نشأت في بيت به مكتبة كبيرة ، في الواقع كانت هناك أكثر من مكتبة واحدة ، و كانت الكتب الكثيرة تغريني منذ طفولتي أن أحاول أن أقرأ ما تيسر لي منها ، فكنت أكتشف في كل مرحلة كتب جديدة ، تلك الكتب التي أصبحت في متناول عقلي .
كانت كتب الدكتور مصطفى محمود تحتل جانبا هاما من الكتب التي استكشفتها في سنين قراءتي الأولى ، و ظللت أحاول قراءتها سنين حتى تفتحت في عقلي الصغير بعضا من معانيها الكبيرة .
كان بعضها من كتبه الشهيرة مثل حوار مع صديقي الملحد ، و رحلتي من الشك إلى الإيمان ، و بعضها أقل شهرة و لكنه أكثر إلغازا و تعقيدا مثل رأيت الله ، و الوجود و العدم ، و لغز الموت ، و لغز الحياة ، و السر الأعظم .
عشت من خلال هذه الكتب مع شخصيات عجيبة مثل محمد بن عبد الجبار النفري ، و جلال الدين الرومي ، و ابن عطاء الله السكندري ، و غيرهم ، و قرأت نصوصا ملغزة من المواقف و المخاطبات ، و المثنوي المعنوي ، و الحكم العطائية ، و كانت هذه فاتحة لقراءتي الكثير من الكتب و لكثير من المؤلفين الكبار الذين تعرفت عليهم فقط من خلال كتب دكتور مصطفى محمود .
في وقت ما منذ نحو عشرين عاما قررت أنا و صديق لي – في ظل انبهارنا بكتابات الدكتور مصطفى محمود – قررنا أن نقرأ كل ما كتب ، و بالفعل بحثنا عن قائمة كتبه و جمعنا كل ما لدينا منها ، و وجدنا أنه ينقصنا أن نشتري نحو أربعين كتابا له ، و لأننا كنا طلبة و لم نملك المال الكافي اتفقنا على أن يشتري كل منا نصف هذه الكتب ، و أن نتبادلها فيما بيننا لنتمكن من قراءتها جميعا ، و ذلك على مدى نحو العامين ، و بالفعل استطعنا أن ننفذ هذا المشروع لنقرأ كتبا مثل القرآن محاولة لفهم عصري ، و الروح و الجسد ، و حقيقة البهائية ، و الشيطان يحكم ، و نقطة الغليان ، و غيرها الكثير ، فيما عدا عدد محدود من الكتب كانت ممنوعة من التداول في ذلك الحين مثل كتاب الله و الإنسان .
تعلمت من هذه الكتب الفكرة الفلسفية للنظرية النسبية لأينشتين ، قبل أن أدرس معادلاتها الهندسية بسنين ، و تعرفت على تفسير ماركس للتاريخ ، فقرأت عن الماركسية و نقدها ، و فهمت لماذا انبهر العلم بنظرية النشوء و الارتقاء ، رغم رفض الفطرة و الدين لمسألة اشتراك أصل الانسان مع الحيوان ، و انبهرت بنظرية الأحلام لدى فرويد ، و قارنتها بنظريات يونج و غيره ، و قارنتها بعلم النفس القرآني ، و تفسيره للنوم و الأحلام ، و رأيت قدرة الله في المخلوقات و التاريخ ، و "شعرت" بتفسير لآيات لم أكن أفهمها في القرآن من قبل أن "أقرأ" تفسيرها فيما بعد ، و تأثرت برؤية الإنسان يتأرجح ما بين أعلى مراتبه تارة و بين أدناها تارة أخرى .
يرتبط الدكتور مصطفى محمود أيضا في ذاكرتي بصلاة العيد في ساحة مسجد محمود بالمهندسين ، و كانت نقطة تجمع شهيرة ، و أذكر بعض خطب الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله في تلك المناسبة ، كما أذكر الصلاة ليلا خلف القارئ الشيخ محمد جبريل فيما بعد في نفس المسجد .
