05 ديسمبر 2009

رسالة شخصية

رسالة شخصية في زمن ما قبل الإنترنت كانت الرسالة شيء ملموس ، له وزن و أبعاد فراغية ، و كان الحصول على رسالة مرسلة من شخص آخر يعني الكثير ، منها أنه شخص بعيد في المكان ، أي لا يمكن رؤيته ، و أن لديه شيء ما يريد أن يقوله ، و الأهم أن هذه الرسالة شخصية ، أي تخص الراسل و المرسل إليه فقط .

يمكن القول أن الرسالة كانت تحمل الكثير ، فبالإضافة للمحتوى المكتوب ، يمكنك الاقتراب من الغائب ، فخطه ، و رائحة أوراقه ، و بقع حبره ، بل و أخطائه و تصويباته ، كلها تكوّن الرسالة ، و لا أستغرب عندما أرى من يفتح رسائل قديمة ليستعيد ذكرى شخص ما يفتقده ، فالرسالة تحمل جزءا حقيقيا من كاتبها .

بالإضافة لهذا كله كانت الرسالة تتطلب وقتا و مجهودا و مالا ، و قبل هذا كله كانت تتطلب قرارا ، قد ينفذ في الحال ، و قد يتأخر شهورا .

أنا أظن أن هناك من تدمع عيناه الآن و هو يتذكر رسائل شخصية من هذا النوع .

رسالة غير شخصية

في عصر البريد الإلكتروني تبدل الحال كثيرا ، فإرسال الرسالة مجاني و لا يتطلب أدنى مجهود ، و وصولها فوري ، و احتمالات ضياعها ضئيلة للغاية ، كما أن الرد متوقع في أية لحظة .

لا أبالغ إذا قلت أن هذا أفقد الرسالة الكثير من قيمتها ، أفقدها التلهف عليها و انتظارها ، و أفقدها الجانب الشخصي أكثر من أي شيء آخر ، و لا يبقى إلا المحتوى المكتوب وحده الذي يمثل القيمة الحقيقية للرسالة .

و لكن لم يكن هذا هو التغيير الوحيد ، فالرسالة الإلكترونية الواحدة يمكن إرسالها للكثيرين في نفس الوقت ، اختلف الأسلوب مع الزمن ، و لكن سواء كان هذا عن طريق وضع مجموعة من العناوين ، أو عن طريق القوائم البريدية ، أو المجموعات ، أو الاشتراك في تحديثات المنتديات ، إلخ ، و بغض النظر عن اختلاف الأسلوب فالنتيجة كانت فقدان الرسالة لجانب آخر من شخصيتها ، و هو أن ترسل لشخص محدد ، فالرسالة التي تصلك لم تكتب لك أنت ، و لكنها موجهة إلى مجموعة أنت أحد أفرادها .

رسالة غير شخصية التطور الآخر هو تمرير الرسائل ، فمع كثرة ما يمكن قراءته و كتابته كان تمرير الرسائل هو الحل الأفضل ، و إن كان ذلك أيضا سبب لفقد الرسالة لجانب آخر من شخصيتها ، فالمرسل ليس كاتب الرسالة ، و المستقبل لم توجه له الرسالة الأصلية !

You’ve got mail

عند هذا الحد أتأمل صندوق بريدي ، ففرحتي القديمة بالحصول على رسالة لم تعد كما كانت ، بل أصبح صندوق البريد همّا يوميا ، و أصبح المعتاد ألا أقرأ مئات الرسائل التي تصل إليّ ، فالقليل منها كتبها المرسل ، و نادرا ما يكون قد كتبها لي أنا !

و لذلك أصبحت مهمة تفقد صندوق البريد تشبه عملية الصيد ، أو على وجه الدقة أقرب إلى التنقيب ، لأنك تجد الكثير من الأشياء الجميلة و المفيدة و المسلية ، و لكن القليل منها هو ما يخصك حقا .

مازلت أفرح عندما أتلقى رسالة تخاطبني باسمي و تطالبني برد ! مازلت أبحث عن رسالة شخصية .

و ماذا عنك أنت ؟ هل أنت أكثر حظا مني و تتلقى الكثير من الرسائل الشخصية ؟


* اللوحة للفنان محمد حجي


أصداء رسالة شخصية:

هناك 36 تعليقًا:

شــــمـس الديـن يقول...

