14 فبراير 2009

مشاريع مؤجلة

مشاريع مؤجلة كتب متراكمة من حولي في كل مكان بنية أن أقرأها ، بعضها جديد لم أفتحها ، و بعضها قرأت أجزاء منها ، و البعض الآخر أحب أن أعيد قراءتها من آن لآخر ، أتلمس فرصة لأفرغ منها و أنقلها لمكتبتي .

عشرات المقالات في الريدر تنتظرني يوميا ، أصر على أن أتصفحها كلما استطعت ، في بعض الأحيان أمسحها لضيق الوقت ، و أنا أعلم أنني لو قرأت العناوين لفضلت قراءة بعض المقالات ، و قد أحفظ بعضها للرجوع إليها فيما بعد .

يوجد في حسابات بريدي الإلكتروني المختلفة مئات الرسائل التي أحتفظ بها انتظارا "للوقت المناسب" ، نادرا ما يأتي هذا الوقت لأمسحها أو أصنفها أو أكتشف ما بها من كنوز .

لدي أصدقاء أحتفظ بأرقامهم منذ سنين لأتصل بهم – ناهيك عن لقائهم – حينما تسنح فرصة ، قد أجدها ، و قد تجدني ، فتزرع إشراقات في نفسي و نفوس تكاد تنساني .

من آن لآخر أحس بهمّ آلاف الكتب و البرامج المكدسة على CDs و DVDs في انتظار أن أستغلها ، بينما لن يكفي عمري لاستكشافها ، و مع ذلك مازلت أشتري و أقوم بتنزيل الجديد غيرها .

ملايين التفاصيل تتراص و تتزاحم و تتراكم في انتظاري ، أستقبلها أنا ، و يتسع أملي في أن تكون لدي القدرة على التعامل معها ، و أنتظر فراغي بصبر لأملأه بها ، فإذا بالفراغ مفهوم مراوغ ، لأنه مشغول من قبل أن يفرغ ! فأشتاق لفراغ حقيقي .

أفكار مؤجلة

مشاريع مؤجلة 2 أجندتي تمتلئ بأفكار للكتابة ، تنتظرني الأفكار ، و أنتظر أنا الفرصة لأضيف إليها الصياغة و المعلومات و السياق المناسب ، و تراوغني إمكانيات الوقت و الفكر و الصنعة ، فتتأجل مشاريع الأفكار .

كما تضيف المشاريع المؤجلة أبعادا جديدة للحياة ، تبعث فيها الأمل و الطموح و الرغبة في التطور ، إلا أنها قد تشكل عبئا إذا لم تراع توازن الرغبات و الإمكانيات .

أحيانا ما أتساءل هل تتاح لي فرصة تحقيق المشاريع المؤجلة ؟ و يبقى مشروع الكتابة و الأفكار المنتظرة ، هل تستحق الانتظار ؟ هل هي جديرة بإقحامها في قائمة مشاريع العمر ؟

لقد حملت لي تجربة كتابة رحايا العمر – و في خلال أقل من سنة – حملت أفكارا و أحداثا و أشخاصا أضافت عنصرا جديدا إلى قائمة مزدحمة بالفعل ، كما أنها شكلت تحديا جميلا يختلف عن المعتاد ، و هو في النهاية تحديا اختياريا ، و لكن ثمنه فادح فكرا و وقتا .

و رغم وجود الرغبة في استكمال المشروع ، و النجاح في تحقيق أهدافه ، إلا أن إمكانيات التنفيذ تظل مراوغة .

فهل يعني هذا هدنة ، أم أنه يعني نهاية ، أم أنه تأجيلا لمشروع آخر ؟ لا أدري بعد ، و لكنني أتمنى كالعادة تحقيقه ككل المشاريع المؤجلة .

تزدحم في ذهني من جديد أفكار مختلفة للمقالة القادمة ، و لكن هل سأكتبها ؟ لا أدري أيضا ، و لكنني أقول لنفسي حتى الآن : أفعل إن شاء الله .

 

* اللوحة للفنان محمد حجي

هناك 82 تعليقًا:

dodda يقول...

انا التأجيل قتلنى كتيييير اوى
ممكن اعتمد عليك فى الاخد بالتار؟؟؟

dodda يقول...

واضح ان انا وانت محتاجين محارب ياخد بتارنا من التأجيل والمؤجلات
!!!!!

salma mohamed يقول...

السلام عليكم
ياه ياباشمنهدس,
الظاهر بقى مش انا لوحدي كلنا كده,
ممكن يكون بس الاختلاف في نوع المشاريع المؤجلة,
ربنا يدينا طيلة العمر لتحقيقها,
بس بقى المشكلة انها بتتراكم ولما تخلص منها حاجة,بيجد مشاريع اخرى.

... يقول...

إن شاء ستفعل
فقط استشعر من المؤجلات طاقة وحماس وليس عبئا يدفع للتراخي

Mena M. Eissa يقول...

الحياة قصيرة أوي، اعمل اللي نفسك فيه وقت ما تحس إنك عايز تعمله

Gannah يقول...

السلام عليكم
باشمهندس
انت تعلم ان كلماتك تستطيع أن تفعل شيئا
لو انها ساهمت فى تغيير حياة شخص واحد لكانت مشروعا يستحق أن تبذل فيه الوقت والفكر وأظن انها تساهم فى تغيير حياة كثيرين
لقد وضعت لمدونتك هدفا منذ البداية فلا مجال للتراجع
التجربة ناجحة بكل المقاييس أما النجاح الحقيقى فى الحسنات التى نسأل الله ان يرزقك اياها
جميعنا لدينا مشاريع مؤجلة
أعتقد انك تحتفل بمرور عام على المدونة بطريقتك الخاصة فكل عام وانت بخير
وهديتى لك قد قدمتها بالفعل
دعوات فى عمرة وأسأل الله أن يتقبلها
تحياتى

Unknown يقول...

أستاذى
لو كان تخييراً لنا أو استطلاعاً لآرائنا فلست بحاجة لانتظار ردود من ينتظرك كل أسبوع لينهل من علمك و وعيك
أما لو كانت مراجعات دورية تقوم بها فستكتشف بنفسك هذا الكيان الهائل الذى بنيته فى فترة وجيزة .. تجربة تقدم نموذجاً لمن أراد الجدية و الإتقان وحب واحترام الاخرين
أما لو كان هاجساً عن مصير هذا العمل .. فليكن الاستمرار أيضاً حلاً عملياً وحيداً لاستثمار هذا الإنجاز الذى أتمنى أن يخرج من إطار المدونة إلى صفحات الجرائد والكتب ... أعلم أن المدونة تكلفك الكثير جداً من الجهد والوقت لا لشئ إلا لأنك تحترم ما تقدمه للآخرين
أستاذى .. أعتقد أن نشر كتاباتك على نطاق أوسع سيشعرك أكثر بالرضا والسعادة
ــــــــــــــــــــــ
مشاريعنا المؤجلة ... هى فى الواقع أعمار أخرى فائتة إن لم نتداركها


دمتَ أستاذى الجميل بكل الخير

mohamed ghalia يقول...

