13 سبتمبر 2008

مادة الحلم

مادة الحلم

التليفزيون

أنا من الجيل الذي ولد أمام شاشة التليفزيون ، اعتدنا وجود هذا الجهاز كجزء من حياتنا يدخل في نسيج الطقوس اليومية ، في فترة الطفولة كانت هناك أشياء تفقد طعمها ، بل تفقد معناها إذا غاب التليفزيون ، أما الآن – و رغم اكتساب التليفزيون أبعاد جديدة من خلال التنوع الهائل في قنوات البث و المواد المذاعة – فقد التليفزيون نفسه معناه بالنسبة لي .

في فترة تكون الوعي الأوَلي في طفولتي ، في تلك الفترة التي أحسست فيها كأني كنت أحلم ، و بدأت أتيقظ لما حولي ، في تلك الفترة كنت أندهش من التليفزيون ، و رغم اعتياده أظن أن كل الصغار اندهشوا بشكل أو بآخر لما يروه داخله ، و بالنسبة لي كنت أحاول أن أعرف كيف يحدث ما أراه أمامي داخل التليفزيون ، و لم ترضيني كل التفسيرات التي سمعتها ، بالنسبة لي كانت المعضلة الرئيسية هي المادة التي تتكون منها الصورة داخل هذا الصندوق .

كنت أريد أن ألمس الصور التي أراها خلف زجاج التليفزيون ، بدت لي هذه الطريقة الوحيدة للتيقن من كنه و ماهية ما أراه ، و كان التحدي في الوصول إلى ما وراء الزجاج .

كنت أختلس النظر من خلال الفتحات في ظهر الجهاز ، و أحاول أن أبحث عن أي فتحة تسمح بدخول يدي لألمس تلك المادة الحلم ، و باءت كل محاولاتي بالفشل ، حتى تلك اللحظات النادرة التي كنت أرى فيها التليفزيون مفتوحا لإصلاحه لم تكن ترو غليلي .

لم يبق من هذا الفضول سوى عادة أن أربت على زجاج التليفزيون أثناء مروري بجانبه لعلي أجد فتحة تقودني إلى الداخل !

الحلم

ما فاق فضولي بجهاز التليفزيون في طفولتي ، كان فضولي تجاه الأحلام التي أراها و أنا نائم ، تلك الأحلام التي أعيش فيها و أتخيل أنها حياتي الحقيقية ، ثم أصحو لأكتشف أنها أحلام .

ما هي الأحلام ؟ سؤال لم أجد له إجابة عند الكبار . و كيف نذهب إلى تلك الأماكن التي نراها في الحلم ؟ و كيف نرى أشياء لم نعرفها من قبل ؟ و كيف يكون الحلم بهذه الدقة ، و الجمال أحيانا أو الرعب أحيانا أخرى ؟

أسئلة عديدة لم أجد لها أجوبة ، حتى عندما كبرت قرأت عنها نظريات ظنية ، و لا علم يقيني حولها أبدا ، و من أكبر الأسئلة التي أرقت طفولتي كانت عن حدود الحلم : كيف أعرف أنني أحلم ؟ و كيف أتأكد أنني الآن في الحقيقة ، و ليس الحلم ؟ و ما الفرق بينهما ؟ ثم تعود دورة الأسئلة من بدايتها .

عندما كنت أصحو و أنا أحس بحلاوة في فمي ، أو أتلمس بيدي شيئا ما مازلت أحس بملمسه من الحلم ، أو أسترجع نداء مازال صداه يتردد في أذني ، في تلك اللحظات بين الحلم و اليقظة كنت أحاول أن ألمس و أكتشف مادة الحلم نفسها .

الحياة

مادة الحلم 2 و أنا في المرحلة بين الطفولة و الشباب حدث أن سمعت الشيخ في المسجد يقول الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا .

أيقظت هذه الكلمات فضولي القديم في اكتشاف الفارق بين الحلم و الحقيقة ، و حاولت أن أفهم المعنى المقصود ، و عرفت أن هذه الكلمات تنسب لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، و أخذت أتساءل أسئلة كثيرة ..

ترى هل الحياة من حولنا حقيقة ، أم أن ما نراه حولنا من مظاهر هي من صنع مادة الحلم أيضا ؟ العلم يقول أن الألوان التي نراها لا وجود لها إلا من خلال ترجمة المخ لأطوال موجية مختلفة كالشفرة ، و أن الطعم و الرائحة ما هي إلا شفرات كيميائية بالمثل ، و كذلك كل ما نرى و نسمع و نلمس ليس إلا ترجمة حواسنا المحدودة لواقع مختلف تماما .