كلامك حقيقي الي حد بعيد

اعتقد انه بتحليلك هذا عرفت لماذا اصر ان اهداني احدهم هدية في عيد ميلادي , ان يكون معها كارت مكتوب بشكل شخصي علي ورق , و فعلا افضله كثيرا عن الكروت المرسلة عبر النت

و لهذا السبب ايضا لا احب فكرة عمل صورة للتهنئة بالعيد او ما شابه و عمل تاج لكل من عندي علي الفيس بوك , و فضلت ان اهنئ الناس شفويا بشكل شخصي و خاص

قد يكون الزمت تقدم و فقدنا كثير من معانيه , و لكن ايضا ان لاحظت ستجد ان الكثيرين من الناس اصبحوا لا يكترثون كثيرا بمثل هذه المعاني !!!

فاتيما يقول...

حمدلله ع السلااااامة يا أحمد
ازيك ؟
دنا لسه كاتبة اسمك يا شيخ
فى آخر بوست
طب كنت أفتكرت مليون جنيه !!
طب كأنى إفتكرتهم تمام
حلو الموضوع قوى
و كلمة تنقيب كلمة مناسبة
بس على فكرة
البريد القديم كان فيه تنقيب برضو
و فيه رسايل بتجيلك دمها تقيل
على قلبك و مش عاوزها
حتى و لو موجهة ليك شخصياً
و البريد الإلكترونى يحمل نفس اللهفة القديمة ساعات
بس لو منتظره من شخص انت تتلهف
إلى قراءة كلماته ...
حاجة كدا أشبه بالتليفون
و الموبايل
و الفرق الكبير بينهم
فى قربك و بعدك عن الناس
و اللهفة اللى المفروض تاخد وقتها
حتى تشعر بمتعتها ...
وحشتنا و الله
و وحشنا كلامك و تحليلاتك
يعنى اتعشم اشوفك يوم الجمعة؟!!
و لا نكبس من دلوقتى أحسن
خالص ودى يا صاحب الرحايا
و المرايا

mohamed ghalia يقول...

استاذى العزيز
حمدا لله على السلامة
وكل سنة وحضرتك بخير
معاك حق يا استاذى
احيانا كتير بيكون للتكنولجيا اثار سيئة يمكن دى حاجة منها
ربنا يكرمك ويسعدك دايما

يا مراكبي يقول...

برغم إن وسائل الإتصال الحديثة المتعددة واللي حلت محل الوسائل التقليدية القديمة تعتبر أسرع وأسهل بكتير إلا إنها للأسف أفقدت التواصل بين الأشخاص جزء كبير من المتعة .. السهولة والسرعة دلوقت أفقدت الأشياء بريقها وأهميتها

ده بينطبق على كل وسائل الإتصال .. مش الرسائل الخطية بس .. كل التفاصيل

أنا كمان بأفرح قوي لما ألاقي الرسالة موجهة ليا شخصيا برضه
:-)

يا ترى كنت مشترك زيي برضه في
International Youth service?

Unknown يقول...

سلام عليكم
عارف ياباشمهندس أنا عمى و والدى بعده كانوا مسافرين من حوالى 15 سنة و كان (الجواب) ممكن ياخد أسابيع فى الوصول و فى الغالب كان بيقرأ عدة مرات و يرد عليه فى أسابيع أخرى ،، و أيضاً شرائط الكاسيت المسجلة ،، طبعاً حضرتك متخيل أنا ازاى بفتكر الحاجات دى ،،، أعتقد انى لو هختار وسيلة واحدة تكون متاحة هتكون الايميل ولكنى بالفعل أحن للخصوصية فى كل الأشياء و أتعجب عندما أعرف أن جدى كان له مكتبه الخاص و قلمه الخاص و كوب الشاى فى موعده الذى لا يتغير كل يوم طول عمره ،، وأنا أحياناً أخطىء فى حصر البيوت اللى سكنتها فى السنوات القليلة الماضية
الجميل ان رحايا العمر فى الزحمة دى بتحتفظ بقدر عالى جداً من الخصوصية بفتكر بيه دايماً بيت العيلة بتاع جدى و تجمعنا الدورى فيه كل اسبوع لكل أفراد الأسرة و أولادهم
سامحنى طبيعة البوست تدفع بالفعل للكثير من الحكى
سلمت و سلمت لنا مدونتك الغالية

نعكشة يقول...

