقيقة امرنا
ان نرى صورتنا على حقيقتها
و ان نرى ماذا نريد ان نكونه حقا
ان ندرك الغاية و الهدف الحقيقى و الاسمى لوجودنا فى هذه الدنيا
ان اندرك ان الابتلاء لن يتوقف ابدا طالما ان هناك انفاس تتردد فى جنبات اجسادنا
و انه كلما تجاوزنا بفضل الله ابتلاء فان هذا معناه دخولنا لا محالة على ابتلاء اشد منه و اصعب
ابتلاء هى الدنيا بكل ما فيها
خيرها و شرها
فرحها و ترحها
غناها و فقرها
قوتها و ضعفها
و الموفق منا من رزقه الله حسن الادراك و البصيرة بما يجرى له و به و منه و حوله
من منا لا يريد ان يفر من القسوة فى كل ما حولنا
من منا لا يريد ان يكون على طبيعته و سجيته
فلنفر من كل هذا الى الله
ففروا الى الله
كلنا فى نفس الاختبار
فمنا من فرّ من كل هذا الى الله
و منا من فرّ الى غيره
أخانا الجليل أحمد
حمدا لله أنك تعلم على الاقل انه يوجد شئ أنت مقصر فيه و أنت على ادراك بهذا
طبعا هذا ليس اعفاءا من مسئولية و لكن
ارايت كثيرا ممن يظنون بأنفسهم الصلاح و يوقنون بقبول الصلاة و هم يمارسون طقوس الظلم بشكل شبه يومى
او ممن لا يعرفون حقيقة أنفسهم
و هم على وهم بالتقى و قبول الاعمال
الله عز و جل أقسم بالنفس اللوامة
فان كانت بوابة استقبالك لرمضان هى اعادة التفكير و القرار فى التغيير
فان شاء الله رمضان مقبول
اما علاج الصلوات المسروقة فربما يكون حله فى شئ واحد
أن تتعلم ان تعيش اللحظة بلحظتها و اليوم بيومه
فالان أنت مع الله فى صلة و عندما تفرغ تكون مع عالمه الاخر
انا سعيدة بمقالك
لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ان شاء الله رمضان مقبول لنا أجمعين
صفوة
انا جايه بس اسلم علي الاستاذ محمد حجي
:))
بجد صورة مناسبه جدا كأنه بيرسم لك مخصوص
ازيك يا محمد:D:D
علي فكرة البوست ده مريح جدا نفسيا مش عارفه ليه
تقريبا كلام الانسان مع نفسه احسن واهدأ واصدق كلام ربنا ينور بصيرتك
ويلهمك هدوء البال واصلاح الحال
بس اسكت عجبتني اوي..لما تشعبت بي الأفكار في أودية الحيرة ... حته ادبيه طحن!!:))
ربنا يتقبل منك صالح الاعمال.. ويقويك علي صلاح دنياك واخرتك
اكثر سؤال اكره فى العالم والكفيل بإثاره اعصابى هو مالك
المراجعة كل فتره لما تم انجازه من الخط المرسوم سلفاً مهم جداً والأهم منه مراجعة صلاحية الخط نفسه من وقت لأخر فقد تكون أنتهت نتيجه مستجدات عده ، ويصبح الأنجاز على نفس الخط خساره كبيره
الصور رائعة
احلي ما في لحظات الضياع او الاكتئاب هي ان تدفعك للتامل
و مراجهع شريط مسؤلياتك
بجد مش عارف اعلق علي الموضوع اصله عميق جدا
اشكر مرورك الجميل في عالمي الخاص
اكتب كثيرا ولكني احب مشاركة الاخرين بما بنطق باحساسي في لحظة ما
ربما لان عندي حساسية من النشر ولهذا عملت البلوك كي يكون عندي قراء مخيرين واحرار في تناول ما يرونه مناسبا
اشكرك
مودتي
منال الشيخ
وتشخيص الداء شجاعة أدبية كبيرة فى مثل هذه الحالات واستبشر أخى بشفاء من الله وها هى نفحات البركات تقترب ونسائم الطاعات تدنو وشهر التزود بالإييمان يداعبنا طيفه من قريب
السلام عليكم
أحمد كمال
بجد أنا بردوا كده.انا من كتر ما عايز أحقق حاجات فى حياتى و انجزها بفكر فى حاجات كتير و أدخل دماغى حاجات كتير و فجأة الاقى نفسى اتعقدت مش عارف اعمل أيه ولا ايه.فبالتالى بيجيلى الاكتئاب واقعد مع نفسى و أعيد حساباتى و ارجع للهدف الاصلى فى حياتى و أحذف كل ماليس له أهمية.و انا بردوا بعد الصدمة اللى حصلتلى فى حياتى الا وهى رسوبى .هى ما جعلتنى فعلا ارتب أوراقى و اصر على هدفى و على عدم تزاحم الافكار بدماغى.