من ناحية أخرى تختلف حياة المشاعر عن كل مظاهر الحياة المادية ، فيمكن أن تمر بنفس الأماكن و الأشخاص و تراهم و تفهمهم بشكل مختلف تماما كلما اختلفت حالتك النفسية ، فما الحقيقة ؟

و ماذا عن الروح ؟ إننا نؤمن بالغيب كله و لا نراه ، و نعلم أن الحياة كما نعرفها فصل واحد من رواية طويلة تتعدد فصولا ، و من مات لا يعود ليخبرنا بما رأى من فصول جديدة ، و لا نرى لمحات منها إلا من خلال إيماننا بالغيب .

إذا ما هي الحقيقة ؟ هل يأتي اليوم الذي أنتبه فيه و أكتشف أن كل ما عشته و كل ما فعلته كان حلما ؟ ترى أين مكاني الحقيقي ؟ ما هو مصيري ؟ هل أحسنت الاختيار أم أسأته ؟

قرأت آلاف الكتب لأعرف الحقيقة بشكل يقيني ، و كأنني طفل يختلس النظر لما وراء زجاج التليفزيون ، و خذلتني مكتبتي ، فلا أجد ملجأ لي سوى الإيمان ، و أتذكر "لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد" .

...

أربت على زجاج التليفزيون أثناء مروري بجانبه كالعادة ، أبتسم و أنا أفكر أن هذا التليفزيون – مثل كل شيء آخر أعرفه – صنع من مادة الحلم .

 

* شكر خاص للفنان محمد الشناوي على لوحة مادة الحلم .

هناك 34 تعليقًا:

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

يعجبني حقا انك تختار لوحات مرسومة مخصصة للتدوينات

انت انسان دي حس جميل

**************************

نأتي للموضوع الاكثر من رائع

الحقيقة و الحلم و الحدود و ان دهشة الطفولة مازالت لدينا جميعا و لكن فعلا الزمن جعلنا نعتاد عليها و نكف عن اثارة الاسئلة


اعتقد ان جزء من اجابة سؤالك - الذي هو سر الحياة نفسه - هو ان كل انسان له "خريطة ادراكية " اي انه يدرك الاشياء و يفسرها و يفهمها تبعا لمعطيات له هو بشكل خاص ... فقد يري مجموعة تصرف شخص ما و قد يراه انسان عاديا و لكن انسان اخر قد يعتبرة منفلت و قليل الادب بينما ثالث يراه قمة في التزمت و الرجعية , فالامور نسبية بيننا جميعا فيما لا يبتعلق بالمطلقات الاساسية

و لهذا السبب يعجب انسان و يحب فتاه و تكون هي كل حياته ولا يري غيرها بينما تكون نفس هذه الفتاه عادية جدا لاشخص اخر ...


ننجهش جميعا و نحن اطفال و لكن العباقرة من لا يتجاهلون نداء الدهشة داخلهم و يدفعهم لحل اللغز ,

تدوينة رائعة كعادة تدويناتك

خالص التحية و رمضان كريم

انسان وبس ! يقول...

بداية عايز اقول انى تابعت المقالات
اللى فاتت ...بس معلقتش عليها...رغم انها كانت قيمه جدا...
يمكن مكنتش محتاجه الى تعليق ..اكتر ما كانت تحتاج الى قراءه جيده

البوست ده شدنى

مبدئيا انا متفق معاك ان الدنيا اشبه بالحلم .

واخشى ان ترانى من هواة الاختلاف ...اذا قلت لك انى اختلف معك ايضا فى الرأى رغم ذلك !

فهى رغم انها كالحلم ...الا انها واقع
، ملموس ، حقيقى بل وحقيقى جدا !

هى كالحلم ..لانى اشعر بالحلم جيدا وهو يراودنى ويكاد يقترب للواقع ..وعندما استيقظ ...يكاد يكون تبخر او انفلت منى ولو كنت اتذكره على الاقل اشعر انه مضى مسرعا جدا كانه لم يكن ....

الا ان الحلم راودنى فعلا وهذا واقع لا اشك فيه!!

ــــــــــــــــــــ

" وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " (العنكبوت 64 )


وكما ورد أن الله عز وجل قد سأل سيدنا نوح عليه السلام وقد عاش يدعو إلى الله تسعمائة وخمسون عاما { فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما } .. ماذا وجدت الدنيا يانوح ؟ قال الدنيا بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر ...

بمنتهى البساطه

كساعه من نهار

كعشية او ضحاها

ولكن هذه الساعه لا شك انها كانت واقعيه!!

Asmaa mahaba يقول...