عندما أتذكر ذلك كله ، لا أستطيع أن أقدر حجم التأثير الذي ساهم به الدكتور مصطفى محمود في تكويني أنا و أمثالي من أبناء جيلي و أجيال أخرى في مصر و غيرها من البلاد ، لا أتمكن من حصر المجهود الذي قام به في مجالات الفكر و العلم و الثقافة و الفن و الخدمات العامة ، لا أتخيل كيف يمكن التعبير عن جميل هذا الإنسان على قراءه و محبيه – فضلا عن رد هذا الجميل ، و ذلك بغض النظر عن اتفاقي أو عدمه مع أي مما عرض من آراء و أفكار .
في نفس الوقت يؤلمني أن يحتضر الدكتور مصطفى محمود في ظل غياب إعلامي (فيما عدا عدد خاص لمجلة الجزيرة الثقافية قبل عام) و رسمي بل و شعبي ، هل هو نكران للجميل أم جهل ؟ عندما يرفض المسئولون المهرولون لخدمة الراقصين و التافهين مد يد المساعدة له أشعر أن خدمته شرف لهم لا يستحقونه ، و لكنه واجب على كل من يحبه .
فهل أطمع أن يكون تكريمه شعبيا بعد أن حرم من تقدير الدول و النخب ؟ هل كثير عليه أن يموت وسط ذكر أحبابه له ؟ هل يكثر على أمثاله أن يدعو له كل من تعلم منه حرفا ، أو أن يتبع جنازته عند وقوع قضاء الله ؟ أسأل الله أن يشفيه و يغفر له ، و أتمنى أن أرى حملة أقلام تذكره و تذكر الناس به ، فالجحود سمة البخلاء .
إن كنت تملك مدونة و قراءا فاكتب عنه بعض الأسطر ..
و إن كانت لديك قائمة بريدية فأرسل لأصدقائك شيئا من أخباره ، أو مقالا تحدث عنه ..
و إن كنت قد قرأت له أو رأيت برنامجه فادعو له ، أو قم بزيارته ..
و لا تكن ناكر للجميل كمن يوزعون الجوائز الملوثة فقط على محترفي صيد الجوائز .
جروبات الدكتور مصطفى محمود على الفيس بوك :
جروب 1 ، جروب 2 ، جروب 3 ، صفحة 1 ، صفحة 2 ، صفحة 3
** تحديث : توفي إلى رحمة الله الدكتور مصطفى محمود صباح اليوم السبت 31 أكتوبر ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، أسأل الله تعالى أن يكون تكريمه في الفردوس الأعلى ، و أن يستثمر الناس علمه بالشكل الأمثل ليكون صدقة جارية له بعد وفاته .
هناك 30 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
وجزاك الله خيراً
على هذه الفكرة
وهذا الوفاء لأنسان
ساهم بقدر ما فى صنع
شخصية كثيراً منا فى بداياتنا
وأنجازززززز تحقق لىً
لاكون اول وتانى وتالث
تعليق فى مدونتك الثرية
والغنية ياباشمهندس أحمد.
باشمهندسنا الجميل
رغم انى كنت طفل أيام العلم و الايمان أتذكر جيداً هذه الطقوس التى جمعنا فيها مصطفى محمود على برنامجه الجميل
فوجئت قريباً بحالته الصحية تذكرت له موقفاً على المستوى الشخصى حيث ضرب المثل للعالم فى التواضع و الأمانة
أفكر منذ اسابيع فى شئ ما ربما كان ضئيلاً للغاية ولكنه سينال تشجعيكم بإذن الله
نسأل الله أن يسكنه بعد ضيق الدنيا الفردوس الأعلى و يجزيه عن المجتهدين و العلماء خير الجزاء
هل جزاء الا الاحسان؟
جاءتني الآن هذه الرسالة من أميرة سعيد عزالدين المشرفة على أحدث جروب عن دكتور مصطفى محمود :
حالا أنهيت اتصالي الطويل بمدام أمل ابنة العالم والكاتب الجليل د. مصطفى محمود هو بخير والحمد لله حرصت أن أتأكد من معلوماتي منها حول الحالة الصحية للدكتور وحول ما يواجهون من نزاعات مع الجمعية الخيرية التي تحمل اسمه
د. مصطفى حالته الصحية مستقرة تماما فقط يعاني من التهاب في العين قارب أن يزول والحمد لله الزيارة ليست ممنوعة ولكن مدام أمل تفضل تركه للراحة قليلا
صحيا لا يعاني من أية أمرض اللهم بعض من آثار جراحات القلب التي أجراها منذ سنوات
الجمعية بالفعل استولت على شقته التي كانت مكتبه وصومعته التليسكوب الخاص بالدكتور لم يتبرع به للجمعية ولا أي
من أجهزته
الجمعية تخلت عن أ. أدهم نجله خارج مجلس إدارتها ورفعت اسم الدكتور نفسه من سجلاتها
مدام أمل على علم الآن بجروبنا "لن ندعهم يهينوك" ووعدتني أن تخبرني بأي جديد يطرأ أنا لن أنشر أي حرف إلا بعودة لها أولا وفي النهاية وعدتنى بزيارة للدكتور ولكن ليس في الوقت الحالي
نفسي اقابل الراجل ده
قريت اغلب كتبه في اعدادي
حسيت بنقطه تحول في حياتي وقتها
ربنا يتم شفاه على خير يارب
مهما اتكلمنا عنه مش هنوفيه حقه
شكرا على اللينكات الجميله
لا حول ولا قوة الا بالله
ليه بيحصل كل دهـ
ليه ما بنكرم
كبرائنا وكما
أمرنا
رسولنا الكريم!
