اشتهرت العديد من الشخصيات التاريخية أو العامة المعاصرة بإنجازات محددة ، فعلى سبيل المثال محمد الفاتح هو صاحب الفتح الأسطوري للقسطنطينية و من ثم تحويلها لعاصمة الإسلام السياسية لقرون عدة ، و صلاح الدين الأيوبي لا يذكر إلا و تذكر معه القدس و تحريرها من استعمار الحروب الصليبية ، و الإمام أبو حامد الغزالي هو مجدد الدين في القرن الخامس الهجري .
و في التاريخ الحديث غاندي هو طارد الاستعمار البريطاني من الهند بالمقاومة السلمية ، و أحمد شوقي هو أمير الشعراء و أعظم شعراء العربية منذ أيام المتنبي و أبو العلاء ، و حسن البنا هو مؤسس حركة توحيد و تجديد إسلامية كان تأثيرها أكبر من دعوات السنوسي و الأفغاني و محمد عبده و غيرهم ، و عبد الرزاق السنهوري هو أشهر فقيه و دستوري وضع الدساتير و القانون المدني في العديد من الدول العربية .
و النماذج عديدة بلا حصر على مستويات و في مجالات مختلفة ، و لكن يجمع بينها جميعا أن الإنجاز الأساسي أو "مشروع العمر" لكل منها يتحول إلى بطاقة تعريف لصاحبه ، فيلازم اسمه ، و يحدد الحقيقة الباقية منه ، و سر وجوده في هذا العالم .
مشاريع
رأيت في حياتي من له مشروع عمر هو بناء بيت يسكن فيه مع أولاده ، و يبذل في سبيل ذلك الوقت و الجهد و المال ، ربما إلى الحد الذي يحرمه من رؤية أبناءه ، و هناك من مشروع عمره هو تعليم ابنه حتى يصبح طبيبا ، أو حتى يصبح أستاذا جامعيا ، و هناك من يعتبر أن مشروع العمر هو تزويج أبناءه و بناته .
...
رأيت من كان مشروعه هو رفع الظلم عن فئة بعينها ، حتى لو كان الثمن هو ظلم يقع عليه هو شخصيا ، و هناك من يتخذ من الفكر ميدانا فيكون مشروعه كتاب ينشره ، أو فكرة يعلمها للناس ، و هناك من يعيش حياته كلها ليبني مدرسة ، أو مستشفى ، أو مسجد ، أو محطة مياه ، أو جسر ، أو أكبر من ذلك أو أصغر .
...
رأيت أيضا من لا مشاريع لهم ! فإما أنهم يفتقدون الهدف كليا فلا يبحثون عنه و لا يعملون من أجله ، و لا يشغل هذا بالهم على الإطلاق ، أو أنهم يعملون بلا نهاية في سبيل مال أو متعة أو شهرة أو سلطة لا تنتهي ، و لا غاية لهم إلا الاستمرار فيها ، كأنها فعلا لا تنتهي .
كما رأيت كثيرا ممن يبحثون في أنفسهم و فيما حولهم عن مشروع العمر ، فيقضون زمنا قصيرا أو طويلا لاكتشاف أنفسهم و اكتشاف مشاريعهم ، لكي يتمكنوا من بدء الحياة الحقيقية ، و بعضهم يحتفظ بها كمشاريع مؤجلة .
...
رأيت من كان مشروعه هو رفع الظلم عن فئة بعينها ، حتى لو كان الثمن هو ظلم يقع عليه هو شخصيا ، و هناك من يتخذ من الفكر ميدانا فيكون مشروعه كتاب ينشره ، أو فكرة يعلمها للناس ، و هناك من يعيش حياته كلها ليبني مدرسة ، أو مستشفى ، أو مسجد ، أو محطة مياه ، أو جسر ، أو أكبر من ذلك أو أصغر .
...
رأيت أيضا من لا مشاريع لهم ! فإما أنهم يفتقدون الهدف كليا فلا يبحثون عنه و لا يعملون من أجله ، و لا يشغل هذا بالهم على الإطلاق ، أو أنهم يعملون بلا نهاية في سبيل مال أو متعة أو شهرة أو سلطة لا تنتهي ، و لا غاية لهم إلا الاستمرار فيها ، كأنها فعلا لا تنتهي .
كما رأيت كثيرا ممن يبحثون في أنفسهم و فيما حولهم عن مشروع العمر ، فيقضون زمنا قصيرا أو طويلا لاكتشاف أنفسهم و اكتشاف مشاريعهم ، لكي يتمكنوا من بدء الحياة الحقيقية ، و بعضهم يحتفظ بها كمشاريع مؤجلة .