أستاذى العزيز
حقا لدى كل منا العديد من المشاريع المؤجلة
ليتنا نعتزم النية على القيام بها
دمت بكل الود أخى

مجداوية يقول...

السلام عليكم

أنا أكتب الآن تعليقا على كلام حضرتك لكني أكتبه لنفسي أيضا فأذكر نفسي معك ,,نعم عندما يكون الهدف منفعة الناس يكون عملا خيرا ومن أساس أهدافنا ولكن عند الانغماس فيه كما يحدث لي هذه الآيام فنجد أن هذه المنفعة العامة أضرت منفعتي الخاصة فأخذتني بعيدا عن أهدافي أو عن متابعة أهدافي الأخرى والهامة جدا أيضا فنحن ارتضينا أن ندخل هذا المجال وتركه كلية يكون دليلا أنه لم يكن لمنفعة الغير أو أننا من الأثرة أن نفضل منفعتنا الخاصة عن منفعة غيرنا رغم أننا مشتركون في هذه المنفعة أيضا فالمدونة متنفس وتذكرة لي قبل الناس ,,


العيب في الأمر أن تطغى على الأهداف الأخرى لذا فمن المهم جدا أن نتوقف كل فترة ما لإعادة التوازن والسير بالتوازي مع أهدافنا الأخرى فنقدم عليها بعضها وتتراجع هي قليلا وسيجىء الوقت أو الحدث الهام فنجدها تحركت الى المقدمة وهكذا فما تمر به هو طبيعي جدا وكلنا نعاني منه لأننا دائما نشك إن كنا على صواب أم إننا نلبس الحق بالباطل أو إننا نقدم المهم على الأهم ,,


لهذا فما سأفعله قريبا جدا وما فعلته من قبل هو هذا التقييم اللازم كل فترة وترتيب الأولويات مع مرونة التقديم والتأخير ,,ويجب أن نعذر بعضنا بعضا في التقصير أو الغياب فأنا عن نفسي لن ألح عليك بعد الآن في شىء بل أرجو أن تسامحني ان حملتك بسؤالي عن حملتك للآخلاق فوق طاقتك ,,


الغريب أن هذه الأيام بالذات كثير من المدونين أتوا سنة تدوينية أو قاربوا على اتمامها وأنا منهم وبالتالي فهذا التقييم هو جرد سنوي ومع وجود العجز لا يبرر لنا كما يفعلون في الحكومة أن نحرق العهدة حتى لا يظهر العجز بل الاعتراف بالقصور ومعرفة الخلل وتصحيحه ومواصلة كل الأهداف الممكنة أما إدراكها كلها فلا أحد حقق كل أهدافه ولكن فقط علينا أن نعقلها ونتوكل

فاهمة يا ماجدة ؟
أيوه فاهمة


والله أحدث نفسي من خلال كتاباتك أخي الكريم أحمد فعندك قدرة عجيبة أن تجعلنا نعقد المحاكمات لأنفسنا ,,فجزاك الله خيرا على التذكرة كنت في حاجة اليها بالفعل
وهذا أوضح دليل على أهمية وجودك وكتاباتك

jonoon 3aqel يقول...

الوقت بينسرق...
كأنه بساط و بينسحب من تحت رجليك...
الواحد يبدأ بالأولى ف الأقل أولويه...
و دايما دايما...
هيكون في..

مشاريع مؤجلة..

اسأل الله أن يثيبك كل خير.. و يقدرك على فعل الخيرات و الطاعات..

تحياتي
جنون عاقل

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
كما تقول وكما الكل يقول
تفعل إن شاء الله وبأذنه
لست وحدك فى هذا كما
ترى ولسنا وحدنا
ايضا فالكثير
مؤجل ولكن
هل يسمح
لنا
العمر بأستكماله
وإذا سمح لنا هل يظل بنفس
القدر من الاهمية حينها ام يشغلنا
شىء اخر اهم حينها يأخذ انتباهنا
فيصرفنا عما كنا نريد ان نفعله ونراه قليل الاهمية لا يستحق
الاهتمام فكما تعلم
الاولاويات تتغير بين
يوم وليلة
وساعة
وساعة

Unknown يقول...

وكما هى العادة وربنا لا يقطع لنا عادة طالما انها عادة حميدة ارحب بك
وبعودتك لنا بعد غياب طال هذه
المرة اكثر مما اعتدنا عليه
فمرحبا بك يابشمهندس
احمد كمال(ابو مصطفى)

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

قبل ما أقرا البوست

شوفت ردودك امبارح

اتبسط بصراحه لعودتك

وحبيت اقولك حمدلله على السلامة :)

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

إن كانت هذه مقدمة للإنسحاب أو التراجع لخطوات إلى الوراء

أعتقد أن مظاهرة التأييد التي سبقتي في التعليق والتي ستأتي من بعد احتجاجاً على مجرد ورود هذه الفكرة

أكبر دليل على أهمية مكانتك بيننا وعلى المساحة التي يصعب أن يملؤها أحد غيرك لقد وضح من البداية أن لك بصمة خاصة تميزك عن آخرين

وإن كنت تحتاج لبعض الوقت لترتيب الأوراق ليس هناك حرج من هذا

أما الإنسحاب فهذا ليس من حقك وحدك فنحن شركاء معك هنا في الرحايا ولا تملك القرار بمفردك

أرجو أن لا تنزعج من كلاماتي فهي بدافع "العشم"


وإلى أن نلتقي مجدداً بين ضفاف موضوعك القادم أقول لك إلى اللقاءءءءء

سلام
وليد

د. إيمان مكاوي يقول...

باشمهندس أحمد
لقد تحدثت بلساننا ..كلنا لنا مشاريع مؤجله
إنني أتصور أنني بحاجة لعمر آخر على عمري لأستطيع الإنتهاء فقط من الكتب التي تنتظرني في مكتبتي..فما بالك بالبقية
أشعر أحيانا أنه لا يوجد وقت فراغ في حياتي ..حتى في نومي
حديثك هذا بالتأكيد .زطرح لتكملة المشوار
وبالتأكيد ستطل علينا عما قريب بما هو مفيد لنفوسنا وعقولنا
كل سنه والمدونة طيبة
تحياتي وتقديري

غير معرف يقول...

طالما وهبنا الله العمر سيكون هناك وقت لكل الاشياء المؤجله وسنسطتيع تحقيق المؤجل
امد الله فى عمرك

وميض ابتسامة يقول...

ياعزيزى
هل نملك اذا ما عاكستنا الا يام الا ان نحلم ..
اننا نملك ارادتنا واحلامنا وحتما نملك القدرة على تنفيذها ولو بقدر قليل ..

وستدور عجلة الامل وستدور معها عقارب الساعة والزمن .. ربما نلحق بها .. وربما تسبقنا اعمارنا ولكن ياعزيزى .. ستبقى دائما فى قلوبنا وعقولنا الامل فى انهاء ما بدأناه ..

لك منى خالص تقديرى وحبى لشخصك المحترم

موناليزا يقول...