سلام عليكم
كل سنة وحضرتك طيب
طبعاً متأخرة
بس يعني واحدة منعكشة تقول اية
ندخل بقة في الموضوع

صراحة عمري ما جالي رسايل باسمي إلا رسايل المدرسة بتاعت الانذار او مطلوب ولي الامر !!! ههه
و لما بقيت 21 سنة جالي من بنك مصر قالولي انتي عجزتي يا أبلة تعالي خدي فلوسك من عندنا مبقتيش قاصر خلاص

..........

فكرتني بحاجة كانت كاتباها احلام مستناغمي في قصة فوضى الحواس
بس مكانتش بتعيب على الرسائل الالكترونية هنا
كانت بتعيب على التليفون
بتقول فيما معناه يعني
ان كلمة ألو
اسقطت الكثير من الحروف و الاحبار والمشاع و الكلمات اللي كانت ممكن تتكتب في جوابات

...........

الرسايل
مممممممم

كان نفسي صراحة يجيلي جواب كدة انشالة من اي حد
جواب ليا
انشالة بيقولي ازيك
و بتكتب فيها اللي راسله البتاعة اخبرها بقة و يحاتها
ونفسها تطمن عليا

كان نفسي اعمل زي الافلام و امسك الجواب كدة و ابوسه و احضنه لو كان من حد عزيزي عليا .. خالة بعيدة مثلاً او صاحبة اتغربت
ورغم ان قرايبي فعلاً في الغربة
إلاإنى فعلاً لم اتلقى هذه الاشياء التي لم أرها سوى في الافلام

انا حتى كان نفسي يبقى عندي الدفتر بتاع الرسايل اللي خلفيته ملونه الوان هادية
وعليه سطور
وعليه العطر الخاص بتاعي

لسة من فترة قريبة حد اداني الدفتر دة هدية
فرحت قوي قوي قوي
بس بعد ما فرحت بصيتله كدة
وقولت يعني انا هكتب لمين!!!!
ولحد لدوقتي كتبتش فيه ولا كلمة
واهو محطوط!!!

...........

مرة شوفت رسالة كانت لوادلي من حد قريبه
حسيت فعلاص فيها اللي حضرتك قولت عليه
شخصيته
شطباته
قلم جافه
........
الايميل

نادراً ما بيحتوي على رسايل ليا
وكتير من كتر الزهق
من غيرما بفتح لرسايل المبعوتالي
وخصوصا اللي بدايتها
fwd
اي مبعوتة لكمية كبيرة
باخدهمم ديليت
انا فاكرة مرة سيبت ايميلي فترة
رجعت لاقيت عليه الفين رسالة باين !!!
وكنت ايام طويلة عقبال ما فضيته تاني
ونقحت الرسايل
تقريبا من بين كل الرسايل دية
واحدة او اتنين بس هيا للي فعلا مبعوتالي شخصياً

عامة

.......

نطلع من الرغي الكتير دة باني كان نفسي اعيش في فترة الرسائل

بث

سلامٌ عليك

Unknown يقول...

البريد القديم
كان أحلى وأشيك
ومن الممكن ان تحتفظ به
تحتفظ به مدى العمر فى
جيبك أو محفظتك أو
صندوق جواهرك حتى!
أما الجديد فهو
فهو اسهل
وأشمل :)

صبرني يارب يقول...

انا من الى بيحتفظوا بالجوابات القديمه

ولما يقعوا فى ايدى اقراهم

وحقيقى بتبقى حاجه حلوه اوي

وفعل الجوابات تحس فيها ريحة الى باعتها

انا بيجيلى ا ميلات شخصيه بس على الاميل حاليا
بس مش كتير اوي

تحياتي لحضرتك

sakayar يقول...

حضرتك ذكرتنا بشيء قيم فعلاً
عاوز أقول لحضرتك إنه على الرغم من وجود البريد الالكتروني إلا إن أحد أصدقائي فاجئني ف وقت كان هو في الخليج وأنا في مصر وبعتلي رسالة عن طريق البوستة متتخيلش حضرتك طعمها كان عامل ازاي ... مختلف تماماً رغم وجود البريد الالكتروني اللي زي ما حضرتك قلت مجاني وسريع
أظن بعض الناس بتعوض حالياً موضوع الرسالة الشخصية بإنهم بيشتروا "أوتوجرافات" وأصدقائهم أو الأشخاص الغاليين عندهم كل شخص يكتبلهم حاجة بخط ايده يحتفظ بيها... بس بصراحة لا تعوض كثيراً حتى وإن كانت الفكرة لطيفة نوعاً ما
أما عن اجابة سؤال آخر التدوينة فأيوة أنا أكثر حظاً منك يا بشمهندس
:)))
مازال يصلني بريد الكتروني شخصي
:)
لو حضرتك عاوزني أبعتلك برضه على بريدك الالكتروني الشخصي دي حاجة تشرفني .. بس مش تزعل حضرتك خالص
:)
ربنا يديم عليك السعادة في رحايا العمر

Dr. Ibrahim يقول...