مشروع عمرك
و الآن هل تعرف من أي نوع أنت ؟ هل تعرف مشروع عمرك ، و هل تعرف من أنت في الحقيقة ؟
يمكنك أن تفكر الآن و لو للحظات في حقيقة من تكون ، و كيف يمكن أن تحقق ذاتك من خلال مشروع عمرك . إن هذا السؤال قد يغير حياتك ، و لهذا فهو جدير بالإجابة ، و جدير بأن نشغل أنفسنا جميعا به .
يمكنك أن تفكر الآن و لو للحظات في حقيقة من تكون ، و كيف يمكن أن تحقق ذاتك من خلال مشروع عمرك . إن هذا السؤال قد يغير حياتك ، و لهذا فهو جدير بالإجابة ، و جدير بأن نشغل أنفسنا جميعا به .
فهل تعرف ما هو مشروع العمر ؟
* اللوحة للفنان محمد حجي
هناك 67 تعليقًا:
أخى الفاضل
اشتقنا كثيرا لمقالاتك الرائعة
وهذا المقال تصادف مع سماعى لأحد شيوخ هذا العصر الذين يعتد برأيهم وينهل من منابعهم، وقد كان يتحدث أنه قد قضى 30 عاما فى الدعوة إلى اللـه.
فأخذت أفكر فى ذلك وقلت فى نفسى ، وماذا فعلت أنا فى ال 30 عاما الماضية ؟؟؟
ثم عدت فقلت دعنا من الماضى والأفضل أن أفكر "وماذا سأفعل فى ال 30 عاما القادمة ؟؟"
وبدأت بالفعل فى تحديد الأهداف ولازلت أكمل puzzle حتى تتضح الصورة كاملة أمامى.
الله المستعان
وجزاكم الله خيرا
مقالة تجعل المرة يفكر طويلا في وضعة الحالي و المستقبلي
و هي اتت علي الجرح عندي فعلا
لما الانسان يكون عنده مواهب في اشياء متعدده , و عنده طاقة تمكنه من استثمار هذه المواهب , لكنه لم يستطيع ان يحدد ما هي الثمرة التي يريد التعب في غرسها كي يحصدها في مراحل عمره القادمة , فهي حقاً مشكلة المشاكل ,
ربما لابد ان يعمل المرء علي صقل نفسه اولا ولا يتعجل قبل ان تطالب بالنتائج
و لكن ما انا مؤمنة به ان حياه المرء تافه , و ان لم يقترن مشروع العمر بفكره او هدف عظيم , فسوف تنعكس تلقائيا عظمة الفكرة علي من وهب حياته لهذه الفكرة و تصبح حياته بالتبعيه عظيمة , و ما اجمل ان يقترن العمل بالنية حتي يكون الثواب علي العمل في الدنيا و الاخره
دمت في جفظ و رعاية الله
لكم تحزنني الاجابة عن ذاك السؤال
كان حلم عمري أن أعمل في مجال الاعلام لأني بفضل الله أمتلك الصوت واللغة والفصاحة والمنطق للحوار وأفكر كثيرا لأصل للمعاني والأفكار
وتعثرت بسبب التنسيق في الوصول لكلية الاعلام ولا اعرف كيف أبدا لأصل لما أريد
ومات الحلم وبعد الهدف
وحتى الاسرة هدف لم يتحقق وانجاز لم يتم
هدفي الآن أن امرر كل معلوماتي وأفكاري لتحسين المجتمع من خلال أبناء إخوتي وأبناء الناس إن استطعت وأنشرقيمة القراءة وأشجع الصغار وكل معروف بذل لي أرده لغيري من الأطفال
قالت لي مدرستي عن قول حكيم
ليس مهم أن يعرفني الناس المهم أن أستحق أن يعرفني الناس
عذرا للإطالة
تحياتي
التدوينة دي في مقتل
حمد الله على سلامة حضرتك ياباشمهندس
هعتبر الموضوع ده العودة الحقيقية لحضرتك .. زى ما اتعودنا دايماً تفاجئنا بالسؤال اللى مبنحبش نسأله لنفسنا
ليا مشروعى الخاص و أقضى حياتى الان فى محاولة الوصول لحالة تصالح بين حلمى و واقعى لا بد أن هناك نقطة بداية مناسبة قادمة فى لحظة ما ... كثيراً ما أشعر بالدوار عند التفكير فى ذلك .. صعب جداً أن لا تعرف توقيت البداية لما تعتبره عمرك الحقيقى خاصة عندما تكون كل الظروف لا توحى باقتراب تلك اللحظة و ترى فى كلام المحيطين ما يعتبر مشروعك دربا من دروب الجنون
دعواتك كتير و تسلم لنا ايدك و فكرك و مدونتك
دمتَ بكل الخير و السعادة
السلام عليكم
سؤال سهل جدااااااا
:)
حضرتك عددت نماذج مثالية ونماذج أخرى تعتبر هي القاعدة الأشمل والأعم فكم من الناس ولدوا ليتزوجوا وينجبوا وهدفهم الوحيد هو تعليم أولادهم وتزويجهم ثم يقول أنا كده كملت رسالتي وممكن أموت وأنا مستريح !!!
