القصة الأولى
تآمرت القوى الإقليمية و الدولية ، و توافرت لديها الدوافع و الأسباب التي تجعلها تحارب حتى الدين و رموزه و مقدساته ، و اندفع أصحاب المصالح يدقون طبول الحرب .
في الوقت ذاته دب الضعف في الأمة ، تباعدت ، و تعادت ، و اقتتلت ، صارت المصالح القبلية هي الميزان ، و توجهت الدفة نحو الاقتتال الداخلي ، و رفضت القيادات اللجوء للخيارات الإستراتيجية السليمة .
في الوقت ذاته دب الضعف في الأمة ، تباعدت ، و تعادت ، و اقتتلت ، صارت المصالح القبلية هي الميزان ، و توجهت الدفة نحو الاقتتال الداخلي ، و رفضت القيادات اللجوء للخيارات الإستراتيجية السليمة .
تحركت جيوش الظلم مدفوعة بأحقاد و أطماع ، لم يكن يواجههم أي احتمال أن توقفهم أي من القوى العالمية ، كانوا يعلمون تماما أن الأمة ما هي إلا كيانا متهالكا لا يصمد أمام العدوان ، خاصا أن جيوش الظلم امتلكت أسباب البطش ، و كانت لديها أسلحة لا سبيل لمواجهتها ، عززت منها الحرب الإعلامية .
و برغم يقين أبناء الأمة بعظمة ما لديهم ، لم يحركوا ساكنا ، اختاروا أن يقفوا موقف الخضوع ، و علموا أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا ، و لكن تعلقت أفئدتهم بالسماء ، في انتظار معجزة تنتشلهم مما هم فيه .
قبل أن يبدأ العدوان ، و ينطلق المحتل يعيث فسادا ، مر بزعماء القبائل القريبة – التي لابد أن يمر عليها أولا ، و تأكدت لديه ألا حياة لمن تنادي ، و تهاوت أمامه الرموز ليجد طريقه ممهدا .
و عندما وصل جيش أبرهة لمكة لم يجد مقاومة من البشر ، و لكن حدثت معجزة السماء ، و أمطرت عليه حجارة من سجيل فجعلته كعصف مأكول .
...
نرى ما يحدث أمامنا و نتعجب ، نتمنى أن تحدث المعجزة و يكون أعدائنا كأصحاب الفيل ، و ننسى أننا مسلمين ، و مكلفين بحماية أنفسنا و مقدساتنا ، و حرمة الدم الذي يراق الآن أعظم من حرمة الكعبة الشريفة .
و لكن هل ما زال بعضنا ينتظر هبوط الطير الأبابيل ؟
القصة الثانية
كانت الجيوش تزحف من كل مكان ، و تواترت الأنباء عن النية المبيتة للقضاء على وجود هؤلاء المؤمنين .
قام العدو بالتنسيق مع كافة الأطراف التي يهمها أن تقضي على ذلك الخطر ، فقد باتت الأوضاع السائدة و الخطط المستقبلية المرسومة مهددة بالضياع إن لم تتخذ هذه الخطوة الآن .
قام العدو بالتنسيق مع كافة الأطراف التي يهمها أن تقضي على ذلك الخطر ، فقد باتت الأوضاع السائدة و الخطط المستقبلية المرسومة مهددة بالضياع إن لم تتخذ هذه الخطوة الآن .
كان اليهود بمكرهم المعتاد قد قاموا بكل ما يملكون من قدرات عسكرية و دبلوماسية لإنجاح خطتهم ، و كان الحسابات البشرية تحتم نجاحهم فيما يسعون فيه .
و في المقابل تمسك المؤمنون بدينهم و باختيارهم ، و رفضوا أن يسلموا الدين و الدنيا للمعتدين ، لقد كان عليهم أن يجاهدوا حتى و لو كان ذلك نبشا في الأرض بأظافرهم .
و برغم الإيمان ، فقد زلزلوا زلزالا شديدا من الهجوم الذي واجهوه ، فأعدائهم جاءوهم من فوقهم و من أسفل منهم ، فزاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر .
و في ظل هذه الأثناء الحرجة خرجت أصوات شركاء الأرض و المصير تقول نحمي أبنائنا و بيوتنا دونكم ، رغم ما بينهم جميعا من معاهدات ، و ينسون أن الدوائر ستدور عليهم إن هم تخلوا عن إخوانهم .
لقد كان ثبات المؤمنين من أسباب النصر في يوم الخندق ، فبرغم الحصار و تحالف القوى ضد المدينة ، فإن الله غالب على أمره ، و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
...
انقسم المسلمون إلى فريقين في يوم الخندق ، و اليوم يتجدد الاختيار أمام كل منا .
لذلك كانت الحرب الشعواء على رموز الإصلاح و الجهاد ، و ذلك بالاغتيال و التنكيل ، ثم امتد الأمر إلى كل من اعتنق هذا الاختيار ، إن مصيره هو الحصار و الحرق بالنار .
إن المطلوب ليس هزيمة أعدائهم ، و لكن المطلوب هو إقصاء معنى المقاومة ، بل و القضاء على كل من يتبنى فكر المقاومة و الإصلاح و الجهاد .
لقد قام أصحاب الأخدود بجريمتهم الشنعاء ، فحاصروا الرجال و النساء و الأطفال الذين آمنوا و أحرقوهم أحياء بالنار ، و لم ينصر المؤمنين أحد من أهل الأرض .
...
نرى ما يحدث أمامنا و لا نتخيل أن يكون مصير إخواننا المحاصرين كمؤمنين أصحاب الأخدود ، برغم أن هذا ما يحدث أمامنا بالفعل ، و نحن لا نملك إلا أن نندد بهذا ، و نتمنى ألا يطول الأمر كثيرا .