كانك بتصف شعورنا فعلا واحنا اطفال
بس انا حققت الحلم بانى كنت عندى سبع سنين واتشاقيت فيها انا وابن خالى ووقعنالهم التليفزيون على الارض واحنا بنحاول نستكشفه فاتقسم قدامنا نصين يااااااااااه لا تتخيل صدمتى لما ملقيتش الممثلين جوا التليفزيون :))
ومن بعدها قلت يبقى كل دا مش حقيقى وفضلت فتره بكرهو لحد ما فهمت الحقيقه
المشكله ان فى اوروبا والدول المتقدمه :)) الاولاد الصغيرين بيصنعوا الحاجات دى وبيخترعوا
اعتقد ان الخطا من طرق تدريس ومناهج غلط بتجيب تخلف للعيال الصغيره
اما عن الحياه فمش كل انسان شايفه بيتحرك ويتنفس ويضحك يبقى عايش الانسان العايش هو اللى بيساعد الناس تعيش اما اللى بيعيش لنفسه فدا فعليا ميت
تحياتى لحضرتك على كلامك
سومه_87

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.احمد
الى الان كثيرآ ما يخالطنى الاحساس او السؤال ان ما انا فيه هو الحلم وان فترات احلامى القليلة هى الحقيقة
ما يدرينى ؟
ومن يدرى؟
هل ممكن!!!

Empress appy يقول...

انا بقيت اكرهه التليفزيون جدا على الرغم من انه المهرب الوحيد او المنفس الوحيد فى حياتى تقريبا بس بيضيف ملل
الاحلام انا دايما بحاول اترجمها واقع بتحصل بس مش بنفس القدر اللى بنشوفه بيها

محمد فاروق الشاذلى يقول...

يبدو أننى لم أكن الشخص الوحيد الذى جذبه الحلم ومحاولة معرفة الفرق بينه وبين ما نسميه نحن واقع وأيهما حقيقى وأيهما من صنع خيالنا وكثير من التساؤلات التى أجلت البحث عن إجابتها حتى لحظة كشف الحقيقة المطلقة فى الحياة الآخرة.

تدوينة مميزة جداً يا أستاذ أحمد، ما شاء الله

غير معرف يقول...

عزيزى احمد ..
دائما أطروحات صعبة .. ولازال الكثيرون فى محاولة لفهم الحقيقة..
وربما انتهى العمر ولم يتوصلوا بدقة الى ماهى .. غير اننى فى رأيى قسمت وجودنا الى قسمين .. الاول مقيد .. وهو الذى يخضع دائما للعدّ والعدد.. كالايام والعمر والمال والمسافات وغيرها ..

والثانى هو المطلق .. والذى يتبنى فكرة سقوط الزمن .. والمكان أيضا .. وفيه يخضع الحلم .. لأنه يتميز بالتواجد المباشر .. بمعنى انك تحلم بانك فى اسكندرية دون مقدمات .. وقد تحلم بجدك قديما .. وربما اشخاص قد تراها مستقبلا .. وربما لاتستطيع تفسير الحلم فنقول اضغاث احلام .. لكن المؤكد اننا نموت ليلا نصف موتة .. لان الله يقول هو الذى يتوفاكم بالليل

الا اننا نمارس حواسنا جميعا فى الوجود المطلق .. فنسعد ونشقى وقد نستيقظ ونحن نرتعش .. او كما قلت نقوم وطعم العسل لازال فى السنتنا وهكذا ..

لدى عدة مقالات فى هذا الشأن .. قصيرة كعادتى .. وهى تحت أمرك .. ان شئت

Diyaa' يقول...

أنا خسران كتير لأني مش مريت علي المدونة من فترة..هحاول أتطور واستخدم الجوجل ريدر :(

التلفزيون..مفتتح التدوينة..ومفتاحها الغير مباشر :)
كان عندي نفس الفكرة..إني هلمس الصورة اللي جواه لما يتفتح..ولما خاب أملي وشفته عبارة عن شوية حاجات مفهمهاش كطفل ..افتكرت إن الصور دي بتستخبي مننا وبتتكسف تبان علي حقيقتها
لحد ما كبرت وبانت حقيقة الجهاز..وكبرت لدرجة إني ما بقيتش أشوفه ..ما عنديش جهاز تلفزيون في البيت وكمان بقيت مؤمن بغسيل المخ الرهيب اللي بيحصل من خلاله في أغلب البرامج
لكن عموماً التفسير إننا وإحنا صغيرين بنشوف الصورة بشكل فيه براءة ومفيهوش فهم لواقع الأمور وكل حاجة بناخدها بحسن نية وبشكل حالم أكتر

لما بنكبر..بس بنشوف الأمور بشكل أكثر واقعية ..