وكم منا ظل يدور في هذه الساقية بلا توقف ولا تبطيء لها ليسأل نفسه ماذا أضفت لهذه الحياة ؟
سألت نفسي هذا السؤال منذ عامين واكتشفت أني كنت مغيبة وتائهة وقد مضى من العمر ما مضي وأغلب الظن أن ما تبقى منه ليس بقدر ما مر فهل فاتني هذا المشروع ؟ بالطبع لأ فلو تبقى في العمر يوم ونويت أن أن أبدأ فنيتي أنجزت المهمة
واذا كان سبب وجودنا في هذه الدنيا لكي نعبد الله فمشروع العمر لابد أن يكون هو تحقيق هذه العبودية على أكمل وجه وهي ليست عبادات فقط ولكن معاملات ومن المعاملات تربية الأبناء بما يرضى الله ومن المعاملات إتقان العمل ومن المعاملات المعاملة الحسنة مع الآخرين ومن المعاملات تقوى الله ومن المعاملات إعلاء كلمة الله فاذا حققنا هذا مع عبادة صادقة وهدف واضح هو ارضاء الله والفوز بجنته فهذا في رأيي هو مشروع العمر المتكامل ومن أفاض الله عليه بنعمة الدعوة إليه أو التميز في مجال ما فقد فاز أيضا ولكن لا يقلل هذا مثلاً من إنجاز سيدة بسيطة أو رجل أمي استطاعا أن يجعلا حياتهما عنوانا لتقوى الله ففي رأيي أنهما أيضا قد حققا مشروع العمر
فقط هدفى ان أحيا فى سلام!
وأن اموت فى سلام ايضا
فهل هذا يعتبر هدفا؟
انا اعتبره كذلك!
تحياتى لحضرتك و لزوارك
مقال جيد جدا
إنسان بلا هدف يعنى إنسان بلا هوية مثل الجماد
فالإنسان خلق ليعمر الأرض إعمارا بكافة الصور و لهذا تجد كل منا يحقق هدفه الشخصى بصورة مختلفة عن الاخر لكن فى النهاية كلنا هدفه و مشروع عمره يصب فى إعمار الأرض
اما من يعيش بلا هدف فكأنه مثل الدواب أو الجماد
بسم الله الرحمن الرحيم
كم يشرفنى أن أشارك بتعليق على موضوع فى تلك المدونة التى بهرتنى منذ أول زيارة لها فلقد وجدت فى المواضيع صدق الكلمة و قوة الفكرة وجمال اللغة إلى جانب عدم الخروج عن الأدب العام فجزاكم الله خيرا.
بالنسبة لموضوع مشروع العمر و الذى أثار لدى أشجان دفينة فأنا للآسف من الفئة التى ظلت عدة سنوات و مازالت تبحث عن المشروع بل لنقل المشاريع و لم أكتشف سوى مؤخرا أن مشكلتى هى البحث عن مشاريع و لم أكرس وقتى و جهدى لمشروع واحد كى أحققه و تلك من أحد مشكلاتى الكبرى أنى تركت العنان لأحلام المراهقة و جعلتها تمضى معى نحو درب الشباب دون إعادة صياغتها و كم هى كبيرة الهوة بين الأحلام و المشروع ، قد تكون بداية كل مشروع حلم و لكن لابد من صياغة هذا الحلم و قولبته لكى يتماشى مع الواقع أو حتى لكى يفرض واقعا جديدا ، فأنا قد حلقت بأحلامى بعيدا بعيدا فرأيت نفسى تارة فى جبال أفغانستان أعلم تلك الوجوه الصغيرة البريئة أعلم علوم الدين و علوم الدنيا و أحنو عليهم لأنتشلهم من تلك الحياة القاسية و تارة تأخذنى أحلامى نحو مدرجات الجامعة حيث أعيد تجربة الحياة الجامعية فأدرس فنون العربية التى بعدت عنها سنوات أمضيتها فى دراسة الهندسة و التى كانت حلم آخر لىفأنهل من أسرار اللغة ما يرضى شغفى بها و أتجه للتأليف و عالم الإبداع تارة أخرى أجد نفسى داعية أنشر مفاهيم الدين الإسلامى الحنيف و الذى اكتشفت مؤخرا أنه يحمل العديد من الجوانب التى أغفلناها قصدا أو خطأ و أحيانا أخرى أجد نفسى و قد كرست حياتى للدفاع عن حقوق الأسرى و المضطهدين فكم تمنيت أن أقدم أى شىء حتى لو كانت حياتى و أنتشل الأسرى و المعذبين من تلك السجون المظلمة خاصة أهلنا فى العراق و الذين أعتصر ألما عند