معلش انا اسف انى طولت بس على العموم انا مستنى زيارتك لمدونتى و كمان مستنى تعليقك.سلام
تقبل الله !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ احمد
الا الصلاة بالله عليك
دى هى للى باقيانا
خالص تحياتى
أشعرتني بكم أنا طماع يا بو حميد -إذا سمحت لي أن أناديك بأبو حميد-... ليه بأه طماع؟ أبدا... إنت قلت أنك بتحلم أحيانا بيوم طوله 30 ساعة... بس؟؟؟ سيادتي بأه على طول عاوز يوم طوله 48 ساعة... دايما بقول الحمد لله إن عندي وقت أتنفس، وإني لسه فاكر إسمي!!!
على فكرة، وسبحان الله يا أخي، واتتني في الأسبوع الماضي فكرة بوست جديد أكتبه من بعد غيبتي، وكانت فكرته هي نفسها ما تضمنه موضوعك ده!!!
بالمناسبة، أنا كنت في أجازة، قضيتها في مصر، دلوقتي بدفع ثمنها بالوقت!!
اخي الفاضل
جميل أن نحاسب أنفسنا..والاجمل أن نضع خطه دائما لتصليح العيوب وجوانب التقصير وخطه أخرى للمستقبل سواء كانت قصيرة الأمد أو طويله ..وفقك الله لما فيه الخير دائما ...وجزاك خيرا على الموضوعات المفيده
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.احمد
استذنك ان ردى سيكون اقتباسآ من كلامك وردود ضيوفك :
فأنت تمنيت ان يكون اليوم ثلاثون ساعة و(هنا وهناك) تمنى ان يكون اليوم ثمانى واربعون ساعة اما انا فأتمنى ان يطول اليوم ولا ينقطع حتى يحس كل واحد انه انجز ما ينبغى له ان يؤديه فهل الى هذا الاحساس من سبيل وكما قال (مع اصرارى):
(إنى بليت بأربع ما سلطوا
إلا لشدة شقاوتى وعنائي
إبليس والدنيا ونفسى والهوى
كيف الخلاص وكلهم أعدائي !! )
أهنؤك علي هذا الشعور الطيب , وحقا قال الشافعي " ليس سرور يعدل صحبة الإخوان ولا غم يعدل فراقهم".