أهو بالظبط كدا يا فندم
اصبح تصفح البريد الإلكترونى هما
من صيد الرسالة التى تخصنى
وباالكاد يصلنا رسائل على البريد العادى فاصحابنا وقربائنا فى الخارج نتكلم معهم يومياً عبر الشات أو البريد الإلكترونى
ناهيك عن رسائل المصالح الحكومية المختومة بمجموعة من الاختام المتميزة بالظرف ذو اللون الأصفر القاتم:)

حنين يقول...

السلام عليكم
ازيك يا استاذ احمد
الموضوع اللى تناولته بجد جميل جدا
انا افتكرت حالا اخر كل عام وانا فى المدرسه كنا بنكتب لبعض كلمات للذكرى فى ورق ونحتفظ به وانا فعلا لسه عندى الاوراق ديه لكن فى وقتنا هذا بنستعمل الرسايل على الموبايل وفعلا الرساله بتكون موجه لاكثر من شخص فى وقت واحد واحيانا لو الرسايل زادت بنضطر نمسح بعضها علشان زاكره التليفون فعل كل شىء قديم هو افضل من الحديث
معلومه بس خليها سر
انا جات لى فكره انى اعمل بوست جديد عن كلمات كنا بنكتبها زكرى على ورق في المدرسه بس الفكره ديه جات اقتباس من حضرتك لوسمحتلى هكتب لو ماعندكش مانع
تحياتى حنين

وميض ابتسامة يقول...

عزيزى

تغير مفهوم الحياه مع الطفرة التكنولوجية الحديثة....انها كبسولات الحياه الجديدة فالرسالة التى كانت تحمل فى مضمونها مزيج من الاحاسيس والمشاعر وقد تتحول الى تحفة ادبية فنية .. صارت كبسولة لاتحمل الا اسمى معانى الاختزال ..ولم تعد تستقبل بنفس اللهفة والحنين
عزيزى .. فقدناها فلا تحزن والبقية تأتى

غير معرف يقول...

أوافقك فى أشياء .. منها الاحساس بالملمس والاستمتاع بالخط الذى يحمل رائحة وسمات الشخص المرسل منه غير انها بالدرجة الاولى شخصية جدا وبالاسم

وسائل الاتصال الحديثة افقدت هذا الطعم توازنه وبالذات فى المناسبات .. فكل التهانى والمعايدات اصبحت كليشيهات خلوا من روح الراسل .. هذه هى طبيعة العصر التى اصبحت عبارة عن تحرك منهجى من الروح الى الآلة .. وهكذا تحولنا فى معظم تصرفاتنا الى الآت

من ناحية أخرى .. من غير المعقول أن اقول لك صباح الخير فى يناير لتقول لى صباح النور فى فبراير

أقول لك الحق .. إن أردت أن تجعل شيئا شخصيا فانه يمكنك ذلك .. حتى لو كان الكترونيا .. بمعنى عايز تعدى على قهوة وتسلم عالناس مرة واحدة؟ او تسلم على واحد بحرارة

صدقنى هى نفس الشكل ..

همس الاحباب يقول...

مع الاسف نفس الحظ اخى العزيز
تاهت الرسالة الشخصية بكل معالمها ولهفتها وانتظارها بين الحين والحين
التكنولوجيا غيرت مضمون الرسالة وطبيعتها
تحياتى

L.G. يقول...

لست أدري كيف أختصر ما أريد قوله
لأني أحب الرسائل جدا ولها معي ذكريات
لذا استسمحكم أن أجعل تعليقي تدوينة تخصني وعذرا اذا ستعرت الفكرة من سيادتكم
تحياتي

أحمد سعيد علي الدين يقول...

عندك حق الرسائل لم يعد لها أي قيمة
أنا عن نفسي بمسح أي رسائل على الميل أو الموبايل حتى قبل ما اقرأها

ولا أشعر بقيمة الرسالة إلا إذا كانت موجهة لي بشكل شخصي

موناليزا يقول...