في الوقت ذاته ألا نخاف أن نكون من أصحاب الأخدود ؟
القصة الرابعة
فكل صوت ينادي بفك الحصار و الرحمة هو صوت معادي ، له أهداف أخرى و لابد ، أهداف تسعى لزعزعة الأمن و الاستقرار الذي يسعى إليه القادة .
لقد كان فك حصار المؤمنين في شعب أبي طالب بأمر من الله ، و تحقق ذلك رغما عن الكفار عندما استطاع الناس أن يهبوا ليرفضوا الظلم الواقع على إخوانهم المحاصرين في الشعب .
...
و اليوم هل نملك لإخواننا المحاصرين دعما ، أم ليس لنا من الأمر شيئا ؟
ما أشبه الليلة بالبارحة ! و لكن الحقيقة أن ما يحدث اليوم يطابق بحذافيره قصة أخرى تماما ، أحكيها في المرة القادمة إن شاء الله تعالى ، هنا على رحايا العمر .
بدأ الأمر بتعصب ديني ، إن اليهود يرفضون ألا يكونوا شعب الله المختار .
و برغم ارتكابهم لكافة أنواع الآثام ، و برغم تاريخهم الأسود ، إلا أنهم يصرون على أنهم هم الأفضل ، و أن من غيرهم ما هم إلا أغيار ، أميين لا قيمة لدمائهم أو أموالهم أو أعراضهم .
و برغم ارتكابهم لكافة أنواع الآثام ، و برغم تاريخهم الأسود ، إلا أنهم يصرون على أنهم هم الأفضل ، و أن من غيرهم ما هم إلا أغيار ، أميين لا قيمة لدمائهم أو أموالهم أو أعراضهم .
لذلك أعلنوا أن دولتهم "يهودية" ، و لا يقبلون فيها أو لها ألا تكون إلا كذلك ، حتى و إن كان ذلك بالقوة ، بل إن ذلك لم يكن ليكون إلا بالقوة .
لم يتقبل رعاة دولة يهود أبناء أي دين جديد ، و عندما علموا أن هنالك من ينادي بالإيمان و بالإصلاح ، صارت قضيتهم عقائدية قبل أن تكون سياسية أو أمنية .
إن لك أن تتبنى أية قضية ، إن لك أن تشتغل بما تحب ، و لكن البحث عن ذاتية عقائدية و بعث الإيمان في الأمة من جديد هو أخطر ما يهدد الدولة الهشة القائمة على الظلم و الاغتصاب .لذلك كانت الحرب الشعواء على رموز الإصلاح و الجهاد ، و ذلك بالاغتيال و التنكيل ، ثم امتد الأمر إلى كل من اعتنق هذا الاختيار ، إن مصيره هو الحصار و الحرق بالنار .
إن المطلوب ليس هزيمة أعدائهم ، و لكن المطلوب هو إقصاء معنى المقاومة ، بل و القضاء على كل من يتبنى فكر المقاومة و الإصلاح و الجهاد .
لقد قام أصحاب الأخدود بجريمتهم الشنعاء ، فحاصروا الرجال و النساء و الأطفال الذين آمنوا و أحرقوهم أحياء بالنار ، و لم ينصر المؤمنين أحد من أهل الأرض .
...
نرى ما يحدث أمامنا و لا نتخيل أن يكون مصير إخواننا المحاصرين كمؤمنين أصحاب الأخدود ، برغم أن هذا ما يحدث أمامنا بالفعل ، و نحن لا نملك إلا أن نندد بهذا ، و نتمنى ألا يطول الأمر كثيرا .
في الوقت ذاته ألا نخاف أن نكون من أصحاب الأخدود ؟
القصة الرابعة
عندما تحالفت قوى الشر و الظلام على المؤمنين ، كانت أهدافهم في الأساس تكريس الظلم و الفساد ، فلقد اعتادوا أن تسير الحياة على وتيرة واحدة .
لقد اخترعوا أصناما وضعوها أربابا للعباد ، و جعلوا أبناء الأمة يتلهى كل منهم بصنم ، و كانت التلهية هي أساس مكر الليل و النهار ، فبدونها ينتفض العباد ، و يرفضون ما يحدث حولهم و أمامهم من نظم مختلة ، و أساليب عقيمة لإدارة الدنيا ، تخول للملأ المستفيدين من الوضع استثماره و استمراره .
و في المقابل زاد إيمان المؤمنين ، و رغم تحذير السادة و الكبراء من إتباعهم ، راحت أعدادهم تتزايد ، و رغم خفوت صوت المقاومة وسط محيط الجهل و التضليل ، فقد فطن أهل الظلم أن في هذا النور الوليد القوة و القدرة على تغيير الأمة بأسرها .
و بالفعل كانت روح المقاومة تغير شيئا ما في نفوس المحيطين ، فلقد بدأ يظهر ضلال ما كانوا يظنون سابقا أنه الحق .
و لهذا كله كان القرار بالمحاصرة ، و المعاقبة ، و المقاطعة ، كان القرار بالتجويع حتى الموت ، و الويل لمن يعترض على هذا من المحيطين .فكل صوت ينادي بفك الحصار و الرحمة هو صوت معادي ، له أهداف أخرى و لابد ، أهداف تسعى لزعزعة الأمن و الاستقرار الذي يسعى إليه القادة .
لقد كان فك حصار المؤمنين في شعب أبي طالب بأمر من الله ، و تحقق ذلك رغما عن الكفار عندما استطاع الناس أن يهبوا ليرفضوا الظلم الواقع على إخوانهم المحاصرين في الشعب .
...
