23 يوليو 2008

الصدمة

الصدمة

هل تذكر أول صدمة تعرضت لها في حياتك ؟ ربما كان ذلك منذ عهد بعيد جدا ، فهل تستطيع أن تتذكرها حقا ؟

هل كانت صدمة أنك لست الملاك البريء الذي كنت تظنه ؟ هل هي صدمة أن أباك ليس أقوى و أشرف رجل في العالم ؟ هل هي صدمة أن أمك ليست أجمل امرأة في العالم ؟ هل هي صدمة أنك لست الطفل المدلل المحبوب من الجميع ؟ هل هي صدمة أنك قابل للكسر مع أول يد أو ساق وضعت في الجبس ؟ هل هي صدمة أن هناك من لا يبتلع دعاباتك ؟ هل هي صدمة أنك إنسان عادي مثل مليارات من البشر ؟

لعلها كانت صدمة التعرض للموت ، و اكتشاف أن حياتنا كما نعرفها ليست إلا فصلا في رواية تتعدد فصولا ، أو لعلها صدمة الخوف من العالم القاسي الشرير من حولك ، و أنت بريء و طاهر ، أو هي صدمة الحزن العميق الذي وجدت أنك تعانيه وحيدا ، و لا يمكن حتى لأقرب الناس أن يدفعه عنك .

هل هي صدمة الحب الأول ، حينما عزفت لك الحياة سيمفونية عظيمة ، ثم اكتشفت أن من حولك لا يسمعون إلا نشازا ؟

هل كانت صدمة أول صفعة زلزلت كيانك ، وقتما أحسست بالعجز أو بالظلم أو بالحرمان ؟ أم كانت صدمة المواجهة ، عندما وقفت وحيدا تحاول الدفاع عن نفسك ، فوجدت أنك لا تملك ورقة توت تستر بها نفسك ؟

هل هي صدمة معرفة حقائق مخجلة ، ترفض حتى اليوم البوح بها لأقرب الناس ، و قد تهرب حتى من مواجهة نفسك بها ؟

كيف كانت صدمتك عندما علمت أن أمجاد بلادك ما هي إلا تاريخ ، و قد يكون بعضها أساطير ، و أننا نعيش واقعا سيئا حقا ؟

النضج

إن هذه الصدمات بما فيها الصدمة الأولى تخلع الإنسان من نفسه ، تحوله إلى شخص آخر ، و سلامتك النفسية تتوقف على مدى تقبلك لهذه الصدمات ، و على أسلوبك في مواجهتها ، و كيف تنمي نفسك حتى لا تتحول كل تجربة تمر بك إلى صدمة .

إن هذا هو ما يسمونه النضج ، أن تكتوي بنار التجربة ، فتتغير أفكارك و قناعاتك ، بل و تتغير أنت ذاتك .

يستمر تعرض الإنسان إلى الصدمات خلال سنين عمره ، و ذلك إذا ظلت نفسه محور اهتمامه ، فلا يفكر في الناس و لا يرى الكون من حوله سوى أفلاك تدور حول نفسه . يشبه ذلك إحساس الطفل أن باقي العالم من أناس لا يعرفهم يلعبون دور الكومبارس ، فقط ليجدهم هو يمرون في خلفية مشاهد حياته ، تمت الإشارة إلى هذا الاعتقاد بشكل درامي و موحي في فيلم ترومان شو .

و لذلك قد نرى شخصين يتعرضان لنفس المشكلة ، و نجد أحدهما يتعامل معها بشكل إيجابي أو على الأقل عملي ، بينما يتأثر الآخر بها بشدة ، بل و يهتز نفسيا ، و سبب ذلك هو اختلاف تقدير عظم المشكلة و حجمها لدى كل منهما ، ذلك أن الأول يعلم أنه إنسان مثل بقية الناس يتعرض لما سبق أن رآهم يتعرضون له ، و يعلم أن المصائب برغم قسوتها الشديدة أحيانا تصيب الناس جميعا ، أما الثاني و قد أهمته نفسه يجزع و يضطرب لأنه يرى مشكلته تسد الأفق ، و تخنق الحياة ذاتها ، بسبب اعتقاده السابق أن المشاكل تحدث للآخرين فقط .

الخروج من دائرة الحزن

يجب أن يسارع الإنسان بإزالة الحزن و الهم الناتج عن الصدمة بمجرد انتباهه لهذا الإحساس ، لأنه إذا تمكن من القلب ، دب إليه اليأس و أصاب النفس الشعور بصغر الشأن ، فيفقد الإنسان ثقته بنفسه (و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) – آل عمران 139

و أول إجراء يتخذ لطرد هذا الإحساس هو ذكر الله و خاصة التسبيح بحمد الله كما ورد في القرآن أكثر من مرة ، فالتسبيح يهون من مرارة الصبر ، لأن التسبيح يعني تنزيه الله تعالى عن كل نقص ، فهو القادر على حماية الإنسان من موجات الحزن إن لجأ إليه ، و الحمد فيه تذكير بنعم الله الكثيرة ، و هذا من شأنه أن يهون على الإنسان إحساسه بفقد أي شيء إذا ذكر آلاف النعم التي تحيط به ، وفيه أيضا ألا يتعلق بغير الله ، فالناس لا يملكون لبعضهم البعض شيئا ، فإن لهم حدودا لا يتجاوزونها .