ليت من يعانون من الفراغ ويستمتعون بالنظر للسقف والجلسة على القهاوى يقرأون هذا

واصطنعتك لنفسي يقول...

تعلمت ألا شيئ ثابت في هذه الحياة الدنيا..وإننا إذا لم نتقدم فإننا نتراجع..فالسكون غير موجود
ويظل سر التقدم والنجاح هو مراقبة هذا المؤشر..لنراجع معه مشاريعنا في الحياة..المؤجلة والمحققة

لولا المؤشر لما انتبهنا ولما استشعرنا حلاوة الوصول والنجاح
فالإدراك هو أول خطوات العمل..ولذلك فأنا متيقنة إنك ستفعل إن شاء الله

دوماً ما نحتاج كل فترة وقفة لنراجع مؤشراتنا..ومشاريعنا المؤجلة

جزاك الله خيراً كثيراً..كنت بحق افتقد كلماتك والمدونة بأسرها

أسأل الله أن يعينك على الخير..كل الخير..آمين

إيمان

نـــــور يقول...

السلام عليكم

يبدو انها ظاهره يابشمهندس
انا اعتقد انى نفس الحال
بس على فكره اوقات بنوهم نفسنا اننا مش فاضيين نعمل كذا وكذا لكن فى الحقيقه احنا اللى بنبقى عندنا مانع جوانا يمنعنا اننا نعملها غالبا بيكون نفسى

فبنحاول نقنع نفسنا اننا مش فاضيين نعمل فى حين ان لو مهيأين نفسيا هنختلق الوقت اللى نعمل فيه واحنا مقبلين على الحاجه اللى بنحبها دى

بس هى نفسيه ليس الا
ربنا ييسرلك الاحوال وتفضى تعمل كل اللى نفسك فيه
وال CDs لو لقيت حاجه فيها كويسه ابعتهالى :)

الطائر الحزين يقول...

المؤجلات اما ان تأخذ قرار باعلان الحرب عليها أو تقول نقطة ومن أول السطر وما يظهر فى طريقك من المؤجلات القديمة اعتبرة جديد

جنّي يقول...

السلام عليكم

كيف حالك اخي الكريم لعلكم بخير والحمد لله ..

جزاكم الله خيرا ان تستثير انتباهنا وتفكيرنا حول امورنا المؤجلة .. ولكن اذا كانت مشاريعنا مؤجلة لخطة مرحلية موضوعة بعناية ودراسة فبها ونعمت ..

واما ان يكون الـأجيل سببه التسويف ويكون لسان حالنا سأفعل غدا سأفعل غدا يكون هنا مكمن الخطورة فالتسويف من الأمراض التربوية في حياتنا ..

أشكركم على موضوعكم الهادف

المستحيل يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Yasmine Madkour يقول...

أفكار مكدسه في انتظار سرد لم يكتمل منه سوي بعض الخيال .. بعضها أظنه لن يأتي مره أخري إلي خيالي برغم التجاهل الشديد في ظل أعمال و مهام ضاغطه تحتاج إلي عمر جديد .. كي تخرج إلي الدنيا علي أكمل وجه .. بجانب المشاريع المؤجله ..

بالرغم من اني أقول دوما ما فائدة الحياه إن لم نعشها كما نريد و لكن أيضا علي كل منا المسؤولية ليتحمل عمره فيما أفناه !!

يذكرني حديثك عن الكتب بالكتب المترامية في كل مكان في حجرتي علي مكتبي و في حقائبي .. و إن كنت لا أجزم أني حتي قد شرعت في قرائتها كلها .. بالرغم من أني أداوم علي زيادة عددها إلا أني لا أجد الوقت الكافي لأختلي بصديقي القديم !!

دوما ما أقول .. لو أردنا أن نشتري ساعة زائده في اليوم لفعلنا بتنظيم أوقاتنا .. و لكن هل بالفعل ننظمها لتحقيق المشاريع المؤجله ؟؟ أم أنه من أجل المزيد من المهام و الأعمال !!

شيء محير .. أحتاج لعمر يضاف إلي عمري حتي أستطيع أن أحقق جميع أحلامي و أهدافي ..

* السلام وصلني :)

Yasmine Madkour يقول...

لسه بقول لوحده صاحبتي نفسي ف أجازه بتقوللي ف الجنه ان شاء الله :)

doaa يقول...

أشعر أنك تتكلم عني بالفعل
دائماً هناك مشاريع مؤجلة
لا أعرف أين يذهب الوقت وماذا سيكفي العمر لفعل الكثير
أدعو الله أن يبارك لك في وقتك وأن تستطيع فعل ما تود القيام به
وأيضاً أن تظل تمتعنا على هذا النحو

مجداوية يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مجداوية يقول...

السلام عليكم

قرأت كتاباً أمس فسر لي شيوع هذا الأمر بيننا بل عند الناس جميعا فهو إجابة شافية ومريحة لأنك ستعرف أنك غير مقصر سألخص ما قرأته وأضعه على مدونتي قريباً
فقط أحتاج للوقت
:)
:)

همس الاحباب يقول...

يااااااااه
وكاننى احدث نفسى كثيرا
فتدوينة حضرتك تتبادر كثيرا فى ذهنى
والمشروعات والافكار المؤجلة كثيرة جدا
وكاننا اصبحنا فى دوامة من الافكار والتاجيلات التى لايعلم مداهاالاالله سبحانه وتعالى
ونتمنى ان نجد الوقت ليسعفنا فى انجاز تلك المشاريع والافكار المؤجلة
دمت بكل خير اخى الز
تحياتى وتقديرى

مجداوية يقول...

السلام عليكم

أتمنى أن تجد في تدوينتي الجديدة ( علامات الساعة ) ما يريح نفسك كما أراحتني رغم عنوانها

:)

يا مراكبي يقول...

من حوالي 20 سنة قررت إني أفك كل طوابع البريد من ألبوماتها وأعيد تنظيمها في ألبومات جديدة متشابهة بشكل أكثر إحترافية

ولحد النهاردة الطوابع لسة ما طلعتش من الأظرف ومركونة في مكتبتي اللي في القاهرة بجوار مئات الكتب اللي اشتريتها ولسه ما قرأتهاش (ولسه بأشتري كتب جديدة) مع العديد من الهوايات العالقة اللي منتظرة برضه وقت الفراغ المناسب للإستمتاع بيها كلها

أتمنى ان اليوم يكون 48 ساعة أو اكتر .. أو إني أكون مش محتاج أروح الشغل والوقت كله يبقى للهوايات وبس

غير معرف يقول...

السلام عليكم في زيارتي الأولي لهذه المدونة :)

هذه مشكلة المشاكل، لكني لاحظت شيئا هاما، عندما يقرر الشخص منا أن يقوم بإنجاز عمل ما ويتوكل على الله، فتجد الله (سبحانه وتعالي) يساعد أما التأجيل فسوف يستحضر تأجيلا ونعيش الد

يعني الموضوع موضوع قرارات حاسمة لأن اليوم سيظل 24 ساعة، والحياة كلها دقائق وثوان.