و اليوم هل نملك لإخواننا المحاصرين دعما ، أم ليس لنا من الأمر شيئا ؟
ما أشبه الليلة بالبارحة ! و لكن الحقيقة أن ما يحدث اليوم يطابق بحذافيره قصة أخرى تماما ، أحكيها في المرة القادمة إن شاء الله تعالى ، هنا على رحايا العمر .
* اللوحات للفنان محمد حجي
تحديث : أصداء مجموعة قصصية جديدة : فلنحطم الأصنام على مدونة مجداوية
هناك 37 تعليقًا:
اخى الحبيب أحمد
إن الفائدة الأعظم من دراسة و قراءة التاريخ هى الخروج منه بالدروس المستفادة و العبر.
و القصص التى أوردتها ربطتها ليست تاريخاً إنسانياً مجردا,غنه جزء من ديننا الذى نؤمن به و نحبه كثيراً,لكننا نغفل عنه أكثر.
إن المسلمين المحاصرين فى شعب أبى طالب,قد فك حصارهم عندما تحرك نفر من قريش ساءهم هذا القطع للأرحام,و اتجهوا للكعبة لكى ينتزعوا منها (وثيقة العار),إلى أن وجدوا أن الله بقدرته قد سلط عليها الأردة .
هذا النفر الذى تحرك لم يكن مسلما,لكن كان عنده القدرة على التمييز بين الحق و الباطل,بالفطرة السليمة
أما فى زمن الفتنة الذى نعيشه,فالمعايير التى تقاس بها الأمور قد اختلت لدى الكثيرين,و صارت المسئولية على كل من لم يفقد اتزانه,و يختل ادراكه أن يسعى بكل ما يمكنه للمحافظة على نفسه أولا,فلا ينجرف فى التيار,و أن يسعى لإنتشال من يستطيع انتشاله,و مساعدة من يمكنه مساعدته,و فتح عيون الأعمى,و إسماع الأصم,و مساعدة الأخرس على أن يكون له صوت
فليستمر كل منا فيما يعمله إن كان يرى أنه الحجر الصغير الذى يستطيع أن يساهم به فى البناء,و لا نجعل ما يحدث يحبطنا,و لا ندع الشيطان يصور لنا أنه ليس لخروج من سبيل
إن ما يحدث اليوم قد حدث من قبل كما تفضلت و بينت فى هذه القصص,و كل قصة قد إنتهت بإنتصار للحق فى النهاية و لو بعد حين,فعلينا أن نبين هذا لمن حولنا,الحرب قائمة و لن تنتهى الآن,و لكن النتيجة معروفة لكل من يؤمن بالله.
إلى كل من يتساءل بيأس :ماذا نفعل لنصرة غزة,الحلول العملية كثيرة و معروفة لكن قبل أن تبدأ تغلب على اليأس فى نفسك و فى نفوس من حولك أولا,و اسع لكى تكون الصورة واضحة فى عينيك قبل أعين الجميع,حتى تستطيع أن تخرج المسلمين المحاصرين من شعب أبى طالب
خالص التحية أخى الكريم,و جزاك الله خيرا
كل ما يحدث حالياً حدث من قبل في تاريخنا عدة مرات لكن قلة هم من يعتبرون من التاريخ
و اقل منهم هم من ينفذون ما ورد في القرآن بخصوص العلاقة مع اليهود قتلة الأنبياء
بورك قلمك يا بشمهندس احمد
تعلموا ان القوة الحقيقية هي الدين الحق الذي تملكة هذه الامة فعملوا جاهدين علي ابعاد الناس عنه بشكل غير مباشر و طويل الامد
و عندما جائت طير ابابيل لتمطر جيش ابرهه كان عذر قريش ان النور لم يظهر ليرشدهم الي الطريق الحق , و عندما ظهر النور ابي احفاد قريش و من حولها الا ان يتركوه ...فلا يتوقعوا الن يأتيهم الطير مرة اخري بعدما تركوا النور
**************************
مشكلة الجبان ان عوامل ضعفه تنبع من داخله و من ذلك يظن ان الامن من البلطجية هو السير داخل الحائط حتي نأمن الشرور و لا نستفز الاعداء , و يحاول ان يتقرب من البلطجية لانه يظن ان هذا التقرب بالابلاغ عن من يتصدون للبلطجية ظنا منه انهم سوف يكافؤه علي شجاعتة و تعاونه, و لكن قدر الخائن هو القتل في النهاية لو كانوا يعقلون و يجيدون قراءة التاريخ
دمت في حفظ و رعاية الله
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على تدوينتك الرائعة فقد مست الجرح ..
ولكن الى متي نظل نجرح ونلعق جراحنا.. لماذا نكون المفعول به دائما ؟ ومتى نكون الفاعل ؟
وبالأمس مات الصناع .. صناع سياسة الذل والهوان ..من الخليج الثائر الى المحيط الهادر .. ماتوا وهم احياء وزكمت انوفنا رائحتهم القذرة بعدما خرجوا من الاجتماع ..
ولكن الحياة موجودة في المقاومة الحرة الشريفة وفي الشعوب الحية اليقظة ..
وعلى مصر ان تقوم بدورها التاريخي والقدري الذي قدره الله لها فمصر التي بها خير اجناد الارض قادرة على الوقوف في وجه الاعداء ..
الوقت مناسب الآن لتوحيد القدرات للجهاد ضد الصهاينة الملاعين ..
ان لم تقم مصر بدورها فسيأتي الدور علينا لتحقيق الحلم اليهودي (اسرائيل الكبرى )فماذا نحن فاعلون ؟..
علينا ان ينسى كل منا انتمائاته وان نتوحد قبل ان نباد ونصبح اندلس جديدة ..
مصر والدول العربية الذين فتحوا كل المعابر والقنوات والاجواء وقناة السويس مرتين مرة عند احتلال الكويت ومرة عند مهاجمة العراق ..
