02 نوفمبر 2012

كن فطنا ولا تكن مغفلا


القلب يحب الشهوات، والعقل يحب الشبهات، والجسد يحب الراحة، فهل يُصلح كل منهم إشباعه بما يحبه؟

من الطبيعي أن يبحث الإنسان عما يلبي حاجاته، ولكن ليس من الطبيعي أن يكون محور حياة الإنسان هو تلبية هذه الاحتياجات، وأن ينشغل بما له من أشياء، عما له من أهداف حقيقية في الحياة، فتجد من أصبح هدفه "أن يرتاح"، أو "أن يحب"، أو "أن يصبح غنيا"!

كن فطنا ولا تستجيب لكل هاجس أو خاطر أو نزوة، ولا تكن مغفلا تتبع هواك أينما طار تهيم على وجهك في أثره! ولا تكن مغفلا في التعامل عمن أنت مسئول عنهم، فلا تعينهم على أن يكونوا عبيدا لما يهوون، ولكن كن فطنا وأعنهم على أن يكونوا أحرارا مسئولين.

ابحث عن تلبية احتياجاتك واحتياجاتهم بما يصلح حياتك وحياتهم، ولا تكن عبدا لهذه الاحتياجات، ولا تكن ممن يقال لهم "ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور".

قف في المرآة واسأل نفسك: هل أنا فطن أم مغفل؟


التعليقات على فيس بوك