اللهم اشف مرضانا
وارحم موتانا وأهلك أعدائنا
وأنصرنا على القوم الكافــريين.
جزاك الله خيراً يا باشمهندس
تحياتي
علي أبوطالب
يا رب يعافيه ويديله الصحة والعافية و يجازيه خير عن كل الخير اللي عمله في الدنيا من علم وعمل
بعد اذنك يا باشمهندس ممكن تبقي تبلغنا باي تحديث يحصل ولو الزيارة بقت مسموحة ..
سبحان الله العظيم.. مش هقولك كتبه ولا آرائه .. صوته بيرن في اذني وهو بيتكلم عن عظيم خلق الله في الكون و صور الافلام الرائعة اللي كان بيعرضها في برنامج العلم والايمان كل يوم اثنين
سبحانه الله دايما بفتكره وبفتكر الفيلم اللي جاب فيه حشرة الفراش بما انها وقتها كانت اكتر حاجة بهرتني جدا جدا ان في حاجة كده فعلا وانا مش شايفاها و لسه فاكره صورتها رغم مرور يمكن 20 سنة علي الاقل
و دعما لدعوة حضرتك الطيبة لعمل تكريم لعالم جليل .. بيتهيألي ابسط حاجة ممكن نعملهاله اننا نعملهم صداع لحد ما يحسوا علي دمهم و يدوله حق من حقوق كتيرة له باقية عند الله .. واسهل حاجة عليا وعلي كتير ارسال ايميلات تحت عنوان
"لن ندعهم يهيــنوك"
كبداية انا لقيت موقع فيه العناوين الالكترونية لكل قطاعات و برامج اتحاد الاذاعة والتليفزيون .. لو اخدنا العناوين دي و كل واحد بعت من ايميله الشخصي كلمة يطلب فيها حقه في الحياة انه زي ما اعطي لازم ياخد و مفيش وقت اشد حاجة من الوقت دا علشان ياخد فيه حقه المهدور
http://www.ertu.org/e-mails/e-mail.html
ولو تمتد نفس الطلبات دي لعناوين الصحف والمجلات والقنوات الفضائية .. انا لقيت بعض البرامج والعناوين المشهورة .. اكيد في غيرهم بس كبداية :
العاشرة مساء al3shera@dreams.tv
90 دقيقة 90min@elmehwar.tv
قناة مودرن http://www.modern-tv.com/contact.php
اقتراحات جريدة الاهرام ahramdaily@ahram.org.eg
ا\ ابراهيم حجازي -الاهرام ihegazy@ahram.org.eg
القاهرة اليوم alkaheraalyoum@orbit.net
محمود سعد saad.mashakel@gmail.com
ومهما كان العدد قليل يمكن ربنا المعين يأمر انه يجد استجابه لدي حد يقدر يعمل حاجة بجد
اما بخصوص الحالة المادية لو حضرتك تعرف حاجة في الموضوع دا من فضلك تدل علي الطريق
وجزاك الله خيرا علي التذكرة لانه والله فعلا له بصمة في حياة كل واحد سمعه او شافه او قرأ له .. الله يعافيه و يعفو عنه يارب عاجلا غير آجلا
وبعتذر لو قلت حاجة خارج دعوتك الطيبة
ده ايفينت معمول لاحياء كتابات الدكتور مصطفي محمود بين الشباب
http://www.facebook.com/home.php?#/event.php?eid=149120463194&ref=nf