ليسوا قادرين على فتح المعبر لايصال الغذاء والدواء ويتحججون بحجج واهية .. اليست فلسطين كالكويت ام ان العملاء لم تصل اليهم الاوامر بعد ..
نحن لا نراهن على الانظمة العربية بل نراهن على المقاومة والشعوب الحرة الأبية ..
ولك كل التحية
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
نعم أستاذ احمد افلحت بتدوينتك هذه فى ربط الماضى بالحاضر لاستشفاف المستقبل .
كثيرا فى طفولتى ما تساءلت (ايه بس فايدة انى اعرف مينا وخفرع بس!)لان من لقننى هذا لم يشرح لىّ(لانه هو ايضا غير مأمور بهذا)ولكن كلام وحشو رأس بغير فائدة.لم يقل لىّ انما فعله جيش ابرهة ما فعله جيش اسرائيل الان.لم يقل لى ان التاريخ متكرر والناصح من استفاد بالتجربة.
التدوينة جميلة وعامرة وكل جزء منها تدوينة بذاتها حتى انها تعجزنى عن التعبير عما تجيش به نفسى بعد قراءتها
شكرا جزيلا ولا استطيع أن اوفيك حقك من الشكر ولكن أجرك وثوابك عند خالقك.
السلام عليكم
أحييك يا باشمهندس على تحليلك العميق الرائع
ويبدو اننا ما زلنا نحتاج أن نتعلم
دعنى انتقى بعض الكلمات التى توقفت عندها فى مقالك الذى تحتاج كل كلمة فيه الى وقفة
-------------------
" لم يحركوا ساكنا ، اختاروا أن يقفوا موقف الخضوع"
أصبح هذا هو الاختيار الاستراتيجى لقادة الأمة فقد أخضعوا شعوبهم بنشر الجهل وثقافة العجز وانتظار المعجزات لأنهم هم انفسهم لا يجيدون غيرها فكل منهم هو فى النهاية خاضع لهواه وحبه للسلطة واستماتته فى الدفاع عن مكانه ولا يمكنه أن يتصور أن يتزحزح عنه ففي هذا نهايته فكيف ننتظر ممن كان هذا حاله أن يضع خيارا استراتيجيا غير خيار "البقاء للكرسى والمنصب والفناء لكل من يحاول زعزعته من مكانه.
"و لكن هل ما زال بعضنا ينتظر هبوط الطير الأبابيل ؟"
ما زال معظمنا للأسف ينتظر ولا يدرى أن الله قد أرسل رسالته الأخيرة إلى الأرض ووضع فيها كل أسباب النصر والمعجزة لن تحدث الا بعد أن نأخذ بهذه الأسباب أما قبل ذلك فلا أعتقد
"انقسم المسلمون إلى فريقين في يوم الخندق ، و اليوم يتجدد الاختيار أمام كل منا"
علينا أن نختار اما أن نكون جسدا واحدا كما قال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما أن نصبح متفرقين وعندها سيصبح من السهل القضاء علينا ...ولكن يبدو أن الكثيرين أصيبوا بقصر النظر ولا يعرفون أن انهم فى قائمة الانتظار وأن العدو فقط ينفذ أهدافا مرحلية ولكن هدفهم الكبير لا يغيب عنهم "من النيل للفرات"
هم لا ينسون ولكننا دائما ننسى
------------------
"لم يتقبل رعاة دولة يهود أبناء أي دين جديد ، و عندما علموا أن هنالك من ينادي بالإيمان و بالإصلاح ، صارت قضيتهم عقائدية قبل أن تكون سياسية أو أمنية"
ليسوا هم فقط من يسعى لذلك وهم واضحون فى هذا الأمر ..المصيبة من يكمنون بيننا ويحاربون الإسلام حربا لا هوادة فيها ويعلنون الحرب على حماس من هذا المنطلق ومنطقهم وحجتهم قد تخدع الكثيرين وخاصة الشباب الجديد الذى قد تم تغييب بعضهم وايهامهم أن الدين يقيد من حريتهم وأن الأصولية هى العدو الأول للتقدم وفتنتهم الحضارة الغربية وفى النهاية أصبحوا وزعمائهم "ألسنتهم ألسنة العرب وقلوبهم قلوب الأعاجم"
-----------------
"لكن البحث عن ذاتية عقائدية و بعث الإيمان في الأمة من جديد هو أخطر ما يهدد الدولة الهشة القائمة على الظلم و الاغتصاب"
اسمحلى أن أضيف انه يهدد أى دولة قائمة على الظلم وقد فهم بنو صهيون اللعبة جيدا فأصبحوا أعلى صوتا فى حربهم للمقاومة بزعم انها اسلامية وهم يعلمون أن الاسلاموفوبيا انتشرت حتى بين المسلمين أنفسهم
----------
لقد اخترعوا أصناما وضعوها أربابا للعباد ، و جعلوا أبناء الأمة يتلهى كل منهم بصنم ، و كانت التلهية هي أساس مكر الليل و النهار ، فبدونها ينتفض العباد ، و يرفضون ما يحدث حولهم و أمامهم من نظم مختلة ، و أساليب عقيمة لإدارة الدنيا ، تخول للملأ المستفيدين من الوضع استثماره و استمراره
بعد هذه الفقرة يصعب التعليق
أصبت الهدف تماما
---------------
فى الفترة الأولى أصابتنى فتنة العجز ولم أكن أعرف ماذا أفعل
أنا الآن أعترف بان فتنة العجز موجودة
واليوم سمعت الشيخ الشعراوى يقول أن الفتنة هى إختبار والإختبار لا يذم لذاته وانما لنتيجته
فندعو الله أن ننجح فى الإختبار ..وندعوه أن يجعلنا ممن ينصرون اخوانهم بالعمل لا بالقول
عذرا على الإطالة
وبارك الله لك
تحياتى
أستاذي الفاضل
تعلمنا ان نقرأ التاريخ لكي نتعلم منه ونأخد العبرة والحكمة
وبالرغم من ان التاريخ يعيد نفسه سيأتي اليوم الذي نكرر فيه انتصارتنا
فما يحدث هذه الايام متكرر في التاريخ وكما ورد في المجموعه القصصية أن كل قصة انتهت بانتصار ولو بعد فترة من الزمن فسيأتي اليوم الذي ننتصر فيه باذن الله لو بعد حين
احييك بشده علي هذه المجموعه الرائعة
جزاك الله كل خير
قرأت القصة الأولى، وأعجبت بما حملته من معنى ربطت به بين الماضي والحاضر، ولكني (وليست هذه هي المرة الأولى) دهشت لمدى إتفاقي معك (أو إتفافقك معي)، إذ أنني في الصباح، وقبل قراءتي لما جاء بقصتك، وردت في ذهني "الحجارة من سجيل" بعد إطلاعي علي آخر أخبار ما يدور بغزة... فسبحان الله!