رشا عبد الرازق يقول...

السلام عليكم
اتمنى ان تكون بخير حال

:)
لا أرى ما يدعو للدهشة وان كنت أقدِّر هذه الأحاسيس المرهقة بعض الشيء

بقدر تميز بعض الأشخاص أخي الفاضل بقدر ما يكون تعرضهم لهذه الحالة أكثر امكانية من حين لآخر
لأنهم يجيدون أشياء كثيرة ويقدرون على إجادة مهو أكثر

هناك مساحة شاسعة في العقل تستوعب العلم والمعرفة والتوعية والابداع والتأمل والقراءة

وهناك رغبة تتناسب طرديا مع هذه المساحة لا يتم اشباعها الا بكل هذا

ثم هناك مساحة أخرى في الوجدان تستوعب مختلف العلاقات الانسانية وتستمتع بأداء ما يجب لتوطيد كل منها ... أسرة ... عائلة .... صداقة .... زمالة ..!

وهناك علاقة مع الله في مساحات اوسع وأوسع ... لا تنبع فقط من الإيمان ... انما من الادراك لقيمة هذا الايمان وتأثيره ومنطقية الالتزام به ....
وحين يكون الايمان الروحي ممزوجا بقناعات عقلية مفهومة يصبح ما عليك أكثر وأكثر ..!

مساحات مختلفة يبدأ شخص مثلك في زراعتها مستمتعا وساعيا إلى الاشباع الذاتي أخذا وعطاءا

وفي لحظة تكتشف انك كنت تبحر حرثا طيبا في أرض واسعة تحبها جميعا
وتلزمك هي _ ذاتيا أيضا _ بكل ما فيها ....

فيظهر لديك مفهوم المشروع المؤجل الذي يجر خلفه القلق من فكرة التأجيل ذاتها .. بعض الملل .... واللوم ... وربما التوقف !

كل هذا منطقي من وجهة نظري على الأقل لاحتساء شيء من العزيمة وتنظيمها ثم المواصلة !!

وربما يحمل لك التوقف الحادث حاليا أيضا ... مفاجئة ان حصيلة ما بدات فيها أضاف اليك قدرات جديدة وطاقات جديدة تحتاج إلى مساحات جديدة ... ربما أكثر سعة ورحابة

أخي الفاضل :)
كل ما تقدمه هنا ثري طيب وسوف يبارك الله فيه ان شاء الله تعالى
وأتمنى أن تتعامل مع الوضع المزدحم في داخلك بشيء من القبول لمنطقية حدوثه ... أو كضريبة يجب عليك ان تدفعها
وما لا يدرك كله لا يترك كله ولو بعد حين هدنة

ولا تقلق من اكتشاف مساحة أكثر رحابة ولو ألزمتك بالمزيد لأن هذا حادث شئت او أبيت


:) مجددا وككل مرة أعتذر عن اطالتي التي تكون سببا في امتناعي في كثير من الاوقات والله

ننتظرك في أي مساحة ان شاء الله

دمت بكل خير :)

Jana يقول...

أقرأ وتحضرنى فكرة التعدد
لا تضحك فالفكرة واحدة
اذا تزوج الرجل فوجد فى حياته فراغا فتزوج ثانية فوجد بقية من فراغ فتزوج الثالثة ..فانشغلت اوقاته وتشبعت حياته كالمحلول تملأه الجزيئات ..فعاش سعيدا يشعر بحلاوة التمام والكمال محتسبا نية صادقة واخلاص لا يشوبه شائبة فإذا بالأولى تنجب طفلا والثانية طفلا والثالثة طفلان فتزيد الجزيئات عن الحد ولا تذوب فى حياته وتظل فوق السطح او أسفل القاع تذكره بأن لها حقا فى الذوبان والاندماج بمفردات حياته الأخرى
والآن هو لا يعرف طريقا للتراجع ولا سبيل اليه الا احلال الثانى مكان الاول ثم الثالث مكان الثانى وتبدأ سلسلة من التذمر والشكوى والتى لا تنتهى
هكذا أصبحت حياته ولا بد له ان يكملها بهذا التوازن الصعب والمثير للمشاكل
اذا طبقنا هذا المثل على حياتك مثلا سنجد ان المدونة قد تكون هى "الضرة" الثالثة او الرابعة وفى حالتك بالاخص قد تكون الحادية عشر فلهذا شرع خاص يسمح بالتعدد لأكثر من عشرين
واذا نظرت الى ما انجبته تلك المدونة ومسئولياتك تجاههم..أخذك الحنين فقمت بوضعهم فى اولى الاولويات حتى تطرأ أخرى على السطح فتعود للاحلال واذا فكرت يوما فى وأدها والتخلص منها صاروا كعين طفلة تحدق بأبيها بكل براءة فلا يقوى على الفعل ثم يعود لنظرية الاحلال والتبديل الى مالا نهاية
حتى يصبح ماهرا كلاعب السيرك يرمى بالكرات الى اعلى وترهقه عددها لكنك إن خطفت منه كرة واحدة اختل التوازن وسقطت الكرات
أخى نحن نقبل بانتظارنا فى الصف حتى يحين دورنا ولو بعد دهر
ولكنا لا نقبل ابدا بالابتعاد ..واذا فعلت فلتتعلم اولا تحمل تلك النظرة البريئة من طفلة على شفا حفرة الوأد تلاحقك طوال حياتك

أعتذر للإطالة وللمثل العجيب

شــــمـس الديـن يقول...

علي فكرة التدوين فعلا بيخد جيز كبير من وقتنا المشغول خلقة

لكن لتجعلها مقالة موسمية عندما تسنح الظروف و الوقت و النفسية

حضرتك ماشاء الله لك جمهورك و صراحة خسارة فادحة انك تترك المجال الوحيد اللي الواحد بيستشعر فيه بقيمة العقل و الفكر و يخرج عن كونة مجرد ترس في اله

اما عن المشاريع المؤجلة فتعودت ان ازنق كل شئ اريد فعله في الاوقات التي تبدوا مهدرة و اعتقد اننا سننتقل من هذه الحياة وهناك كم مهول لن ننجزه و الربح من يستطيع ان ينجز اكبر قدر مما يريد :)

دمت متألق دائما :)

L.G. يقول...