الإجراء الثاني هو الصلاة و خاصة السجود ، و توصيات القرآن و السنة معروفة للجميع في هذا الشأن ، و أبسط ما يقال أن السجود يمثل خلوة و مناجاة تستريح فيها القلوب ، و تلقي أثقالها ، و تستمد قوتها ، و تستشعر ما أعد لها ربها ، فتستصغر ما لاقت و ما تلاقي من أشواك الطريق ، و لا ينتهي في الصلاة كلام .

يتبقى بعد ذلك العمل ، أي أن يشتبك الإنسان مع الحياة يواجهها ، و يصلح من شأن نفسه و من حوله فيها ، فالانشغال يلهي القلب عن الاسترسال في الهموم ، أما الفراغ فيهيئ النفس للهم الناتج عن حصار ملفات الماضي و أوهام المستقبل .

أعود إلى بداية المقال و أسألك ، هل مازلت تجتر صدمات الماضي ؟ و هل أنت مستعد لتجاوز ما تحمله لك الحياة من تحديات مقبلة ؟

...

* شكر خاص جدا لصديقي د/علاء على أفكاره و دعمه لي بلا حدود

* اللوحة للفنان محمد حجي – شكر خاص للفنان على موافقته لنشر لوحاته في رحايا العمر

...

تحديث : أصداء الصدمة ولتبصر مغمض العينين في مدونة جنى الجنتين دان

هناك 52 تعليقًا:

kochia يقول...

صدمات الماضي هي ما جعلت مني انا اليوم رغم انها المتني وفاجاتني وقتها ..
لولاها ما قدرت نفسي ولا قدرت الاخرين ممن مروا في حياتي
كانت صدمات هزتني واثرت في سنوات متواصلة
كنت لا اري نفسي كما اريد ولا اري الاخرين كما هم
احيانا كرهت نفسي علي صدمتي فيها
واحيانا كرهت الاخرين من فرط وقوة صدمتي فيهم


واخيرا
قررت ان اكف عن اجترارها عندما نظرت حولي فوجدت صدمات الاخرين في وفي انفسهم توازي صدمتي بنفسي وصدمتي بهم
وقررت ان اتعامل مع الصدمة ككيان اقبله او ارفضه او اقبله
المهم اتعامل معها ولا اترك لها المجال لتتحكم في
وحقا انها دائرة تدور بشدة فلا تستطيع السقوط فتنسي او الخروج منها فتتحرر

الا بالقرار ان تتحرر
وبمساعدة من تثق بهم احيانا
وباللجوء الي الله دائما

نحيا ونسير
ونضع الصدمات وراءنا
اشكرك لاثارة الفكر دائما

تحياتي

باسم يقول...


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخى الكريم
جزاك الله خيرا
من هذه الصدمات يفترض ان نستمد قوتنا
و نستمد خبرتنا
لا ينبغى ان نجترها للتباكى بقدر اهمية ان نتذكرها و نأخذ منها العظة و الدرس
فهى اختبارات نلو اختبارات
فالخياة بكل ما بها دار ابتلاء
و حين توالى الصدمات يجب ان يتأمل المرء انه ليس هو وحده المبتلى
و لبس هو الاشد ابتلاء بل هناك من هو اشد و اصعب منه حالا و هذا مما يهون عليه كربه و همه
و لنعلم انه لا معين لنا و لا نصير و لا مجير لنا و لا مغيث الا الله
فبه بهون كل مصاب و بفضله نتجاوز كل كربة و محنة فاليه يكون المفر من كل ما نمر به

سمر الشافعى يقول...

البنى ادم مش بيتعلم الا من الحاجه اللى تعلم جواه وتوجعه وهوا دا اللى بتعمله الصدمه فينا

يا مراكبي يقول...

يقولون أن الضربة على الظهر إن لم تكسره فهي تقويه

والصدمة في حد ذاتها يتقبلها الإنسان إما سلبا أو إيجابا

فالسلب = كسر الظهر

والإيجاب = تقوية الظهر

فالأفضل أن يستفيد كل منا من صدماته بغض النظر إن كانت الصدمة الأولى أم المتعددة .. ويتخذ منها مرجعا يستطيع من خلاله تحمل الصدمات التالية وتجنب الوقوع في مشكلات بشكل مبكر قد تؤدي إلى صدمات أخرى تالية

أنا في رأيي أن الحياة مجموعة من الصدمات يتخللها بعض الأوقات التي تمثل فترات النقاهة بين الصدمة والصدمة التي تليها

... يقول...

قالت لي مدرسة اللغة العربية قديما أن كلمة ميزة يجب أن تأتي متبوعة بما يوضحها .. أن نقول ميزة إيجابية أو ميزة سلبية
أظن كلمة صدمة يجب أن تأتي متبوعة أيضا

walaa rizk يقول...