يانهارك ابيض البوست دا بيتكلم عنى الايام دى خصوصا فكره هل انا انشغلت بما هو لى عما انا له
انا بقيت كدا بقالى فتره بعدت اوى بجد وكل مااحاول اقرب معرفش
رمضان جاى واهو فرصه يارب نقدر نستغلها ونفكر كويس ونعيد ترتيب اولوياتاولوياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل اوي ان الواحد يبقي عارف مكان الغلط فين ويحاول بقدر الامكان انه يصلحه
اعانك الله وايانا علي الاخلاص في العمل
سلام
مواضيعك كمالعادة قوية استاذ احمد
ومهمة كمان بتعبر عن حاجات كتير اوى جوانا فعلا
بتمر وبنطنشها
وكمان بيعتبر كلامك نوع من التذكير
احييك على كل كلمة
كلماتك دائما تنير لى طريقى ومدونتى
تحياتى لحضرتك
اتمنى اشوفك بكرة
بيس
سلام
سلام
أخى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفت وسعدت كثيراً بوصول لهذه المدونة القيمة والمتميزة
وأحييك على أطروحاتك الجادة والمفيدة
بارك الله فيك وأعزك
وتقبل مرورى
أخوك
محمد
يالها من حياة
إن هذه العبارة تتردد في نفسي دائما
احنا مش عايشين
أستاذ / أحمد كمال
بداية أعتذر أننى لم أطالع مدونتك المتميزة من قبل واعترف أن ما دفعنى إليها الآن هو أنت فعندما قابلتكم يوم مشروع بؤجة الخير شعرت بارتياح غريب لك وكأنى أعرفك منذ زمن بعيد ورغم أننى أكبر أخوتى ولم أجرب شعور أن يكون لى أخ أكبر فلا أدرى السبب الذى أجعلنى أشعر معك أننى أمام أخى الأكبر برغم أن لقاءنا لم يتعدى دقيقة واحدة، أعدك بإذن الله أن أداوم زيارة مدونتك، وأرجو أن تقبلنى أخ لك فى الله.
إن شاء الله نتقابل فى حفل التوقيع.
البوست مميز، فوضوح الرؤية يفتدقه الكثير من الناس هذه الأيام وجلنا يشتكى إزدحام الوقت.
تقبل تحياتى واحترامى
حضرتك مواضيعك كلها جميلة
رحايا العمر على الريدر وكمان كانت فى اللسته القديمه انا لسه منقلتهاش كلها بكره هكملها مقدرش على زعلك يا استاذنا
أكثر ما يثيرني في أعمالك
هو وضوح البصمة الخاصة بك
وهذه ليست مبالغة فكمان نستع لموسيقى عمر خيرت مثلا ونميزها ونميز صاحبها دون أن نرى اسمه مكتوب على العمل
هكذا موضوعاتك لها بصمة خاصة بك والمثير دوما ودائماً هو
التأمل في كل ما هو حولك
وإثارة أسئلة لا تبحث عن إجابات دوماً
تحياتي لتأملاتك
والتي تثير فينا تأملاتنا في ذاتنا
وليد
اخى العزيز
بارك الله فى حضرتك
فعلا لابد ان نحاسب انفسنا اولا باول وان نتخذ قرار فورى وسريع احيانا
بجد اعجبنى كثيرا اسلوبك
وسعدت جدا بلقاء حضرتك
دمت اخى الكريم بخير وسعادة
جميل تلك الوقفة بين الحين والحين لاستلهام وضوح الرؤية كل وقت
وجميل طريقة الكتابة المميزة
أحييك من كل قلبي على ذلك الابداع
دمت بخير وبلغنا ربنا واياك رمضان على خير وبر وطاعة وايمان
أ/ احمد
اولا كلنا نمر بضغوط كثيرة تربك حياتنا او انها حتى ترهق تفكرنا حتى اننا نشعر حينها بتعطل العقل
لكنك رتبت فكرك بشكل عملى وصحيح
تحديد هدف او اهداف طبقا للاولويات
محاولة تحقيق ما تريد
وما تحب ان تكون عليه
سلمت اناملك بوست هادف جداا
ومثقل بما يستشعر القلب ويغفل عنه العقل احيانا
++++++++++
احب ان اشكرك جداا وبشدة على