مشاريع مؤجلة
- فيما يخص الكتب عليك بالتوقف قليلا عن شراء مزيد من الكتب إلا لإذا كان كتاب مهم جدا
- عليك عدم معاودة قراءة كتاب قرأته قبل ذلك لأنك تعرفه ولتحتفظ به كمرجه أو كهدية مؤجلة سيطالبك بها صاحبها يوما :)
- حدد عدد للمقالات التي تقرأها في اليوم 3 مثلا إختر أهم العناوين التي تلفت انتباهك وتغاضى عن البقية
- تخلص من المكدسات وانثر عبير قراءتها على غيرك واحتفظ لنفسك بعدد محدد
- اسأل الله البركة في الوقت والصحة والعلم والفهم كثيرا
- نظم وقتك وحاول الاستفادة من الوقت بأكثر من طريقة كسماع شريط أثناء القيادة ولا تهدر أوقاتك

أفكار مؤجلة
الأفكار لكل منها وقت المخاض الخاص بها فلا تفكر من التي ستظهر أولا فقط حدد وقت معلوم للكتابة على المدونة أو غيرها واكتب الفكرة التي تجدها ملحة عليك
عش حياتك الآن ولا تؤجل فالغد أسرع لحاقا بك من اليوم

اسأل الله البركة
حدد الوقت والمكان والتزم به
ثق أن الأمور تجري بمقادير الله

مالا يدرك كله لا يترك جله
سأنسخ ما كتبت لنفسي لأني أعاني بشدة مما كتبت ولو أن الوقت عندي كثير
تحياتي فقد جعلتني أراني بمرآتك :))

dodda يقول...

التأجيل طول اوىىىىىىىىىىى
يا بشمهندس

ايه الموضوع؟؟؟؟

Unknown يقول...

ماأريد ان اكون
لحوحة ولا لجوجة
ولكننا نفتقد
كلامك وكلماتك!
دعواتى لك بالخير
اينما انت كتب الله
لك السلامة وللناس اجمعين

نـــــور يقول...

هو حضرتك مش ملاحظ ان الغياب طال؟
ولا يمكن انا اللى مكنتش بتابع دايما فحاسه بفرق ؟

يارب تكون بخير
وشكلك كده ياهندسه قعدت تخلص كل حاجه قبل ماتيجى

Unknown يقول...

باشمهندس
طمنا عليك .. مش مهم موضوع جديد
ان شاء الله تكون بخير

Unknown يقول...

مطلب جماهيرى
ياباش مهندس

salma mohamed يقول...

مكتوب تحت البوست انشر تعليق,
واحنا بنكتب في التعليق من فضلك انشر موضوع,
الله وحده يعلم حضرتك اجلت مشروع الكتابة في المدونة لاي اجل.

حسن ارابيسك يقول...

سيدي الفاضل صاحب المدونة الرائعة والقلم المتميز دائماً
انك هنا واللهي لتوصف حالتي التي عليها فكم وكم وكم أتمنى إنجازه وكم وكم وكم اود قراءته
لاأخفي اعجابي
بأفكار مؤجلة ومشاريع مؤجلة
ولحظة فاصلة
وقطعى مني
والجنوبي وانتقاء جميل لأمل دنقل
تحياتي لتميزك
حسن ارابيسك

Gannah يقول...

المدونة كالأماكن التى نرتادها تترك فينا أثرا يصعب محوه بسهولة خاصة اذا كان المكان هو واحة للتأمل والتفكير فى هدوء بعيدا عن ضجة الحياة الخارجية
وجدت نفسى هنا برغم عدم وجود بوست جديد
الجديد هو ان بعض الناس ما زالوا يتذكرون
تحياتى

Unknown يقول...

لو سمحتم ياجماعة اللى معاه تليفون مهندس أحمد يبعتهولى على ايميلى
ahmedabdeladl@yahoo.com
إن شاء الله يكون بكل الخير

Ahmed Kamal يقول...

اخواني و أصدقائي الأعزاء

أولا أشكركم جميعا لسؤالكم و مشاعركم الطيبة
كما أعتذر عن غيابي الذي لم أعتده مثلكم ، فلأول مرة أتغيب عن رحايا العمر لمدة شهر كامل ، و ذلك بسبب انشغالي الشديد حاليا .

و أعدكم بالردود التفصيلية على التعليقات كما اعتدنا إن شاء الله ، و أسألكم الدعاء بظهر الغيب .

تحياتي لكم جميعا و محبتي

Unknown يقول...

مششششششششششششششششش
مهههههههههههههههههم
التعليقات والرد مش مهم
المهم ان حضرتك كويس وبخير
هذا هو الهام المهم الاهم:)
ربنا يكتب لك وللمسلمين
اجمعين السلامة يااااارب

فاتيما يقول...

كدا يا احمد كل هذا الغياب ؟؟
هيا المشاريع المؤجلة داخل فيها التواصل معانا و لا إيه ؟؟!!!
طبعا ردك على التعليقات المفروض يكون مطمئن نوعا ما ...
وبس الحقيقة إنه موغوش نوعا ما
و الواحد متوجس خيفة منك
أصلاً لحسن تحرمنا من رحايا عمرك دى
و اللى بنحبها جدا ...
و غاويين ننطحن بين شقيها بس بمزاجنا على عكس رحايا أعمارنا إحنا اللى بننطحن فيها بالغصب
إرجع بقى عشان وحشتنا جدا
و هتنطرنى أعملك نوداء فى مدونتى
لو ما سألتش في نفساويتنا و عدت قريباً ...
ربنا يصلحلك الاحوال يا أبا المصطفى
خالص قلقى و إحتراماتى و إنتظارى

Unknown يقول...

ياسلام بقى ياسلام
كنت لسه وأنا بفتح التعليقات بفكر أتصل بمهندس أحمد القاضى يمكن يكون عنده تليفون حضرتك .. مش عارف ليه حاسس انكم اخوات .. ربنا يديم المعروف
بجد قلقتنا ياباشمهندس على حضرتك
فى انتظار الردود والبوست الجديد
ربنا يجعل حب الناس واحترامهم لحضرتك دليل على حبه لك ان شاء الله
دمتَ بكل الخير والصحة والسعادة و الجمال

Gannah يقول...

كعادتى أزور المكان من وقت لأخر وهذه المرة أخرج من الزيارة سعيدة
ما زال هناك أمل:)
فى انتظارك ياباشمهندس
تحياتى

غير معرف يقول...

يشرفنى ان ادعوك لحضور حفل توقيع أول كتاب لى فى عالم الادب " لست الا بعض الاوراق" والذى يقام باذن الله يوم الاحد 5 ابريل 2009

المكان : مكتبة ديوان بمصر الجديدة
العنوان : 105 شارع ابو بكر الصديق مصر الجديدة – مقابل نادى ضباط الجلاء بمصر الجديدة
التاريخ : الاحد 5 ابريل 2009
الميعاد : 7 مساءا

فى انتظار تشريفك

Jana يقول...

يسر الله حالك وطرح البركة فى أوقاتك وأعمالك وأثقل بها ميزانك

Unknown يقول...

السلام عليكم .......اولا صاحب البيت الشيخ احمد ثانيا الضيوف جميعا ...
احمد دى اول مرة اتجرأ واكتب عندك ...استحملنى ...بس ايه ده انت بجد ورطتنا هنا فى الرحايا وهربت ..لا مش ممكن ....مش طبعك ...مش كده ؟

بس على فكرة انا حبيت ضيوفك قوى يا احمد القلقانين عليك وعلى الغياب الذى قد يبعدنا عن كلمات تريحنا ولا نعرف اصحابها بجد ...الدنيا صعبة شويتين ...بس انا فرحانة انى كتبت واتمنى للجميع دوام تواصل تلك المشاعر الجميلة

Unknown يقول...