رؤية صور تعذيبهم و أتمنى وقتها ألا أكون من أهل الأرض خوفا من الله حينما أسأل كيف أمضيت حياتى ألهو و أضحك و لم أتحرك من أجل هؤلاء و أحيانا أخرى يأخذنى حلمنا الأكبر تحرير فلسطين ، إنها كثيرة أحلامى و هناك الكثير مازال فى صدرى و لكنى لا أعرف متى أحول أحلامى لمشروع جدى فكثيرة هى المرات التى حاولت فيها أن أغير من واقعى لأحقق بعض أحلامى _ السهل منها_ و لكنها أكثر هى تلك المرات التى راودنى فيها الشعور بالضعف و عدم الثقة و لكنى و رغم أنى قد جاوزت الرابعة و العشرين من عمرى فإنى مازلت أحيا مع أحلامى بل أحيا بها و لكنى الآن أبحث عن أدوات تحول أحلامى إلى مشاريع و لعل بعض تلك الأدوات لابد أن ينبع من داخلى أولا فمتى وجدت العزيمة وجد المشروع
جزاكم الله خيرا و عذرا على الإطالة
باااااااااه عندك حق
لابد من التفكير والتفكير فى مشروع العمر
سؤال يحتاج لاجابة
وكا منا لديه اجابة تتناسب مع متطلباته ورغباته
المقال كعادة رائع ومتميز
تحياتى
أبوحميد...
المشروع، أو الهدف، ما هو إلا طريق للوصول إلى الغاية...
لكثرة ما تفرضه علينا حياتنا الدنيا هذه من مشاريع، كثيرا ما تطول وتصعب سبل الوصول إلى إتمامها، تجدنا دائما نتوه، فنضل الطريق ولا نصل...
جميل أن نسخر ما نستطيع تسخيره من مشاريع وأهداف للوصول إلى الغاية، التي عندها تعرض علينا سائر ما تقدمنا به من مشاريع، أنجزناها أم لم ننجزها، فنفوز أو نخسر.
فكرت كثيرا بعد قراءة هذة التدوينة للمرة الأولى ، لا شك اننى اتفق مع مجداوية اننا مخلوقون لنعبد الله فالله سبحانه و تعالى يقول "وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون" ، و أنا أيضاأرى مثلها أن ما اطلقت عليه مشروع العمر هو الوسيلة التى نقوم بها بتحقيق الهدف من حيانتا ، و هو العبادة ، و لهذا فكما تقول مجداوية ، ليس من الضرورى أن يكون مشروع العمر هو مشروع كبير و ملموس ، أعتقد ان كل من يقوم بما يجب عليه فى بيته و عمله باتقان ، و مبتغيا وجه الله وحده مهمه كان ما يقوم به بسيطا ، لديه مشروع للعمر يستحق أن يمضى حياته فيه.
بلا شك أنك لا تنتظر من هذا البوست أن تجمع لديك قائمة بمشاريع العمر للقراء .. بقدر ما تطرح أنت سؤالا هاما لو فكر كل منا فيه بجدية وعمق لتمكن من تحديد أحد عتصرين: هل لي فعلا مشروع للعمر؟ أم أنني لا أمتلك أي حلم أعيش من أجله .. أو أنني لم أفكر أبدا في هذا الأمر؟
وبقدر ما زاد عدد الناس الذين يحملون بداخلهم مشاريع للعمر .. كلما تقدم المجتمع ككل .. والعكس
حقيقة أنها مشاريع وليس مجرد مشروع
كصيدلي أود ان يكون لي صيدلية خاصة وان أستقر في هذا البلد لأحاول غصلاح ما يمكنني فيه
لكن حلمي الحقيقي أن تنتشر مدونتاي "قلم ودواة" و "قلب الوطن مفجوع"، فهما ليستا شخصيتين بل هما من أجل الفائدة العامة والتي اتمنى أن تحصل
أتمنى ان أساهم في إصلاح هذا البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلم الله يداك وجعل ما تكتب شفيع لك يوم القيامة :)
معلش بعد اذن حضرتك انا شفتني فيني منه عندي:)
حمد الله علي سلامتك يا باشمهندس
أخي الفاضل
دائما ما تسأل أسئلة تجعلنا نقف وقفات كثيرة مع أنفسنا
ولكن هذه المرة ليتك لم تسأل
كم من مشاريع تجول في خاطرنا وكم من طاقات مخزنة داخل أنفسنا ولكنها حبيسة ليس لها وقت أو مكان أو ربما الظروف لا تتوافق معها ..