يااااااااه

المقال حلو اوى
انا مش عارفه أكتب ولا كلمه طب أكتب ايه

بجد جزاك الله خيرا

انا فعلا صدمات كتير فى حياتى خلتنى أعرف قيمه أشياء كثيره وبنت فى شخصيتى الكثير

اهم حاجه ندرك المنحه التى بداخل المحنه

دمت بخير

قوس قزح يقول...

كلام جميل كالعادة

بس يمكن اكتر الصدمات اللى الواحد مش بيقدر يعدى منها بالسهولة
هى صدمات القلب و صدمات الخيانة بكل انواعها من اول خيانة الامانة حتى نصل لخيانة المحبب

يعنى بمعنى اخر الصدمات الخاصة بالمشاعر هى دايما اللى بتكسر الانسان اكتر ولو قدر عليها بيكون قدرته دى فيها جزء من مشاعره اتحول لمشاعر سالبة زى الكره او اللامبالاة او حتى الانطواء و عدم خوض التجربة مرة اخرى

الصدمة اللى متموتش تقوى
مش صعب تكون قوى الصعب انك تكون قوى و مسامح

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.احمد
لكن هناك من الصدمات مالا تستطيع ان تستوعبه كأنسان(الابعد جهد جهيد):

كأن يقع عليك اختيار الله لتكون
مختلفآ شكلآعن باقى البشر العادين..

كأن تولد فاقدآ لحاسة يتمتع بها الاخرون ولاتدرك فقدانك لهذه الحاسة
الا فى عمر متقدم وتدرك حينها لما
كان يعاملك اهلك بهذه (الطريقة الخاصة.....)

امثلة كثيرة يحتار العقل الصغير عن فهمها وتولد فى نفسك مرارة لا تزول
بمرور الايام.....ومهما حاولت...

Jana يقول...

لكن لا تزال صدمة الموت ...هى الصدمة الأكبر على الاطلاق
فقد يكون الانسان قوى ..صلب .. وجد من حياته ما شد عود ظهره بحق ..ولم يُكسر بل زاد مرونة وقوة
حتى وان واجه مجموعة من أقصى الصدمات وكأنها منتقاة بعناية لتكن كوكتيلا يصعب مزجه مرة أخرى ..احداها فقط كفيلة بخيبة أمل واحباط بطأطاة رأس لسنوات إن لم يكن للابد
لكنه عند تعرضه لمصيبة موت شخص قد اشتبك فى قلبه
حين مات ..كاد قلبه هو الاخر ان يتوقف ..
لم يكن تصرفه كالسابق
فالموت هو الحقيقة الوحيدة التى نستمر فى اعتبارها خيال الى حين التعرض له بحق
وقتها سجود طويل كما أشرت حضرتك ومناجاة صادقة .ترجى رحمته اللطيف الجبار ..دعاء وذكر لا ينقطع
هى وحدها ما ترفع رأسه من جديد
فلا تنفعه تجاربه ولا خبراته فى التعامل مع مصائب الحياة ابدا
وحده الله قادرا على محو السواد من الصفحات البيض....
وإثلاج صدور كادت ان تحترق ....سبحانه

تدوينة جد رائعة
تحياتى وتقديرى

snohe يقول...

فعلا
النضج هو ان نعيش ونتعايش مع الامنا وتجاربنا نستوعبها ونتعلم ونقدر معاناة الاخرين ايضا

بوست ناضج

تحياتى

دعاء مواجهات يقول...

اول مرة اجى اعلق مالاقيش كلام

يصلح للتعبير عنى وعن حالتى؟؟؟؟

لو ينفع كنت بعتلك صورتى دلوقتى وانا سرحانة وبفكر وبتدور عليا احداث كتيير اوى اشرت ليها من خلال كلامك..

بجد مش لاقية كلام

بس لازم اقرأ كلامك تانى وتالت

نورتنى بزيارتك وبشكرك انك عرفتنى على المدونة المختلفة بكل المقاييس دى بجد

تحياتى

وانتظرنى مزيدااا..

انا هباات هنا بعد اذنك يعنى

بيس

مصــــري يقول...

السيد "أحمد"

يظن المقربين لي أني سأموت يوماً علي طريقة فيلم "فينال ديستناشين" الشهيرة.
وذلك للتعقيد الذي تمر به حياتي.

عن نفسي أجدها حياة عادية.
ولكن بها بعض الكبوات.

تعلمت كثيرا من الصدمات.

وعلمت ألا ملجأ من الله إلا إليه.

تحياتي
أسامة

فاتيما يقول...

احمد
اتصور إنك عارف إجابتى مقدماًو هتكون
أيوه
لأ
و أنا عارفة إمنياتك مسبقاً إنه يبقى
لأ
أيوه
بس

forbidden zone يقول...

سلام يا أحمد
عفوا لأني لم أزر المدونة منذ وقت بعيد ولكني لم أستطع، المهم الموضوع جميل جداً نعم ومن محاسن الصدف أننا نكتب عن الصدمة في ذات الوقت، وانت طبعاً قرأت البوست مؤخراً متعرف أي نوع من الصدمات تلقيت ولعلها هي لأقوى الصدمات بالنسبة لي شخصياً بعد الصدمة الوطنية والتي هي تدهور البلاد العربية والإسلامية، وربما قمت بتضخيم المشكلة قليلاً، ولكني فعلاً تأثرت بها، ولكن بالطبع وفي كل الأحوال المعين هو الله سبحانه وتعالى عليه توكلت وبحوله وقوته إستعنت.
شكراً على البوست الجميل
سلام
إسراء

فى القلب يقول...