امممم
واضح ان الكتب كانت كتير الي بتقراها
كل ده غياب
باين عليك يا استاذنا دخلت طب وبدأت تقرا الكتب بتاعتنا وناوي تخلصها في 6 سنين
يارب ميكونش فيه حاجه مؤجله وخصوصا المشاريع
فين الدرس الجديد
انا مستنيه اهو قبل ما استلم شغلي اخد جرعة الطاقه المعتاده

نـــــور يقول...

المهم ان حضرتك بخير والحمد لله

ترجع بالسلامه ان شاء الله وتطمنا عليك ببوست وبالردود :)

Unknown يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فينك بقى ياباشمهندس
أولا وحشتنا فعلاً
ثانياً وحشتنا دروسك القيمة
ثالثاً فعلا قلقان عليك رغم انك طمنتنا مرة لكن فعلا مش كافية
يارب تكون بخير و كل الأسرة الكريمة
ويارب تطمنا فعلاً

salma mohamed يقول...

طال الانتظار يا باشمهندس.

Gannah يقول...

ياريت تطمن زوارك واكيد هم يقدرون انشغالك ويتمنون لك الخير دائما وانا منهم طبعا
تحياتى

KHALED يقول...

أخى الكريم أحمد كمال ....

جئت مستفسرا عن أحوالك ...
أتمنى أن تكون بخير و أن تكون عودتك قريبة لتمتعنا بمقالاتك المفيدة و نقاشاتنا الأكثر إفادة

أتمنى لك الخير

rtrcbh يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

السادة الأفاضل زوار مدونتي الأعزاء ، أساتذتي الفضلاء ، إخوتي من المدونين والمدونات ،أصدقائي الأعزاء
تحية طيبة وبعد
أتشرف بدعوتكم اليوم إلى زيارة مدونتي ( مدونة ادم ويحيى ) وذلك بصفتكم أحد الشركاء الأساسين فيها بآرائكم وتعليقاتكم على موضوعاتها وزيارتكم لها
لحضور ندوة بعنوان

( ادم ويحيى ، تجربة تدوين )

اليوم هو استفتاء على تجربة تدوين

اليوم نعرف من هو أبو يحيى وادم وكذلك ادم ويحيى من هم ومن والدتهم

اليوم نعرف حقيقة هذه المدونة وما هي رسالتها الحقيقة وهدفها

اليوم رسالة اعتذار لكم عن بعض الأمور

اليوم رسالة شكر من كل قلبي على أمور أخرى

اليوم استفتاء حول منهج مدونة ادم ويحيى

اليوم هو رسالة منكم لي حول ما طالعتموه بيوم من الأيام بهذه المدونة
فأرجوا أن لا تبخلوا على بتعليقكم على هذه ألتدوينه
في انتظار زيارتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د/أبو يحيى وادم

د/على خميس يقول...

السلام عليكم
أخى الفاضل
والله لكأنك تكتب بيدىّ و تفكر بعقلى..
كنت منذ قليل أتحدث مع أحد أحبائى فى هذا الموضوع و استحضرنا تعليق أحد الأخوة عما سماه ثقافة (copy - paste)
نقضى الساعات نجمع الكتب و المقالات و نجهز للمشاريع و الأفكار...
فهل يا ترى سيمهلنا العمر ...
أما كان أولى بنا أن ننظم أوقاتنا...
كلام ... أعرف أنه كلام ... أجد صعوبة فى تنفيذه .. و لكنى أحاول و سأظل أحاول .. فلأن ألقى الله و أنا أحاول .. خير من ألقاه و أنا مستكين مستسلم يائس ..
ملحوظة.... قام أحد أصدقائى بحساب كم من الوقت يحتاج لكى يسمع كل المحاضرات التى قام بجمعها على حاسوبه فوجد أنه يحتاج.......
خمسون سنة تقريبا من الإستماع المتواصل بلا نوم
هذا غير الكتب .. وجد عنده فى مكتبة الكترونية واحدة (دينية فقط).. أكثر من 1700 عنوان بعضها مجلدات
أسأل الله أن يسددنا و إياك و يوفقنا لما يحب و يرضى

kmt يقول...

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

اول زيارة لي للمدونه ولعلها لن تكون الاخيره ان شاء الله

سيدي احيانا اخرى قد تمل افكارنا منا فتتركنا لاننا ان تركناها وان كنا لا نقصد هذا
فاحيانا تضعنا ظروف العمل والحياة في قالب وكأنه على مقاسنا بالتمام فلا يتيح لنا حرية الحركة داخله
هذا ما اشعر به في تلك الفترة حيث يتراكم العمل والمسئوليات فلم اعد افكر حتي ولكني عدت كأني مبرمجه تفعل دون تفكير
كم اتمني ان يصبح اليوم الواحد48 ساعة حتى اتمكن من فعل ما اريد

تحياتي
الى اللقاء

Ahmed Kamal يقول...

اخواني و أصدقائي

السلام عليكم و رحمة الله

أعتذر عن غيابي طوال الفترة الماضية ، و الحمد لله أن سبب الغياب خير ، و لم يخفف عني الغياب إلا دعواتكم و سؤالكم المستمر ، فلا أستطيع أن أوفيكم شكرا و تحية .

إلا أنني أود أن أخص بالشكر الإخوة و الأخوات :
أحمد عبد العدل
norahaty
Gannah
Habiba
مجداوية
salma mohamed
dodda
فاتيما
Sherif
Jana
لماضة
Khaled

فجزاكم الله عني خيرا

و الآن إلى الردود التفصيلية ..

Ahmed Kamal يقول...

@ dodda
التأجيل يقتل بالفعل إذا كان يعني التوقف و الموات ، و خاصة إذا كان هذا التأجيل مفروضا علينا ، أما إذا كان التأجيل اختياريا أو ضعفا تجاه ضغوط الحياة ، فحينها تجب الحرب على الجبهة الداخلية !

تحياتي لك


@ salma mohamed
و عليكم السلام و رحمة الله ، أعتقد أن وجود المشاريع و تعددها و تلاحقها يعني الحياة ذاتها ، و افتقاد هذه الحيوية يعني الموت ، و إن لم نزل نتنفس !

أشكرك على السؤال و على التعليق ، و إن شاء الله انشر موضوع :)


@ بثينة
أفعل إن شاء الله ، و العبء ليس الكتابة في حد ذاتها ، و لكنه افتقاد الظروف المناسبة للتنفيذ .

تحياتي

Unknown يقول...

الف مليون حمدلله
على سلامتك يارب
دايما منورانا كده
ولولولولوىىىىى

Ahmed Kamal يقول...

@ Mena Mostafa
أحيانا تشغلني هذه الفكرة حقا ، ليس قصر الحياة ، و لكن ضرورة أن نستغلها طالت أم قصرت ، فهي في النهاية لن تتكرر ..