ربما نعيش حياة مفروضة علينا تجعلنا نؤجل مشاريعنا أو حتى أحلامنا
اشكرك على موضوعاتك الهامة
وبالنسبة للموضوع السابق عن مواقع المكتبات الإلكترونية فهذا اللينك عيه ثروة من الكتب في مختلف المجالات ..أرجو الإستفادة منه
http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=81971
وإن شاء الله سأضع في مدونتي باقي الروابط
تحياتي وتقديري
عذرا يا باشمهندس
عندي استفسار
الموقع إللي مشترك فيع لحفظ حقوق الملكيةإزاي بيحفظ حقوق الملكيه أنا دخلته ومش عارفه إزاي أستفيد منه
أرجو الإفاده
تحياتي
السلام عليكم
اولا احييك على هذا الموضوع الرائع
اظن
انه انسان بلا هدف لا قيمة له
انسان بلا غاية لا مستقبل له
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أستاذنا للعرض الطيب
كل التحية والاحترام والتقدير
كما يقال
"إن لم تزد شيئا فى الحياة فأنت زائد فيها"
ولكن الغرض والنية وراء تحقيق هذا الهدف هو الاهم من تلك الإضافة
فإن كان أحدهم يبحث عن شهرة أو سمعة فقد جانبه الفلاح ونجح الشيطان فى جرجرته الى الشرك الخفى ..فحتى إن نجح ووصل الى هدفه ونال ما تمناه أصبح من المفلسين يوم القيامة ..وهنا صار مشروع عمره هو ماأفسد آخرته فكسب الدنيا وخسرها
لذلك أرى ان مشاريع العمر حتى وإن كانت بسيطة ولم تفلح فى حفر علامة عميقة فى حياته يكفيه منها الإخلاص واحتساب النية صادقة ...وهنا يصير مشروع عمره هو وسيلته لأن يسعد سعادة الدارين وليست غايته ..حيث لا ينال غايته الا حين يتلقى كتابه بيمينه وترجح بإخلاصه كفة ميزانه
حقا يا باشمهندس كل تدوينة جديدة تستحق أن نقول لك فيها عودة حميدة ..
:)
تصدق خليتنى افكر مع نفسى
افكر كتييييير اوى
هو انا مشروع عمرى ايه؟؟
وانا بنت كان كل املى فى الحياه انى ابقى مهندسة وبعدين اتجوز وربنا يرزقنى بولد وبعده بأربع سنوات ربنا يرزقنى ببنت واترك عملى بعد اول مولود
والحمد لله كل دة اتحقق
وبعد الجواز
مشروع عمرى انى ادخل الجنة
بس هل انا بعمل بجد لانهاء المشروع دة؟؟
بحاول بتمنى احج
بحاول اتم حفظ القرآن
بحاول اربى اولادى بما يرضى الله
على قد ما اقدر
امنية حياتى انهم يحفظوا القران
=======
كان عندى امل ان ربنا يرزقنى بثروة طائلة وابنى مصنع كبير اشغل فيه اكبر قدر من العمالة وابنى عمارة كبيرة الم فيها كل قرايبى الفقراء قبل الاغنياء
وابنى مدرسة الاحلام
التعليم اللى فيها هو التعليم اللى بتمناه لابنى وبنتى واللى لسه ما لاقيتهوش فى البلد دى الا فى قلة قليلة جدا فى بعض المدارس الاسلامية الخاصة
صحيح امل الثروة لم يتحقق ولا اعتقد انه يتحقق الال بمعجزة من الله سبحانه وتعالى
===========
اهم حاجة بقى انى راضية جدا بحياتى
راضية الى اقصى درجات الرضى
راضية بكل ما حياتى من عثرات مادية ونفسية ومرضية
اللهم لك الحمد حدما كثيرا دائما بما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
=======
تحياتى لك يا باشمهندس على هذا البوست الرائع اللى صحصحنى وشوية وخلانى اعيد حساباتى وارجع لطريقى اللى ربما اكون حيدت عنه شوية
سلام عليكم
يارب يكون لنا ميعاد بكرة مع تدوينة جديدة ان شاء الله
جمعة مباركة ويارب حضرتك بكل خير
وحشنا كلامك ياباشمهندس
فأين انت؟ارجو ان تكون بخير
وكما يجب ان اقول ايضاً:
جمعة مباركة
بأذن الله تعالى .
