02 نوفمبر 2012

كن فطنا ولا تكن مغفلا


القلب يحب الشهوات، والعقل يحب الشبهات، والجسد يحب الراحة، فهل يُصلح كل منهم إشباعه بما يحبه؟

من الطبيعي أن يبحث الإنسان عما يلبي حاجاته، ولكن ليس من الطبيعي أن يكون محور حياة الإنسان هو تلبية هذه الاحتياجات، وأن ينشغل بما له من أشياء، عما له من أهداف حقيقية في الحياة، فتجد من أصبح هدفه "أن يرتاح"، أو "أن يحب"، أو "أن يصبح غنيا"!

كن فطنا ولا تستجيب لكل هاجس أو خاطر أو نزوة، ولا تكن مغفلا تتبع هواك أينما طار تهيم على وجهك في أثره! ولا تكن مغفلا في التعامل عمن أنت مسئول عنهم، فلا تعينهم على أن يكونوا عبيدا لما يهوون، ولكن كن فطنا وأعنهم على أن يكونوا أحرارا مسئولين.

ابحث عن تلبية احتياجاتك واحتياجاتهم بما يصلح حياتك وحياتهم، ولا تكن عبدا لهذه الاحتياجات، ولا تكن ممن يقال لهم "ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور".

قف في المرآة واسأل نفسك: هل أنا فطن أم مغفل؟


التعليقات على فيس بوك

هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

اخدك الفيس من مدونتك
وكذلك فعل معنا جميعا وللأسف

يا مراكبي يقول...

المشكلة إن الواحد مش بيعرف يجاوب على السؤال ده إلا في الآخر .. بعد ضياع العمر .. بعد ما يفوت الأوان :-)

غير معرف يقول...

This is my first time pay a quick visit at here and
i am truly pleassant to read everthing at single place.


Here is my blog post: http://www.biotechnologyreview.net/

غير معرف يقول...

العود أحمد يا ابن بطوطة …. جبتلى ايه معاك ..؟ أيوه كده خلينا نيجى نتفسح شويه هنا .. الخنقة والزحمة مقولكش عليها .. انت بنفسك قلت : ” وإذا بضوضاء الشارع يذّكرني بضوضاء القاهرة حين نزلت في فندق يطل على النيل ” قرأت نصف الادراج .. ولاحظت حرف “تاء ” سقط سهوا على صورة الصالة الجديدة بمطار بكين الدولى فأنت تقول : الصالة الجديدة بمطار بكين الدولي “أنجز “خلال عامين ونصف استعدادا لاستقبال المشاركين في الألعاب الأولمبية .. وأعتقد أنها ” أنجزت”.. لى عودة فى المساء اليك أكمل معك ما بدأت .. مودتى وتقديرى .