متفقة معاك جدا
فأنا أيضا افتقد الرسائل الخاصة وأصبحت انفر تماما من الرسايل العامة للموبايل اللى اتبعتت لكتير قبل منى وهتتبعت لكتير بعد منى وفى الغالب مرسلها مش هو اللى كاتبها ولا حاسس بيها
اما عن رسايل الايميل اصبحت اعتبرها كوسيلة اعلامية اعرف بها اخر الاخبار ولا اهتم كثيرا بمن المرسل

مجداوية يقول...

السلام عليكم

تدوينتك هذه يا باشمهندس لا يرد عليها بتعليق ولكن يرد عليها بتدوينة
أرجو أن تقرأ تعليقي على تدوينتك عندي
دمت مبدعاً

قوس قزح يقول...

انا بدور على الرسائل الموجهة لى شخصيا و اقراها و الباقى مش ببص فيه

عايزة اقولك ان عندى 2490 رسالة مش اتفتحت

المهم انت ازيك ؟
كل سنة وانت طيب و عقبال 100 سنة :)

هنشوفك يوم الجمعة ؟؟؟؟؟؟
ولا ابعت لك رسالة شخصية ؟؟؟؟؟؟ :))

هــو..مش ..نـو يقول...

من كثره بريدي الألكتروني بقت ردودي عليه
هوهوات ...
لا أنا ليه نفس أقري ولا ليه نفس ارد
ليه ؟ زي حضرتك ما قلت (لا خصوصيه)
لا انا اعرف ولا تعرفني بتكلمني ليه ؟
ممكن نلاقي مسمي لعصر الرسايل الطايره؟

غير معرف يقول...

الاستاذ احمد اول مرور لمدونتك
وربنا يبارك فى الاخت مجداوية
عن طريق مدونتها الواحد بيتعرف
على مدونات مميزة هذه واحدة منا
اما عن البوست اقول
صدقت فى كل كلمة مااجملها الرسائل
المخطوطة بايدى اصحابها ورغم معانتنا
من عدم وجود التكنولوجيا الا ان الامر
كان له بريق وجمال
تشرفت بالمعرفة واتمنا التواصل

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

افتد مدونتك ومتابعتها
ودائماً ما تطرح الافكار الرائعه

MaX HecToR يقول...

انا يمكن علشان من المهتمين بالانترنت والعاشقين له واكاد اكون مدمنه
بس بجد الكلمات الى قريتها اثرت فيا اوى وخلتنى محتاج بجد لرسالة شخصية ليها شخصية
شكرا يا أ/ احمد كمال
وعلى فكرة انا اسمى الحقيقى احمد كمال

صاحب المضيفة يقول...

كلام يمس وتر حساس لدى كل منا كل ساعة

تسلم الأيادي على الابداع الجميل

حنين يقول...

كل سنه وحضرتك طيب
تحياتى لك

Nihal يقول...

دائما سيظل الورق وملمسه مذاق خاص لا يمكن أن تعوضه أى تقنيات حديثة ..ومع ذلك فإن الرسائل عبر النت تمكننا من الاطمئنان الفورى على شخص عزيز علينا أوللحصول على معلومات سريعة عن ما يجرى من أحداث ( حروب وصراعات أو كوارث طبيعية وغيرها) كما تمكننا من الاتصال ببعض معارفنا هناك للتأكد من صدق ما يشاع أو ( يذاع ) على قنواتنا سواء المحلية أو العربية والتى بدأت من جديد تفقد مصدقيتها خاصة بعد الأحداث المؤسفة فى أم درمان ..كذا هناك العديد من الرسائل اليومية التى أنتظرها من أشخاص متعمقين مثلا فى قضايانا العربية والذين يختصروا على الطريق فيمدنى أحدهم بأبرز الاخبار من الصحف العبرية وتحليله لها بحكم تخصصه فى هذا المجال ، واخر عن ايران أو أفغانستان والعراق وفلسطين و مجريات الامور هناك بعيدا كشخص يبحث عن الحقيقة ويقوم بربط أحداث ماضية بأخرى حالية ، فما حدث ما هو الا سلسلة مترابطة من الاحداث ولكنها تحتاج لشخص متعمق فى هذا الشأن ولديه القدرة على إستشراف المستقبل بناء على هذه الاحداث التى تتطلب منا جميعا أن نكون على وعى تام بها ..

العلم نور يقول...