يوم الجمعه جزاك الله خيراا
وارجوا منك ابلاغى بميعاد المرة القادمة
اذا سمحت
وجزاك الله خيراا
فى بوست عن بعض ما شاهدت هناك
لكن للاسف لم استطيع التعبير عن كل ما شعرت لو ممكن يعنى تشرفنى ؟:$
أخي الحبيب أحمد .. جزاك الله خير .. كعادتك تضع النقاط على الحروف .. وتفتح أعيننا في أوقات كثيرة على معاني هامة
أحيانا كثيرة أتأمل في الأوقات والواجبات .. فأجد أن الواجبات أكثر من الأوقات .. فأتمنى أن يطول اليوم كما ذكرت أنت إلى 30 و 40 ساعة
بعدها اتأمل في الأوقات الضائعة أو " المسروقة " فأجد أنها مع صغرها منفردة فهي كثيرة مجتمعة .. من الممكن أن نقرأ فيها بعض الصفحات أو نصلي فيها بعض الركعات .. الحل الوحيد هو استغلال البينيات
اخطر شئ فعلا موضوع الصلوات المسروقة دي
تقبل تحياتي
محب الخير لك : حبيب
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
من هذه الحكمه نتعلم أنه يجب علي الإنسان أن يوازي بين متطلباته ومشاغله بحيث يحقق هذه القيمه
فحتى لو أراد الله ليومنا أن يكون 30 او 35 ساعه
سنتمنى المزيد ولن يكفينا ساعاته لإتمام مهامنا
فيجب أن نروح عن القلوب ساعة
فإن القلوب إذا كلت ملت
بارك الله فيك
وزادك من فضله
تقبل خالص تحياتي
باشمهندس أحمد
اشكرك بشدة وادعو لك بالخير
حقيقة كان ما رأيته صادما لى ولكن ما تفعلونه جعلنى أتيقن أن الدنيا ما زالت بخير و لو اننا جميعا كنا بمثل حماسكم وايجابيتكم ما كان هناك فقراء فى مصر
أنا و مجموعة بورسعيد بنشكرك جدا وآسفين اننا لم نتمكن من شكرك قبل ان ننصرف
أدعو الله لك وللمجموعة بالتوفيق
--------------------------------
البوست يعبر عما نمر به جميعا من وقت لاخر محاسبة للنفس و احساس اننا ربما نحتاج الى مراجعة انفسنا
تحياتى
بصراحه انا بنحنى لحضرتك احتراما على كتاباتك وشخصيتك وحزينه لانى لم اعرف مدونتك قبل اللقاء فى الجمعيه الخيريه
تحياتى لحضرتك سومه_87
اسلوبك هادئ ورقيق كمدونتك وطريقة سردك كذلك
تحياتي
الأستاذ "أحمد كمال"
عندما أضع يدي علي مواطن الخلل في حياتي أجدني قد أصبت بالفشل.
ولكني بطبعي عندي اصرار رهيب استعجب منه أحياناً.
وعن صلواتي المسروقة سأحاول أن أستزيد منها وخاصة أن الشهر الكريم يدق الأبواب.
سعدت جدا بلقاء سيادتك.
شعرت بشئ من التشابه لا أدري لماذا.
دمت رائعاً يا أستاذي
أسامة
الابن العزيز احمد كمال
من يعرفك ..يعلم انك لن تضل الطريق .
وانك لامحالة عائدا لطريق االصواب .. قد تضيع خطواتنا فى الدنيا..ولكن نسأل الله ان يحسن ختامنا جميعا..
سعدت كثيرا بلقائك الخاطف ..ولكن وسبحان الله تعالى ..وكأنى أعرفك منذ زمن ورأيت فيك صورة جميلة اتمناها لشبابنا جميعا..
وانا متفق معك فكثيرا ما يسرق منا الزمن صلواتنا ولكننا عائدون بأذن الله الى الحق
تحياتى ..ولقاء قريب بأذن الله
وكل سنة وانت طيب بمناسبة رمضان
لست شاعرا او اديبا ولكني كمتذوق حين اقرأ لمن يكتب بلغة الضاد اجد ان 6 ساعات و30 ساعة كلمات خارج السرب ..اليس في لغة الضاد ثلاثون ساعة وست ساعات....هذا حول المبني اما المعني فقد طفت حوله بمهاره.