سلمت يمينك أخي أحمد .
و ان كنت تكتب بالشمال فسلمت يسراك أيضا ..و سلم عقلك و قلبك من كل شر .
العبرة من قلب التاريخ
من قلب الحدث
هو الاكيد فعلا اننا لم نتعلم من الماضي الكثير
وان كنا نتجاهل ما تعلمناه ونرجو ان نفر بافعالنا قبل ان تاتي ساعة القصاص
انتظر باقي القصص
ما أشبه الليلة بالبارحة
سلام عليكم ، تحية كبيرة على التحليل العميق غير المندفع تحت تأثير الاعلام ، و هذا الاختيار الدقيق لقصص من الماضى ، فهل تسمح لى بتعليق طويل بعض الشئ ..
تقول فى القصة الأولى :
"نرى ما يحدث أمامنا و نتعجب ، نتمنى أن تحدث المعجزة و يكون أعدائنا كأصحاب الفيل ، و ننسى أننا مسلمين ، و مكلفين بحماية أنفسنا و مقدساتنا ، و حرمة الدم الذي يراق الآن أعظم من حرمة الكعبة الشريفة .
و لكن هل ما زال بعضنا ينتظر هبوط الطير الأبابيل ؟"
و أجيبك نعم ما زلنا ننتظر معجزة لأننا للأسف قد وقر فى قلوبنا على مر السنوات الأخيرة اننا لا نستطيع الحرب ، الاعلام و رئيس الدولة و المعلمون الجميع يعيدون على أسماعك اننا لم ننتصر فى أى حرب مع اسرائيل ، و انناضيعنا نصف فلسطين فى 48 ،انهزمنا فى 56 و لم نعلم ، و انكسرنا فى 67 ، اما 73 فالبعض سيخبرك انها كانت مسرحية ، يجب أن نربي جيلا آخر لم ينهزم من الداخل قبل أن يحارب ، و يعلم ان زمن المعجزات قد ولى.
تقول فى القصة الثانية :
"انقسم المسلمون إلى فريقين في يوم الخندق ، و اليوم يتجدد الاختيار أمام كل منا
"
الواقع ان الخيار قد تجدد أمام الأمة الاسلامية منذ وقت طويل ، و اختارالبعض الحرب سواء طائعا أو مرغما ، بينما اختار البعض الآخر السلام و التطبيع ، اما الأغلبيه فهى بلا موقف ، تبكى عند مشاهدة الأخبار و تشاهد الأفلام الأمريكية فى المساء و قد تتبرع بالمال لكنها لا تفكر يوما فى حمل السلاح .
و تقول فى القصة الثالثة:
"نرى ما يحدث أمامنا و لا نتخيل أن يكون مصير إخواننا المحاصرين كمؤمنين أصحاب الأخدود ، برغم أن هذا ما يحدث أمامنا بالفعل ، و نحن لا نملك إلا أن نندد بهذا ، و نتمنى ألا يطول الأمر كثيرا .
في الوقت ذاته ألا نخاف أن نكون من أصحاب الأخدود ؟"
و أنا أتسائل معك أولسنا الآن من أصحاب الأخدود ؟؟؟
محاصرون خائفون من فتح المعبر حتى لا نعطى اسرائيل الفرصة لتنفيذ مخططها بتهجير الفلسطينيين و توطينهم فى سيناء التى تركناها أرضا فارغة بلا تنمية و بلا اهتمام ، و بين الرغبة فى نصرة اخواننا فى الدين و فى العروبة ، محاصرون بين الشعور بالمهانة الذى ينتابنا مع استشهاد كل جندى على الحدود بالرصاص الاسرائيلى الطائش ، و بين عجزنا و خوفنا من القتال . مع اننى أرى ان الدفاع عن غزة و عن أى دولة عربيه هو دفاع عن أنفسنا
و أتمنى أن تقرا قصة الثيران الثلاث التى كتبتها هنا
http://myegyptiandiaries.blogspot.com/2008/12/blog-post.html
لأنى فعلا أؤمن ان الدور سيكون على مصر ان لم تستفيق سريعا مما هى فيه.
أما القصة الرابعة ...
فالواقع ان مصر يمكنها عمل الكثير ، فعلى الأقل يمكنها وقف تصدير الغاز المصرى الذى تقوم بتدعيم اسرائيل به، و يمكنها التهديد بوقف التطبيع ، أو الانسحاب من اتفاقية الكويز ، أو حتى طرح اتفاقية كامب ديفيد للاستفتاء العام كما تطالب المعارضة .
ولكن من فى رأيك يقدر على تمزيق الصحيفة ؟؟؟
وفى انتظار القصة الآتية ..