لك جزيل الشكر على التذكره

كلماتك من القلب فعلاً ولانها كذلك فقدأصابت النفس

دمت بألف خير

عدى النهار يقول...

الصدمة.. أعتقد إن غالبية الناس بتتعامل معها ، إختياراً أو قصراً من باب قلة الحيلة ، بمرونة تجعلها تمر بأقل خسائر

سبهللة يقول...

مش بيقولوا ان الواحد ما بيتعلمش ببلاش
وبيقولوا يا دقت على الراس طبول
على فكرة الصدمات اللى بناخدها من وقت للتانى بتقوينا
المفروض انها تقوينا مش تكسرنا
موضوع أكثر من رائع
تحياتى لك

ahmed_k يقول...

أخي أحمد كمال
يقول الله تعالي ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إاليه راجعون *أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمه )صدق الله العظيم
فالمؤمن لا يتأثر ابدا بالصدمات وإنما يواجهها وبعون الله يتغلب عليها
لأنه موقن ان الحياة الدنيا كلها كبد ومعاناه وأنه من الأشياء السبعة الآتي كتبن علي ساق العرش انه لا راحة في الدنيا
أولم يخبرنا سيد البشر صلوات ربي وسلامه عليه (عجبت لأمر المؤمن كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )
فهنيئا للصابرين والذاكرين الله والمستعينين به علي نوائب الدهر
أن عليهم صلوات من ربهم ورحمه

بارك الله قلمك أخي أحمد فموضوعك قيم
ويستحق التدبر والتأمل

وتقبل خالص تحياتي

في أمان الله

رئـــــيسـة حزب الأحلام يقول...

بجد اكثر من رائع
وجزاك الله خيرا عن هذ1 المقال
والتشبيهات التىداخله أكثر من رائعة
وخاصه
لعلها كانت صدمة التعرض للموت ، و اكتشاف أن حياتنا كما نعرفها ليست إلا فصلا في رواية تتعدد فصولا ،
فعلا حياتنا روايه
الف تحيه لك

صباح الخير يا مصر يقول...

رحايا العمر
************
لا لم اعد اجتر صدمات الماضى...و اثق و الحمدلله اننى قادر على تحمل و تجاوز التحديات القادمه انشاء الله
فيقينى بالله يقينى

تحياتى

غير معرف يقول...

المشكلة اننا في عصرنا دة كل مانفوق من صدمة نقع في التانية
لكن لازم ظي ماقولت مانستلمش لليأس ونقوم ونواجه الحياه
تحياتي لك

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصدمات اليا بقت شئ طبيعي فحياتنا وكل يوم نطلع من صدمه ندخل علي اللي اشد منها

ولكن الشخص السوي هو اللي يتعلم من صدماته ويجعلها معينا له علي ان يزداد صلابه وقدره علي مواجهة الحياه بصدماتها المتتالية

وزي ما بيقولوا الضربه اللي ماتموتش تقوي

سلام

Ahmed Kamal يقول...

@ kochia
أشكرك على كلماتك الجميلة ، لا أجد ما أضيفه عليها ، تحياتي الخالصة

@ باسم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، نعم إن النظر لابتلاءات الآخرين يجعلنا نقدر النعمة فيهون البلاء ، جزاك الله خيرا ، نورت رحايا العمر بتعليقك الأول و أرجو أن نتواصل دائما

@ سمر الشافعى
أهلا بيكي يا دكتورة ، نورتينا في زيارتك الأولى ، أشكرك و أرجو أن نراك دائما

Ahmed Kamal يقول...

@ يا مراكبي
صحيح يا هندسة ، الصدمات هي أحد مكونات شخصية الإنسان في الحياة ، و لابد أن يستفيد منها ، أشكرك و أحييك

@ بثينة
و الله يجوز فعلا مع ميزة و صدمة و مفاجئة .. مش عارف !

أشكرك :)

@ عاشقه الاقصى
صحيح اهم حاجه ندرك المنحه التى بداخل المحنه ، جزاك الله خيرا كثيرا

Ahmed Kamal يقول...

@ قوس قزح
وجهة نظر طبعا ، صدمة المشاعر بتبقى من النوع اللي يخليكي تشكي في القرارات و التصرفات المبنية أساسا على العاطفة و ليس العقل ، لكن شوفي معايا كده صدمات norahaty و Jana اللي جايين ..

أشكرك و أحييكي

@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، و الله النوع ده من الصدمات اللي أنا مش بقدر أتخيله ، و ساعات لما أشوف طفل عنده مشكله من النوع ده بافكر كتير يا ترى هو فاهم مشكلته و مقدر معنى الاختلاف ؟ الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه ، و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .

جزاك الله خيرا على تعليقك ، لكن هل لي ان أسألك عن سبب ذكرك لهذا النوع من الصدمة ؟

@ Jana
و دي صدمة ماحدش يختلف عليها ، كلنا تعرضنا لموقف الفقد ، و بتكون لحظات أو أيام او سنين تخرج الإنسان من ذاته ، و لا يعود لنفسه إلا باللجوء إلى الله كما أشرتي ، و أود أن أحييكي على تدوينتك الرائعة بهذا الخصوص .

أهلا بك في رحايا العمر :)

Ahmed Kamal يقول...

@ snohe
أشكرك على زيارتك و تعليقك يا عزيزي :) تحياتي لك

@ دعاء مواجهات
يا فندم أخجلتم تواضعنا بالكلام الجميل ده ، اكتشافي أنا كمان لمدونتك كانت فرصة سعيدة جدا ، و اتفضلي في الرحايا زي ما انتي عايزة ، أشكرك و في انتظارك دائما

@ مصري
طيب انت عملت إيه علشان تستاهل كده ؟ هي بس الصدمات بتزيد في أوقات عن أوقات ، و احنا كمان مدى تقبلنا لها بيختلف باختلاف أحوالنا ، أسأل الله أن يثبتنا جميعا على الحق ، أشكرك يا أسامة و في انتظارك دائما

Ahmed Kamal يقول...

@ فاتيما
أيوه أنا عارف إجابتك ، لكن مش بس أمنيتي إنها تتغير ، إنما هدفي من الموضوع إن كل واحد تكون عنده القدرة على التغيير ، و على التعامل مع صدمات حياته ، إنتي طبعا عارفه إن السؤال مش منتظر إجابة ..

أشكرك :)

@ imagine
و الله يا إسراء قوة الصدمة تعتمد على تقديرك لحجمها ، و رغم إنها مؤلمة لكن لو فكرتي فيها بالنسبة لمشاكل تانية كتير ، حتى في حياتك إنتي ممكن تهون عليكي ، و يسهل عليكي التعامل معها ، أرجو لك التوفيق و السداد .

تحياتي لك و بلاش غياب

@ فى القلب
أشكرك على زيارتك و تعليقك الأول ، و أرجو دوام التواصل :)

@ عدى النهار
قد تكون قلة حيلة ، و قد تكون حكمة ، المهم ألا تنكسر ..

أشكرك على زيارتك ، فعلا نورتني

Ahmed Kamal يقول...

@ سبهللة
لازم تقوينا طالما بنستوعبها ، أشكرك على الزيارة و تعليقك

تحياتي

@ ahmed_k
لا أجد ردا على تعليقك الرائع ، إلا أن أشكرك عليه ، فجزاك الله خيرا

أحييك و أرجو أن نراك دائما

@ رئيسة حزب الأحلام
أشكرك جزاك الله خيرا على تعليقك ، و تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ صباح الخير يا مصر
هذه هي الإجابة النموذجية :)

تحياتي لك يا صديقي

@ مصطفي ريان
هي الصدمات دي كلها إحنا جزء منها ، و أكيد لها حل .

تحياتي لك ، و دايما منورنا :)

@ خمسة فضفضة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، كلامك صحيح أتفق معك تماما ، جزاك الله خيرا ، و عليك السلام .

بنت القمر يقول...

احمد كمال
========
معلش جاية متأخرة و التورته خلصت والضيوف روحوا
:((
اولا انا قريت الموضوع فور نشرة من الريدر وعدت قرايته مرات ومرات
لاني مكنتش عارفه انت اهديته لي ليه بعد بوست المتاهة ليه تحديدا ومقدرتش الاقي الرابط وان كان طبعا موضوع قوي
المهم
========
مش ها اقولك اجابه نموذجيه زي صباح الخير
كل انواع الصدمات عديت بيها علي كل الالوان يا باتسته:))
حياتي تحمل العديد من المفاجئات والمنحنيات الحاده زي الدراما الهنديه تماما
قد يبدو للوهله الاولي طلاق ام وانا اربع سنين طفله وحيده صدمه كبيره
ما زلت اذكر ذلك اليوم تماما كانا يجلسان في صاله كبيره وامي هادئه تجمع الملابس وتتردد كلمه طلاق بكثرة وكلما نظرت اليهم تطلب مني امي ان انزل تحت العب عند باب العمارة
لم اكن اعرف حينها معني كلمه طلاق لكن رغبتها في ابعادي عن الموقف لفتت انتباهي
يعني ايه طلاق.... ايه طلاق ده!!
طبعا مش ها اكدب عليك واقولك اني اتصدمت لان الصدمه تعني الفجأه لكن كل ما مر في حياتي بعدها تأثر بتبعات ذلك الطلاق حتي الي اليوم ففي زواجي رفضت امي حضور ابي كتب الكتاب لانها تحملت وحيده تربيتي ماديا ومعنويا ولك اكن ارغب في اغضابها ابدا تزوجت بلا اب وتولي الشهاده علي القسيمه اخرون من الدرجه التالته ورغم زواجي كان وانا 21سنه وبعد الطلاق بفترة طويله لكن الصدمه كانت ما زالت تلد توابع وتوابع الالام تخلفها الالام
كان شعوري يومها بأن ضهري مكسور باني عريانه بدون اب لم اتجاوز ذلك الي اليوم{ في السن الصغير حته الصلاة دي بتبق مش واقعيه}
ما زلت احيا واناضل وعندي طاقه:)
زي ما قلت لان ماحدث فوق احتمالي الاحداث بعدها تحمل الكثير من الصعاب والمشاكل لم تكن حياه هينه ابدا
ده مثال ربما لم ارغب في التعليق حتي لا اجتر تلك الالام مرة تانيه
حط بقا شويه صدمات في صداقه في ومطبات في علاقتي بأمي نفسها
مرض ابنتي من فترة,,, وصدمتي.. كله بيمر يا عزيزي لكن المرارة والتوابع التي تخلفها الصدمه قد تكون اقوي من الصدمه لانه تستمر وتستمر
اييييييييييييه ارتحت يا احمد!!
اقول كمان؟؟!!