مع خالص حبي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله
معليش قلت اغلس واجى تانى
ممكن أ / احمد تقولنا على يوم عشان نستعد للمجئ لاسطبل عنتر تانى ؟؟
ياريت بتلغنى عشان احاول استعد
وحضرتك تحدد يوم للتجمع تانى
ممكن ؟
ياليتها لى فقط صلوات مسروقة و لكنها حياة مسروقة
--------------
مش قادرة اقولك شكرا لانها صغيرة اوى باللى عايزة اقوله لك بجد لمجهودك يوم بؤجة الخير
انت انسان جميل اوى ياريت بلدنا فيها كتير زيك
كان الوقت ضيقا من جديد ، و لم أستطع أن أنهي كل ما أردت
أخي الفاضل
أود أولا أن أشكر لك ولجميع الأخوه والأخوات مجهودكم في عمل الخير ..وتغيير جزء من سلبيات مجتمعنا
وكان لي بعض التعليقات
أولا بالنسبه لمساعدةهذا القطاع من المجتمع فأنا لا أعتقد أن مجرد المساعدات الماديه كافيه ولكن هؤلاء يحتاجون لعمل يدر عليهم المال بجهدهم ..فمثلا مشروع المشغل هذا شيء جيد
ثانيا الاستاذه صبريه قالت أن هناك طبيبه تقوم بالتوعيه الصحيه لهؤلاء الناس وهناك ثمره لذلك..وعذرا أقول أن هذا الكلام ليس عمليا..فأنا عملت كطبيبه في مركز مصر القديمه أي في نفس المنطقه..وحاولت مع الناس لتوعيتهم صحيا ولكن وجدت أني بضحك على نفسي لأنهم يعيشون في بيئة غير صحيه أساسا..فكيف لهم أن يلتزموا بالتعليمات الصادره من أناس مرتاحين زي حالتنا (من وجهة نظرهم)
ثانيا: هم ليس عندهم اساسا إستعداد لسماع اي توجيهات صحيه..لأن همهم أكبر وهو لقمة العيش ..وممكن هذا الكلام يقابلوه بإستهزاء
أما فكرة بيع الملابس بأسعار رمزيه فهي جيده..مع مراعاة أن يكون جزء منها للتوزيع المجاني لمن ليس لهم قدره ماديه تماما
وفي الحقيقه أنا شخصيا أحس أن الحل الوحيد للعشوائيات التي رأيناها في الفيلم هو هدمها وإعادة بناءها ..وفيما عدا ذلك فهو مسكنات
على العموم أشكر لحضرتك وللإخوه مجهودكم..وجزاكم الله خيرا
ألف مبروك على النشر في كتاب مدونات مصريه للجيب...وعقبال نشر أول كتاب
تحياتي
@ مع اصرارى
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، و من منا يرضى عن نفسه ، إن هذه المعاناة هي قدر ، و من رضي عن نفسه هلك .
نسأل الله العافية ، و أن يعيننا على الأربعة الذين سلطوا على كل منا .
تحياتي لك
@ باسم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أحييك يا أخي على كلماتك الذهبية ، و أتفق معك في كل كلمة ، و جزاك الله خيرا .
@ The Soul and body
أشكرك يا عزيزتي على كلماتك ، و نعم كل منا يحتاج إلى المراجعة ، و خاصة قبيل رمضان ، و ما الصلاة إلا نموذجا لتقصيرنا في حق الله ، و يمكن للمنصف أن يجد وجوها للتقصير في مجالات عديدة ما بين العبادات و المعاملات .
تحياتي لك ، و أسأل الله التوفيق لنا جميعا .
@ بنت القمر
أنا حاقول له إن بقى له معجبين في رحايا العمر :)
و بعدين إنت مش بتفوتي أي حاجة كده ؟ يعني لعمري دقيتي عليها ، و دلوقت أودية الحيرة ، أمال لو كتبت حاجات زي "غسق الدجى" و "الليل البهيم الأليل" حاتقولي إيه؟
ربنا يتقبل من الجميع ، و يبلغنا رمضان ، و تشرفنا خالص و الله :)
@ محمد عبد الغفار
مالك يا محمد؟
عنك حق فعلا ، التخطيط ، ثم التنفيذ ، ثم المتابعة أو المراجعة خطوات متتالية يؤدي كل منها للآخر ، و افتقاد أي منها معناه الفشل .
حاقول لمحمد إن في معجب كمان :)
@ kareem
أهلا بك يا كريم لأول مرة في رحايا العمر ، و يا رب تشرفني دايما ، أنا سعيد إنك دايما موجود في كل مناسبات الخير .