سؤال صعب
وإجابته أصعب
How are you ya handsa???
you disappear alot , I wish you are in a good health
السلام عليكم
مررت للسلام والاطمئنان وأسأل الله أن يكون كل شىء على مايرام
أصدقائي الأعزاء
أعتذر عن الغياب الطويل ..
أستعد الآن لأداء العمرة بإذن الله تعالى ، و ألقاكم بعدها إن شاء الله .
السلام عليكم و رحمة الله
عمرة مقبولة بأذن الله
برجاء الدعاء للمسلمين اجمعين
بالخير واليمن والبركات وما احسبك
الا داع لهم ولكنها النصيحة فى الله ولله .
تروح وترجع بالسلامة ياباشمهندس احمد.
سلام عليكم ياباشمهندس
يارب تكون بخير
أكيد دعيت لنا فى العمرة
مش هنقرا جديد لحضرتك بقى و لا ايه
كده كتير أوى على فكرة
على الأقل طمنا عليك
السلام عليكم
وبدأت حملة ( مين هيفطر أكتر )
هل ستشاركنا وتأخذ الأجر معنا
هيا اذن لنشمر السواعد ولنعلى الهمم
ولنخلص لله النوايا
الم تسمع قول النبى صلى الله علية وسلم ... عن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم : " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء "
أدخل على هذا الرابط وشاركنا
http://3amood.blogspot.com/
انا كمان ليا مشروع عايزة احققه
نفسي ربنا يعينني واحققه
لانه مشروع كبير
بس حاليا وطالما عايشين
نقدر ننفذ مشاريع كتيرة
ليه تقتصر حياتنا علي مشروع واحد فقط؟؟
::::::::::::
أستاذ أحمد طمنا علي حضرتك
غبت كتير عننا
على فكرة يافندم السعودية فيها انترنت
مش عارف حضرتك فى السعودة و لا رجعت بالسلامة
كل سنة و حضرتك و الأسرة بكل خير
عمرة مقبولة بأذن الله يا احمد
بركة إنك بخير
ربنا يتقبل منك و يكرمك يا ابا المصطفى
ترجع بألف سلامة
مرحباً / احمد
لقد قام أحد المعجبين بمدونتك بإضافتها إلى تدوينة دوت كوم، بيت المدونات العربية.
قام فريق المحررين بمراجعة مدونتك و تصنيفها و تحرير بياناتها، حتى يتمكن زوار الموقع و محركات البحث من إيجادها و متابعتها.
يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
http://www.tadwina.com/feed/1500
يمكنك متابعة باقى مدونات تدوينة دوت كوم على الرابط التالى:
http://www.tadwina.com
لعمل أى تغييرات فى بيانات مدونتك أو لإقتراح مدونات أخرى لا تتردد فى الإتصال بنا من خلال الموقع ونرجو منك مراسلتنا للأهمية على الايميل
Tadwina@gmail.com
لوضع البانر الخاص بنا على الصفحة الرئيسية لمدونتك حتي يستطيع قراءنا في مصر والوطن العربي من متابعة تدويناتك المستحدثة
و لكم جزيل الشكر،
فريق عمل تدوينة دوت كوم.
http://www.tadwina.com
أُبارك لكم قرب حلول شهر رمضان المبارك.. والله يتقبل صيامكم وقيامكم.. وإن شاء الله ينعاد عليكم بالخير والسلامة ودوام التوفيق
كــل عـــــام وانتم بــخـــــيــر
كل سنة وحضرتك طيب واسرتك بخير وفي احسن حال ان شاء الله
لا تنسانا من دعائك
كل سنة و انت طيب يا احمد
رمضان كريم عليك إن شاء الله
و على كل أسرتك الجميلة
مفتقدينك جدا
لكن ما دمت فى اجمل بقاع الأرض
فمنقدرش نتكلم و لا نقول حاجة
غير ترجع بالف سلامة
و رمضان كريم
يمكن السؤال الاصعب هو
ماهو مشروع العمر الخاص بك والمطابق للهدف الذي لاجله خلقك الله؟
تكمن الصعوبة هنا في معرفة الطريق بعيدا عن هوا النفس
بعديا عن حب الشهرة
بعيدا عن اي نوايا الا الله
فقد يظن الكثير منا ان مشروع العمر هو ثمرة حياته الطيبة
ولا يزن عند الله شيئا
سبحان الله
ربنا يرزقنا بصيرة بحيث نري الاصلح
ويرزقنا حسن التوكل عليه
كي يرزقنا كما يرزق الطير
موقع مميز جدا يقدم خدمات رائعه والكثير
من المعلومات الرائعه و يذكرنا باهمية تحديد الهدف حتى ننجح
كل سنة و حضرتك بكل خير و سعادة ، قرأت ان حضرتك كنت فى زيارة أبو الريش ، الحقيقة كنت قلقان عليك لدرجة محبطة للغاية . طمنا عليك .