بالنسبة للأحلام ..أعتقد إني عمري ما شفت حلم فمش مرت بعقلي التساؤلات دي إلا من خلال روايات قرأتها وتخيلت نفسي مكان أبطالها ..ولكن تفسير سيدنا علي رضوان الله عليه هو المنطقي
بس هفسره بشكل تاني
إننا في الواقع بنكون منومين مش نوم الموت لأ النوم اللي فهمته هو الإستغراق في الأمور المادية والسطحية وفي بعض من الأنانية..مش كلنا ..بس الغالبية وفي أغلب الوقت..توافه أو مشاغل الحياة بتنيمنا عن إدراك الحقيقة ورؤية الأمور بشكل مختلف فيه قدرة أعلي علي التنبه والإدراك
وده اللي بيحصل في الحلم لأن روحنا بتتحرر من قيود الجسد وبتبدأ تنطلق في التخيل وفي التفكير وأحياناً الرؤية



فبالتالي ده هيخليني أجاوب علي تساؤلات نهاية التدوينة..إن اللي بنعيشه مش حلم هو إختبار صعب شوية ولما هنخلصه هينكشف أدامنا كل اللي محتاجين نعرفه ونتيقن منه

تأملات حضرتك بتؤكدلي إن القراءة بهدف التعلم ممكن تخلق إنسان رائع الحس ومختلف في أسلوب التفكير والتأمل

خالص التحية..وأسف للإطالة وجزاك الله كل خير علي الكتيب :)
سلام عليكم

Diyaa' يقول...

الإستغراق في مشاغل الحياة وتوافهها أعتقد ممكن يتسمي بالغفلة صح ؟

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى احمد

ارهقتنى ياصديقى العزيز وانا اتنقل معك من فقرة لاخرى .. وكأنى اعيش معك الذكريات .. والاستفسار معا.

ياصديقى العزيز كم من الالغاز فى حياتنا تحتاج اجابة!!

ان حياتنا نفسها لغزا كبيرا ..سوف نعرف اجابته اذا انتبهنا ..

مع عظيم امتنانى بمقالاتك الهادفة
وكل عام وانت بخير

kochia يقول...

دايما بيجيلي هاجس اني في الحلم فعلا لحد دلوقتي
وهصحي يمكن او هصحي اكيد الاقي دنيا غير الدنيا
عاوزة اصحي عشان اعمل اللي مش عارفة اعمله في الحلم
عاوزة اصحي عشان اعبد ربنا احسن
عشان احسن علاقتي باهلي الحقيقين مثلا اللي معرفهمش لسة .. او مش فاكراهم قبل مانام
ومتوقعة الاقي حاجات بدائية عن التليفزيون
حاسة انه من طقوس الحلم
بس لما كبرت شوية خفت انه ميكونش حلم واني لازم اعمل كل اللي عاوزاه دلوقتي
مش بعد ما اصحي

تحياتي

someone in life يقول...

مهندس احمد

الحلم اداه الخيال و الابتكار
الحلم للترفيه عن العقول من عالم الواقع
الحلم بلسم و الواقع مر
لا تفسر الاحلام كثيرا عشها و تمتع بها
انا لا ابتسم الا في احلامي و اسعد و ما ان افيق للواقع الا اعبث و اتذكر كل الهزائم .. الله اعطانا الحلم و الرؤيه لرحمه العقل

التليفزيون علي ايامنا ترفيه و حاليا فساد و تضييع للوقت خاصة مع عائلة مروان و الفقي و الشيخ وليد

احلم يا سيدي و اغرق في احلامك الا تري الواقع و الامه
تحياتي

Unknown يقول...

أستاذى الكريم
تخيل بعد كل هذا البحث أنك عرفت الحد الفاصل بين الحلم والواقع وتخيل أيضاً لو عاد إلينا الراحلون وأخبرونا بما حدث


هل كنا سنحتمل الحياة .. فى اعتقادى أن الحقيقة المطلقة تفوق احتمال البشر
تحياتى ودمت مبدعاً

ahmed_k يقول...

أخي أحمد أحييك على مقالك القيم
وهذا ما تعودناه منك ومن قلمك
إبداع وفكر وتدبر
بارك الله فيك
والعقل البشري أشبه ما يكون بجهاز الكمبيوتر
والأحلام ما هي إلا برنامج مثل حماية الشاشه الذي يعمل إذا توقف المشغل عن تشغيله لفتره كنوع من الحمايه للشاشه
كذلك الأحلام هي نوع من الحمايه للمخ
أو لنقل أن مخ الإنسان هو المتحكم في عمل جميع وظائف الجسم,فإن توقف توقفت معه جميع الأعضاء عن أداء مهامها
والإنسان عندما ينام لا تتوقف كل أجهزته فهو يتنفس وقلبه يضخ ومعدته تهضم وكذلك كل الأجهزه
والمخ لابد أن يكون نشطا لتيسير تلك العمليات لذلك أثناء عمله يتصور للإنسان تلك الأحلام
منها ما يتذكره الشخص ومنها ما ينساه مباشرة بعد الإستيقاظ
ولا يتوقف المخ إلا في حالة الموت النهائي
فما النوم إلا صورة مصغره من الموت

وفي الختام تقبل خالص تحياتي

علي محـمــــــد يقول...