هي مش لحظات ضياع بقدر ما هي لحظات تنوير ، تواجه فيها نفسك ، و تأخذ قرارك بتغيير المسار ، و طالما البوصلة سليمة مش ممكن تضيع .
تحياتي
@ Manal Alsheekh
أنا اللي أشكرك ، أهلا بك ، و أتمنى دوام التواصل .
@ طال الليل
جزاك الله خيرا يا دكتور ، و أسأل الله لنا جميعا إيمانا لا يرتد ، و نعيما لا ينفد .
تحياتي لك
@ mamato2010
و عليكم السلام و رحمة الله ، لازم كل إنسان تكون عنده أولويات واضحة يرتب عليها أهدافه و خططة ، بدون كده لازم يتعقد و يتوه و يتعب ، و ده اللي بيحصل لأي واحد يغفل .
أسأل الله لنا جميعا السداد ، و أكيد حازورك قريب خالص إن شاء الله .
@ انسان بلا عنوان
اللهم آمين ، منا و منكم إن شاء الله .
@ على عبدالله
و عليكم السلام و رحمة الله ، صدقت جزاك الله خيرا ، و لكنها المقياس الحقيقي للحالة الإيمانية التي إن لم تكن تزيد فهي تنقص .
تحياتي لك
@ Hina wi Hinak
كلنا طماعين في الوقت ، ربنا يبارك لنا فيه ، و ضرايب الوقت دي بتبقى صعبة قوي ، أنا فاهم كويس و حاسس باللي انت بتقوله .
تحياتي
@ إيما ( أم البنين)
جزاك الله خيرا على تعليقك على الموضوع ، و على حضورك و زوجك الكريم بؤجة الخير ، و على تعليقاتك عليها .
و بالنسبة لتعليقاتك ردودي عليها كالتالي :
أولا: نحاول أن نسدد و نقارب ما بين المساعدات الاستهلاكية (الغذاء و الكساء) و التنموية (التدريب و التشغيل) .
ثانيا: نلاحظ بالفعل ضعف التجاوب بشكل عام ، و لكن هذا لا يمنع أن التوعية تؤدي إلى نتائج طيبة مع نماذج محدودة ، و الضغط و التكرار يحسن النتائج ، مع ملاحظة أن الإرشادات كثيرا ما تكون بسيطة جدا .
ثالثا: تراعى المقدرة المادية بالطبع ، و بعض الأسر توزع عليها كوبونات الشراء مجانا .
أخيرا: أنا أيضا أحلم بهدم جميع العشوائيات ، و لكن هذا يحتاج خطة و ميزانية و أجهزة دولة .
الله يبارك فيك ، و عقبى لك :)
@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، تذكريني بحلم يراودني أحيانا عندما تزداد الضغوط ، أحلم بأن عقارب الساعة توقفت ، و تجمدت معها كل مؤشرات الحياة ، و أنني أستطيع عندها أن أنجز ما أريد قبل أن تعود العقارب للدوران ، و لكنني أواجه نفسي بأن هذا أقرب للغش في لعبة الحياة :)
أشكر لك تعليقك و زيارتك
@ مديح
أشكرك على زيارتك و تعليقك ، و أهلا بك ضيفا جديدا في رحايا العمر ، أتمنى التواصل دائما .
@ سمر الشافعى
زي ما قال مصطفى في أول تعليق كلنا هذا الرجل ، خصوصا لو نسينا نفسنا ، و تاهت مننا الأولويات .
أسأل الله أن يردنا جميعا إلى دينه مردا جميلا ، و تحياتي لك .
@ خمسة فضفضة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، اللهم آمين .
كان نفسي تكوني موجودة في حفل التوقيع ، لكن خيرها في غيرها ، تحياتي لك .
@ دعاء مواجهات
أشكرك على كلماتك ، و أتمنى فعلا كلنا نتذكر أهدافنا و أولوياتنا .
كانت فرصة اللقاء جميلة ، و أتمنى أن تتكرر دائما ، مع تحياتي لك و تقديري .