و البقية تأتى بإذن الله
البوست دا رجعنى انا كمان
اكتر من عشرين سنة ورا يا أحمد
لأنى مش عشاقه من و انا ف ثانوى لما وقع صدفة فى إيدى كتاب ليه
من مكتبة بابا
كنت بشترى كل شهر كتاب ليه
من مصروفى و صاحب المكتبة اللى على الكورنيش قصاد مدرستى الثانوى كان بيستغرب قليل و يشجعنى بنظرات صامتة كتير ... كل سنة ايام الجامعة كنت بروح معرض الكتاب و اقعد اقارن مجموعتى بالمجموعة اللى محطوطة فى دار النشر هناك و اقول ناقصنى إيه ؟؟
اغلب كتبه بحبها
و زى ما بهرنى بدماغه المترتبة صح
بهرنى اكتر بقربه من الواقع
و جمعه بين العلم و الدين و الفلسفة و الادب و كل حاجة
لو عندك كتاب اعترافات عشاق ممكن تفهم قصدى إيه لأنه فى صفحات الكتاب بيشرح هموم المجتمع و بيرد ردود نقلتها عنه و لسه برددها لحد دلوقتى بمنتهى الإقتناع و الدعوات الخالصة ليه
حتى اعماله الادبية بعشقها زى شلة الأنس و العنكبوت و كمان القصص القصيرة كلمات و الطويلة تاثير ...
مكنتش بحب مسرحياته و معرفش ليه معجبنيش منها حاجة يمكن لأنى بحس إنه دخل مجال الكتابة المسرحية عشان يجرب نفسه مش اكتر وسط فطاحل عصره من يوسف ادريس و غيره ....
العلم و الأيمان كان طقس اسبوعى و ياما بابا قفشنى بضحك بصوت عالى على جملة قالها هذا العبقرى وسط الكلام
و مقدرتش امنع نفسى من الأعجاب بيه
و حبه كمان ....
كنت بستغرب ليه بينهى الحلقات دايما
و هوه قرفان
بس لما كبرت شوية عرفت إنه مش قرف .... دا هم كبير شايله على كتافه و هوه عاوز يوصل معلومة عظيمة و بيعانى المشقة بسببها
كل كلامك عن الاخلاص و الوفاء لشخصه على عينى و راسى يا احمد
و دى عادتك فى إستنفار الناس تجاه الإيجايبة دايما
لكن اسمحلى بصفتى من احبابه لكن من الدايرة الاوسع ... اقولك وجهة نظرى مصطفى محمود القيمة و القامة الكبيرة قد تكون بتمر بمحنة مادية او اجتماعية او صحية ...و إن شاء الله هذا البلد باهله الحقيقين ( مش الرسميين ) لن يتركوه وحيداً
لكن فى كتاب من كتبه قريتله مرة تعريف للعلماء اللى هما عباد الله اللى لما يموتوا محدش يدرى بيهم و لا يبكيهم و لا اثناء حياتهم يكونوا فى بؤرة الضوء و كفى بإن اعمالهم ستبقى بعدهم و دول اللى هيعيشوا بعد ما يموتوا ....
اتصوره عاش طول عمره فى الظل لأنه يفضل هذا و يستنكف استجداء الاهتمام من الناس و لو كان من حقه
و كبرياء العالم و تواضعه جعله يلتزم بالسلوك نفسه طول العمر
و متهيألى دلوقتى ممكن يكون نفس الشعور عنده و لم يتغير
و الله اعلم .....