السلام عليكم

اخي العزيز احمد كمال
موضوعك هذا قرأته فور ارساله ولكني لم اعلق عليه لسبب في نفسي .. صدقني يا ابو مصطفى اني افهم ما تكتبه جيداً وهو جميل ومفيد ولكن ربما النقاش في هذا الموضوع يتجه اتجاهات أخرى تكون بعيده عن ما تفضلت به من افكار .. وما يجعله يخرج عن مضمونه مجرد تعليق من شخص يفهم ماكتبت بطريقه خاطئه .. أعتقد انك تفهمني :)
بالمناسبه انا اعرف انك تشاهد دخولي لمتكرر لمدونتك الرائعه من خلال العدادت المستخدمه وانا سعيد بذلك فأنا اتابع كل ماتكتب وما يكتب الإخوه المعلقين وخصوصاً لهذا الموضوع :)
وانا ايضاً كنت دائماً احاول النظر من خلال فتحات التلفزيون الخلفيه وكنت ارى تلك اللمبه الصفراء ولم ارى شيئاً من ما يظهر على الشاشه :)

في امان الله

Jack Sparrow يقول...

اسوء ما في الاحلام
هي اللحظات التي تلي تحقيقها
فرااااغ عارم ينتابك و احساس باللاهدف و لو مؤقتا
شعور انك كنت تعيش في فيلم رائع لا تريده ان ينتهي
و لكنه للأسف فعل

تبقى الاحلام جميلة لانها احلام
و تبقى الحقائق اكثر اهمية لانها لن تنتهي
تحياتي

زهرة الجنة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أحمد كمال
تشرفت بالتعرف علي شخصكم الكريم يوم السبت 13/9
وجزاك الله خيرا علي هديتك للمدونين

وسعدت جدا لمروري بمدونتك ومعرفتي لمكانها بعد بحث عنها لمدة طويلة
***********************************
التليفزيون:
أعتقد أن أكثر جيلنا ولد أمام شاشة التليفزيون
ففي صغري كنت منبهر بهذا الأختراع وكان كل ما يدور بذهني
كيف دخل هؤلاء البشر الي هذا الصندوق الملون؟؟!!
ولكن بعد مرور سنوات عمري شعرت بملل شديد تجاه هذا الأختراع
وكأنني أرتبط به في مرحلة عمرية معينة
*********************************
الحلم:
هي لغز بالنسبة لي
فأحيانا أحلم بشيء مبهم لا أري له ملامح
وأحيانا أري اماكن لم أزورها من قبل
وبعد ذلك ازورها بالواقع
وأحيانا كثيرة أري كوابيس وفي أثناء ذلك اصرخ بنفسي "لا تخافي أنتي أنه مجرد حلم " وأستيقظ وأنا أردد تلك الجملة!!

ولكن يظل التساؤل قائما"ما هي الأحلام؟" وسنظل نبحث عن أجابة له

****************************
الحياة:
لغز أكبر من الحلم
فالحلم يكون معنا لدقائق أو لساعات
أما الحياة فهي حلم كبير للغاية فهو يستمر معنا لشهور وسنوات
وتمر بنا الحياة ونحن نحاول أن فهم هذا اللغز الكبير

أخي الفاضل
خالص تحياتي لشخصكم الكريم
اتمني لكم السعادة دائما أبدا

Unknown يقول...

نفس اللى كنت اقعد افكر فيه لساعات
واحيانا انظر لتلك الشاشة العجيبة واشعر ان من بها يرانى

بس تحول الصندوق الذى يبث ويصنع الاحلام
صندوق يهدد افكارنا بشكل كبير ومحتاج لرقابة كبيرة حتى لا تتحول الاحلام لافلام رعب
وفقك الله استاذ احمد

صاحب المضيفة يقول...

رائع تلك العقلية التي تبحث دوما عما يكون غامضا

هكذا كنت صغيرا وهكذا شببت أيضا


مازلت أستفيد كل حين بدخول تلك الواحة الفيحاء ( مدونتك الطيبة )


تحايا ودعوات

غير معرف يقول...

اللوحه حلوه اوى

و اسلوب التامل فى الاشياء و تذكر ذكرياتها ده انا بحبه جدا

بوست حلو

سلامات :)

walaa rizk يقول...

رائع المقال يابشمهندس أحمد

مش عارفه أعلق

غير أقول ابداع صدقا

ابوعبدالعزيز الكثيري يقول...