أستاذ أحمد كمال
منذ فترة قصيرة أتردد على مدونتكم الكريمة لم أكن أعرف لماذا كل هذا الارتياح عند زيارتكم أو حتى عند رؤية صورتكم بطلتها المصرية الأصيلة
هذا المقال يوضح أنكم نموذجاً للشخصية المصرية بآمالها وهمومها وطاحونتها..
وربما كان هذا هو سبب ارتياحى لكم
تحياتى و دمت بكل خير
تقبل مرورى
@ imagine
و عليكم السلام و رحمة الله يا إسراء ، شكرا مرورك .
@ محمد الجرايحى
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكر لك طيب كلماتك يا أخي ، أعزك الله ، أهلا و سهلا بك ضيفا جديدا في رحايا العمر ، و أتمنى أن نراك دائما .
@ عصفور المدينة
أهلا بك يا محمد ، و ربنا يفرجها لنا جميعا ، اللهم آمين
@ قلب مصرى
يا عزيزي ارواح تلتقي عند ربها ، و لو كنت قرأت موضوع الحب في الله ، حاتعرف إني حبيتك في نفس اللحظة اللي اتقابلنا فيها يوم بؤجة الخير ، و أنا يشرفني إني أكون أخوك .
و الحقيقة كنت سعيد أكتر بلقائنا في حفل التوقيع لأن الفرصة كانت أفضل للحوار ، و إن كنت أتمنى تكون في فرصة تانية قريبة إن شاء الله .
تحياتي لك ، و شرفت رحايا العمر .
@ مدحت محمد
أشكرك على ذوقك و تعليقك يا مدحت .
@ آبي
صادقة من غير حلفان :) أنا عارف إنك متابعة على طول ، و الدليل إنك بتحتلي المركز التاني مكرر من حيث عدد التعليقات في رحايا العمر .
أحييك
@ عارفة ... مش عارف ليه
و الله إنت أخجلتني بذوقك ده يا وليد ، أشكرك و يسعدني إنك تجد في رحايا العمر ما يثير فكرك دائما .
أحييك
@ همس الاحباب
الله يبارك فيك ، ده أنا اللي معجب بأخلاقك و شهامتك يا خالد ، و كنت سعيد إني شفتك في بؤجة الخير و بعدين حفل التوقيع .
جزاك الله خيرا ، و تقبل تحياتي
@ صاحب المضيفة
اللهم آمين ، أشكرك على كلماتك الطيبة ، و أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب و يرضى .
@ نهر الحب
أتفق معك في رأيك ، و أشكرك على كلماتك
جزاك الله خيرا على مجهودك في بؤجة الخير ، و إن شاء الله أبلغك بأقرب ميعاد للتجمع ، و ربنا يتقبل منا جميعا .
@ عالم حبيب
الملاحظة التي أبديتها رائعة يا حبيب ، بالفعل البينيات أو بمعنى آخر الأوقات الصغيرة التي نضيعها خلال اليوم يمكن باستغلالها أن نكسب ساعات كاملة تضاف إلى اليوم .
نورت رحايا العمر بأول تعليق لك ، و أشكرك على كلماتك ، و أرجو أن نتواصل دائما .
@ ahmed_k
أتفق معك تماما ، و أحييك
جزاك الله خيرا و بلغنا جميعا رمضان
@ Gannah
جزاك الله خيرا على إيجابيتك ، و تعبك ، و سفرك ، و جعله في ميزان حسناتك . أنا اللي أشكركم على كل ما بذلتموه .
تحياتي لك ، نورتي رحايا العمر ، زي ما نورتي بؤجة الخير :)
@ سومه...مجنونه فى بلد عاقل
مش حاقول لك أكتر من اللي قلته لجنة ، و أشكرك ، و أهلا بك دائما في رحايا العمر
@ لا تجرح التمثال
إيه حكاية التمثال ده يا نوره ، إنتي مستخبية من البوليس ؟ لأ صحيح أنا عايز أعرف ليه المدونة مقفولة ، أرجو يكون المانع خير .