لسلام عليكم
انا لله وانا اليه راجعون
جزاك الله خيرا على القائك الضوء وربط الماضي بالحاضر فهو جزأ لا يتجزء مما حدث فيه.
وكل ما نويت كتابته كتبته بالنيابة عني العزيزة(ام مصرية),فلم اعد اجد قولا بعدها.
السلام عليكم
المشكلة لدينا هو هذا الايمان الذي يفتقده الكثيرون منا والذي بسببه ينصر الله من ينصر كلمته فالسياسة الآن مقبرة الايمان فالسياسة والسلطة والمصالح هى أصنام هذا العصرالكل عبيد السلطةالكل عبيد مصالحهعندما تكون اعلاء كلمة الله فوق المصالح وفوق السلطة وفوق النفس يوم أن نحطم هذه الأصنام الجديدةيومها فقط سينصرنا اللهالأمر أكبر من حماس وغزة الأمر أننا أمة ضاع هدفهاوتشتت هويتهاوتعارضت مصالحهاوهذا الكفر الجديد يحتاج الى احياء الدعوة من جديد لدين اللهنحن فى الجاهلية الثانيةوغزة آل ياسرفصبرا آل غزةان موعدكم الجنةونحن لنا الله
أخى الكريم ,, لا أستطيع أن أوفيك حقك فى هذا العرض الرائع والربط بين الماضي والحاضر وعلى ضوء ما كتبت كتبت تدوينتي الجديدةفلنحطم الأصنام وأنتظر بكل الشغف قصتك الجديدة لا يسعني الا الدعاء لك بأن ينفع بك كل مسلم ويقرأوا ويفهموا لعلهم يدركوا خالص تقديري واحترامي وأتمنى أن تقرأ ما كتبت على ضوء هذه المجموعة القصصيةالرائعة
http://magdawia.blogspot.com/2009/01/blog-post_03.html
جزاك الله كل خير
القصة الاولى
انتهى زمن المعجزات للاسف و لم يبقى لنا الا معجزة العقل الانسانى ..فهل نسفيد بها !!
القصة التانية
النية مهمة اوى تكون لنصرة الدين .. ده الهدف الوحيد اللى هيجمعنا و ربنا ينصرنا فيه حتى لو بعد حين
القصة التالتة
حتى فى جبروتهم عندهم ايمان ..احنا محتاجين نكون مؤمنين بالقضية و ميكونش فى مجال للفصال فيها و يكونو ا قرارنا واحد
القصة الرابعة
التنظيم مهم اوى ..لازم نكون على علم ايه ممكن يتعمل ..الفوضى هتكون سبب فى ضياع الحقوق و الوقت ..و هتكون هى الثغرات اللى يدخلوا منها لنا
التاريخ بين ايدينا و مخططهم نعرفه ..مع ذلك لا نتعلم ولا نستعد
حسبنا الله و نعم الوكيل .. لكن فى مين بالظبط !!
تحياتى لك على تدوينة اصابت كبد الحقيقة و هى ان عدونا واحد و ما يحدث ماهو الا اساليب منهم لاختراقنا ..و نحن فى حاجة للتركيز على العدو و ليس على الاصنام
السيد الأستاذ/ أحمد كمال
صاحب مدونة / رحايا العمر
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لكنني أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية.
أرجو الاهتمام والرد سريعا بالإيجاب أو السلب.
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.
ابشر يا استاذ احمد
فالاسلام قادم
واقسم بالله العظيم
ايمانا ويقينا وتصديقا بقلبى وعقلى وجوارحى
هذا عصر الاسلام
فمن اراد العزة فليعد للدين وليتمسك به
اما من اثر الحياة الدنيا ولهوها فليقبع فى مكانه اكلا شاربا جامعا للاموال ،غارقا فى الشهوات والغرائز ،، ولكن عليه الا ينتظر مجدا او عزا او كرامة ،،وليضع رأسه فى الطين حتى لا يراه احد ،،، فشتان شتان بين من كان همه اكلة او شربة او حتى قضاء شهوة، فذلك همه تحت قدميه يتساوى فى ذلك مع الانعام
ومن كان همه وهمته فى اعالى الجبال ،نصرة دين الله فى الارض والفوز بالجنة ونعيمها فى الاخرة فذلك همه وهمته مع الانبياء والعظماء والزعماء !!!!
قصص والله يحى الامل فى قلوب اثقلتها الامراض فطمست وكادت ان تموت
جزاك الله كل خير
وفى انتظار القصة الجديدة
خالص تحياتى
أستاذي العزيز
سلمت يمنيك وزادك الله بلاغة.
ان التاريخ يعيد نفسه عند العرب أكثر من أي أمة أخري.
وبالنقارنة التي أجريتها سيادتك بالمقال نتوصل ان الحل هو العودة لدين الله.
والاتحاد علي حلم أكبر من القومية الا وهو اتحاد المسلمين.
دعك طبعاً من ظهور المنافقين الآن والمؤمنين والكافرين بالقضية.
انه عهد الفتنة والابتلاء من الله ولا مفر من الله الا اليه.