أستاذي الكريم / أحمد كمال ..
أهنئك على قدرتك الإبداعية إنشاءً و لغة ، حيث ارتقيت بالفكر و أخذت بيد العقل في مقدمة الموضوع ..
الحقيقة و الحلم
تساؤلات من أجل التأمل ، من أجل معرفة المزيد من الحقائق حول الحياة وما يدور فيها من المعاني التي تنقسم بين الحس و المعنى ، الموجود و المفقود ، المنطقي و التخيلي ، التطبيقي و الوقف التام الغيبي .
أبني تصوري للواقع و الحقيقة وفق شعوري الدائم للوقائع التي تستمر في الواقع .. وأما الحلم فما هو إلا شعور معوَّض لرغبة او ذكرى غائبة ، قد أشعر بأنها حقيقة لأني في حين مرت بي كنت منفصلا جزئيا عن الحياة و الواقع . و للحلم ميزة ، أن الأمور تجري وفق تسلسل سريع قد لا استطيع أن استوعب معه الأشياء من حولي .. لذا يقال في كثير من لحظات الذهول من موقف ما ؛ ( هل أنت في حلم ؟ ) تساؤل مبني على نفي الموقف مؤقتا او عدم تصديقه .
و العلوم تختلف في التشكل في أذهاننا حسب السن و التقدم ، فما لا أستوعب حقيقته و أتصوره ـ وأنا صغير ـ رغم ما يُشرح حوله من حقائق ، يختلف عما هو عليه الآن بعد أن نمت في عقلي الكثير من مناطق الاستيعاب و التفكير و التحليل .
لا أشك أني سأفرق بين التفسير الفيزيائي للمادة وبين الإيمان بالغيب . لا أشك أني لن أكتفي بالمصادر الحسية في الكون كمصدر للمعرفة لديّ ، بل سأحتاج لما أخبر به الله ـ عز وجل ـ و رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
وفي هذه الحالة سأتخذ من المادة في الكون كمصدر للتفكر في عظمة الخالق ، وبما أني جزء ، فإني سأكون مدار التأمل و التفكير ، جاعلا ذلك الحال عبادة لله ، وهكذا اعرف الفرق بين الحلم العابر كرائحة تلقتها حاسة الشم عندي ثم تلاشت ، و بين الواقع كشفرة سكين حاد خدشت راحة يدي فأثرت فيني و أبقت أثرا ملموسا بقية العمر .
بُعد نظر الأخ / علي محمد أعجبني في مسألة التساؤل ، إلا أني لا استطيع أن أقف .. ومنطق الأخ / أحمد أيضاً أعجبني في التوافق بين الحلم و الحقيقة و التشبيه الذي أطلقه . و مشاركات الأخوة و الأخوات أبعدتني قليلا و قربتني بعيداً !
ولكن ستظل القناعات و التساؤلات تختلف من منطق إلى آخر ومن فكر ٍ إلى آخر .. حتى خشيت أني خرجت عن الموضوع .. وما ذاك إلا لقدرة العقول و اختلافها في الاستيعاب و عرض ما تحمله و تستعرضه .
حقاً إن الإيمان هو طريقنا من أجل العيش بيقين .. هو من يجعل الحياة على حقيقتها .. فهل نحن حقا ً قد استكملنا الإيمان و تشربته قلوبنا .
أعيد شكري و تقديري لشخصك ، ولقلمك وما يكتبه
تقبل مني وافر التقدير و الإحترام

(احمد سكر ) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازيك يااستاذ احمد

اولا تدوينه رائعه بمعنى الكلمه

الحلم بالنسبه ليا

هو اى شىء بيمر بيا حتى ف الواقع

حتى لو الـــم

حتى لو فــــرح

حتى لو صدمـــه

حتى لو كتــاب قراته

حتى لو تدوينه جميله زى دى قراتها

حتى لو لقاء مميز اتجمعت فيه مع احبتى

حياتى كلها مجرد فصول فى حلم كبير

كل لما اصحى وافوق من حلم

احاول اشوف واسترجع بذكرياتى

اجمل مافى الحلم
واسوأ مافيه علشان اتعلم منه

حتى لو الم

لو فرح

بحاول اتجنب الالم فى الحلم القادم

واكبر مساحة الفرح فى الحلم القادم بردو

دمت بكل الود اخى الفاضل

احمد

سراج يقول...

أدختنا جميعاً غي حلمك وأخذتنا بتساؤلاتك لأيام الصغر، وكم كانت تلك الأسئلة تحيرنا لا بل هي شغلنا الشاغل إن فترنا عن اللعب حيناً.. كنت أتصور أن هناك لعب صغيرة داخل شاشة جهاز التلفاز، كنت أتمنى أن يقع على الأرض وتكسر شاشته كي أستقبل تلك اللعب في أحضاني..
تحدثت عن الإيمان في الغيب: أعتقد أن كل شئ غير ملموس ما خلا التي تخصني هي غيب بالنسبة إلي ، مثلاً أنت كيف هي مشاعرك كيف تديرها.. كله يعتبر غيب، وبقوة أيماننا بهذا الغيب تتجلى قوة وعظمة هذا الإنسان، لولا الغيب لفقدت الحياة طعمها، الغيب يجعلك دائم التساؤل ابتدءاً من التشكيك وإنتهاءاً باليقين -الحقيقة- التي بحثت عنها وعندها تكون السعادة.. آسفة للإطالة لكنه ليس بطول حلمك.. أتمنى لك دوام التوفيق

Ahmed Kamal يقول...