على العموم أنا أشكرك جدا على ذوقك و رأيك ده ، تحياتي لك
@ مصري
لقد سعدت فعلا بلقائك يا أسامة ، و أتمنى أن نلتقي مرات أخرى قريبا إن شاء الله .
تحياتي لك ، و أشكر متابعتك الدائمة
@ وميض ابتسامة
الشعور متبادل حقيقة ، و كان لقاؤنا أحد مفاجأت الحفل السعيدة بالنسبة لي :)
أشكرك على كلماتك الطيبة ، و أتمنى أن نلتقي قريبا بإذن الله تعالى .
أما بالنسبة للصلوات ، فأسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا و يسدد خطانا ، و كل عام و أنت بخير .
@ م/ الحسيني لزومي
أشكرك على التصويب ، و أعترف أنني أخطئ في قواعد العدد أحيانا فألجأ إلى الأرقام .
أهلا بك للمرة الأولى ، و شكرا على زيارتك و تعليقك .
@ قوس قزح
بلاش سرقة خالص ، و خلينا نضبط الأمور كلها ، فلنستعن بالله و لا نعجز .
على فكرة أنا سعيد جدا بمعرفة أحمد ، باين عليه إنسان لطيف جدا و بسيط ، و كان نفسي نتعرف أكتر ، و أحب أقول لك إني كنت مجرد عامل مساعد ، و البركة في أصحاب المشروع :)
تحياتي لك و تقديري
@ مشتاق لله
كان الله في عونك يا أخي :)
@ أحمد عبد العدل
أشكرك على ذوقك و كرمك ، و أتمنى أن أستحق كلماتك يا دكتور .
نورت رحايا العمر ، و أتمنى أن تكون ضيفا دائما :)
It's really strange to find someone who writes your own thoughts ofcourse in a very talented way, yes I always feel that the day should be about at least 48 hours .
Stolen prayres this is my greatest sin, but I always tell my self religion isn't just about prayers ,religion is the life it self.
Identifying our periorities , this is rather a difficult subject , sometimes you know what's really important but you cann't give it adequate time because you get drift in life..
Thanks for reminding us ....
فعلا .. كلماتك في محلها .. كلها
أصبحنا نعبر فوق الحياة تخاطيف
اغلبنا يعاني من تلك الازمة
الجميع يلقي مهامه علي اكتاف يوم ما لا يأتي
لكنها تتراكم حتي تصير عقبه في الطريق قد نتعثر بها او قد لا نلتفت لها ابدا
او قد نراها في اوقات الصحوة..وربما تنتهي الرحلة دون ان ندركها
كلنا في انتظار هذا اليوم الموعود
الذي سنتحدث فيه طويلا مع اقرب الناس الينا...ونستمع الي من يحتاجون الي قلوبنا..ونصلي بادراك حتي اخر حرف في التسليم..ونقرأ هذا الكتاب الذي ابتعناه علي وعد بقراءته و دفن تحت التراب فوق احدي الارفف
ويبقي السؤال
مالذي نحتاجه كي نتوقف عن سرقه لحظاتنا والتفريط فيها
تحياتي لك سيدي الفاضل وارجو من الله سبحانه وتعالي ان ينير ابصارنا وبصائرني ويهدينا جميعا.
@ أم مصرية
شرفتيني بأول تعليق لك في رحايا العمر ، فأهلا بك دائما يا باشمهندسة ..
أتفق معك فيما ذكرت ، و رغم أن الدين هو الحياة كلها و ليس الصلاة فقط كما تقولين ، إلا أن الصلاة هي مرآة الحالة الإيمانية لكل شخص ، و تتأثر بشكل فوري عندما يتعرض القلب للشبهات أو الشهوات .
تحياتي لك ، و إلى لقاء قريب بإذن الله
@ بثينة
صدقت ، نعبر فوق الحياة كلها تخاطيف ، إذا إلى أين نمضي ؟ و ماذا نريد ؟
تحياتي لك
@ سلسبيل
عزيزتي أحييك على التعليق الرائع الذي تفتتحين به مشاركاتك في رحايا العمر ، و أتمنى أن نراك دائما .
إرسال تعليق