رمضان جميل على حضرتك و الأسرة الكريمة
بركة أننا
أطمئننا عليك
ياأستاذ احمــد
فاكرة تراويح السنة اللي فاتت وفاكرة انك عرفتني ان دعائنا للمسلمين اجمعين يشمل اعز واعظم مسلمين سبقونا الاولين والصديقين والشهداء ... ربنا يوحدنا ويجمعنا بيهم جميعا في الجنة يارب
جزاك الله خيرا علي فكرة جميلة حية في ذاكرتي كلها حب بسبب تراويحك
ربنا يتقبل طاعاتك و يعفو عنا والمسلمين جميعا انه القادر علي ذلك سبحانه العفو الكريم
-----
حبيت اشكرك تاني عليها :) علشان منسيتهاش لسه
رحت اقرااه تاني وحشتني الطيبة اللي فيه
سبحان الله هو هو نفس اليوم النهاردة 20 رمضان وحضرتك كتبته من سنة فاتت
جميل اوي وكاني اول مرة اقرأه مع اني قرأت مرات كتيرة وسبحان الله الاحساس بيه زي ما هو كانها اول مرة
شكر الله لك
أصدقائي الأعزاء
تغربت عن مدونتي كثيرا رغما عني ، و عدت لأجدها مليئة بالحب و الدعوات المخلصة من قبلكم ، و لأجدها تشكو إهمالي لها .
فجزاكم الله خيرا كثيرا لسؤالكم و دعواتكم ، و أحمد الله أن هناك من يجد فائدة أو متعة بها .
أعدكم بالردود التفصيلية كما اعتدنا سابقا ، كما أعدكم أن يتواصل حوارنا الجميل من جديد بإذن الله تعالى ..
السلام عليكم و إلى لقاء قريب ، و بارك الله لنا جميعا في أطيب ليالي العام
ياألف اهلاً
والف سهلاً
ياالف وتلتميت مرحباً
يااستاذ احمد نورتنا
وحمـــدلله على السلامة
بارك الله فيك ولك وعليك.
يااااه حمد الله على السلامة ياباشمهندس ، يارب متكونش رسالة عابرة زى اللى فاتت و ترجع تانى تكتب كل يوم سبت ، بجد بتفرق معايا كتير ، فى انتظارك و يارب أيام كلها بركة و رحمة و عتق لنا كلنا و ربنا يكتبنا ان شاء الله فى المتحابين فيه تعالى
ربنا يبارك لنا فى حضرتك و حمد الله على السلامة :)
جزاكم الله خيرا
وجعله الله فى ميزان حسناتك
وجعلناممن نسمع القول فنتبع احسنه
ندعو الله دائما ان يجمعنا على خير
ويبلغنا ليلة القدر
تحياااتى لك
كل سنة وحضرتك طيب
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بألف خير.. وإن شاء الله من العايدين..
عيد سعيد مبارك عليكم وعلي المسلمين اجمعين ان شاء الله
كل سنة وإنت طيب
كل سنة و انت طيب ، ما زلنا فى انتظارك
كل سنة وانت طيب
يارب العيد كان سعيد عليك
تقبل الله منك صيامك وقيامك
وصالح اعمالك
واعدا عليك رمضان والعيد اعواما عديدة بإذنه سبحانه وتعالى
أصدقائي الأعزاء
كل عام و أنتم بخير ، عيدكم مبارك ، و تقبل الله منا و منكم الطاعات .
وعدتكم بالردود التفصيلية ، و أنشرها غدا إن شاء الله ، أما اليوم فهي "عودة" بإذن الله ..
في أمان الله
@ Mohamed Ellotf
أطال الله في عمرك يا أخي ، و بارك لك في الأعوام القادمة :)
@ شمس الدين
أتفق معك في رأيك ، فالفكرة أو الهدف من الحياة هو ما يعطيها معناها و قيمتها
@ LG
من يدري ربما تبحث عنك أيضا أحلامك التي تبحثين عنها ، و ربما كان مشروعك القادم هو مشروع العمر ، فابدأيه سريعا ..
@ أحمد عبد العدل
هل يا ترى بدأت مشروعك المجنون ؟ أرجو أن تكون قد فعلت!
أشكرك يا دكتور على متابعتك المستمر :)
@ مجداوية
و عليكم السلام و رحمة الله ، بارك الله فيك ، نعم حقق مشروع عمره من استطاع أن يواجه الحياة بمشاكلها و تحدياتها ، و عبرها بأمان ، حتى و إن لم يقم بإنجاز يجعله معروفا بين الناس ، و لكن لعل هذا النموذج يضيع وسط من يستطيعون عمل المزيد ، و يكتفون فقط بالتمثيل المشرف .