دمت موفقاً أستاذي
أسامة
أستاذى
قلبى على قلبك الذى يبدوا أنه ينفطر من الحزن والألم على حالنا وعلى قلوب وأجساد تحترق دون أن تملك خياراً آخر وعلى كرامة عربية وإسلامية تذبح على أرض فلسطين
ـــــــــــــــــــــ
رسائل التاريخ بل والقصص المعاصرة فى منتهى الوضوح ولكن يبدو أن أرواحنا هلى التى أصبحت مشوهة فاستقام لها الصمت مع المعرفة الأكيدة
لا أعتقد أن هناك من لا يدرك الحقيقة خاصة فى بلادنا العربية فضلا عن البلاد الأخرى ... فبطولات أكتوبر ليست بعيد والخيانات أيضاً ليست بعيدة والقصص تتوالى بمعدل يسمح للجميع بمعرفة نهاية القصة بمجرد أن تبدأ .. ولكنها أرواحنا التى أصابها العطب
ما أصعب العجز وما أصعب الهوان وما أصعب الاحساس بالذنب
رغم أننى بالفعل أشعر بغضب يكاد فى بعض الأوقات أن يفتك بى مع عجزى إلا أننى عندما أنتشل نفسى بالقوة من الواقع وأذهب بعيداً عبر السنوات القادمة أرى الأمل كبير فى إصلاح آن أوانه فى بلادنا العربية .. فالطريق إلى القدس وبغداد وكل العواصم يبدأ من داخل كل البلاد العربية .. ينبغى أن نصلح الداخل أولا أو بالتوازى ان أمكن .. أتصور لو أن أى بلد عربى يمتلك القوة وأسباب النهضة الحقيقية حتى ولو كان بفرده لما تجرأت إسرائيل على أفعالها ..
على أمل أن تكون مصر عن قريب أو على الأقل فى وقت يسمح لنا أن نراها عاصمة للثقافة والأدب والفن والرقى
وأيضاً قائدة فى المواقف وحائط صد عن كل جيرانها وحضن دافئ لأبنائها
عفواً فهكذا تبدو لى الصورة قصصك وغزة ومصر والحاضر و المستقبل ... كلها صورة واحدة أو أوجه مختلفة لنفس القيمة
زادك الله علماً وزادنا انتفاعاً به
ودمت لنا على الدوام بكل خير
أعتذر للإطالة
دائما كنت اتخيل نفسى فى عصور قديمة ...مسندة لنفسى أحد الادوار الهامة ..بجانب الفعالين اصحاب الأثر..أصحاب أدوار البطولة
لكن حين أسمع الفلسطينين يدعون ربى وربهم على العرب المتواطئين والصامتين قبل الصهاينة
أشعر بغصة مريرة
وحين اعود لاحلام يقظتى اجدنى فى الجانب الآخر ...المهمشين اصحاب ادوار الكومبارس ...رغما عنى
لا اعرف لماذا تخيلت هذا الحوار بيني وبين نفسي بعد قراءة مجموعتك هذه : ماذا لو أن مصالح مصر تعارضت مع مصالح المستضعفين من الدول العربيه والإسلاميه سؤال ربما فرضه علي ما يحيط بنا من نقاشات وجدليات فوجدتني أجيب على نفسي قائلا لا يمكن أن يحدث !! تعارض المصالح لا يحدث إلا في عقول البشر القاصره أما عند الله المهيمن فلا يوجد أبدا تعارض مصالح ,,,,,,,,
ترى لو قامت القيامه وانت ذاهب لتغرس غرسا أمن الفطنه أن ترهق نفسك بفعل هذا ؟ ستكون في نظر الناس غبيا أحمقا وربما التمست لهم العذر ولكنك عند الله ستكون من المفلحين ذلك لأنك عملت بحديث نبيه( إذا قامت القيامه وفي يد أحدكم فسيله فليغرسها أو كما قال ) صلى الله عليه وسلم , ليكن فوالله هذا هو نقص الذكاء اللازم للمثابره والنجاح وعكسه هي الفهلوه التي لا تؤدي إلا إلى الفشل
فليؤدي كل منا دوره دون أن يفكر في النتائج فهي ملك لله وحده وأحد أدوارك التي اشد على يديك فيها أنك تساعد على تغيير المفاهيم إيجابيا وتحارب السلبي منها إستمر يا صديقي
قصص رائعه لشخصيه اروع , شكرا يا بشمهندس
جئت هنا من أجل القصة الأولى والثانية .. أما الباقين فقرأتهم هناك في المكان السري ... هههههه
في الأولى .. نتعجب من السلبية الغير مبررة من جميع أفراد الأمة .. وهذه من العلامات التي وصفنا بها رسول الله صلّى الله عليه وسلم في حديثة: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت
أما الثانية فنجدها تتفق مع قول الله عز وجل:يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا نادمين
نحن يا سيدي ننتظر المهدي المنتظر و لم نفكر يوما أن نصنعه .. حتي بات الأمل في وجوده معدوما .. و ما علينا سوي أن نهز رؤوسنا طربا للشيخ فلان و هو يحكي أمجاد المسلمين قديما و كيف سينصر الله المهدي المنتظر و سيدنا عيسي علي المسيح الدجال .. و ترانا نسأل في تفاصيل لن تعيرنا اي اهتمام في حين أننا لا نفكر في كيفية صناعة المهدي .. حتي يصبح لدينا ألف مهدي .. الطير الأبابيل اصبحت بشرا اغلبهم أطفال يحملون حجارة ليست من سجيل .. بالرغم من محاولاتهم الفاشله و لكن بالطبع يلقون في قلوبهم الرعب .. كيف لطفل في سن صغيرة مثله أن يقف أمام مدرعة بحجر و لا يخاف !!
نحن بالفعل من أصحاب الأخدود .. ندفع بهم دفعا و إن كنا لا نعي و لكن هذا لا يسقط عنا المسؤوليه
نقول قتلانا في الجنه و قتلاهم في النار .. و ما فكرنا أن أحياؤنا سيحاسبوا علي موت قتلانا !!
تخبطت الأفكار برأسي و دارت مجددا .. زاد الألم و احتد .. و ما عدت أستطيع الكتابة مجددا .. فلا قلمي سيجدي و لا كلمتي ستؤثر .. إنما فعلي .. هو ما سيفعل..