أحييك


@ Gannah
و عليكم السلام و رحمة الله يا دكتورة ، جزاك الله خيرا على كلماتك و دعواتك ، و أسأل الله أن يتقبل منك صالح الأعمال . رحايا العمر محاولة مشتركة للفهم ، و أتمنى أن يكون ما تقولين صحيحا ، و حسبي أن تكون هذه التجربة قد ساهمت في توضيح الرؤية و لو لإنسان واحد . و الحقيقة لم تكن هذه فكرتي عن الاحتفال بمرور سنة على رحايا العمر :)

أسعدني أن الناس ما زالوا يتذكرون و يسألون عن جديد الرحايا بعد مضي وقت طويل نسبيا ، و أتمنى ألا يطول الهدوء كثيرا إن شاء الله :)

تحياتي لك


@ أحمد عبد العدل
جزاك الله عني خيرا لسؤالك الدائم و تفقدك المستمر يا أخي :)

لم أقصد أن أتوقف عن الكتابة ، و لكنني أردت أن أشرك شركائي في هذه التجربة فيما قد يجعلها تتأخر أو تتأجل لبعض الوقت ، و ليس التأجيل بفعل الفتور أو افتقاد رد الفعل على نطاق أوسع ، فما أجده من تفاعل و ثقة من الجميع يسعدني و يدفعني للاستمرار .

أشكرك على الأوصاف الرائعة التي أطلقتها على رحايا العمر ، و على فكرة أنا فعلا باقدر المهندس أحمد القاضي زي الاخوات .

تحياتي لك دائما

Ahmed Kamal يقول...

@ mohamed ghalia
النية موجودة بفضل الله ، و إن شاء الله نسدد و نقارب :)

تحياتي لك


@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله ، جزاك الله خيرا كثيرا على ردك و على موضوعك (علامات الساعة) حول الوقت و تقاربه أو قلة البركة به ، و بالفعل يحتاج الإنسان أحيانا إلى التقاط الأنفاس و النظر فيما يفعل و يقول ، ليتطور و ينمو .

أما الأولويات فهي الموضوع الشائك و الذي أحيانا أتخيله يحتاج مهارة مثل لاعب السيرك الذي يوازن بكل دقة ليحافظ على حياته .

أشكرك و تحياتي لك


@ Maybe Soon
عندك حق ، و تبقى أجمل البلاد تلك التي لم نزرها بعد!

أشكرك على كلماتك الطيبة ، و تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، جزاك الله خيرا كثيرا على سؤالك الدائم ، و على دعائك

يسمح العمر أو لا يسمح ، تلك هي المسألة! يبدو أن جزءا من اختبار الحياة القصيرة هو كيف نستغلها ، و بالفعل يحاسب الإنسان على عمره فيما أفناه ، فقد تتغير الاهتمامات و الأولويات ، و لكن يبقى المهم ان ننتقل من هام إلى أهم ، و ألا نرتد إلى الأقل أهمية ، و الأهم أن يصرف الله قلوبنا إلى ما فيه الخير و الصلاح .

أعرف أنني أطلت الغياب ، و أرجو المعذرة ، تحياتي و شكرا على الزغرودة :))


@ عارفة مش عارف ليه
العشم متبادل يا وليد ، و لذلك أعرف أنك ستقدر أنني لا أخطط للانسحاب ، و إنما ترغمني ظروفي الحالية و قلة الوقت على التأجيل .. غير المتعمد :)

تحياتي لك


@ أم البنين
وقت الفراغ أصبح مفهوم مراوغ ، و كما تقولين حتى ساعات النوم تصبح مشغولة ، و الحمد لله .

أشكرك على كلماتك ، و كل عام و أنت بخير

Ahmed Kamal يقول...

@ اسامه عبدالعال
جزاك الله خيرا ، و بارك لك في عمرك

تحياتي لك


@ وميض ابتسامة
ما أجمل الصورة التي رسمتها يا سيدي ، و لا أعرف لماذا تذكرت و أنا أقرأها أول يوم قابلتك فيه ، و كان انطباعي جميلا ، و الآن يتجدد في الأمل و أنا أقرأ كلماتك ، فشكرا لك

تحياتي لك و احترامي


@ موناليزا
كلما قرأت تعليقك أبتسم و أنا أتخيل من يعانون الفراغ ، و في نفس الوقت يستمتعون به ، و لكنهم للأسف يبددون أعمارهم القصيرة

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ واصطنعتك لنفسي
جزاك الله خيرا على كلماتك و دعواتك ، و أتفق معك في الرأي تماما

تحياتي لك


@ Habiba
و عليكم السلام و رحمة الله ، لأ أنا فعلا مشغول بجد ، و حاولت أوهم نفسي فترة طويلة إن عندي وقت فراغ ، و بعديت اكتشفت الحقيقة دي :)

لكن أنا معاكي إن الواحد يقدر يوفر وقت دائما و لو بسيط ، أنا فعلا حاولت أخلص كل حاجة قبل ما آجي ، لكن لما لقيت الموضوع مش حايخلص فضلت أرد على بعض التعليقات :)

تحياتي


@ الطائر الحزين
مشكلة هذا الأسلوب هو المخاطرة بفقدان بعض المؤجلات ذات القيمة الحقيقية ، و لكنني أفضل أن أسدد و أقارب

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ جني
و عليكم السلام و رحمة الله ، أسوأ أنواع التأجيل ما كان سببه التسويف كما تقول ، و أتمنى ألا يكون تأجيلي لأي من الأمر الهامة من هذا النوع ..

تحياتي لك ، و أشكرك


@ عاقلة علي ارض الجنون
بالفعل نستطيع في بعض الأحيان أن نوفر وقت ، و لكننا قد نستغله في إضافة مهام جديدة تضاف إلى تلك المتراكمة! إنها نفس فكرة محاولة تحقيق أقصى شيء بالرغم من محدودية الإمكانيات .

سلمك الله ، و كتب لك الخير و السعادة ، اللهم آمين


@ doaa
جزاك الله خيرا على كلماتك و دعائك ، و بارك لك في وقتك و عمرك

Ahmed Kamal يقول...

@ همس الاحباب
يبدو أن الموضوع تحول لظاهرة فعلا ، فالكل يشكو من نفس الموضوع ..

بارك الله فيك ، و أتمنى أن نجتمع قريبا على خير بإذن الله


@ يا مراكبي
يا سلام ده الدكتور أحمد عبد العدل له حق يقول اخوات ، فأنت تصفني بالضبط : الطوابع تنتظر من 20 سنة ، و الكتب تتراكم ، و أتمنى أن أتفرغ لما أحب :)

لما تبتدي توضب ألبومات الطوابع قل لي علشان نبقى نوضبهم سوا :)


@ blog
و عليكم السلام و رحمة الله ، أهلا بك في رحايا العمر صديقا دائما

نعم القرارات هي ما يحدد العاجل و المؤجل ، و المهم أن تكون هذه القرارات مبنية على الأولويات ..

أشكرك و أحييك



و أستأذنكم في استكمال الردود فيما بعد بإذن الله تعالى ..

Gannah يقول...