قوس قزح يقول...

ماهى الصدمات دى مش بايد انسان
دى صدمات بنشوف انها بلاء من الله و عقلنا لا يستوعب اسبابه

لكن الصدمة فى العلاقات الانسانية بانواعها هناك طرف اخر سبب فيها و هنا بقى الرضا جوانا مش بيجى بسهولة


على فكرة اول صدماتى كانت الموت و فى سن صغير جدا
و التانية كانت الاختلاف فى المعاملة نتيجة اليتم


احمد انت بتقلب كتير جوانا تعبتنا معاك :)

وميض ابتسامة يقول...

اخى احمد

عمر الحياه ما ج تمشى على وتيرة واحدة ..ومش عارف ليه كل ما احس ان الدنيا صدمتنى فى أى حاجة وبدون تحديد ببقى عارف بل ومتأكد ان فرج ربنا قريب ..دى قاعدة ياصديقى " مفيش صدمات على طول .. ومفيش فرح على طول " فنحن فى أختبار دائم من الله سبحانه وتعالى ...

المهم فى الموضوع هو مدى قوة هذه الصدمة وتأثيرها علينا .. ففى اثناء تفقدى لبعض تعليقات الاخوة الاعزاء .. لفت نظرى مدى المعاناه التى تعرضت لها الاخت الفاضلةبنت القمر والحقيقة انا تأثرت جدا من صدمتها المبكرة وهى مازالت طفلة بريئة والتى مازال تأثيرها حتى اليوم يؤلمها ..

ولكن الصبر على صدمات الحياه هو نوع من العبادة سوف نثاب عليه أكيد " وبشر الصابرين "

طولت عليك ولكن الموضوع يستاهل عناء الرد والاسهاب

وتشرفت بوجودى فى مدونتك الرائعة

ام يحيي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول زيارة لي .. المدونة رائعة وعميقة

ستكون في مفضلتي باذن الله

جزاك الله خيرا

Ahmed Kamal يقول...

@ بنت القمر
و لا متأخرة و لا حاجة ، إن كان على الكهارب أهي ، و التورتة في منها كتير في الثلاجة ، دي خطوتك عزيزة :) و كل الحكاية إني حسيت إنك مكبوسة قوي ، من وقت أزمة الثقة و الأرنب الحيران ، و انتهاء بالمتاهة ..

أنا طبعا مش حاقدر أعلق على تفاصيل ردك ، لأنه بوست لوحده ، و أنا باحترم صراحتك ، و قدرتك على مواجهة آلامك ، و يمكن ده المعنى اللي أنا قصدته في المقال بالنضج ، القدرة على التعامل مع صدمتك و آثارها بشكل يجعلك تستمري و تنجحي ، و برغم الآلام أكيد لقيتي نعم من ربنا سبحانه و تعالى تخفف الصدمات و المطبات اللي قابلتيها ..

أكيد انا كده مارتحتش و لا كان قصدي أزعجك ، و مش حاقدر أقول لك أحسن من اللي قالوه باسم ، و ahmed_k ، و وميض ابتسامة في تعليقاتهم ، و ربنا يصبرنا جميعا على ما أصابنا من ابتلاءات و يعافينا مما لم يصبنا .

تحياتي لك ..

آه وكفى يقول...

هل هي صدمة أن أمك ليست أجمل امرأة في العالم ؟

مهى لو كانت جميلة كان الواحد خد حاجة منها ولا اييييييه



هل هي صدمة أنك قابل للكسر مع أول يد أو ساق وضعت في الجبس ؟

لألألأ دي عادي مابتمثليش صدمة اطلاقاً اصلها حصلت اول مرة وانا 9 شهور وبعدين حصلت بعدها 8مرات تقريباً .. المهم الكسر المعنوي مش العضوي اللي هو كسر النِفـْس (وأقصد النِفـْس مش النْفس) بمعنى ادق

المهم اسلوبك حلو اوي على فكرة ومدونتك كمان وان كنت مش متابعة جيدة لكن والله غصب عني

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ قوس قزح
أنا فهمت قصدك ، الرضا بقضاء الله لأسباب خارجة عن الإرادة بيكون أسهل من الرضا لما تكون المشكلة بسبب إنسان آخر ، و ده صحيح لأن المسئولية في الحالة التانية بتكون واضحة و محددة في شخص معين .