@ Wedad
بل هو هدف صعب جدا ، إذ قد لا يتحقق إلا بالتخلي كليا عن الحياة !
أهلا بك في رحايا العمر
@ Sonnet
شرفتي المدونة يا دكتورة ، أتفق معك في الرأي ، يندرج تحت عمارة الأرض الكثير من الأهداف
@ ثمار الجنة
أسعدني تعليقك للغاية يا باشمهندسة ، فهو يكشف عن روح طموحة و مثالية ، و لعل ما أتفق معك عليه هو ضرورة التركيز على أحد الجوانب التي تستطيعين الإبداع فيها حقا ، و ألا يكون شغفك بها مؤقتا ثم يخبو .
أتمنى تكرار زيارتك لرحايا العمر
@ همس الاحباب
أشكرك يا خالد و تحياتي لك دائما يا صديقي
@ Hina wi Hinak
جعلنا الله من الفائزين يا صديقي ، المهم هو ما تقول : ألا نضل الطريق إذا ما تشعبت الطرق و طالت .
@ أم مصرية
أتفق معك و مع مجداوية تماما ، المهم ألا نتخذ من هذا المثال ذريعة للتواضع ، و أن نستطيع التمييز بين الإنجاز حتى لو كان بسيطا و بين اللا-إنجاز . نورتي يا باشمهندسة .
@ يا مراكبي
هذا هو الهدف من المقالة ، و هذا هو الهدف من المدونة :)
@ محمد أبو الفتوح غنيم
أهلا بك يا دكتور في رحايا العمر ، و جعلك الله من مصلحي هذا البلد ، و بارك لك في مدونتك الأنيقة .
@ أليس في بلاد العجائب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أشكرك على موضوعك الجميل ، دائما تخجليني بكرمك :)
@ د. إيمان مكاوي
أشكرك على إضافاتك يا دكتورة ، و الموقع الذي ذكرتيه ليس له آلية قانونية في مصر بعد ، و لكنه فقط يعبر عن تصنيف المؤلف لمدى سماحه باقتباس كتاباته .
جزاك الله خيرا
و البقية تأتي بإذن الله :)
@ د/عرفة
و عليكم السلام و رحمة الله ، أشكرك يا دكتور ، و بالمناسبة تعجبني مدوناتك جدا :)
@ صاحب المضيفة
جزاك الله خيرا يا صديقي
@ Jana
عندك حق ، فالمشروع قد يرفع صاحبه أو يهوي به ، المهم الإخلاص
@ سبهللة
الحقيقة أن التعليقات هي أكثر ما أحب في هذه المدونة ، لما تحمله من كنوز - مجرد جملة اعتراضية :)
هو ده المطلوب يا باشمهندسة ، هدف ، و وعي بأسلوب تحقيقه ، و متابعة النتائج ، ثم العودة كلما حدنا عنه ، أحييك
@ norahaty
ألف شكر لك على متابعتك الدائمة ، جزاك الله خيرا كثيرا
@ راسبوتين
شكرا لك على الزيارة ، و نتمنى دوام التواصل
@ احمد بدر الدين
جزاك الله خيرا على دعوتك الجميلة ، تقبل الله منا و منك صالح الأعمال
@ عاشقة الفردوس
ربنا يعنيك على تحقيق جميع مشاريعك ، و أشكرك على السؤال
@ فاتيما
شكرا يا أم يوسف على دعواتك و جزاك الله خيرا
@ Tadwina
أشكركم على المجهود الطيب ، و سأتصل بكم و أضع البانر في أقرب فرصة إن شاء الله
@ سراج
كل عام و أنت بخير يا باشمهندسة ، أعاده الله عليك و على عراقنا الحبيب بكل خير
@ علي محمد
كل سنة و أنت طيب يا أخي ، بارك الله فيك و في جميع أهل المملكة
@ cannow
شكرا لك ، نورت الرحايا
@ معماري
بارك الله فيك يا باشمهندسة ، أتفق معك تماما
@ أحلى لقطات الفيديو
أشكرك على الزيارة ، و أتمنى أن نراك دائما
@ nagwa
أشكرك على السؤال و المتابعة ، جزاك الله خيرا
@ دموع القمر
جزاك الله خيرا على دعواتك الصادقة ، جعل الله لنا جميعا نصيبا فيها ، أشكرك
و في النهاية أخص الأخوة و الأخوات التاليين بالشكر و العرفان لمتابعتهم الدائمة :
- أحمد عبد العدل
- أليس في بلاد العجائب
- norahaty
- أم مصرية
- سبهللة
- فاتيما
- Hina wi Hinak
- سراج
إرسال تعليق