أخي الكريم ما شاء الله....كل قصة تحتاج وقفة ولهذا سأعود للتعلق عليها لاحقا لكني الآن على عجلة من أمري أريد أن أعرف مدى صحة الرقم الخاص بغزة الذي أوردته في تعليقك عندي....هل أنت متأكد منه...أرجو افادتي
وجزاك الله خيرا على وضع رابط مدونتي عندك...كل الشكر
السلام عليكم
ازيك اخى احمد
عامل اية
الف شكر على سوالك عليا
ربنا يكرمك يارب
تحياتى
"إن المطلوب ليس هزيمة أعدائهم ، ولكن المطلوب هو إقصاء معنى المقاومة "
-------------------------------
بمشرط جراح وضعت يدك على داء الأمة
فليس المقصود بالفعل بشر بعينهم
بل روح المقاومة هي المطلوب إغتيالها
أدعوك لقراءة هذه المقالة :
http://noteandpen.blogspot.com/2009/01/blog-post_09.html
@ مسلم من مصر
أخي كريم ، بارك الله فيك ، أتفق معك في كل ما قلت
تحياتي لك
@ مهندس مصري
نعم يا باشمهندس ، و دورنا هو التوعية و التكرار باستمرار و بلا ملل ، كما تفعل أنت
أحييك
@ شمس الدين
صدقت فالتاريخ يتكرر و معه نتيجة الجبن و الخيانة دائما واحدة
حفظك الله
@ جنّي
لست ممن يلعقون جراحهم يا أخي ، و اقرأ القصص من جديد لتجدني أدعو للفعل ، و ليس للتحسر ، و لعل المقالة القادمة توضح وجهة نظري بشكل كامل .
تحياتي و تقديري لك
@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، من مصائب التعليم عندنا عدم وضوح الرؤية و الهدف من أي شيء ، و أسأل الله أن يصلح الأحوال .
أشكرك شكرا جزيلا على رأيك ، و جزاك الله خيرا
@ Gannah
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، تعليقك يا دكتورة متميز كالعادة ، و فتنة العجز نراها بيننا و حولنا تكاد تشل حركتنا ، و لهذا أتناولها في المقالة القادمة بإذن الله ، و أسأل الله أن يعيننا على تخطيها .
بارك الله فيك ، و أشكرك على الإطالة
@ زهرة الجنة
نعم الانتصار قادم عما قريب بإذن الله ، و لو كره الكافرون .
أشكرك و تحياتي لك
@ Hina wi Hinak
توارد قصص يا صديقي :)
تحياتي لك
@ حـنــّا السكران
بل أكتب باليمين :) سلمك الله و أشكرك يا عزيزي
نورت الناحية كلها يا جو :)
@ kochia
ما أشبه الليلة بالبارحة ، و القادم أشد شبها بما نعيشه الآن
أشكرك و أحييك
@ أم مصرية
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، بل أتمنى أن تتركي تعليق طويل في كل مرة :)
أتفق معك في مجمل التعليق ، و أعتقد ان الأغلبية الصامتة اختارت المقاومة ، و إن لم يظهر هذا في شكل أفعال بعد ، أما مصر الرسمية فلديها الكثير لتفعله إذا أرادت ، و لن يمزق الصحيفة إلا نحن .
لقد علقت على القصة الجميلة في مدونتك ، تحياتي لك
@ salma mohamed
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، جزاك الله خيرا
أشكرك ، و أكرر شكري لأم مصرية :)
@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، لم أجد ردا على تعليقك و موضوعك إلا وضع عنوان فلنحطم الأصنام كتحديث للموضوع .
جزاك الله خيرا ، و تقبلي تقديري و احترامي
@ قوس قزح
أشكرك على تعليقك ، و أعترف إنه في الصميم
تحياتي لك دائما
@ Shimaa Esmail
أهلا بك يا استاذة شيماء في رحايا العمر ، لقد رددت على الرسالة سريعا ، و لكنني لم أتلق منك ردا بعد .
تحياتي لك
@ على عبدالله
بشرك الله بالخير يا أخي ، و الأمل معقود على أصحاب الهمة و اليقين .
جزاك الله خيرا ، و تحياتي لك
@ مصري
أتفق معك ، و هذا محور الموضوع القادم بإذن الله .
وفقك الله
@ أحمد عبد العدل
نعم يا دكتور مشاكلنا كلها لها أصل واحد ، و إذا نجحنا في علاج أصل الداء فستختفي كل الأعراض التي نراها .
أشكرك و تحياتي و تقديري لك
@ Jana
تعبيرك عن الموقف غاية في الروعة و التوفيق ، و يصلح لأن يكون موضوعا مستقلا
أشكرك على اقتراحك ، و تحياتي لك
@ محمد فوزي
أشكرك على تشجيعك يا صديقي ، و أتفق معك تماما ، فدورنا يتعلق بتهيئة الأسباب المتاحة ، أما النتائج فرهن بمشيئة رب الأسباب .
تحياتي لك
@ يا مراكبي
قراءة موفقة يا باشمهندس ، أشكرك على تعليقك هنا ، و تعليقك في المكان السري :)
تحياتي و شكري لك
@ عاقلة علي ارض الجنون
الحقيقة أن المهدي ينتظر أن يكون جيشه جاهزا ، أما هو فسيهديه الله في ليلة ! لقد علقت على الموضوع المشار إليه في مدونتك .
أشكرك و أحييك
@ حرة المداد
أهلا بك يا أختي الكريمة ، لقد رددت عليك في مدونتك ، و لقد جربت عدة أرقام بنفسي .
جزاك الله خيرا
@ Tamer Nabil
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، حمدا لله على سلامتك ، ماتغيبش علينا كده تاني :)
تحياتي
@ عارفة مش عارف ليه
نعم يا صديقي هذا هو لب الموضوع
تحياتي لك
إرسال تعليق