اما التقدير و الحب و الامتنان
فموجود و هيفضل موجود يا احمد
طول ما كلماته حية و تنبض فى عقولنا و قلوبنا
و بياخد على كل دماغ نورت
و عقل اشتغل ثوابها و مكأفاتها
و خطوة لقدام فى التفكير العلمى عند العرب و المسلمين
و ازعم إن هوه دا كان همه من البداية لأنه عالم جليل بحق كما يوصف ورثة الانبياء
طولت ف التعليق معلش
خالص ودى يا صاحب الرحايا
و المرايا
اذكر جيداً أنه عندما كان عمري 14 ذهبت لمعرض الكتاب وحدي لأول مرة بدون أختى أو اية صديقات ودخلت دار أخبار اليوم واشتريت لغز الحياة ولغز الموت لدكتور مصطفى محمود ودخلت دار الشروق لأشتري هل نحن مسلمون لمحمد قطب وبعدما قرأتهم وعزمت عزماً أكيدا أن ألتهم كل ما كتبه هؤلاء حتى أصبح عقلي مزيج من هذا على ذاك وشكلت كلماتهم أغلب أفكاري..حتى أمتلكت غالبية مكتبتهم تقريباً
ومنذ قرأت كتب دكتور محمود وانا أتمني أن أقابل هذه العقلية الفذة وأجلس فقط تحت قدمه لأقول له جزاك الله عنا خير الجزاء.. واذكر جيدا أني كنت أجد صعوبة في ترك كتبه فليلة امتحان مادة الأحياء في الثانوية العامة كنت أقضى وقت الراحة بين المذاكرة في قراءة مقتطفات من كتبه
كما قلت حضرتك لقد أدخلني هذا الرجل في كل شيء وأي شيء.. من صوفيات النفري لدقائق الخلايا للهولوكوست المزعوم.. لعلم نفس القرآن وتحريفات التوراة.. كل شيء واي شيء كتبه وكان يكتبه حتى في المجلات كنت ألتهمه
ولا اتوقف ابداً عن قراءاة كتابه الرائع حوار مع صديقي الملحد، أو الأحلام والرائعين لغزالحياة ولغز الموت.. ورأيت الله.. واسرائيل البداية والنهاية من وقت لآخر
ولا أنسى ابداً اجتماع أبي رحمه الله وأمي وأخوتي على العلم والإيمان.. وكنت لصغر سني جداً حينئذ لا أهتم سوى باللقطات والافلام التي تعرض على خلفية شرحه.. فكنت اقاوم النوم بشد حتى أرى الفيلم واستاء بشدة عندما يطول فترة حديثه دون ان يظهر الفيلم بعد D:
الحديث عن عقله وفكره وما شكلته أفكاره في عقل كلا من قرأ له صغيرا كان أو كبيرا لن ينتهي.. ولا أملك سوى أن اقول جزاه الله عنا خير الجزاء
المقال مسني جداً جداً
بورك قلمك بحق
فاتني أن اقول لحضرتك أن تهنئتك لنا كانت جميلة بحق.. أسعدتنا جدا جدا
:)))
وعدني مصطفى بمقابلة حضرتك والمهندس عصفور المدينة بعد العقد إن شاء الله..
داخلين على طمع يعني :))
لا تنسانا في الدعاء بالله عليك
إيمان
ازى حضرتك يا استاذ احمد
حضرتك عارف انا كنت فى ابتداءى ايام ما البرنامج بتاع العلم والايمان دا كان بيتعرض وكنت تقريبا 7 سنين بس كنت بأصر على انى اتفرج عليه وكنت بتنح كانه توم وجيرى مثلا وكل كلمتين ونص اسال ماما يعنى ايه :) ومع انى مكنتش بفهم كتير منه الا انى كنت بحبه جداااااااا
ونفسى فعلا لو يتعاد تانى من اوله واتابعه تانى ...بس تقريبا وانا طفله كنت اذكى مما انا عليه الان التعليم المصرى البركه فيه جابلى تخلف :(
أعتقد إن عدم التواجد الإعلامي مقصود منه .. لإن الاطمئنان علي حالته و عن أخباره في بعض البرامج بيتم بالاتصال تليفونيا مع أحد أقاربه ابنته أو ما شابه -لا أتذكر- و بالطبع هو غني عن رأيي ..