في الحقيقة الرسائل و(البوسطجية) كانت لها نكهتها الخاصة جدا فكانت كل العائلة تنظر أي رسالة لها من ابن مسافر لتقرأها على الملأ والكل سعيد بعبق هذه الرسائل الملموسة والتي فقد قيمتها في عصر البريد الإلكتروني.

بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.

Ahmed Kamal يقول...

@ شمس الدين
و لهذا السبب أيضا أحتفظ بقصاصات الأوراق الخاصة بأبنائي!

@ فاتيما
أسلوب الاتصال مش هو أكبر مشكلة ، حتى الموبايل ممكن تيجي منه مكالمة شخصية ، أو ممكن تكون رسالة مكررة . نورتي البؤجة

@ mohamed ghalia
الله يسلمك و يكرمك

Ahmed Kamal يقول...

@ يا مراكبي
قصدك IYS؟ طبعا ، ده كان يبقى عار للي مش مشترك ، و على فكرة قفلوا السنة اللي فاتت بس لأن الإنترنت قتلت الفكرة اللي سبقت العولمة بأكثر من 50 سنة

@ أحمد عبد العدل
و عليكم السلام و رحمة الله ، تسلم يا دكتور ، و حتى الإيميل دلوقت مبقاش الوسيلة المفضلة ، أنا شخصيا أفضل دقائق قليلة على الموبايل :)

@ نعكشة
و عليكم السلام و رحمة الله ، أنا باحس إن تعليقاتك زي ماتكون تفريغ تسجيل كلام تلقائي جدا ، مثلا تعبيرك عن الاشتياق لاستقبال جواب حقيقي جدا ، لكن زي موضوعاتك ساعات باقرأها و معرفش أعلق .

Ahmed Kamal يقول...

@ norahaty
ممكن برضه تشيلي كل الإيميلات في فلاش في جيبك :)

@ صبرني يارب
أظن ناس كتير بتحب تعمل كده :)

@ sakayar
على فكرة أنا كمان بيجيلي رسائل شخصية ، مش عايز أصعب عليك قوي يعني :)

Ahmed Kamal يقول...

@ Dr Ibrahim
بلاش رسائل المصالح الحكومية دي ، مبحبهاش

@ حنين
و عليكم السلام و رحمة الله ، موضوعك جميل ، و أنا أضفت عنوانه هنا علشان يقرأه كل الزوار

@ وميض ابتسامة
حضرتك فكرتني إني كنت أقرأ من أيام قليلة رسائل متبادلة بين الشيخ محمد عبده و بعض معاصريه ، لغة راقية و غنية تمثل تحف حقيقية .

Ahmed Kamal يقول...

@ Sherif
أتفق معك في أن اختلاف الوسائل مش هو القضية ، التكنولوجيا بتساعدنا نوصل مشاعرنا أسرع ، لكن هل احنا بنستعملها كده؟

@ همس الاحباب
خلاص يبقى نبعت لبعض بقى يا خالد :)

@ L.G
مازلنا في انتظار التعليق :)

Ahmed Kamal يقول...

@ نور الأزهر
طيب بتعرف إزاي رسائلك إذا كنت تمسحها قبل ما تقرأها؟

@ موناليزا
نعم هذا حال ناس كثير

@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله ، ما شاء الله على الموضوع الجميل ، أنا أضفت عنوانه هنا :)

Ahmed Kamal يقول...

@ قوس قزح
لأ أنا جيت بالذوق أهه

@ هــو..مش ..نـو
ظريفة جدا حكاية الهوهوة دي ، في الحالة دي السكوت أفضل :)

@ أم مالك
نورت رحايا العمر ، و أتمنى دوام التواصل ، و شكرا لمجداوية و كنوز زوارها

Ahmed Kamal يقول...

@ محمد مفيد
و نحن نفتقدك دائما ..

@ MaX HecToR
أهلا بك يا أحمد كمال ، و أتمنى أن أراك دائما :)

@ صاحب المضيفة
تسلم يا أخي

Ahmed Kamal يقول...

@ Nihal
أنا أيضا لا أستغني عن الإيميل في عملي اليومي ، و للحصول أيضا على الرسائل الشخصية :)

@ الشجرة الأم
على ذكر البوسطجية ، أنا أذكر أنهم في الزمن القديم كانوا يعرفون العائلات و البيوت ، بل و الرسائل المنتظرة ، و يمكنهم هذا من الحصول على "حلاوة" الأخبار المنتظرة :)