بداية أعتذر للجميع عن تأخري الشديد في الرد على التعليقات ..


@ شمس الدين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكرك على إطرائك ، بالفعل تضيف اللوحات أبعادا للموضوعات تتخطى حدود الكلمات ، و الحمد لله أن اللوحات تعجبك :)

قد تكون الإجابة على سؤالي هي جزء من سر الحياة كما تقولين يا عزيزتي ، و لكن يبدو أننا نمتلك بعض الإجابات أيضا :) و أتفق معك في موضوع الخريطة الإدراكية .

تحياتي لك


@ انسان بلا عنوان
نعم نحن نعيش في واقع ، كما يتراءى لنا من خلال حواسنا المحدودة ، و لذلك نحار في تخيل المطلق و اللانهائي ، لأن عالمنا و منطقنا محدودين .

تعليقك جميل يا أستاذ محمود ، أشكرك و اتمنى دوام التواصل


@ سومه
يا خسارة التليفزيون :)

هم يمكن في أوروبا و الدول المتقدمة بيعرفوا يخترعوا فعلا ، لكن هم كمان مش عارفين الحقيقة ، و في حاجات إحنا بنعتبرها من المسلمات ، لكن هم بيضيفوها لقائمة الأسئلة المحيرة.

أشكرك على زيارتك ، و فرصة سعيدة دائما :)

Ahmed Kamal يقول...

@ norahaty
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، ذكرني تعليقك بالأحلام التي أحلم فيها أنني نائم و أحلم ! و الأحلام التي أعرف و أنا بها أنني أحلم !

هل جربتي هذا الشعور من قبل ؟ أعتقد أن هذا هو إجابة سؤالك :)


@ آبي
أنا مش باكره التليفزيون ، لكن مش باحب أضيع وقتي عليه ، دايما في حاجات أهم !

ربنا يقدرك تحققي أحلامك دايما ، تحياتي لك


@ قلب مصري
أشكرك يا محمد على كلماتك ..

نعم كلنا سيعرف جميع الحقائق المطلقة في وقت متأخر جدا ، لحظة كشف الحقيقة كما تسميها ، و لكن المطلوب أن نصل لهذه اللحظة بسلام ، و ألا يكون الاكتشاف وقتها حجة علينا .

أحييك دائما يا أخي

Ahmed Kamal يقول...

@ شريف
حضرتك لا تتخيل فرحتي بتعليقك هذا ، و أرجو دوام التواصل بيننا إن شاء الله .

استخدامك لكلمات الوجود المطلق و المقيد ذكرتني بالفلسفة و بعلم الأصول :) واضح إن لحضرتك قراءات عميقة ..

لكن أتفق معك في الفكرة العامة ، و يحدث للإنسان صراع عندما يكتشف أن ما حوله من حقائق مادية "مقيدة" لا تتناسب مع فكرته الذاتية "المطلقة" ، فبرغم مرور الزمان يعتبر الإنسان نفسه طفلا ، و برغم ذهاب القدرة تظل داخل الإنسان الرغبة ، و هكذا .

سوف أبحث بالتأكيد عن هذه المعاني في مقالاتك ، و أشكرك على كرمك و ذوقك


@ ضياء
لقيت الريدر ولا لسه؟ :)

تعليقك جميل يا ضياء و مليء باللمحات ، و لكن المعنى الأجمل الذي أحب أن أتوقف عنده هو أن الاستغراق في مادية الحياة هو النوم "الحقيقي" الذي يعطل الإدراك ، و بالفعل هو الغفلة .

نعم يا عزيزي أعتقد دائما أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على الحدود بين إدراكه للحقائق و رؤيته ، و بين انغماسه في الحياة ، فوجود الإثنين مطلوب ، و لا يمكن الحياة بأحدهما فقط .

تحياتي لك


@ وميض ابتسامة
إن الإرهاق نصيبنا جميعا ، بل هو قدرنا : يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ، و الكدح لغة هو السعي و الإرهاق في العمل .

أسأل الله أن يجعل انتباهنا يسيرا و سارا .

تحياتي الجمة لحضرتك :)

Ahmed Kamal يقول...

@ kochia
تعبيرك جميل جدا ، و فعلا لازم تلحقي تعملي اللي انت عايزاه دلوقت ، مافيش فرصة تانية ، بعد ما تصحي حايكون الوقت فات .