و الله أنا مش قصدي أتعب حد معايا ، كلنا تعبانين خلقة :)

@ وميض ابتسامة
ده انت اللي ردك رائع و شرفتني حقيقي ، و أرجو أن نتواصل دائما يا صديقي

Ahmed Kamal يقول...

@ ام يحيي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، شرفتينا بزيارتك الأولى ، جزاك الله خيرا على ذوقك ، و بانتظارك دائما .

@ نوره الخشن
إنت قصدك على أم مين بالضبط ؟ تعليقك ضحكني حقيقي بالرغم من الموضوع المؤلم ، و إن شاء الله ما يكونش في أي كسور تاني لا عضوية و لا نفسية :)

تحياتي لك و في انتظار متابعتك .

رشا عبد الرازق يقول...

تحياتي أحمد :) سعدت بلقاء مدونتك

لو أنني أردت الكتابة عن ما قبل وما بعد صدمتي لما كتبت أدق مما قدمته _ قلما _ أنت !

نعم كانت صدمة أولى
قوية جدا
مزلزلة جدا
عصفت ببريئة جدا
ومن بعدها.... كان وهم الموت .... فحقيقة الوجود
ثم
لم تخل الحياة من المزيد من الصدمات
ولكن دون وهم بالموت
وبانتظار يوم جديد بعد كل ليل
هذا ما أسميتَه النضج
:)
وهذا ما جعلني دوما ممتنة لصدمتي
فقبلها لم اكن انا
ومن بعدها صرت إنسان يعرف نفسه و _ بعون الله _ يتحمل كبد الحياة
أو على الأقل ، يقبل ان يحاول دوما
:) شكرا لك

RASHA يقول...

الصدمة الكبرى لما تكون بتحب حد اوى وبتثق فيه وبعدين يطلع اى كلام وتكتشف كدبه وخداعه بتترك اثر خصوصا لما تتكرر مع حد تانى وتالت كاننهم بيختاروك بعناية انت بالذات بوست رائع ومدنة جميلة احييك

Ahmed Shokeir يقول...

ومثال للصدمة حكم القضاء اليوم بتبرئة المسئولين عن حادثة العبارة .. تتماشى هذه التدوينة كثيراً مع هذا اليوم الحزين للمصريين

Unknown يقول...

عندك حق يا استاذ احمد
وتتوالى الصدمات
بس صدمة العبارة بالذات النهارده
متهيالي العبارة غرقت النهارده بس مغرقتش من سنتين

بنوته مصرية يقول...

الانسان كل ما بيعيش كل ما وبيتعرض لصدمات وخصوصا من اقرب الناس له

وكل ما بيتعلم من صدماته وبيحاول ميكررهاش

بس انا مع قوس قزح اقوي الصدمات هي صدمات المشاعر

لما بتحط امال علي شخص وتلاقيه ميستهلش اصلا التفكير فيه

دي كانت اكتر صدمه اتعرضت لها

ربنا يبعد عنا اي صدمات

مقاله جميلة كالعاده

يسلم قلمك

تحياتي
رودي

دعاء مواجهات يقول...

كنت لازم آجى تانى

وأقرأ تالت

الكلام بجد عميق ومهم اوى

عاوزة اقول انى خلااص مبقتش افكر اوى ف صدمات الماضى

زى ما بفكر فى صدمات المستقبل
ههههههههههههههههههه

لالالا مش كآبة

دا إكتئاب وقلق ملووش حل..

سعيدة اوى انى جيت البلوج دة

تقبل تحياتى..

هاجى تانى بإذن الله ولو مفيش جديد هقرأ تانى وأعلق تالت

سلااام

Ahmed Kamal يقول...

@ رشا عبد الرازق
أهلا بك يا عزيزتي في رحايا العمر :)

نعم إن للنضج ثمن ندفعه من براءتنا و ذكرياتنا ، فنتحول إلى : نحن !

أشكرك على خواطرك الصادقة ، و أتمنى أن نراك دائما .

@ shasha
هو إحساس مر ، و عندما يتكرر يبدأ الإنسان الشك حتى في نفسه ، و تتحول الصدمة إلى دوامة ، لولا اللجوء لله عز و جل .

أهلا بك زائرة جديدة ، و أرجو أن نتواصل باستمرار

@ Ahmed Shokeir
و ما أحزنه من يوم يا شقير ! و لكن المصيبة أننا توقعنا هذا يا عزيزي ، كنا منتظرين الصدمة تبقى رسمي !

شرفتني و أرجو أن تكرر زيارتك يا شقير .

Ahmed Kamal يقول...

@ لماضة
زي ما بنت القمر قالت ، كل التدوينات التي تحدثت عن الخبر كل تعليقاتها كانت حسبي الله و نعم الوكيل ، أنا بقى متهيألي العبارة غرقت من زمان .

@ بنوته مصرية
ربنا يجنبك أي صدمات قادمة ، و إن شاء الله اللي جاي أحسن .