ومثل حضرتك وأكثر انا شديد التعلق به
وأحمل حلقاته الكاملة من على الانترنت وكتبه التى فى يدى كورق أو كتب موجودة على الانترنت واجمع كل شىء قدمه من بداية حياته للآن...لدرجة انى سميت اسم مدونتى باسم حلقة من حلقاته
"
المرحوم فى الثلاجة
"وأريد أن اذكر حضرتك ان قناة إقرأ تذيع يومياً حلقة له من حلقات العلم والإيمان الساعة 12 بمنتصف ليل القاهرة
ولو تريد 75 كتاب بصيغة pdf
موجود على دى فى دى فور ارب وكذلك حلقاته كلها سواء روابط مباشرة او تورنت
اللهم اغفر له واشفه واشف مرضى المسلمين
أنا سعيد جدا بهذا التفاعل مع الموضوع ، و علمت اليوم أن بعض المسئولين بدأوا الاتصال والاطمئنان على صحة الدكتور.. وأنه صحيا بخير وحالته مستقرة والحمد لله
@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، ألف مبروك على هذا الإنجاز يا أستاذة :) و أشكرك على تعليقك و المتابعة
@ أحمد عبد العدل
لقد اشترك في الإيفنت الذي أرسلته يا دكتور ، و في انتظار ما في جعبتك من خير كثير إن شاء الله
@ لماضة
شكرا لك يا دكتورة ، و ربنا يشفيه يا رب
@ أبو حمزة
جزاك الله خيرا كثيرا ، فأنت سبقتني في لفت النظر إلى هذا الموضوع
@ أليس في بلاد العجائب
واضح إن الكل هنا عندهم ذكرياتهم الخاصة بالدكتور مصطفى محمود ، و فكرتك لمخاطبة الصحف و البرامج الشهيرة ممتازة و ممكن تكون فعالة جدا ، و أرجو أن يستفيد الجميع من مجهودك الطيب و يبدأوا في المراسلات ، جزاك الله خيرا
@ فاتيما
أنا فاهم قصدك جيدا ، و أوافقك في أنه فضل أن يعيش حياته في مكان متواضع و بعيدا عن الأضواء ، و لكن هذا التواضع يجب ألا يقابل بتجاهل من الآخرين ، و إنما بتقدير أكبر يراه بعينيه ، و لا نحتفظ به في صدورنا فقط ، أشكرك يا أم يوسف
@ واصطنعتك لنفسي
نعم المقال مس الجميع لأنه يتناول شخصا يشكل جزءا من وعينا ، أشكرك جدا ، و ألف مبروك كمان مرة يا عروسة :)
@ سومه...مجنونه فى بلد عاقل
الحمد لله إن الحلقات موجودة على الإنترنت ، ستجدي لينكات لها في المقال و في الجروبات ، و تعاد أيضا على إقرأ يوميا الساعة 12 ، تحياتي لك
@ Yasmine Madkour
نعم أتفق معك ، و كما وضحت لفاتيما ، شكرا لك يا ياسمين
@ Dr Ibrahim
حكاية المرحوم في الثلاجة دي معلومة جديدة بالنسبة لي :) و بالمناسبة دي مدونتك تعجبني جدا ، و بما إنك متابع بالشكل ده ، هل هناك لينكات لتنزيل سيدي كامل عليه جميع الكتب و مجموعات للحلقات ؟ لأنها أسهل من تنزيل كتاب كتاب . أشكرك يا دكتور .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نادرا إن لم تكن حتى إستثناءات ما أعلق على موضوع! ولكن عندما كانت التدوينة تخص أحب وأعز الشخصيات لدي، فلم يتبقى مجال، حتى وإن كانت أول مرة ازور بها هذه المدونة. بارك الله بك وبأمثالك أيها الكريم الفاضل، على هذه التدوينة الرائعة التي كلما كنت اقرأ كلمة منها اجدها تخبر عني أيضًا. فللدكتور مصطفى محمود أفضال كثيرة علينا لا ينبغي نسيانها أو جحودها. نسأل الله له الشفاء والمغفرة وحسن الخاتمة.
جزاك الله خيرا
ملسم - فلسطين
أقرأ موضوعك هذا وكأني كنت أنا صديقك ذاك الذي شاركته مشروع قراءة جميع كتب مصطفى محمود!!
أقرأ موضوعك وكأنك تصفني تماما في تلك المرحلة .. لذلك إنبهرت بأن يكون هناك من كان يقوم بنفس ما أقوم به تماما!