حمدا لله على سلامتك ياباشمهندس
لا حرمنا الله من كلماتك
اسعدنى تواجدك وردودك وارجو الا نكون أثقلنا عليك بإلحاحنا فهو العشم بين الاخوة
غيبتك هى دليل على أن العمل الصادق الجيد له من يقدره فى عالم التدوين
أسأل الله لك أن يبارك فى وقتك وأن يرزقنا واياك الاخلاص
تحياتى

Unknown يقول...

حمد الله على السلامة ياباشمهندس
فعلاً يمكن غياب حضرتك الفترة اللى فاتت يؤكد ان رحايا العمر مش مجرد مدونة بالنسبة لزوارها
الحمد لله .. وهتزيد سعادتنا ببوست جديد
أدام الله عليكم حب الناس و حبه .. سلمتم من كل مكروه

kochia يقول...

اخي العزيز
ارجو ان تكون بكل خير
وتعود بموضوع جميل من موضوعاتك قريبا

تحياتي

ام مصرية يقول...

سلام عليكم أيها المهندس العزيز ، تعبت من المرور على مدونتك بدون طائل ، يا رب يكون المانع خير ، و يار رب يوفقك فيما انت فيه أيا كان ، و أرجو أن تعود لمدونتك قريبا .

فاتيما يقول...

انا قولت أعدى أسلم
و اطمن عليك يا احمد
كل الود و التحية ليك مهما غبت
يا صاحب الرحايا

Ahmed Kamal يقول...

@ رشا عبد الرازق
و عليكم السلام و رحمة الله ، تعليقك و تحليلك في منتهى الروعة ، و بالفعل تستمر المساحات في الاتساع ، فيضطر الإنسان إلى إلغاء بعض النشاطات أو تقليلها لحساب نشاطات أخرى أهم أو أعجل .

مجددا وككل مرة أشكرك على اطالتك التي تكون سببا في امتاعنا ، و أعتب عليك أوقات الامتناع :)

تحياتي لك


@ Jana
أعتقد أن هذا أعجب تعليق على هذا الموضوع ! و لا أخفي إعجابي بالتشبيه بالتعدد ، و تشبيه التعدد ذاته بالجزيئات التي تريد أن تذوب في مزيج الحياة ، أما شرع التعدد لأكثر من عشرين فأظنه قاتل ! و لا أعتقد أن العدل في هذه الحالة شرط ، بل هو اختيار غريب لمن لا يستطيع الاختيار ، و إنما يسدد الإنسان و يقارب بما يعينه على السداد بالحقوق ، و ليتجنب نظرة الموؤدة و لعنتها .

تحياتي لك ، و أشكرك على الدعاء


@ شمس الدين
هي فعلا خسارة لي أنا أن اخسر هذا الكم من التفاعل مع موضوعات تهمني ، و خاصة أن لهذا الجمهور ميزة أنه يضيف و ينقد و يحلل ، و لا يكتفي بالفرجة :)

و لكنني لا أتقبل أن تكون هذه الخسارة باختياري ، و أسال الله ان يديم التواصل ..

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ LG
أشكرك على نصائحك الغالية ، و إن كان يصعب علي تنفيذ بعضها كالامتناع عن إعادة قراءة بعض الكتب ، أو شراء كتب جديدة ، فهذا جزء من أن تعيش اللحظة كما تنصح ، و إنما أسدد و أقارب .

جزاك الله خيرا ، و بارك لك في وقتك :)


@ حسن أرابيسك
أشكرك يا سيدي على كلماتك الجميلة ، و أبادلك التحية و أزيد ، فلا يتذوق الجمال إلا جميل النفس .

شكرا لك


@ فاتيما
هي وصلت لمرحلة النداء الإنساني يا فاتيما؟ أشكرك جدا على اهتمامك و قلقك و سؤالك ، و غيابي غير مقصود طبعا ، و إن كان الغياب جعلني أفتقد المدونة و أصدقائها ، إلا أنه أحاطني بكل هذا الاهتمام و الود ، فشكرا جزيلا لكم .

مع تحياتي لك و ليوسف ، أعاده الله لك قريبا جدا بإذن الله

Ahmed Kamal يقول...

@ Sherif
ألف ألف مبروك على الكتاب الأول ، و عقبال اخواته :) و بقدر ما أسعدني الخبر ، إلا أنني لم أستطع لقاءك و الحصول على نسختي بعد ، و لكن أفعل إن شاء الله !

تحياتي لك


@ marwa
و عليكم السلام و رحمة الله ، أهلا بك ، و لا تتصوري مقدار سعادتي عندما أتعرف إلى أحد القراء الذين يتجنبون الإعلان عن وجودهم ، و أتمنى ألا تكون زيارتك الأولى هي الأخيرة ، و لكن أخيرا زال الحاجز النفسي ، و ننتظر كلماتك دائما .

أنا لا يمكن أورطكم في كل هذه الرحايا و أهرب ، و إنما الطحن كان مستمر في الفترة الماضية ، و الضيوف الأعزاء أيضا ورطوني في ضرورة أن أكون معهم دائما ، و لا يمكنني أن أختار هذا الغياب إراديا ، و أسأل الله أن يبارك في الأوقات .

شكرا لك


@ لماضة
يا داكتورة مبروك الشغل الجديد ، واضح ان انت كمان مشغولة جدا ، لكن عايزك تقولي لي بعد الشغل إيه أصعب الشغل ولا الدراسة .

تحياتي

Ahmed Kamal يقول...

@ سجل المزورين
ربنا يوفقكم في فضح المزورين ..


@ Khaled
أشكرك يا أخي على السؤال ، جزاك الله خيرا كثيرا


@ د/أبويحيى وادم
أعترف لك يا أخي أنني حاولت زيارة مدونتك عدة مرات منذ فترة بعيدة و لم أستطع لأنها لم تكن متاحة للعامة أو كانت مغلقة لا أذكر .

و لكن أتمنى أن تتاح الفرصة قريبا للزيارة و الاشتراك بالرأي بإذن الله .

تحياتي لك

Ahmed Kamal يقول...

@ dr aly khamis
و عليكم السلام و رحمة الله ، ذكرني تعليقك بموضوع الأخت مجداوية عن تقارب الزمان ، نعم يا صديقي أشعر بما تقول ، و أسأل الله أن يتقبل دعائك لنا جميعا

تحياتي لك


@ kemet
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أهلا بك في أول زيارة ، و أتمنى دوام التواصل .

تمنيت أن أيضا من قبل أن تزيد ساعات اليوم ، بل و قمت من قبل بمحاولة لفعل هذا! أرجو أن تجيء الفرصة لذكر تلك التجربة ، و لكن يبقى التحدي في محدودية الوقت و الإمكانيات ، فلا مهرب من الاختيار ، و وضع الأولويات .

تحياتي لك


@ kochia
أشكرك على السؤال ، و الموضوع الجديد في الطريق بإذن الله :)

تحياتي


@ أم مصرية
و عليكم السلام و رحمة الله ، أنا آسف لتعبك ، و أرجو العودة أنا أيضا .

أشكرك ، و تحياتي لك