على فكرة حمدا لله على السلامة :)

@ دعاء مواجهات
بصي هو في قلق و اكتئاب عام في البلد ، ده لأن في حاجات بتبقى أكبر مننا و مش في إيدينا ، لكن على المستوى الشخصي أرجو إنك ماتكونيش مكتئبة و لا حاجة .

إنت تشرفيني في المدونة أي وقت ، و حتلاقيها مفتوحة 24 ساعة إن شاء الله ، و يا ريت أعرف رأيك حتى في الموضوعات اللي قبل كده زي مثلا خطيئتي الأولى و سر التميز و معجزة .

و الحمد لله الموضوع الجديد نزل علشان متزهقيش :)

freedom يقول...

مقال رائع جدا جدا جدا
لأني كنت فعلا قد صدمت بنفسي قبل ايام مضت
سسألت نفسي هذا السؤال
من هي انا؟
لا استطيع ان اعرف
و ان معرفتي التي ظننتها بنفسي قد اهتزت في لحظات بيدي انا
شعرت بالخوف و الحزن معا
ثم تذكرت انني دوما هكذا
لا اجهل احا بقدر ما اجهل ذاتي و اسراري الدفينة

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمه الله

بجد ماشاء الله فعلا علي التحليل الجميل و السرد الرائع الدقيق و السلس ماشاء الله بجد


الصدمات هي كما قلت انت فيما مضي التجارب التي تصقل الانسان

هناك من يتفاعل مع الصدمة بشكل ايجابي و هناك من يتوقف عمره عند صدمة ما و لا يستطيع التجاوز و يتجمد

اعتقد ان تطوير شخصياتنا يقع علي هاتان النقطتان

ان نصدم فتتغير نظرتنا
و ان نتفاعل و نتجاوز و نتعلم

و كل ما قلته صحيحا في موضوع تجاوز الصدمة و لكن لا تنزسي معاونه الاصدقاء و الاقربين منا لتخحفيف الامر فلن يستطيع الانسان ان يتجاوز كل شئ بنفسة و بمفرده
و حقا الصحبة او حتي انسان بيفرق معاك

خالص التحية علي الموضوعات و التناول المتميز

Ahmed Kamal يقول...

@ freedom
أصعب صدمات هي صدمة الإنسان في نفسه ، ساعة أن يكتشف حقيقة كان يجهلها أو كان يخفيها عن نفسه ، ساعتها يعود ليسأل نفسه من جديد أسئلة ظن انه امتلك إجاباتها ..

تحياتي لك

@ شمس الدين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، عندك حق ، الصحبة حتما تخفف من أثر الصدمة ، و قد يكون ذلك بقصد أو بدون ، أحييك على هذه الملاحظة .

أشكرك على ذوقك المعتاد :)

عُمر يقول...

يعني ..

فيه أمل ..

ومبسوط برضه إني قريت المقال ده

والآية دي :

(و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) – آل عمران 139

بس انا موش "أعلى" ولا حاجة

هههههههه

دا أنا ........

بلاش

عموماً أنا ماشي

وبحاول أبص

وموش عارف حأشوف كويس ولاّ لأ

بس حأحاول

وياااارب

Ahmed Kamal يقول...

@ عمر
إنت شفت كولكشن الصدمات اللي أنا كاتب عنها دي ؟ مافيش إنسان إلا و مر بمجموعة منها ، و كل الناس اللي انت ممكن تتمنى تبقى زيهم جواهم حاجات كتير بتتعبهم و بتكسفهم ، ماتفتكرش إنك أقل من حد فيهم .

في حاجة كمان - الإيمان ، لو كنت مؤمن حاتكون أعلى من أي واحد غير مؤمن ، مهما كان ناجح و مؤثر ، و حتى ممكن يكون شخص بتتأثر بيه ، لكن المهم الأول إنك انت تكون مؤمن .

امشي على الوصفة المكتوبة فوق ، و انت تتغلب على الصدمة ، و على الإحباط و فقدان الثقة ، هو في حد يبقى معاه ربنا و يتوه ؟

تحياتي

hend hussin يقول...

مقالة رائعة ..بس احيانا فى بشر مش بتمر فى حياتها بأى صدمات حقيقية ...اعرف صديقة عزيزة عليا ...لاتعرف معنى الحزن أو الصدمة ...تعيش مغبونة بنعمة الصحة والاهل والمال والاولاد والزوج (ماشاء الله اللهم بارك " ....اكثر ما قد يعكر صفو حياتها هو تأجيل سفرهم للساحل الشمالى أو تكدس الزبائن عند الكوافيرة ....او انها ما عرفتش تعتر فى الشبشب الاديداس ابو صباع موديل السنة دى "لزوم الساحل بردوا " ........زالمشكلة انى بكون مصدومة من اوضاعها وبتصعب عليا حقيقى بحس ان الأنسان من غير صدمات وحزن لايزن شىء فى ميزان الانسانية ...وكما قال جبران " على قدر ما يغوص الحزن فيكم على قدر ما يزيد ما تستوعبون من فرح

صالح حمد الثنيان - أبو حمد يقول...

رائعة جداً