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى تأثير الدكتور مصطفى محمود في جيلنا بشكل واسع .. شفاه الله وعافاه
----
فاتني أن أهنئك بتأدية العمرة وإن كنت أود أن ألقاك عند حضورك .. وأود أن أنوه إلى أن جميع النقاط التي أشرت إليها في موضوعك السابق هي حقيقة حادثة مع أي شخص يقوم بزيارة الأراضي المقدسة بعد غياب .. حيث تضح أمورا كثيرة أمام المرء وتتضاءل الدنيا ويرى حقائقها عارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريدة الدستور العدد الاسبوعي : الاربعاء 14اكتوبر 2009 كاتب حتة صغننة في اخر صفحة 22 عن الدكتور مصطفي محمود كأنها مستوحاة من تدوينة حضرتك :)
اهو حد نطق واهتم احسن من مفيش
ربنا يعافيه ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
جميل جدا مقالك يا ابوحميد وجميل ان تتذكر هذا المشروع الجميل وجزاك الله خيرا .واحب أضم صوتي لصوتك ندعوا الله ان يشفي الدكتور مصطفى ويطيل في عمره فهذا الرجل صاحب فضل كبير على جيلنا فأنا لا أذكر اني تأثرت بكتابات اخرى مثل كتب الدكتور مصطفى محمود.
@ ملسم - فلسطين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، جزاك الله خيرا على كلماتك الجميلة ، و أرجو دوام التواصل ، و تحياتنا لأهل فلسطين الحبيبة
@ يا مراكبي
ده على كده الموضوع مش طوابع و بس ، كمان مصطفى محمود :) و لسه حانكتشف نقاط اتفاق أكثر يا هندسة ، و ده يشرفني
جزاك الله خيرا على تعنئتك ، و أتفق معك في الرأي
@ أليس في بلاد العجائب
نعم لاحظت أن الأسبوع الماضي كان فيه أكثر من تغطية عن الدكتور مصطفى محمود ، غير الدستور كان في فقرة في برنامج الصفحة الأخيرة في قناة المحور ، و فقرة في الطبعة الأخيرة والصحفي أ. أحمد المسلماني ، و تقرير في برنامج 90 دقيقة . ربنا يكرم و التغطية الإعلامية تزيد ..
@ أحمد مخلص
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا بك يا صديقي :) لم أكن أتمنى مفاجأة أجمل من هذا التعليق بالذات من صديقي الذي اشترك معي في هذا المشروع الجميل ، جزاك الله خيرا ، و جمعنا دائما على الخير .
أرجو المهتمين بحالة الدكتور مصطفى محمود متابعة الأخبار في الجروبات المذكورة في المقال ، و جزاكم الله خيرا جميعا .
سى دى مين يا فندم دول 30 جيجا ...شوف بقى كام سى دى :)
بسم الله , لأن الرّجل أحدالأسباب التي تجعلني أحبّ مصر وأقدّر ناسها لأنّي مثلكم وفي نحو سن الخامسة عشرأهداني الطيب عصارة ذهنه و توليفه الموقن بالله ببرنامجه الشهير العلم والايمان و لأني مثلكم ظللت أحبّه بظهر الغيب و لا زلت بعد أن قرأت القليل مما كتب ولأن قوما مثله كالعالم الجليل الشعراوي و الامام الفاضل القرضاوي و محمد هداية و الامام حسن البنا وغيرهم ممن لا أحصي هم الوجه المشرّف لكلّ الأمّة فأنا أشكرك كثيرا على هذا البوست وخاصة على الجروبين و نحسبه باذن الله من الثلّة المصطفاة من رب العالمين و الحمد لله على كل حال
أولاً أنا لي الشرف اني آجي هنا و أعلق في مدونة حضرتك .
ثانياً بخصوص الدكتور :
لا أظن أن الدكتور له هذا المقدار من العلم إلا حين أشعر به يتحدث ، شئ أكبر من الاستماع و القراءة يملؤني حين أتابعه أو بالأحرى أتتبعه ، لذا أشكرك جزيلاً على أداء أحد واجباتك .
وفاة الدكتور مصطفى محمود
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=151246
ربنا يلحقنا به على خير إن شاء الله
البقاء لله
إرسال تعليق