تحياتي لك


@ someone in life
الحلم راحة لعقلي فعلا و يحميني من الجنون ، و أنا أحب الراحة ، و لكنني أكره التخدير .

واقعنا مر حقيقي ، و لكن الحلم ليس حلا ، أسأل الله أن يعيننا على أن نغير الواقع الأليم ، و أرجو أن أكون خطوة في هذا التغيير ..

أحييك ، و أشكرك على مجهوداتك الطيبة في الخير


@ أحمد عبد العدل
من رحمة الله أنه أعطانا حقائق محدودة نتعامل بها في هذه الحياة المحدودة ، و لكنه زرع فينا الرغبة في البحث فيما وراء الحدود ، و الذي لن ندركه كاملا أبدا حتى يأذن الله ..

تحياتي لك يا عزيزي

Ahmed Kamal يقول...

@ ahmed_k
أهلا بك دائما يا عزيزي ، و النظرية التي ذكرتها قد تفسر بعض أوجه اللغز ، الأوجه الفيزيائية ربما ، و لكنها ليست الحقيقة الكاملة ، و إلا فما هي الرؤيا إذا ؟

أشكر لك كلماتك الجميلة و حسن ظنك و دعائك ، تحياتي لك :)


@ علي محمد
و عليكم السلام و رحمة الله ، أنا فاهمك و انت فاهمني :)

الموضوع يا أخي الكريم له عدة أوجه ، و كل من يقرأه يختار الوجه الذي تأثر به ، و ربما فضل أن يعلق على جانب لم يتناوله الآخرون ، و عامة أنا أفضل في موضوعاتي أن تكون متعددة الأبعاد ، من الممكن أن تقرأ بعدة طرق ، و قد تكون الأجوبة أقل من الأسئلة ، و قد أوري بالأجوبة ليكتشفها فقط من يقرأ على مهل :)

أتابعك بالفعل و أعلم أنك زائر دائم تنير رحايا العمر ، سواء بالقراءة أو بالتعليق :) و بالمناسبة لي طلب عندك ، و هو ألا تلغي مدونتك الأولى لأن بها موضوعات جميلة ، و أرجو أن تحتفظ بها ، حتى لو قررت ألا تضيف إليها جديدا ..

تحياتي لك ، و سلامي لكل أهل الحجاز


@ Jack Sparrow
أهلا بك يا "كابتن" في رحايا العمر :) أرجو ان تكون ضيفا دائما لدينا ..

أتفق معك يا أستاذي : تبقى الأحلام جميلة ، و إن كانت الحقائق هي الأكثر أهمية بلا شك .

Ahmed Kamal يقول...

@ زهرة الجنة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، الشرف كان من نصيبي أنا :)

أشكرك على التعليق على كل جزء من الموضوع ، و شرفني تعليقك و مرورك ، أرجو دوام التواصل

تحياتي لك


@ نهر الحب
نعم صندوق الأحلام تحول إلى صندوق كوابيس .. نسأل الله العافية

أشكرك على زيارتك و تعليقك يا عزيزتي ، تحياتي لك


@ صاحب المضيفة
يا صديقي لست أدري كيف أرد على كلماتك الطيبة .

جزاك الله خيرا ، أحييك و أدعو لك

Ahmed Kamal يقول...

@ MaGn0liA
أشكرك يا عزيزتي ، سلمك الله و حفظك


@ عاشقه الاقصى
أشكرك و أحييك ، جزاك الله خيرا


@ بسّام الكثيري
كعادتك تتحفني بتعليقك الجميل ، و تحليلك رائع خاصة ربط الإيمان باليقين ، و بمعرفة الحقيقة ، و هو ما يجعل الحياة حقيقية فعلا ..

تحياتي لك ، و تقديري لكل ما تكتب

Ahmed Kamal يقول...

@ أحمد سكر
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكر لك زيارتك و كلماتك يا عزيزي ، أرجو أن نكون على تواصل دائما ..

رؤيتك جديدة و مختلفة يا أحمد

أشكرك و تحياتي لك


@ سراج
يبدو أن جهاز التليفزيون كان يغري الجميع بتكسيره :)

أتفق معك في قولك أن قوة الإيمان هي ما يبرز قوة و عظمة الإنسان ..

تحياتي لك

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

إيديا في جيوبي وقلبي طــــــــرب
سارح في غربة بس مش مغترب
و حدي لكن ونسان و ماشي كده
وبابتعد ما اعرف .. أو باقـــــترب

صلاح جاهين
---------

أشكرك على لحظات التأمل هذه

دومت بكل خير
وليد

Ahmed Kamal يقول...

@ عارفة مش عارف ليه
أشكرك جدا يا وليد

تحياتي لك يا عزيزي ، دمت بكل خير